النادى السودانى و أبناء العباسية بنيويورك يحتسبون الفنان زيدان إبراهيم

.

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ))
صدق الله العظيم

بمزيد من الحزن و الأسى و بقلوب حزينة مكلومه و مطلق التسليم بقضاء الله و قدره يحتسب النادى السودانى الأمريكى بنيويورك بالتضامن مع تجمع أبناء العباسية بنيويورك

الفنان الكبير :زيدان إبراهيم



الذي وافاه الأجل المحتوم صباح الأمس ، السبت الموافق 23 سبتمبر، اثر عله مرضية لم تمهله طويلا بقاهرة المعز.

وقد كان الفقيد من الفنانين العظام الذين أثروا الحياة الفنية ورفعوا إسم السودان عاليا فى كل المحافل. وسيظل الفقيد حيا فى وجدان كل الشعب السودانى ومحبيه إذ ترك إرثا فنيا كبيرا سيخلد إسمه فى سجل عظماء الأغنية السودانية.

وقد تقبل تجمع أبناء العباسية بنيويورك بقيادة الكابتن ميسرة الشيخ والكابتن عبد الحميد جرنال والكابتن بدر الدين الجيطى والأخ عادل الجقر العزاء بنيويورك ليلة أمس فى فقيد الوطن والفن الفنان المبدع زائع الصيت :
زيدان إبراهيم

و العزاء موصول لكل أهل الفقيد ولمحبى فنه بداخل و خارج البلاد.

و يبتهل النادى السودانى الأمريكى بنيويورك ومنتسبيه و تجمع أبناء العباسية بنيويورك إلى العلى القدير أن يتغمده الله بواسع رحمته و يلهم آله و ذويه جميل الصبر و حسن العزاء،
و إنا لله و إنا إليه راجعون.

.

يعتصرني الحزن كخرقة بالية..والمآقي تشع بلآسي لرحيل عاشق الوداع ..النحيل السامق ..الذي شكل وجداننا بأعذب الألحان ...فقد مضي بعيدا بجسده ..عزاؤنا مثله باق في رموش العذاري وصوته الحنين علي جناح الفراشات تحلق به عاليا تذرفه علي خد الزهر ندي ورقة.

فهل علي مثله تسكب الدمع ??

حزني عميق...

قف تآمل مغرب العمر
وأبكي جبار الليالي
هده طول الصراع
مايهم الناس من نجم علي الزماع
غاب بعد طلوع وخبأ من التماع..
آه لو

فالذي آعطي لهذا الوطن كل عمره لحنا سرمديا سيظل مخلدا ...كنبتة تتبعه القلوب الحائرة ولهآ ..وتدعو له آمال المحبين بدواخلهم التي طالما إنحنت له صدقا وهو يشدو لهم حيث تتصاعد الآهات وتهفو الأنفاس سراعا.

فليظل زيدانا جميلا كما كان محفورا إسمه في وجداننا نرنو له حينا وحينا نتآمل مغرب العمر وهو يمضي شعاعا وهاجا.

حتي في مماتك تظل محفوفا بالحنين !!

اللهم زيداننا في نزلك ..حنينا فتقبله في ملكوتك وآشمله برحمتك ..اللهم أعطه دارا من ديارك مشفوعا بعفوك ..نتضرع له من عندك رحمة ومغفرة وجنات عرضها السماوات والأرض ..


فلتنم عند ربك راضيا مرضيا

ونحن كلما غني شادي ذوبنا الشعور





لك معزتي


وإنا لله وإنا إليه راجعون





آدم العشا

.
الأخ الأديب الأستاذ: آدم العشا

سلم يراعك ياصديقى, فهذ ا كلام من القلب ونابع من مشاعر حب صادق وعميق لفن العندليب الأسمر وقيثارة الغناء السودانى زيدان إبراهيم.

سيظل زيدان بفنه الخالد حياً بيننا ولن ننساه فلقد ترك إرثاً كبيرا من الشجن والعواطف النبيلة فى وجدان شعبنا.

شكراَ أخى العزيز

وإنا لله وإنا إليه راجعون.
.

الله ارحم عبدك زيدان ابراهيم واغفر له واعفى عنه ،،

.

