لماذا تصفي بعض الصحف حساباتها هنا و بالوكالة؟(ملاسي يوجد)

هل لاحظت ذلك عزيزي القارئ المتابع؟.

صحيفة السوداني التى يرأس مجلس اٍدراتها جمال الوالي، و هو فى الغالب صاحب سهم كبير فى ملكيتها ان لم يكن مالكها المطلق. جمال الوالي و ما ادراك ما جمال الوالي، هو من فصيلة النبتات الشيطانية المالية التى نبلت للسطح، سطح السوق و سطح الادراة الرياضية و الواجاهات من حيث لا يحتسب أحد.

مجالس المدينة ايضا تعرف صلات الوالي بقناة الشروق، اٍذ تفيد بعض الروايات ان الوالي هو مالك قناة الشروق.

Quote: لماذا تصفي بعض الصحف حساباتها هنا و بالوكالة؟(ملاسي يوجد)

يا صديق
البائس ملاسي عاوز يحلل حق (قيدو) على مايبدو

Quote: البائس ملاسي عاوز يحلل حق (قيدو) على مايبدو

ياخي ما تحرق لينا طبيعة البوست التحليلية ما شايفنى بادئ من جمال الوالي؟ ملاسي دا الحلقة الاخيرة فى المؤامرة

فيما يخص جمال الوالي فالواحد بقلب مطمئن ممكن يقدر يقول انو جمال الوالي رجل مشبوه و كل انشتطته المالية و الاجتماعية تطادرها شكوك قوية بانها أموال حرام و منهوبة، لانها أموال المؤتمر الوطني و المؤتمر الوطني لا يحصل على المال من بيت ابوه أنما من المال العام، مال فقراء السودان الذي تنزعه العصابة الانقاذية تحت تهديد السلاح. بجانب التمويل و الاموال الخرافية النبت شيطانية يتلقي الوالي التسهيلات و التعاون من الاجهزة و الازرع المختلفة لعصابة الانقاذ.

Quote: ياخي ما تحرق لينا طبيعة البوست التحليلية ما شايفنى بادئ من جمال الوالي؟ ملاسي دا الحلقة الاخيرة فى المؤامرة

والله يا أبوبكر لو بديت لينا من (فوق) شوية تكون ماقصرت
او لو مصر تبدا من جمال الوالي حاول فرّع لينا لسؤال
(قروشه دي جابها من وين ..؟!) وأقيف حبة في مسالة المصدر
اها فتنالك بعافية

Quote: والله يا أبوبكر لو بديت لينا من (فوق) شوية تكون ماقصرت او لو مصر تبدا من جمال الوالي حاول فرّع لينا لسؤال (قروشه دي جابها من وين ..؟!) وأقيف حبة في مسالة المصدر اها فتنالك بعافية

سلام أخانا الابوكاتو أحمد موسى، تابعنا يا عزيزي و سوف تجد ما يسرك، نتأمل كل اوجه الموضوع المختلفة.

إنت هنا قاصد جمال الوالي ولا قاصد ملاسي ؟
لو الأول مابتقدر عليهو ..
ولو التاني برضو ما عندك ليهو قدرة !
فحقو تكسب زمنك وتكتب في حاجة مفيدة ( نصيحة )

تحياتي .

Quote: إنت هنا قاصد جمال الوالي ولا قاصد ملاسي ؟ لو الأول مابتقدر عليهو ..

سلامات يا مسلّمي
فى شأن جمال الوالي خليك من انا أسال جماهير المريخ، بقولوا ليك هزائم فريقنا و تواضع نتائجه دي سببها المال الحرام حق جمال الوالي
أيام العامل فيها بدعم علاج لاعب الهلال السابق ود الجنيد اللمين البرير قال الزول دا أموال مجهولة المصدر على عينك يا تاجر و لزم الوالي الصمت.
أي زول فى الشارع السوداني عارف انو الوالي نبتة شيطانية طفحت فى الواقع الاقتصادي (السوق) و الوسط الرياضي من حيث لا حيث.
لكن كمان الناس اذكي من ان تفوت عليها ألاعيب العصابات و شغل المافيا الذي تدار به الدولة حالياً.

