يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !

يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !


09-24-2011, 08:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1316892003&rn=0


Post: #1
Title: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-24-2011, 08:20 PM

أطال الله في عمرك يا والدة .. وأنت تقفين هذا الموقف ! وتأتين مشياً على الأقدام من أقاصي العباسية
بحي الأمراء شمال ميدان الربيع ... إلى جامع مرفعين الفقراء جنوب شرق الميدان !! لتخلدي بموقفك
الجليل ، هذا الكنار الذي شدا في سماوات أمدرمان ،، فأدخل البهجة والمسرة في قلوب الناس ردحاً من
الزمان ! ..... خرجت حجة سكينة وهي قلما تخرج من دارها ! إلا لأمرٍ جلل أو شأن عظيم !

إتصل بي أخي صلاح فقال : الوالدة تقف الآن بالقرب من جامع مرفعين الفقراء في إنتظار الجثمان !!!
فقلت يا سبحان الله إذاً الأمر جلل ! فهذه المرأة الصالحة الكتومة الرؤومة ، العطوفة الودودة لا تتحرك
إلا ببصيرة ، وبحكمة ، وبقدر !
وخرجن كل الأمهات والحبوبات والشيب والشباب والبنات والأولاد والأطفال ، والعباسية عن بكرة أبيها !
في إنتظار نعش ( القيثارة ) التي شدت ثم خفتت ، و مضت في سبيلها ! .

وإصطف الناس على جنبات الطرقات التي إكتظت بالبشر المودعين لصوتهم الشجي ، وضميرهم الحي !
ولأشيائهم الثرية الجميلة التي إختُزِلت في هذا العندليب الشجي !

شارع الأربعين وشارع مرفعين الفقراء ، وشوارع ميدان الربيع الآن تغلي من الحزن والألم في فراقك يا
زيدان ! ......................... عليك ألف رحمة ... غفر الله لك وتجاوز عنك ورحمك بقدر إسعادك
للناس .. وبقدر إدخالك للفرح والبهجة في قلوبهم .

( إنا لله وإنا إليه لراجعون ) ... صدق الله العظيم .

Post: #2
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: المعز عبدالمتعال
Date: 09-24-2011, 08:36 PM
Parent: #1

ألأخ مامون

التحية لوالدتك لهذا الوفاء الجميل، أدام الله عليها الصحة، ذيدان يستحق، له الرحمة.

Post: #4
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-24-2011, 09:30 PM
Parent: #2

Quote: لتحية لوالدتك لهذا الوفاء الجميل، أدام الله عليها الصحة، ذيدان يستحق، له الرحمة.

والتحية لكل هذا الشعب الوفي الأبي العطوف .. ولك أخي المعز عبدالمتعال

رحم الله زيدان

Post: #3
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 09-24-2011, 08:38 PM
Parent: #1

ودعوات حاجة سكينة ليس بينها وبين الله حجاب بأذن الله ..ياله من حزن
وياله من رحيل ..هذه هى امدرمان ..وهذا هو السودان ..العزاء لاهل
العباسية ولاهل امدرمان قاطبة يامامون ..

ولزيدان الرحمه والمغفرة وجنة عرضها السموات والارض ..فقد شهدت
كل هذه الخلوق انها تحبه ..فسيحبه الله لحب الناس له ..ولبره لوالدته
الذى شهد عليه الناس ايضا ...

انا لله وانا اليه راجعون ...

Post: #5
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-24-2011, 09:38 PM
Parent: #3

Quote: ودعوات حاجة سكينة ليس بينها وبين الله حجاب بأذن الله ..ياله من حزن
وياله من رحيل ..هذه هى امدرمان ..وهذا هو السودان ..العزاء لاهل
العباسية ولاهل امدرمان قاطبة يامامون ..

ولزيدان الرحمه والمغفرة وجنة عرضها السموات والارض ..فقد شهدت
كل هذه الخلوق انها تحبه ..فسيحبه الله لحب الناس له ..ولبره لوالدته
الذى شهد عليه الناس ايضا ...

انا لله وانا اليه راجعون ...

يا الله ! يامحمد عبدالرحمن ،

يا للحزن ! ..... نعم هي أمدرمان جماع كل أهل السودان .. وهذا المزيج المتآلف العجيب !
وهذا هو السودان الحقيقي ، بفنه الأصيل وأهله الطيبين ، وبأشيائه الجميلة المدهشة !

ألا رحم الله عندليب العباسية وكنارها الشجي .

والعزاء لكل الشعب السوداني .

Post: #6
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: Amani Al Ajab
Date: 09-24-2011, 09:59 PM
Parent: #5

Quote: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !


التحية لوالدتك ولكل الذين ودعوا
جثمان العندليب الأسمر ..
لقد أثرى فينا الجمال وهذا أقل
شيء أن يودعه معجبيه ..
اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
البركة فيكم الأخ مامون وفي الجميع ..

Post: #7
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-24-2011, 10:29 PM
Parent: #6

Quote: التحية لوالدتك ولكل الذين ودعوا
جثمان العندليب الأسمر ..
لقد أثرى فينا الجمال وهذا أقل
شيء أن يودعه معجبيه ..
اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
البركة فيكم الأخ مامون وفي الجميع ..

والبركة فيكم عزيزتي ، أماني العجب

هو ذا سوداننا الحبيب .. سودان الوفاء والحب والجمال المبذور في تربته أبد الآبدين !

