الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف

الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف


09-25-2011, 09:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1317444679&rn=3


Post: #1
Title: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-25-2011, 09:50 PM
Parent: #0

اعلنت حكومة السودان حسب جريدة الخرطوم الصادرة صباح هذا اليوم ان الحكومة بصدد انشاء اسواق اسبوعية في بعض مناطق العاصمة

ده لب الخبر

Post: #2
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-25-2011, 09:50 PM
Parent: #1

نفسي افهم هل حكومة الاتحاد العام للطلاب السودانيين دي جادة ؟
والله بكل امانة بسال
هل فعلا المستشارين ديل كفاءات يعتد بها
هل دكاترة الانقاذ الخمسين ديل دكاترة جد والا لعب عيال

Post: #3
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-25-2011, 09:51 PM
Parent: #2

يعني نرجع تاني لي
سوق الاربعاء

وسوق الاتنين
وسوق الجمعة

ووين؟


في قلب العاصمة

Post: #4
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-25-2011, 09:53 PM

بعد عشرين سنة من الحكم في ظل التوجه الحضاري
بدلا من تمدين الريف

هاهي الحكومة توفي ما وعدت بانها ستعيدها سيرتها الاولى

وهاهي تريف المدينة

Post: #5
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-25-2011, 09:56 PM
Parent: #4

سؤال غير بريء

هل جهابذة الاقتصاد من الانقاذيين او من اعضاء المؤتمر الوثني
قد سمعوا بما يعرف ب

صــــنـــــــــــــــــــــــاعــــــــة الـــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــــدرة
؟؟؟

Post: #6
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-26-2011, 07:47 PM
Parent: #5

Quote: وبقدر ما يؤمن القار o الواعي بأنه »ليس بالخبز
وحده يحيا الإنسان P« فانه يؤمن أيضا بأنه »بغير
الخبز لا يحيا الإنسان « وبأن من يتحكم في خبزه
قادر على التحكم في فكره P وتعطيل عقله P وإلغاء
قدرته على qارسة كل ما هو رفيع من ملكاته
وقدراته. وفي عا )نا هذا أصبحت أقوى مظاهر
الاستقطاب ب s من tلكون ومن لا tلكون P ب s
الشعوب التي عاشت على حساب الغير P وتلك التي
راحت ضحية استغلال الغير P هي وجود أقلية
متخمة يصاب الكثير من أفرادها بالعلل ا )ترتبة
على الإفراط في الغذاء P وأكثرية جائعة يتعرض أطفالها P فضلا عن كبارها P
لأبشع أمراض سوء التغذية ونقص النمو P وفي أحيان كثيرة P للمجاعة التي
تفضي إلى ا )وت.
لقد أصبح الغذاء في عا )نا سلاحا سياسيا مستخدما ببراعة P وبلا
ضمير P في تذويب مقاومة الشعوب الفقيرة وإخضاعها لسياسة الدول التي
yسك ^فاتيح
مخازن الغلال في العالم.


من كتاب صناعة الجوع خرافة الندرة

http://a.amaaz.free.fr/portail/downloads/Issue-064.pdf

Post: #7
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-27-2011, 03:07 PM
Parent: #6