خلاصة القول فيما يخص جمال الوالى انه راجل ظهر فجاءة على السطح بمقدرات مالية جبّارة و مجهولة المصدر (لا أحد يعرف له تأريخ اٍقتصادي تدرج عبره لتكوين هذه الثروات) بل و لا أحد فى الغالب يعرف طبيعة انشطته الاقتصادية الحالية، ماذا ينتج الوالي؟ لا أحد يعرف، فقط هنالك صحفية أشترها من مالكها و هناك صلة غير مفهومة هي الاخري بقناة الشروق و البدايات من الاساس غير معلومة لاحد كما اسلفنا. ايضا فى ظروف غامضة تمكّن من السيطرة على اٍدراة نادي المريخ قطب الكرة السودانية، و الكورة فى السودان بل فى كل مكان وسيلة سهلة و آمنة للظهور و التلميّع الاعلامي. بل ان قطاع كبير من ابناء الشعب السودان فقراءه الذين تطحنهم سياسيات الانقاذي التى تنبت أمثال الوالي، قطاع كبير من هؤلاء يدفنون أحزان فقرهم و عجزهم فى التلهي بكرة القدم التى يرأس اٍدراة مجلس أمثال الوالى.

الدكتاتوريات العصبجية مثل نظام الانقاذ بطبيعتها، فاقدة للسند الجماهيري الحقيقي و هي دائماً مرعوبة و فى حالة خوف من هبات الجماهير، لذلك تسعي للسيطرة على الجماهير بالطرق الملتوية و المريبة هذه. رزع بعض العناصر الموالية لها فى قلب الانشطة الاهلية و مساعدتها بأشكلها مختلفة للسيطرة على هذه الانشطة و اٍستغلالها فى تلميع انفسهم و فى توجيهها لإلهاء الجماهير عن قضاياها الاساسية، هذة و سيلة جيدة و فعالة. ذات العناصر تتدخل ايضا فى السيطرة على السوق و منافسة التجار غير المواليين و غير المضمونيين، حتى تتكامل حلقات السيطرة لا بأس من انو ذات الوجوه تسيطر على سوق الاعلام و تعمل على تدجينه بالشكل الذي يخدم خطوط السلطة و متطلّبات بقائها. صناعة مثل هذه الشخصيات المموه فعالة نسبة لحالة السيولة الشديدة فى هويتها و هوية مقدراتها المالية خاصة بالنسبة للمراقب المستعجل، او عشاق المريخ الولهان الذى لا يري فى الوالي الا و امثاله الا اٍداريين ممتازين جلبوا فريقه المحترفين من كل فج عميق.

هذا فى شأن الوالي و نعود لنتأمل رئيس تحرير السوداني.

جمال الوالي من النباتات السيئة والطفيلية التي نمت من لا شيء

البائس حسين ملاسي مجرد انتهازي متملق ومنافق من اجل الكسب الشخصي الرخيص وهو دور يجيده تماما اخذين في الاعتبار انه من الطلقاء في بلاد السودان

المواطن بكور سلامات

فى ما يختص بالفاسد جمال (الولى)



الفســــــــاد( ابن )وزيــر الدفـــاع والوالـــى (دولار)

سوف نعود لموضوع ضياء بلال و صحيفته الوالي و تصفية الحسابات عبر المنبر.

قلنا نرجع لضياء بلال و هو كوز مموه، أي من نوعية الكيزان التى -عن عمد- تقدّم للعامة باهتة و مموه لتقضي عدة أغراض. اولا التمويه يجعل كثير من أهل النظر المستعجل فى محل شك من هوية الرجل الذى يسّوق نفسه كصحفي محترف و نفس الوقت يمكن الجماعة من اٍستخدامه لقضاء حواجهم فى مجال الصحافة بصورة مرنة. عجيب ان يقدم رجل نفسه على انه صحفي محترف و جل تجربتة الاعلامية هي كانت في صحيفة الرأي العام الانقاذية، بعض الصحفيين يصفونها تلطّفا "بشبه الحكومية". يتلقى ضياء ايضا التسهيلات الانقاذية التى تساعد فى تلميعه فى السوق و ليس أخرها اٍنفراد صحيفتة بحوار مع عمر البشير الذى ظّل يتمنّع على الصحف المحلية لما يقارب الثلاثة أعوام. تبذل له مثل هذه الفرص لترفع اسهمه فى سوق الصحافة و تزيد توزيع صحيفتة، بما يفيض عليه هو جمال الوالى بالخير و اليُمنِ و البركات. و عندما اٍنتقل من صحيفة الرأي العام كان اٍنتقاله للاخري التى ملكها جمال الوالى. هل تلاحظ عزيزي القأرئ طابع الصلات الخفية هذه، ليس من عجب ابداً ان ينتقل ضياء بلال لإدارة صحيفة يمتكلها جمال الوالى الذى حدثناك عنه من قبل!. الصورة شبه بركعة الشطرنج، عناصر أمنية مزروعة و موزعة على الارض تستدعي وقت الحاجة و تُشكّل حسب المتطلّبات و الظروف الجديدة.