مقطتفات من عمود كبد الحقيقة للكاتب الصحفى مزمل أبوالقاسم

Quote: زيدان لم يخن الأمانة! * في لقاء صحافي أجري معه قبل سنوات قال العندليب الأسمر زيدان إبراهيم رحمة الله عليه: أغنية (في رمشة عين) أهدتني إياها شاعرة سودانية، من أسرة كريمة، وطلبت مني عدم ذكر اسمها، وألا أبوح بسرها، وأنا أحترم رغبتها ولن أبوح باسمها وسرها رغم رحيلها عن دنيانا الفانية. * رحلت الشاعرة، ولم يخن زيدان الأمانة، ومات بسرها، وبقيت الأغنية الجميلة يتيمة الأبوين، بعد أن رحلت شاعرتها وتبعها ملحنها ومؤديها الذي ترنم بها وخلد بها اسمه في تاريخ الفن السوداني. * (هناي وسعدك وأحلام وليالي، راحت من بعدك وطواها خيالي، بتعذب دايماً وأيامي وخوالي، في رمشة عين بعدوك يا حنين، باقات وأزاهر تحكي لي عنك، وشعاع من نور من روحك منك، هناي وسعدك وأحلام وليالي راحت من بعدك وطواها خيالي، بتعذب دايماً وأيامي وخوالي، في رمشة عين بعدوك يا حنين، باقات وأزاهر تحكي لي عنك، وشعاع من نور من روحك منك، مشتاق وبقول يمكن أظنك، في رمشة عين بتعود يا حنين جنة أحلامنا أهديتها ورودي، وسقيت عواطفي ورعيته بإيدي، والذكرى الغالية حبي وعهودي، في رمشة عين ضاعت يا حنين، ضيعت شبابي بحلم بي قربك، ونورت شموعي كم مرة لي حبك، يا ريت يتهنا قلبي وقلبك، في رمشة عين يا ريت يا حنين، مشتاق وبقول يمكن أظنك، في رمشة عين بتعود يا حنين، جنة أحلامنا أهديته ورودي، وسقيتها عواطفي ورعيتها بإيدي، والذكرى الغالية حبي وعهودي، في رمشة عين ضاعت يا حنين، ضيعت شبابي بحلم بي قربك، ونورت شموعي كم مرة لي حبك، يا ريت يتهنى قلبي وقلبك، في رمشة عين يا ريت يا حنين). * لم يكن زيدان فناناً عادياً ولا مؤدياً تقليدياً، بل صاغ بألحانه البديعة وحنجرته الندية أحد أجمل فواصل الأغنية السودانية رغم أنه أتى بعد عمالقة بقدرات إبراهيم عوض ووردي وعثمان حسين وعبد العزيز داوود. * ومن الأسرار التي كان زيدان يحرص على كتمانها حبه الشديد للمريخ العظيم. * كان زيدان رحمة الله عليه يحب المريخ حباً جماً ويحرص على تقصي أخباره كلما التقاني، لكنه كان حريصاً على أن يكتم حبه للأحمر الوهاج في قلبه احتراماً لعشاق فنه من أبناء القبيلة الزرقاء. * لذا أعجبني وقوف لاعبي المريخ دقيقة حداداً على رحيله المر. * الليلة يا زيدان.. السودان كلو حزنان.

الف رحمة تنزل عليه

البركة فيكم يا أولاد العباسية
زيدان فقد عظيم
ونبكيه بكل صدق

إنا لله وإنا إليه راجعون

.
الأخوة المتداخلين
ودالعباسية
محمد النيل

شكراً على المرور وربنا يرحم فقيد الوطن والفن زيدان إبراهيم..
.

أحسن الله عزاء الجميع

ربنا يغفر له و يرحمه ويعفوا عنه و يتقبله قبول حسن


عبدالرحيم منصور
الخرطوم
**
*

Quote: مقطتفات من عمود كبد الحقيقة للكاتب الصحفى مزمل أبوالقاسم

وكتب في عموده اليوم.

Quote: أمس أتحفتنا قناة النيل الأزرق بعرض مجموعة من أجمل أغنيات العندليب الراحل زيدان إبراهيم، وقد شاركه فيها بالعزف الموسيقار المعروف كردفاني. * وكان تفاعل المشاهدين مع السهرة بديعاً، إذ حمل شريط الرسائل المدرج أسفل الشاشة العديد من عبارات الرثاء لزيدان رحمة الله عليه. * سيظل زيدان خالداً في وجدان الشعب السوداني بصفته فناناً جميلاً قرن روعة الأداء بأدب الملوك، واستحق حب الملايين. * (لما تشتاق للمشاعر.. تملى دنياك بي عبيرها.. أبقى أسأل عن قلوبنا، تلقى فيها كنوز محبة، تلقى فيها بحور حنان، وتلقى فيها الشوق يغرد، وتلقى فيها الريدة فاردة جناحها، تشتاق للربيع.. يا ربيع)! * (كم تمنيت وكم من أمل مر الخداع، وقفةً أقرأ فيها لها أشعار الوداع). * وفي بعدك يا غالي.. أضناني الألم. * لن ننساك يا زيدان.

