قال ايه ممثلة قال

لي كم يوم منتظرة الارشفة


كتب المدعو الصادق الزين بوست مليان بالاكاذيب والمغالطات

وقال كيف ممثلة يكون عندها دكتوراه .ز الكلام دا خلاني احسن كم درب الفن والفنون والفنانين في السودان
درب طويييييييل مليان حفر واشواك ...
عندما يكتب شخص قام جماعة من كومه بتهنئته بنيل الماجستير من جامعة امريكية
مسفها الفن والفنانين والممثلين خاصة يبقى بالجد كارثة كبير جدا
ولما الرد نكس يقولو ما عايزين ناس من دول العالم الثالث لانهم ما بفيدو المجتمعات الغربية
يبقى كلامهم صاح


كتب هذا الشخص ارتال من الحروف شاتما لي واصفا لي بالممثلة تحقيرا
ووافتكر لو البوست ما انسحب كان وصل حتت بعيدة جدا من وحي انه المرجومة دي
ممثلة..

ضيق الافق والغباء والريفية هلى التي كانت تكتب ذلك البوست
اي جملة تتحسر فيها ان هذاالرجل المسخ متعلم
هذا الرجل الذي ودع شخصية مدرج العاطلات وعشا البايتات
وانغمس في مجتمع جديد لم يستطع ان يرهف احساسه ويزيد وعيه ليفهم
ان الفن والفنون والفنانين ديل هبة لجعل هذه الحياة ممكنة
وان المسرح ابو الفنون هو فن راقي جدا واداء للتغير وغرس المفاهيم
هذا الجاهل اعتقد انه انقص من شاني وضربني الضرية القاضية حين اكتشف اني ممثلة
وعايز يوري عزيز القارئ انه الممثلة دي ما المفروض تكتب في البورد دا
وهلل ونظر وكانه اكتشف حاجة انا داساها وكدا
بكل فخر اخترت ان ادرس اي ضرب من الفنون وبكل فخر اعلنها في اي مكان
وبكل فخر وافق والدي المولود في ىخر عشرينات القرن السابق
ان ادرس مسرح بينما هذا المأفون الى الان يحمل افكار ان الفنانين مرادفين للمطاليق
هذه الافكار المتخلفة التقليدية ليصبح بجدارة قدح في فضية
يعيش هذا الشخص في نيويورك ايوا نيو يورك حقت برود وي

دا كلو ما غير مفاهيمه عن الفن والفنون والفنانين

بالجد يا نيويورك جاك بلا

نجاة محمود فخورة انها خريجة المعهد العالي للموسيقى والمسرح
معقل الثقافة والحضارة في السودان

في كل هذه البوردات خريجين المعهد العالي للموسيقى والمسرح
هم افضل الكتاب ولديهم جيوش من القراء
بدون استثناء خاصة النساء ...
لقد اهداهن المعهد الوعي وشحذ مواهبهن واعطاهن القوة والقدرة على مقارعة مجتمع يحتقر المرأة والفنون

واهدى المعهد للحياة الثقافية السودانية نجوم سوامق اثروا الساحة
بنتاجهم وفنهم وكان المعهد مزار لكل مثقفين السودان وكتابه وادبائه

لا تتعدى الدفعة في المعهد اصابع اليدين ولكن تجد به عشرات الضيوف
من الفنانين والمثقفين...

خريج معهد الموسيقى والمسرح لعب دور كبير جدا في الاذاعة والتلفزيون والمسرح
0الحيشان التلاتة) ووضع بصمته الواضحة في كل المجالات الثقافية ..في الداخل والخارج
ولكن ترى بعض العقول الصغيرة الضحلة ان كونك خريج هذه المؤسسة منقصة و يقلل بها شأنك

هذه العقلية الشينة القبيحة
هي التي قتلت المعهد وهمشته وهذه العقلية الشينة التي تصرخ من نيويورك
تضع نفسا في معارضة النظام وكل هذا العداء لظنه اني مع النظام
ففضح نفسه بنفسه حين ظن ان كون اكون ممثلة فهه منقصة.


فهل يمكن نبدل عقلية شينة بعقلية شينة ونكون نحن الممثلات كدا ضايعين وكدا ضايعين؟

هل امثال الصادق الزين هم البديل للنقاذ؟