ادعم النظام العام و سوف تكون بنتك، أختك، أو حتى امك هى الضحية القادمــــة

بعض الاخوة من الكيزان و ما شابه يحتاجون الى الانتباه و التذكرة. الشرطة السودانية تعانى مساوئ كثيرة لا حصر لها ولا عد. ابرز هذه المساوئ تتمثل فى المرتبات الضعيفة التى تحصل عليها الشرطة، لذلك يسعى رجل الشرطة دائما و باستمرار لتغطية مطالبه المعيشية بنهب المواطنيين بطرق مختلفة من ضمنها الرشاوى و التساهيل تحت شعار خارج نفسك.

قصة لازالت اذكرها و سوف اظل اكررها فى هذا المنبر كل ما جاءت مناسبة. فى احدى المظاهرات الطلابية ابان دراستى الجامعية تعرّضت للاعتقال من قبل الشرطة التى سلمتنا بدورها للامن. لكن قبل تم نهبنا بواسطة الشرطة، اى و الله. اخذ الشرطة كل الاموال التى فى جيوب كل المعتقلين، انا شخصياً سرق احدهم منى مبلغ 4500 جنية بالقديم بالاضافة لساعة يد.

فى ذات الايام اقتحمت الشرطة الداخلية و تم نهب ملابس الطلاب، فى الجامعة نهبوا حلى البنات و محتويات شنطهن و الموبايلات. فى كلية الطب جامعة الخرطوم هجموا على الكافتيريا و كانت شركات المياة الغاذيه بدأت لتوها فى تلك الايام توزيع المبردات الدعائية خاصتها. قضى البوليس على الاخضر و اليابس فيها و اعتدوا على عمار الطاهر نائب العميد بالضرب حتى ان المتعافى كان الوالى حينها ارسل خطاب اٍعتذار لاساتذة كلية الطب.