حتى الان تعرفنا على صحيفة السوداني مالكها و رئيس تحريرها و ما الي ذلك و طبيعة هؤلاء الجماعة. الان ندلف شوية على موضوعنا الاساسي الا و هو تصفية الحسابات عن طريق المنبر و الاداوات المستخدمة فى ذلك.

ما هي الحسابات المعنية؟

Quote: ما هي الحسابات المعنية؟

الحسابات المعنية هي حسابات "صراع مبطّن" بين صحيفتي السوداني و التيار. كما اوضحنا ان صحيفة السوداني تأكلها الشبهات من رأسها حتى أخمص قدميها. شبهات
الارتباط بعصابة الانقاذ عن طريق رجل المال "المال ساكت دون أعمال فلا أحد يعرف ما هي أعمال الوالى التى درّت عليه كل هذه الثروات" من جهة و من جهة أخري صحيفة التيار
التى يملكها و يرأس تحريرها الكوز السابق عثمان ميرغني؟. اها يا جماعة حد يفهمنا الناس ديل مصطرعين فى شنو؟

هل هي المنافسة فى سوق الصحافة؟ اٍذا كانت المنافسة هي الدافع لماذا يحمي وطيسها هكذا بين الصحيفتين ديل بس؟

أم هل الصراع عبارة عن اٍنعاكس للصراعات الداخلية لعصابة الانقاذيين؟ و محاولة كل منهم اٍستخدام الصحف كساحة للعراك؟ ربما، من يدري؟

على كل حال نحنا هنا بصدد اٍستغلال صحيفة السوداني للمنبر لتصفية حساباتها مع التيار عن طريق رأس الحربة الاسفيري و الحاصل حديثاً على القيد الصحفي حصين بن ملاسي

قبل فترة قليلة مضت وصف ضياء بلال هذا المنبر بانه أشبه بالتورا بورا، هذا اٍبان ملاسناته مع الدكتور زهير السرّاج. وصف المنبر بالتورا بورا كناية عن المنطقة الوعرة قاسية التضاريس و صعبة المراس و عصية على التحكم بها مثل تورا بورا أفغنستان. جاء هذا الوصف فى معرض اٍشارته لنقل زهير لمعركة الملاسنات بينهما الى المنبر و هو يشّبه ذلك بجر طالبان خصومها من الامريكان و حلف الناتو الى تضاريس تورا بورا القاسية لإدراة المعركة تحت رحمة طبيعة شرسة. فيما يبدو انو السيد بلال فهم جداً المساحة الكبيرة التى يوفرها هذا المنبر و قرر اٍستخدامها بأحتراف لتصفية خصومته مع جماعة التيار فحشد لها جندياً وحيداً لكنه بقدرات فيلق من المُبخّسين و المتربصين فى الظلمات. لقد تخيّر ارض مناسبة للمعركة، و اٍستأجر لها القوي الغليد.

كما اسلفنا القول انو السيد بلال اٍختار المكان الصاح لمعركة تصفية الحسابات و اختار العنصر المهاجم الممتاز، السيد ملاسي طاقة جبّارة فى التبخيس و الحرب الممجوجه هذه، لكنه أخطاء حينما ترك له الحبل على القارب، مما أحرق الطبخة و جعلها مكشوفة للجميع. و جعل أى متابع للمنبر -حتى المستعجل- بقا عارف انو ملاسي هجوم ملاسي المستمر و المتطاول -بمعدّل يكاد يكون يومي- على صحيفة التيار مقروء together مع مصالح ملاسي و اٍرتباطه بصحيفة السوداني التى تتكرّم عليه بسريحة صغيرة فى أخيرتها ما هو الا تنفيذ للتصفيات الحسابية التى أشرنا اليها. ملاسي حرق الحلّة بالبلادة.