Quote: كان دقيقا في وصفه بل في تنبؤه عندما حذر ذلك الخبير الدولي من تداعيات أزمة الغذاء التي تعصف بفقراء العالم واصفا ما سيحدث جراءها بـ " تسونامي الجوع ".. نعم أنا أعتقد ذلك أيضا .. انه "تسونامي" الفقراء قادم ، في ظل معادلة ظالمة يحكم فيها الأغنياء قبضة على غذاء العالم وأخرى على أعناق فقرائه ، و لم يعد من جدار يسند ظهر هؤلاء الفقراء البائسين سوى جدار الصبر الذي بات نفسه هشا ومهددا بالانهيار خلف ثقل أعداد الجوعى المتزايدة حين لن يعود أمامهم سوى الاندفاع الى الأمام لافتكاك الخبز من خانقيهم في ملحمة النجاة من "مذبحة جماعية صامتة" كما سماها أيضا ذلك الخبير في وصفه وكأنه شاهد على العصر ما سيؤدي اليه ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم .. مبعوث الأمم المتحدة المكلف بشؤون الغذاء (جان زيجلر) اتهم في سياق شهادته العولمة وسياسة "احتكار الثراء في الأرض" بارتكاب هذه المذبحة أو الشروع فيها مشخصنا تلك السياسة في سلوك " قطيع من من متعاملي البورصات ومن المضاربين ومجرمي المال الذين ازدادوا شراسة وأنشأوا عالما من اللامساواة "
ربما كان هذا التحذير محفزا رئيسا لانعقاد (قمة الغذاء) في العاصمة الايطالية قبل أشهر وربما ما عجل بانعقادها ظهور دلائل على مصداقية ذلك التحذير في غير بلد .. لقد انعقدت تلك القمة على خلفية "ارتفاع مخيف في اسعار المواد الغذائية بلغ اعلى مستوى له منذ اكثر من ثلاثين عاما، مما ادى الى اندلاع اعمال عنف وشغب في كثير من الدول و تسببت في تجويع 100 مليون انسان اضافي، حيث تواجه الدول الفقيرة زيادة في تكاليف وارداتها من المواد الغذائية تبلغ 40 في المئة " ، لكن هذه في الواقع صيغة مهذبة في وصف ما يحدث ظاهريا على الأقل ، أما الحقيقة فهي تلك التي وردت في توصيف الخبير الدولي(زيجلر) ؛ الحقيقة أن هناك جوعى يتزايد عددهم بفعل فاعل ، هناك حرب تجويع كانت مستترة قبل أن تصبح سافرة اليوم ، والا ماذا يعني أن يختطف القمح من أفواه الفقراء ويحرق من أجل توفير الطاقة للأغنياء ؟ ماذا تعني (هوجة) حرق حقول الذرة والقمح لاستخراج "الإيثانول" أو ما يسمى بـ "الوقود الحيوي " ؟ الأغنياء يحرقون الغذاء والفقراء يموتون جوعا ، هذه هي المعادلة القائمة بما تحمله من ظلم وتوحش في حق الانسان و الحياة .. ان الأغنياء الذين يجتمعون بين حين وآخر تحت شعار (الحد من ارتفاع أسعار الغذاء) رأفة بالفقراء ! هم في الحقيقة كالذين يقتلون القتيل ويمشون في جنازته .. انهم المتهمون بارتكاب "مذبحة جماعية صامتة" .. وفي قراءة لبعض ما أتيح من أرقام تقول تقارير " تعتزم الولايات المتحدة تخصيص نحو 25% من إنتاجها للذرة لصناعة الإيثانول بحلول عام 2022، ويخطط الاتحاد الأوروبي للحصول على 10% من وقود السيارات من الطاقة الحيوية بحلول عام 2020 " .. ان الولايات المتحدة والاتحاد هم على رأس الذين يوجه اليهم خبراء الغذاء لائحة الاتهام بحرمان قرابة المليار انسان من قوتهم وتحويلها الى نوع من الوقود الرخيص يتدفأ به الأغنياء .. اننا الآن على ما يبدو أمام شكل آخر لـ " صناعة الجوع " ذلك العنوان العبقري الذي اختاره المؤلفا البريطانيان البريطانيّان«فرنسيس مورلابنيه» و«جوزيف كولينز» لكتابهما الشهير " صناعة الجوع " الذي ترجم الى العربية بداية الثمانينات ، لم تعد تلك الصناعة تقوم على تسويق المبيدات القاتلة للحشرات لتقتل معها المحصول ولا على تلك المواد التي تجمل قشرة البرتقالة لتدمر البرتقالة نفسها ، لم يعد هدف الشركات الرأسمالية الكبرى من وراء تلك الصناعة الشيطانية التأثير السلبي في انتاج غذاء الآخرين بل حرق هذا الغذاء نفسه .. ان الأخطر أيضا في لائحة الاتهام تلك هو ان هذه الشركات بدأت في مشروع نقل محارق الغذاء من أراضيها ( امريكا واوروبا) الى أراضي ضحاياها في بلدان هي نفسها تشكي الجوع حيث تقوم بشراء محاصيل القمح والذرة وهي خضراء على أرضها واحراقها في معامل خصصت هناك لهذا الغرض تحت يافطة (مختبرات علمية ) ، ومع ذلك يرفض الأوربيون والأمريكيون الاعتراف بمسؤوليتهم عن أزمة الغذاء في العالم الثالث ويرجعونها الى سوء السياسة الزراعية التي تعتمدها بلدانه ! في حين يقومون هم من خلال شركاتهم بتدمير الزراعة في تلك البلدان .. واذا كان هناك من يحذر من " انتفاضة جياع " تشبه شكل "الثورة الفرنسية" فان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تعتبر بلادها أكبر منتج للوقود الحيوي في أوروبا تعلق على المسألة بما يذكرنا بتعليق الملكة ماري انطوانيت قبل أن تطير الثورة رأسها وهي تنصح الفرنسيين الجوعى " ليأكلوا البسكويت" اذا لم يجدوا خبزا يأكلونه " ،فالسيدة ميركل بعد أن رأت " أن السياسات الزراعية السيئة وتغير العادات الغذائية في البلدان النامية هي المسؤولة أساسا عن ارتفاع أسعار الغذاء وليس انتاج الوقود الحيوي" نصحت الشعب الهندي بأن يكتفي بتناول وجبة واحدة في اليوم بدل من وجبتين لحل أزمة الغذاء في العام ! ثم وجهت نصيحة أخرى الى الشعب الصيني بأن يتوقف عن عادة شرب الحليب لأنها ترى " اذا بدأ 100 مليون صيني في شرب الحليب فإن حصص الحليب لدينا ستقل " ..
من يدري ، فلربما ينصحنا آخر بأن نقتصد في استنشاق الأوكسجين ، أو نمتنع عن التنفس نهائيا و سيكون ذلك أفضل اذ سنستريح نحن ويرتاح الآخر ! ولأن هذا من الناحية العملية غير ممكن فان العملي المؤكد هو انتظار ما حذر منه أولئك الخبراء " تسونامي الجوع" .. تسونامي الجوعى والفقراء ..
وكأن هؤلاء البائسين ينقصهم هذا التلاعب القائم بمال العالم واقتصاده !


