Post: #1
Title: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 03:01 PM
الطبيعة، كما الصحاب، تدمدم علينا مرةً، وتدهشنا مرات
في ليلة 4 أغسطس 88، هطلت أمطارٌ غزيرة لساعاتٍ طوال. وفي تلك الليلة، ولمّا يتضح بعدُ أنها ستقود إلى خسائرَ فادحةٍ فيما بات يُعرف بعام "السيول والأمطار"، قال لي مسعود، وقد تقطّعت بنا السبلُ في دار الكتاب بالمقرن: "الطبيعة لا تعرف الفراغ؛ غادر الماحي فترك فراغاً هائلاً، وكان لابد أن تملأه الطبيعة بأي شكلٍ من الأشكال". أي أنك غادرت وقتها إلى الدمّام، فدمدمتِ الطبيعةُ علينا في إثرك. وعلى الرغم من هولِ المأساةِ وفداحةِ الذكرى، فإن التفسير الذي أدلى به مسعودٌ حينها بلا تردد، على تعجّلِه وميله نحو المبالغة المقصودة، يعطي فكرةً ساطعة عن المعايير التي كنا نستخدمها في تقديرِ بعضنا البعض.
عزيزي الماحي كنت أظن أن الصحابَ، إنْ لم تطحنهم دواليبُ العمل أو تطِحْ بهم مشكلاتُ ما بعده، لطحطحَهمُ الزمانُ أو طحَتْ بهم مشاغلُه؛ فإذا برسالتك الصغيرة توحي لي بمسكوتِها الضخم أنك أنتَ أنت؛ مثلما أن مسعوداً هو مسعود: تحوم حوله أرواحٌ "طاهرة" وسحاباتٌ مباركاتٌ أينما حلّ: بين الحرمين في جدة، وقبلها في حضرةِ المرحوم مصطفى سيد أحمد في الدوحة؛ ومن بيغ سير في كاليفورنيا في صحبة عركي مرّةً، وليس "مرّةَ" الجبل، وبعدها إلى مرتفعاتِ الألب البافارية، متّشحاً بغمامةٍ ولابتوبَ ومسبحةٍ من صندل. (يمكنك، إنْ شئتَ تعبيراً شعرياً بعيداً عن الحق، أن تشطب العبارة التي تبدأ بـ"مسبحة"، وتضع مكانها "وردة").
هكذا كان يتصرّف جعفر؛ تخلى للأصدقاء طواعيةً عن "طه" و"حمزة"، لتطيرَ حمام(اتُه) في ساحةِ الشعرِ، ولا حقائقَ تتبعها. على خلفيةِ هذا التحاورِ النصّي مع ابن يوسفَ "سعدي" (1)، أسال الله أن يعطّر ذكراه: حيّاً كان في شرنقته الشعرية، أم ميّتاً في قبره الدبلوماسي.
وبشرى –يالفضلِ اللهِ- هو بشرى؛ يلقاك هاشّاً باشّاً في منزله بجدة، فتعرف أن الحياةَ ما زالت بخير. أهداني مجموعتَه القصصية وجلباباً أبيضَ، فخشيت عليهما من البِلى، وقلت احتفظ بهما هكذا ناصعَيْنِ تبرّكاً وذكرى. وهاشم، رغم قسوةِ أولي الأمر وعنادهم ، ما زال هو هاشم؛ جاءني يسعى من سان خوسيه إلى مطار سان فرانسسكو، فتعرّفت بنتيّ الصغيرةُ في دقائقَ معدودةٍ على ذلك السحر الغامض الذي جذبنا جميعنا –طيلةَ العمرِ- إليه.
و"النور"؛ إنْ قلتُ هو "النورُ"، لدمغني بالهرطقةِ بلا تردد، لذا لزم معه شهرَ أقواسِ الاحتراس. لكم أفتقد ذلك الذكاء الوقّاد، وما تصحبه على الدوام من حدةِ طبعٍ معتقة.
هؤلاء هم شذراتٌ من عملةٍ ذهبية نادرة كنت مستعداً –قُبَيْلَ صياحِ الديكِ- للمضاربة بها في سوق التداول الفكري؛ وفي تشتّتهم، عملتُ -مع آخرينَ- على فتح فضاءٍ ثقافي.
