لا المعارضة الحزبية ولا الحركات الجهوية قادرة علي إسقاط الإنقاذ

بل ستطيل من عمرالإنقاذ بإعطائها فرصة للمناورة وكسب الوقت

الإنقاذ لها الخبرة الكافية في التعامل مع المعارضة السياسية التي نجحت فيي تدجينها وإستهبالها من أجل المناورة وكسب الوقت كلما تعرضت لزنقة.

أما الحركات الجهوية المسلحة فالإنقاذ تعرف كيف تتعامل معها وإختراقها وتشظيتها فصارت تنقسم كما الأميبا وتتقاتل مع بعضها وأصبحت تلف في دائرة مفرغة هذا يدخل القصر وهذا يخرج منه. بالإضافة لإستخدام فزاعة لتخويف أهل الوسط والشمال بأنه إذا ذهبت الإنقاذ سيكونوا لقمة سائغة للحركات العنصرية.

وأيضا الرهان علي العامل الخارجي لن يسقط الإنقاذ وإنما يقويها

والذين يعولون علي سقوط الإنقاذ من داخلها أيضا واهمون. فمهما وصلت الخلافات بينهم فهم يركبون في مركب واحدة واذا خرقتها أي مجموعة سيغرقوا جميعا لذلك سيحافظون علي سلامتها

الذي سيسقط الإنقاذ بل سيعجل بذلك هو

- الفساد الذي إستشري في مفاصل الدولة والبلد وأصبح ينخر فيها كالسوس في الحطب

- والمحسوبية

- والعطالة

- والغلاء الفاحش

العامل الإقتصادي هو الذي سيعجل بنهاية الإنقاذ وهو الذي سيخرج الناس عفويامن بيوتهم

وكل الدلائل تقول إن الحكومة الآن عاجزة تماما من إيجاد أي حلول لهذه المشكلةالتي تستفحل يوما بعد يوم وخاصة مع ممانعة العالم في مد يد العون

يا تري كيف سيكون سيناريو التغيير هل سيتم بإنتفاضة شعبية يدعمها وقفة من الجيش كما حدث في إنتفاضة أبريل


أم سيكون هناك سيناريو جديد؟؟؟؟

صراحة لا أتوقع إنقلاب عسكري في ظروف الجيش السوداني الحالية

ولا أتوقع إنشقاق من داخل الإنقاذ وإطاحته لنظام البشير كما ذكرت لأنها ستكون مغامرة غير محسوبة تهد المعبد علي الجميع