ونواصل

Post: #8
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-28-2011, 01:15 PM
Parent: #7

ولننظر كيف بدأت صناعة الجوع في السودان وكيف بدأ خلق الندرة
في العام 1990 حينما كان العميد صلاح الدين كرار رئيس اللجنة الاقتصادية قام بمقايضة النخزون الاستراتيجي للذرة بارز وعدس مع جبهة تقراي بعد انفصال اريتريا.ز وماذا كانت النتيجة
كانت العام 1990 شهد مجاعة طاحنة لعدم نزول الامطار وعدم وجدود ذرة بالبلاد .. ولكي يداري خجله ان كان يخجل او ليخدع العالم اطلق على المجاعة فجوة غذائية

Post: #9
Title: Re: الــســــودان .. التقدم الى الخــلــــف
Author: د.محمد حسن
Date: 09-29-2011, 02:31 PM
Parent: #8

وانطلق الشعار القنبلة
ترعتي كنانة والرهد
وصرفت مئات الملايين في شراء مقاطف وكواريق وطوريات لكي نحفر قنوات بطول على الاقل مئال من الكيلومترا
وتم ابتزاز المغتربين على مدى سنوات
ولم يتم سوى حفر حفرة واحدة بعمق 21 عاما دفن فيها الوطن الذي كان معطاءا