وكان مسعودٌ يطالب دائماً –في عقرِ دارِ الكتّاب- بتأسيسِ اتحادٍ للقراء، ولا أدري إلى الآن لماذا لم يشرع في إنشائه. هل كانت مطالبته سخريةً مغلّفة، أم كانت تعبيراً عن غيابٍ للحسِّ التنظيمي لدى جمهور القراء؟ وعندما رفعتُ يدي عن العمل الثقافي المنظّم وانفضَّ من حولي سامرُ الكتّاب، صار مسعودٌ هو قارئيّ الوحيد؛ وفي صحبته، ترقّيت من كاتبٍ مغمورٍ في الدركِ السفل، إلى قارئٍ نهمٍ من الطراز الأول.
أرجو أن نتواصلَ جميعاً، حتى تخرجَ فراشاتُ الكتابة معتقةً من تشرنقها الطويل. (يمكنك، إنْ شئتَ أيضاً، أن تشطب العبارة التي تبدأ بعد كلمة "معتقة"، وتضع مكانها "بفقسِها الجميل"؛ ارضاءً لجعفرَ، وتيمّناً ببشرى).
(1) "تطيرُ الحماماتُ في ساحةِ الطيرانِ، البنادقُ تتبعها"؛ من قصيدة للشاعر العراقي سعدي يوسف، نُشرت في أعماله الشعرية تحت عنوان: "قصيدة للجبهة: تحت جدارية فائق حسن".
|
Post: #2
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 03:29 PM
Parent: #1
jj
|
Post: #3
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: باسط المكي
Date: 09-26-2011, 03:34 PM
Parent: #2
Quote: jكنت أظن أن الصحابَ، إنْ لم تطحنهم دواليبُ العمل أو تطِحْ بهم مشكلاتُ ما بعده، لطحطحَهمُ الزمانُ أو طحَتْ بهم مشاغلُه؛ فإذا برسالتك الصغيرة توحي لي بمسكوتِها الضخم أنك أنتَ أنت؛ مثلما أن مسعوداً هو مسعود: تحوم حوله أرواحٌ "طاهرة" وسحاباتٌ مباركاتٌ أينما حلّ: بين الحرمين في جدة، وقبلها في حضرةِ المرحوم مصطفى سيد أحمد في الدوحة؛ ومن بيغ سير في كاليفورنيا في صحبة عركي مرّةً، وليس "مرّةَ" الجبل، وبعدها إلى مرتفعاتِ الألب البافارية، متّشحاً بغمامةٍ ولابتوبَ ومسبحةٍ من صندل. (يمكنك، إنْ شئتَ تعبيراً شعرياً بعيداً عن الحق، أن تشطب العبارة التي تبدأ بـ"مسبحة"، وتضع مكانها "وردة").
|
سرد جميل
|
Post: #4
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: باسط المكي
Date: 09-26-2011, 03:34 PM
Parent: #2
Quote: jكنت أظن أن الصحابَ، إنْ لم تطحنهم دواليبُ العمل أو تطِحْ بهم مشكلاتُ ما بعده، لطحطحَهمُ الزمانُ أو طحَتْ بهم مشاغلُه؛ فإذا برسالتك الصغيرة توحي لي بمسكوتِها الضخم أنك أنتَ أنت؛ مثلما أن مسعوداً هو مسعود: تحوم حوله أرواحٌ "طاهرة" وسحاباتٌ مباركاتٌ أينما حلّ: بين الحرمين في جدة، وقبلها في حضرةِ المرحوم مصطفى سيد أحمد في الدوحة؛ ومن بيغ سير في كاليفورنيا في صحبة عركي مرّةً، وليس "مرّةَ" الجبل، وبعدها إلى مرتفعاتِ الألب البافارية، متّشحاً بغمامةٍ ولابتوبَ ومسبحةٍ من صندل. (يمكنك، إنْ شئتَ تعبيراً شعرياً بعيداً عن الحق، أن تشطب العبارة التي تبدأ بـ"مسبحة"، وتضع مكانها "وردة").
