رمبيك - أ ش أ
تقدم عدد كبير من أبناء ولايتى الاستوائية الأعضاء بالحركة الشعبية المتمردة تقدموا بمذكرة لرئيس الحركة جون جارانج طالبوا فيها بمنحهم ثلث المناصب القيادية العسكرية بالحركة قبل توقيع اتفاق السلام مع حكومة الخرطوم وهو ما قد يودى الى أزمة داخل الحركة.
وأشاروا الى وجود 48 قائدا عسكريا فى الحركة من أبناء قبيلة دينكا بور قبيلة جارانج والف قائد عسكرى من ابناء ولايتى بحر الغزال .
وقالت المصادر لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط هنا اليوم أن جون جارانج طلب من مقدمى المذكرة ارجاء النظر فى مذكرتهم لحين عودته من زياراته الخارجية التى يرتب للقيام بها.
وأوضحت المصادر ان المذكرة تطرقت للمظالم التى تعرض لها ابناء الاستوائية مشترطين بقاء كل ابناء الاقاليم فى أقاليمهم بعد السلام دون سيطرة بعض ابناء اقليم على أخر.
ويذكر ان الاستوائيين من أعضاء الحركة كانوا قد طالبوا فى موتمر الحركة الأخير الذى عقد فى رومبيك بتولى توماس ريليو لحكومة جنوب السودان حال تولى جارانج لمنصب النائب الأول للرئيس السوداني.