ايران تعول علي السودان لخلافة الدور السوري

لم يعد لايران في المنطقة اي منطقة الشرق الاوسط من حليف
سوي السودان
سوريا تترنح ودول الخليج لا زالت في توجسها وعسكر مصر متحفظون
ويبقي السودان وحيداً بين هذه المنظومة الذي يملك الاستعداد للتعاون مع ايران من غير تحفظ
لهذا تكتسب زيارة نجاد للسودان اهمية كبري ولكن من وجهة نظري ان ضررها اكبر من نفعها
علي المستوي الاقليمي وعلي المستوي الدولي

استهداف اسرائيل لايران يجعل طهران تسعي ايضا لازعاج اسرائيل علي الاقل
وذلك يتم عبر حماس في غزة وحزب الله في لبنان
الاوضاع في سوريا الآن علي غير ما تشته القيادة الايرانية
فلا بد من مواقع بديلة السودان حاليا هو الانسب رغم ان اراضيه مكشوفة لاسرائيل
التي سبق وان سجلت اختراقا اكثر من مرة

العلاقة بين ايران والسودان دائماً ما تنصرف الي التسليح والتسلح
ولهذا فان الزيارة في هذا الوقت الذي يشهد فيه السودان معارك في كردفان والنيل الازرق
تثير قدراً كبيراً من التشكك

قطر التي كانت حليفة لسوريا وخاصة ابان الحرب علي غزة
فهمت اللعبة اخيرا وادركت ان المجتمع الدولي له موقف من ايران
ولهذا لم تسبح ضد التيار.....
الذي ينقص السودان هو التقييم الحقيقي لمواقف المجتمع الدولي
وحركته في التعامل مع الآخرين

Quote: ايران تعول علي السودان لخلافة الدور السوري

والدليل ظهور بعض الشيعة التابعة لتصدير ثورتهم الشيعية لنا هنا فى السودان
وقد تبعهم بعض مرتزقة فكرهم البدعى وهنا من يمثلهم بالمنبر
من خلال مركزهم الثقافى الذى سمحت لهم الإنقاذ بفتحه فى الخرطوم
إن دعم إيران لسلطة الخرطوم ليس دون مقابل
هدفهم بث سموم فكرهم فى أوساط بعض فقراء الشباب
فتكونت لهم مجموعة تقارب ال 700 شخص من شيعة السودان

Quote: ولكن من وجهة نظري ان ضررها اكبر من نفعها علي المستوي الاقليمي وعلي المستوي الدولي (عدل بواسطة ال

وهى دولة معاديه للدول الخليجيه التى نفعها لدولة السودان لايقاس بعلاقة
حكومة الموتمر الوطنى لهذه الدوله التى تصدر الفتن وتخلق البلبله هنا وهناك
ووجود دولة الجنوب الجديده له دور كبير فى هذه العلاقه

شكرا الاخوان محمد النيل
وخالد المحرب
...........
كما ان زيارة نجاد ترتبط بانهيار النظام الليبي
وقيام دولة جديدة في جنوب السودان
واذا ما حاولت ايران زرع بذرة عداء جديدة بين الشمال والجنوب
فان ذلك سيجعل من اجواء التوتر قائمة لامد بعيد

Quote: والدليل ظهور بعض الشيعة التابعة لتصدير ثورتهم الشيعية لنا هنا فى السودان وقد تبعهم بعض مرتزقة فكرهم البدعى وهنا من يمثلهم بالمنبر من خلال مركزهم الثقافى الذى سمحت لهم الإنقاذ بفتحه فى الخرطوم إن دعم إيران لسلطة الخرطوم ليس دون مقابل هدفهم بث سموم فكرهم فى أوساط بعض فقراء الشباب فتكونت لهم مجموعة تقارب ال 700 شخص من شيعة السودان

ده تخليل (خ) ثـــياتـــي (س)
ولا متابعة للواقع ,,,

الاخ الشامي سلام
ايران لا يمكن ان تبدل الاسد ابدا باي خيارات اخري حتي ولو كان تنظيم الاخوان المسلمين ( تربطهم بالاسد العقيدة والسياسة فالاسد من البيت العلوي فالاسد يمكن ان يبيع سوريا ولا يبيع ايران )
وايران تعلم جيدا ان الثورة السورية ضد الاسد يقودها الاخوان المسلمين بدعم كامل من تنظيم العالمية الذي اصبحت مركزيته السياسية في السودان والمالية في قطر
ولقد حدثت خلافات بين ايران والسودان بخصوص هذا الموضوع مما حدي بنافع ان يصرح طالبا من الاسد عدم التنحي ارضاء لايران
وزيارة احمد نجاد للسودان تهدف الي وقف الثورة السورية ضد الاسد مقابل المساعدة العسكرية الكاملة في مختلف جبهات القتال اضافة الي المساعدة المالية
وايران في حربها الباردة مع اسرائيل تعتمد اعتماد كلي علي حزب الله وسوريا الاسد وايران في حربها مع اسرائيل لا تثق ابدا في السودان منذ الضربة الاولي لقافلة السلاح في الشرق
وعندما قتل ابن لادن ذكرت احد الصحف الايرانية ان الخيانة والصفقات السرية وراء ذلك ولمحت الي ثلاثة دول لها ضلع في الصقفة ويستنتج من التلميحات ان الثلاث دول هي السودان وباكستان ودولة من دول الخليج
وايران تتعاون تعاون كامل مع السودان ماعدا استخباراتيا فهي لا تثق في المخابرات السودانية ولكنها تثق تماما في الاستخبارات السورية فهي صنيعتها راجع بوست الهوبلي لقد فتشت عليه ولم اجده
وبعد انتهاء زيارة نجاد للسودان اما ان تهداء الثورة السورية وفقا لسير تنفيذ الصفقة من بطء وسرعة او تتوقف تماما ويلجأ الثوار الي قبول الحوار مع الاسد او تشتد الي درجة الاطاحة بالاسد
اذن حوار اليومين القادمين بين نجاد والسودان سوف تنعكس اثاره علي امر الثورة السورية بصورة ملحوظة

تحياتي اخ جادات
وشكري الجزيل لهذه المداخلة القيمة
واسمح لي ان اقتبس هذا السطر الاخير
اذن حوار اليومين القادمين بين نجاد والسودان سوف تنعكس اثاره علي امر الثورة السورية بصورة ملحوظة

هناك اجتماع مغلق تم بين الرئيسين قطعا سيتناول الشأن السوري
لكن اشارة نجاد الي الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق وانها محاولة لتفتيت السودان تعني ان نجاد سينزل بثقله في هذه الحرب
وهو تصريح غير موفق وسيجلب للسودان مزيداً من المعاناة لان هناك من ينتظر مثل هذه التصريحات لادانة ما يمكن ان يسموها التدخل الايراني
في الشأن السوداني الداخلي

Quote: ده تخليل (خ) ثـــياتـــي (س) ولا متابعة للواقع ,,,

وهذا أحدهم
لإيران قاعدة فى السودان
سيكونوا أول المرحبين بنجادى