|
سرد جميل
|
Post: #5
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 03:53 PM
Parent: #4
باسط شكري يا باسط
|
Post: #6
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 04:36 PM
Parent: #5
jj
|
Post: #8
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 04:51 PM
Parent: #7
شكرا يا الحبر رحم الله اخي مصطفى
|
Post: #9
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Imad Khalifa
Date: 09-26-2011, 05:09 PM
Parent: #8
| Quote: بتأسيسِ اتحادٍ للقراء |
|
Post: #10
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 05:49 PM
Parent: #9
jj
|
Post: #11
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 06:03 PM
Parent: #10
العمدة عماد الشريف: أنت على رأس اتحاد القراء السودانيين أما أنا فمكاني في اتحاد البدو السودانيين ما زال شاغرا! تحياتي لنوف و أخيها و أمها
|
Post: #12
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 08:12 PM
Parent: #11
Jj
|
Post: #13
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 08:16 PM
Parent: #11
Jj
|
Post: #14
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-26-2011, 08:58 PM
Parent: #13
jj
|
Post: #15
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: محمد قرشي عباس
Date: 09-26-2011, 09:13 PM
Parent: #14
أثني الإستمتاع بالسرد الجميل ..
و الطبيعة فعلا تكره الفراغ !! فهو موجود على عكس ما كان يشتهي أرسطو !! و لكنه ليس فارغا على عكس ما كان يظن الجميع!!
دمت بخير
|
Post: #16
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: munswor almophtah
Date: 09-26-2011, 11:55 PM
Parent: #15
محمد خلف تتلمس فى كتاباته النقاء والطهر والصدق والحميميه وتتلمس العمق والمباشره والعفويه وتتلمس الأنا المفكره والباحثه الملمه وتتلمس الذات القلقه المنفتحه والمنغلقه على عوالم من المثل الهلاميه. التحيه لمحمد خلف ولأسرته أبدا ودوما.
منصور
|
Post: #17
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-27-2011, 00:46 AM
Parent: #16
التحية للصديق العزيز محمد خلف اتمنى يكون بالف خير بالجد طولنا ما سمعنا عنك
والتحية لسمعود الغاب وجاب ليتك تنشر لنا قصص محمد خلف
مع المودة لكما
|
Post: #18
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-27-2011, 06:01 AM
Parent: #17
محمد قرششي منصور نجاة
شكرا على التعليق.
|
Post: #20
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-27-2011, 02:25 PM
Parent: #19
شكرا أخي عبدالله . انتظرك أعرجاً ومكسحاً في ديوان الشحتفة!
|
Post: #21
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: osama elkhawad
Date: 09-28-2011, 05:33 AM
Parent: #20
عزيزي المشّاء بين الحرمين و بيغ سير و مرتفعات الألب البافارية: الصديق مسعود
شكرا على جلبك لهذه الرسالة الموحية ،و شكرا لبسطك لنَفَس من أنفاس كتابة خلف البديعة.
هل يمكن لمؤوِّل أن يقرأ نصا،و به سرد يخصه؟ بمعنى هل معرفة " المؤلف" يمكن أن تكون حجابا ؟ حاولت جاهدا أن أقتل "مؤلف" الرسالة،و أشبعه موتا،حتى تتسنَّى لي كتابة الاسطر التالية.
تجري الرسالة رابطة وثيقة بين "الصحاب" و انبثاق الكتابة. فمرة تقول"وعندما رفعتُ يدي عن العمل الثقافي المنظّم وانفضَّ من حولي سامرُ الكتّاب، صار مسعودٌ هو قارئيّ الوحيد؛ وفي صحبته، ترقّيت من كاتبٍ مغمورٍ في الدركِ السفل، إلى قارئٍ نهمٍ من الطراز الأول". و في خاتمتها يبرق أمل حين تقول " أرجو أن نتواصلَ جميعاً، حتى تخرجَ فراشاتُ الكتابة معتقةً من تشرنقها الطويل".
ليس هناك من يماري في دور "السياق الثقافي" في شحذ همَّة الكتَّاب و صقل عزائمهم و إضرام نار الخلق و الابداع،لكن في شروط المنفى ،يبدو التحدي كبيرا و باهظ الثمن. ماذا كان يمكن أن يحدث،لو أن لندن لم تكن منفاه ،و قذفت به الأقدار إلى الجحور الريفية العربية الكئيبة؟
ثمة ضوء في آخر النفق.إنها التكنلوجيا.لكن خلف يتهيَّبها ،و مشكِّك فيها،مثلما كان محمود دوريش لا يستخدم الايميل،وظل حتى آخر أنفاسه الكتابية،يصر على الكتابة على الورق،و بقلم حبر سائل أسود اللون.
