عمر البشير يستجدي سلفاكير لانقاذه ويأكل مع خاله ( الأذى) ناشفاً

عمر البشير يستجدي سلفاكير لانقاذه ويأكل مع خاله ( الأذى) ناشفاً

October 1, 2011

(حريات)

فشل عمر البشير في اخضاع حكومة جنوب السودان باغلاق الحدود والحصار الاقتصادي ، وبدلاً من أن يؤدي الحصار الى أزمة كبرى في الجنوب أدى الى ما يشبه الانهيار الاقتصادي في الشمال .

وأرسل عمر البشير مبعوثين عديدين الى جوبا لاستجداء الرئيس سلفاكير لانقاذه اقتصادياً ، وكان آخر المبعوثين من طرف البشير ونائبه علي عثمان محمولاً على الطائرة الرئاسية الخاصة .

وطلب عمر البشير زيارة الفريق سلفاكير واستدانة حكومة المؤتمر الوطني مبالغ مالية من حساب بترول حكومة الجنوب تسدد لاحقاً من مقابل التصدير . كما يطلب من سلفاكير التوسط بينه وبين الحركة الشعبية بالشمال .

وكان عمر البشير يهين نائبه الأول حينها سلفاكير ويدعي أنه نجح في وضعه في (جيبه) ! والآن ، يزور سلفاكير عمر البشير كرئيس ومن موقع القوة والانعام .!

وكذلك كان عمر البشير يتبجح بحصاره الاقتصادي للجنوب والآن يستجدي الجنوب لحل أزماته الاقتصادية !

وسبق ووصف الطيب مصطفى خال عمر البشير الجنوب بالأذى – مثل الغائط والبول – (!) وصور انفصاله كذهاب للأذى تحمد عليه الانقاذ ! والآن ، فان عمر البشير وخاله يستجديان العلاقة مع الجنوب .

ورفض عمر البشير وخاله العلاقة الأخوية بين الشمال والجنوب ، وحاولا بناء العلاقة على القسر والاكراه ، ولكن باءات محاولتهما بالفشل ، فاذا استعرنا تصريح عمر البشير عن الفريق مالك عقار – رئيس الحركة الشعبية ( ياباها مملحة ياكلها ناشفة) ، وهو مثل سوداني يضرب لسوء التقدير الذي يفضي الى تبديد الفرص ، فانه ينبطق أكثر ما ينطبق على عمر البشير وخاله ، الذين يستجديان الآن ( الأذى) ليأكلانه ناشفاً !

ومما يؤكد انهما سياكلانه (ناشفاً) ، أن المفاوضين القادمين مع الفريق سلفاكير الى الخرطوم ، كما تتداول أوساط المؤتمر الوطني ، من القيادات الجنوبية التي عرفت بمواقفها الصلبة والمبدئية من المؤتمر الوطني ، ولذا لن يتركوه (يأكل) بترول الجنوب بلا مقابل !

الأخ العزيز دينق
لك التحية و الإحترام

لا أعتقد أن البشير و خاله يستوعبون عمق الورطة التي دخلوا فيها ....
هؤلاء قد خسروا الجنوب و كل المهمشين ....
النتيجة: أزمة إقتصادية مستفحلة و بلا فجر في إنتظارهم ....
الآن ستبدأ هجرة عكسية للأموال التي نهبوها و كدسوها ببنوك الشرق و الغرب من الدنيا ....
و لكن مشكلة الإقتصاد السوداني أنه دخل الثقب الأسود ..... و سيبتلع أي كاش مهما كان كمياته ...
لأن الدولة تحولت بفضل فساد الفاسدين و إنعدام مصادر الإنتاج ... الي دولة مستهلكة ...... أسوأ من زمن النميري ....
الآن سيحصد الشمال نتاج ما زرعه في السودان من فرقة و عنصرية و إبادة و جرائم ... علي مر أكثر من نصف قرن.
و الغرب يصر علي البشير أن يدفع ديونه ( بفوائد ربا عالية) ...
و العرب يتربصون بالبشير الآن ماليا ... بعد رعونته بتقربه من إيران ... مهددا الأمن الخليجي .....
و من زرع الشوك ... لا يحصد إلا الشوك .