اللهم ارحم عبدك زيدان واغفر له واجعله من اصحاب اليمين.

.
مقتطفات من عمود أوف سايد والكاتب المريخى الساخر الأستاذ حسن محجوب (ود العباسية)

Quote: * غابت هذه الزاوية في الأيام الماضية نسبة لظروف خاصة وسفري المفاجئ إلى أرض الحرمين الشريفين. * وفي الرياض نعى الناعي الفنان صاحب الصوت الكرواني العندليب الأسمر زيدان إبراهيم. * تعود معرفتي بهذا الفنان المبدع زيدان إبراهيم إلى أيام الصبا الجميلة فنحن أبناء حي واحد (العباسية محطة سنادة)، ورغم أنه كان يكبرني بسنوات إلا أنه كان صديقاً لابن عمي هاشم عثمان الحسين وكان يقضي جل وقته في صالون منزلنا الذي كان في ذلك الوقت قبلة لكل المبدعين وقد رويت لكم من قبل كيف كانت صحيفة المريخ تخرج من ذلك الصالون بواسطة شقيقي الفنان الراحل أحمد محجوب (تكتيك) والمبدع إدمون منير فرج والأستاذ أحمد محمد الحسن وطه محمد طه. * أعود لزيدان هذا الفنان الذي يفيض رقة ووداعة وشغفاً بالغناء ويحسن التعبير به عن ملكاته الفطرية الخفية التي أنعم بها الخالق عليه.. كان جل وقته يترنم بأغاني الفنان العملاق محمد وردي، وكان جميع من في المنزل معجباً لنداوة صوته ونطرب لأدائه وتشجينا ألحانه العذبة. * كنت أندهش كثيراً عندما أستمع إليه وهو يؤاخي بين موجات صوته التي ترتفع وتنخفض في نسق موزون النبرات ورغم أن تقاطيع وجهه ونحافة جسده التي لا توحي بهذا الصوت الكرواني إلا أني في قرارة نفسي كنت أعرف أنه سيكون في يوم الأيام فناناً كبيراً. * زيدان كان متفوقاً في دراسته بدليل أنه التحق بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان التي تخرج منها أجيال من المبدعين وبدأت موهبته تتفتح كعازف مزمار مؤدٍ لأغنيات وردي والكاشف. * كان عندما يعزف على القيثارة الساحرة تتراقص الأمواج من تحتنا طرباً وهياماً كما تتراقص النجب من أنغام الحداء. * لقد أوتي زيدان صوتاً كروانياً رخيماً عذب النبرات وإذا شدا به أطرب وأسعد وأشجى. * حقيقة نحن أبناء العباسية استمتعنا حد الانبهار إلى الأنغام التي أبدعها زيدان في أمسيات العباسية الحالمة بوجدان مشبوب وإعجاب يفوق الوصف خصوصاً بعد انضمام الثنائي الرائع التجاني الحاج موسى وعمر الشاعر. * زيدان واحد من قلائل لم يختلف الناس حولهم .. موهبة تتفجر عطاء وأصالة وتزحف إلى المجد بلا عناء أو تكلف .. صاحب بشبابه الغض جيلنا فأحببناه صغاراً لأنه لا يكبرنا ولا يتكبر علينا .. روحه الشفيفة تأخذك برفق إلى رحابه فتألف جواره وأنسه وظله الوريف * أنا أعتقد أنه من الصعوبة الإتيان بذلك الأداء الرائع وذاك السلسل النغمي الصافي وهاتيك المقاطع الساحرة المبدعة التي تأخذ بشغاف القلوب بعد رحيل العندليب الأسمر. * وأعزي نفسي وأعزي ابن عمي هاشم في توأم روحه زيدان وأعزي كل الشعب السوداني برحيل قامة فنية سكنت القلوب والدواخل حبيباً أليفاً وضيفاً عزيزاً وصاحب وجه باسم ومفردة ساخرة تخرج بعفوية دون تكلف. * في بعدك يا غالي أضناني الألم وعشت مع الليالي.. لا حب لا نغم.. لو شافت عيونك.. إيه حاصل بدونك * دي الدنيا بقت عدم .. والفرح من غير نغم