أختم اسطري بأسفنا العميق على احتجاب قلم خلف،و قبل ذلك افتقادنا لشفافية روحه ، و حكمته. و في ذلك أورد مقالتين. الأولى لعادل عبد الرحمن حين كتب في نصه الشعري "معلَّقة الأصدقاء":
Quote: محمد خلف: ليت لي حكمتك. |
و المقالة الثانية خاتمة مقدمة كتابي "خطاب المشّاء –نصوص النسيان":
| Quote: لم يكن هذا الكتاب ممكنا بدون صبر عائلتي على تقصيري تجاهها،و لم يكن ممكنا-أيضا-بدون مساعدات أصدقاء و أناس كثيرين-في دول عديدة-تعاطفوا معي في رحيلي الممضِّ,و المجال لا يتسع لذكرهم،و لكني أخصّ بالذكر صديقي محمد خلف الله عبدالله في منفاه في لندن،و الذي رافقني في كل مآزقي الماكرة بصبر و نبل و حكمة و دفء. |
|
Post: #22
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Masoud
Date: 09-28-2011, 06:56 AM
Parent: #21
عزيزي أسامة شكرا على تفكيك لرسالة خلف للماحي واشباع المؤلف موتا لأجل قراءةٍ دريدية تعجبك. أما أنا فالحمد لله الذي دثرني بكهف القراءه المتواضع وابعد عني شر التفكيك. أريدك في رأس حركة اتحاد القراء السودانيين فأنت منهم بلا جدال. لمن تكتبون اذا القراء جاهلون بعدمية وعبثية فرفرة الكتابة؟
أما التكلونوجيا فحمد خلف ليس بعيدا عنها ابدا بل يتفوق فيها على الكثيرين من الكتاب بالعربية.
لا أمل البتة في كتابةٍ مصدرها نرجسية صاحبها. لا أمل .
|
Post: #23
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-28-2011, 12:42 PM
Parent: #18
محمد خلف عالم من الكتابة الجديدة
شكرا يا مسعود
هل لنا بمزيد من نصوص محمد خلف أو
دراسته حول موسم الهجرة؟
|
Post: #24
Title: Re: من محمد خلف الي الماحي علي الماحي:الطبيعة تكره نفسها
Author: osama elkhawad
Date: 09-28-2011, 10:20 PM
Parent: #23
عزيزي مسعود قلت سيدي:
Quote: أريدك في رأس حركة اتحاد القراء السودانيين فأنت منهم بلا جدال. لمن تكتبون اذا القراء جاهلون بعدمية وعبثية فرفرة الكتابة؟
أما التكلونوجيا فحمد خلف ليس بعيدا عنها ابدا بل يتفوق فيها على الكثيرين من الكتاب بالعربية.
لا أمل البتة في كتابةٍ مصدرها نرجسية صاحبها. لا أمل . |
في تقديري ما من كاتب جيد إلا وهو قارئ جيد،و الكتاب الذين يعوِّلون فقط على موهبتهم يخسرون إمكانية هائلة للتطور. لكن من الصعب قلب المسالة:كل قارئ جيد هو كاتب جيد. عليك يا مسعود ان تساعدنا في وضع مسودة مانفستو للقرَّاء.
بالنسبة للتكنلوجيا كنت أعني ضمنا المشاركة في الأسافير.فهي تتيح مجتمعا أوسع من الكتّاب و القراء. أما عن نرجسية الكاتب،فهنا تتداخل عوامل كثيرة تقاربها،و أخطرها العامل الثقافي. و لذلك فالنرجسية أصلا ضمن مفهومها الثقافي السوداني لا تنتج إبداعا.فالإبداع ظاهرة معقدة متداخلة الجوانب،و تندرج في ذلك الأنا و النصوص و التاريخ و غيرها من العوامل. و يبقى السؤال: و هل فعلا ظهرت الأنا على المسرح الإجتماعي منفصلة عن ضمير الجماعة على غرار "و ما أنا إلا من غزية إلخ؟
|
|