إنهيار الجنيهة الانقاذى امام الدولار وكيفية حماية المواطن

أن يصل الدولار لاكثر من اربع جنيهات امر محزن ولكن البكاء على اللبن المسكوب لن يفيد وقد يعتقد البعض بان انهيار الاقتصاد السودانى
مفيد لصالح انهيار النظام نفسه ونقول قد لاتصح هذه النظرية ولكن المؤكد ان المواطن السودانى سيتأذى من التضخم وليس من خلقنا كسودانيين
ان نضيف اعباء اخرى على ما يتحمله المواطن البسيط واما اقتلاع النظام فهو مسؤولية جماعية
المهم هنا كيفية حماية المواطن من التهاوى الاقتصادى الذى برزت مؤشراته ولا شك ان الحكومة لن تهتم بضحايا الانهيار الاقتصادى لانها مشغولة
بحروب عبثية ضد شعبها وان رئيس الدولة المغتصب للسلطة يطلق وعيدها وقسمه بان يصلى فى الكرمك وكان مشكلة السودان انتصار فى معركة
ضد الشعب
لك الله ياوطن ويامواطن
الله هونينى

المواطن في كل الأحوال متأذي..

وهو متأذي من سياسات النظام بالدرجة الأولى، وحتى عندما كان النظام يحصل على عوائد البترول كان المواطن يعاني ويكابد شظف العيش، لا فرق يذكر بين ما يجري الآن أو في السابق خلال السنوات التي كان يحصل فيها النظام على عوائد من عمليات تصدير البترول، وكان العائد من تلك الأموال يستخدم في الصرف على كــلاب على النظام وفي تقوية الأجهزة الأمنية التي تقوم بقمع وقتل المواطنين، وفي شراء ذمم بعض المحسوبين على المعارضة..
لذا فالحل الوحيد يكمن في ذهاب هذا النظام الفاسد ورموزه من الحرامية واللصوص..

وبالعدم .. فلينهار الجنيه وليصل إلى أسفل سافلين.. who cares

وبالعدم .. فلينهار الجنيه وليصل إلى أسفل سافلين.. who cares
لا يا اخى كلنا سنتضرر من انهيار الجنيه
سيكون من الصعوبة بمكان ايقاف الانهيار من اى حكومة تاتى بعد هذه العصابة اذن فليكن اهتمامنا هو ان لا تضاف اعباء على المواطن
وكذلك ان لا نجعل انهيار الوطن ثمنا للتغير
الله هونينى

كيف حدث هذا الانهيار السريع بالتاكيد هنالك اسباب
يقال شح الدولار هو سبب الانهيار وهنا نقول هل الدولة عجزت عن ضح الدولار فى شرايين السوق الى هذه الدرجة افلست الدولة؟
وربما تكون الدولة تضخ وتزود السودان بالدولار ولكن جشاعة بعض التجار او خوف البعض الاخر بمجرد سماعهم بانهيار الجنية يجعلهم
يتهافتون لتغيير ارصدتهم بدولار وهذا يجعل الطلب على الدولار اكثر وبالتالى رفع سعره وايضا قد يخاف تماسيح النظام بخسارة
ودائعهم فى حال انهيار النظام فلذلك عملوا على تغير ماحصلوا عليه من اموال الشعب وتحويلها للخارج متعظين بما حدث من انهيارات
لانظمة عربية وخسارة اتباعها السلطان والمال فلذلك ارادوا تامين امولهم بايداعها فى بنوك اسيا
الله فرجينى

إنا لله وإنا إليه راجعون

هاشم سلامات
الغريب في الامر ان تقارير بنك السودن المركزي تظهر تحسن في الناتج المحلي الاجمالي وتحسن في ميزان المدفوعات وتعافي في موقف الصادرات غير البترولية ..
وفي نفس الوقت يتحدث المسئولون عن ان هنالك نقص في احتياطي البلاد من العملات الحرة ..!!
ويعرف ذلك كل مواطن اراد السفر للعلاج او التعليم او الحج ..
ويفهم ذلك كل مستورد..
والسؤال الذي يفرض نفسه ..
هل هنالك احتياطي غير معلن للدولة ..؟
ام ان هنالك خزائن اخري تذهب اليها هذه العملات ..؟؟

شكرا ابراهيم شخصيا لا اصدق تقارير بنك السودان وكل الادارات المالية السودانية لان الامر كله عندهم دغمسة
ولكن التقرير الذى لايمكن تكذيبه هو عندما يذهب المواطن للسوق ليشترى قوت يومه فالتكلفة لكيس الخضار هى التقرير
الحقيقى الذى يقيس به المواطن حالة الاقتصاد
الله هونينى

بالمناسبة.. كم بلغت قيمة جنيه الشمال أمام الجنيه الجنوبي؟

Quote: التقرير الذى لايمكن تكذيبه هو عندما يذهب المواطن للسوق ليشترى قوت يومه فالتكلفة لكيس الخضار هى التقرير الحقيقى الذى يقيس به المواطن حالة الاقتصاد.

up

Quote: التقرير الذى لايمكن تكذيبه هو عندما يذهب المواطن للسوق ليشترى قوت يومه فالتكلفة لكيس الخضار هى التقرير الحقيقى الذى يقيس به المواطن حالة الاقتصاد.

خسائر فادحه في قيمه الجنية و بالتالي المرتبات , و زيادات كارثية في الاسعار ..
و النتيجه مواطن اكثر معاناة ,

و انسحاق محزن !! ..

Quote: خسائر فادحه في قيمه الجنية و بالتالي المرتبات , و زيادات كارثية في الاسعار .. و النتيجه مواطن اكثر معاناة , و انسحاق محزن !! ..

فعلا دا الحاصل ياشهاب
الله فرجينى