النظام العام ... تفلتات افراد ام سياسة دولة

السوال عن ممارسات شرطة النظام العام يحتاج لمعرفة الاجابة على سوال ما الذي ينتج هذه الممارسات هل هي سياسة دولة ام انها تفلتات افراد يرتدون الزي النظامي ؟
المسكوت عنه في هذا الاطار اكثر بكثير من المتداول بين الناس

كثيرون انطلقوا لنقد ممارسات النظام العام باعتبارها تفلتات فردية من قبل العساكر و هنا يصبح السوال عن ما الذي يمنح هولاء العساكر الفرصة لمثل هذه التفلتات ؟ و و الشاهد ان تكرار ممارسة التفلت من قبلهم يشي انه لا تتم محاسبتهم على هذا التفلت الشي الذي يقطع بانه ليس تفلت على الاطلاق.
اذن فالنظام العام و ما يفعله هو تطبيق امين لسياسة الدولة في شأن ادارة المجتمع
او سمووه اعادة صياغته او اي شي
لكن ان تكون محض تفلتات اعضاء فهذا مما لا يقبله المنطق

هذا السؤال يا امجد يقود الى الاجابة الخطأ
السؤال هو هل ما يسمى بالنظام العام دستوري ام لا ؟
قبل تحويلها الى ادانة الاشخاص كما ذهب البعض حتى لا يدينوا النظام القمعي الكريه ..
هذه الادارة الطالبانية انشئت مخصوص لاذلال الشعب السوداني وتركيعه ولن تحيد
حتى لو جُندت جيوش من الملائكة ضمن افرادها...
السؤال هل نحن ضد ما يسمى بالنظام العام ككيان قمعي مشبوه ام ضد افراده ؟

up

امجد تحياتي
للفوضى المدعوا النظام العام في البلد تاريخ وجذور كتب المحبوب عبد السلام عنهم و عن جزء من بذورها

Quote: لكن في غمرة التداُفع الحاد الذي اتصل منذ أيام الجبهة الإسلامية إلى بواكير أيام الإنقاذ، بين الحركة الإسلامية وخصومها، تطورت عقيدٌة غريبٌة عن جملة تاريخ الحركة في الاستيعاب والتسامح والتعافي، عبرت عنها العناصر التي تتولَّى المسؤوليات الرفيعة في الأجهزة الأمنية والموصولة على نحو يومي بنائب الأمين العام ولجنة الأمن والعمليات العليا، وهي اعتماد العنف الحاسم لإسكات اُلمعارضة ذات الترع السياسي أو العسكري، ومده ليوافي مظاهر الفوضى الاقتصادية والاجتماعية فيضِبطها بقوة حاسمة كذلك.إلى تلك العقيدة التي ما لِبَثت أن استشرت روحًا سائدًة في أروَقة الأجهزة الأمنية،يمكن أن تفهم الجرأة البالغة لاتخاذ بعض قرارات والحماس الشديد لإعداِم  كبار الأطباء الذين شرعوا في محاولة للإضراب، أو تورطوا فيها،

تقول لي يا مره جاينكم بالليل كشه وتشيل عرقي حقي كلو الفايده شنو

*

فوق

لما الليل الظالم طول وفجر
النور من عينا اتحول
قلنا نعيد الماضي الاول
ماضي جدودنا الهزمو الباغي
وهدو قلاع الظلم الطاغي