الأخ العزيز جورج
كل الدلائل تشير أن الإقتصاد فى السودان الشمالى إنهار إنهياراً تاما
ولا أمل يبدو فى الأفق يبشر ببارقة أمل بالإنفراج.
لا حصيلة صادر ولا موارد غير منظوره ولا إتِفاقيات دفع مع دول صديقه
يمكن لها أن تعين ولو لفتره موقته.
أما العلاقات مع الدول المانحه فحدِث ولا حرج , كما أن العلاقه مع المؤسسات
الماليه العالميه ليست أقلَ سوء من ذلك.
هم يمكرون , وما يحيق المكر السئ إلا بأهله.

Quote: وطلب عمر البشير زيارة الفريق سلفاكير واستدانة حكومة المؤتمر الوطني مبالغ مالية من حساب بترول حكومة الجنوب تسدد لاحقاً من مقابل التصدير

قصدهم تسدد لاحقاً من "رسوم العبور" على بترول الجنوب، لأنو النظام ما عندو التكتح عشان يصدرو :)

ما تدوهم ولا فلس واحد يا دينق

وسلفاكير الجايبو شنو الخرطوم

ما دام مالي يدو للدرجة دي

يا دينق

اذا الشمال اراد معاقبة الجنوبيين

علي القسم تموتوا بالجملة والقطاعي من الجوع

الا ديل ناس عندهم اخلاق ودينم الاسلامي لايسمح بذلك

وهسع اذا سخنت في الجنوب اهلكم ديل ما عندهم قبلة يمشوا عليها غير الشمال والتاريخ لاينسي.

الأخ محمد سليمان.

عصابة الجريمة المنظمة(المؤتمر الوطني) الأن فعلا يدفعون ثمن الجرائم التي أقترفوها في البلاد. وهاهو تاجر الحديد(وزير الخارجية) علي كرتي يستنجد بالغرب ويتوسل اليهم في مساعدة عادة عاجلة، وهو لا يدري أن الغرب قد نفض يديه من نظام حكمهم منذ زمن بعيد.

Quote: كل الدلائل تشير أن الإقتصاد فى السودان الشمالى إنهار إنهياراً تاما ولا أمل يبدو فى الأفق يبشر ببارقة أمل بالإنفراج. لا حصيلة صادر ولا موارد غير منظوره ولا إتِفاقيات دفع مع دول صديقه يمكن لها أن تعين ولو لفتره موقته. أما العلاقات مع الدول المانحه فحدِث ولا حرج , كما أن العلاقه مع المؤسسات الماليه العالميه ليست أقلَ سوء من ذلك. هم يمكرون , وما يحيق المكر السئ إلا بأهله.

الحبيب عبد الله مولانا.

نصح الخبراء الأمريكان الحكومة السودانية بأن تتوصل الى إتفاق أقتصادي مع الحركة الشعبية لتحرير قبل ان ينفصل الجنوب ، ولكنغباء وتعصب قيادات المؤتمرالوطني رفضت ذلك وفضلت أن تمارس عاداتهاالكيزانية القديمة في تدمير السودان وتدمير أقتصاده.

Quote: قصدهم تسدد لاحقاً من "رسوم العبور" على بترول الجنوب، لأنو النظام ما عندو التكتح عشان يصدرو :) ما تدوهم ولا فلس واحد يا دينق

الأخ الهادي.

لا توجد أي ضمانات تسديد ولا يمكن الوثوق في هذا النظام المجرم أبدا.
أعتقد أن المشكلة أكبر وأعمق بكثير هذه المرة.