رحم الله عندليبنا الأسمر الذي ختم حقبة من الزمان الشجي والفن الأصيل الجميل من الحياة السودانية الزاخرة !

ولن ينقطع العشم في أمتنا السودانية إلى يوم الدين .

رحم الله زيدان رحمة واسعة بقدر إسعاده للناس وللسودانيين أجمعين .

Post: #8
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: اسماء الجنيد
Date: 09-24-2011, 10:55 PM
Parent: #7

Quote: أطال الله في عمرك يا والدة .. وأنت تقفين هذا الموقف ! وتأتين مشياً على الأقدام من أقاصي العباسية
بحي الأمراء شمال ميدان الربيع ... إلى جامع مرفعين الفقراء جنوب شرق الميدان !! لتخلدي بموقفك
الجليل ، هذا الكنار الذي شدا في سماوات أمدرمان ،، فأدخل البهجة والمسرة في قلوب الناس ردحاً من
الزمان ! ..... خرجت حجة سكينة وهي قلما تخرج من دارها ! إلا لأمرٍ جلل أو شأن عظيم !

إتصل بي أخي صلاح فقال : الوالدة تقف الآن بالقرب من جامع مرفعين الفقراء في إنتظار الجثمان !!!
فقلت يا سبحان الله إذاً الأمر جلل ! فهذه المرأة الصالحة الكتومة الرؤومة ، العطوفة الودودة لا تتحرك
إلا ببصيرة ، وبحكمة ، وبقدر !
وخرجن كل الأمهات والحبوبات والشيب والشباب والبنات والأولاد والأطفال ، والعباسية عن بكرة أبيها !
في إنتظار نعش ( القيثارة ) التي شدت ثم خفتت ، و مضت في سبيلها ! .

اخي مأمون كم ابكاني نعيك للراحل الذي مضي هادئا كطبعه المعروف للجميع
الله يخلي لينا امنا سكينة المرأة الحنون الرؤوم , وكل امهاتنا
ربي يتقبل دعواتهن ويرحم زيدان ويسكنه فسيح جناته مع البرار
العزاء لمحبيه وجمهوره في كل شبر في وطننا عرفه واحبه
والتعزية لأهلنا في كل شبر من امدرمان التي توشحت بالسواد حزنا على رحيله
إنا لله وإنا إليه راجعون

Post: #9
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-25-2011, 03:57 PM
Parent: #8

Quote: اخي مأمون كم ابكاني نعيك للراحل الذي مضي هادئا كطبعه المعروف للجميع
الله يخلي لينا امنا سكينة المرأة الحنون الرؤوم , وكل امهاتنا
ربي يتقبل دعواتهن ويرحم زيدان ويسكنه فسيح جناته مع البرار
العزاء لمحبيه وجمهوره في كل شبر في وطننا عرفه واحبه
والتعزية لأهلنا في كل شبر من امدرمان التي توشحت بالسواد حزنا على رحيله
إنا لله وإنا إليه راجعون

ومن ذا الذي لا يبكي يا أسماء ،، للذي أبكى الفراش وأنساهو عيون القاش ؟!!!

زيدان حقبة يا أسماء ! زيدان عبق لأمكنة وأزمنة خصبة ندية ، رحلت برحيله !

البركة في كل أهل السودان .

Post: #10
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2011, 04:06 PM
Parent: #9

يا سلاااااااااااااااام يا مامون
ما فى كلام

Post: #11
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-25-2011, 06:57 PM
Parent: #10

Quote:
يا سلاااااااااااااااام يا مامون
ما فى كلام

هو درس أستاذي عبدالله عثمان لقساة القلوب !

كيف تفعل الرقة والمودة والحب بالناس يا عبداللة ؟!

تحولت الصلاة بقدرة قادر بسسب الزحام وإكتظاظ الناس من المسجد إلى ميدان الربيع الذي إمتلأ وفاض بالناس !
كأنها صلاة عيد يا عبداللة .... ..هكذا فعلت ( كنوز المحبة ) بالسودانيين ! وهذا هو السودان الحقيقي المشحون
بالشجن والمحبة والعفوية والتلقائية !

وهكذا علمنا الأستاذ محمود أن نرى الناس والأشياء يعين الحقيقة والحب والمودة وبالمعاني الإنسانية الصادقة الخالدة !

لله درهم !

Post: #12
Title: Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-25-2011, 10:14 PM
Parent: #11

في إتصال هاتفي من الأخ الباشمهندس / عبدالرحمن محمد الحسن
الذي كان يعتصره الألم من بحة صوته وحزنه على زميل دراسته
زيدان إبراهيم بمدرسة الأهلية الثانوية ،،
ذكر عبدالرحمن أن زيدان كان قبلهم بسنوات ولكنه كان قد فُصِّل من
المدرسة تعسفياً ، لتمسكه بنشاطه الفني ! فلقد ضحى زيدان من أجل
الفن كثيراً ... وقال أن زيدان لم ينقطع أبداً عن مدرسة الأهلية وظل
يتردد على المدرسة حتى بعد حادثة فصله .
وأضاف عبدالرحمن محمد الحسن معلومة هامة جداً يبدو أنها غابت
على الكثيرين ، وهي أن زيدان قد تغنى لإكتوبر بذاك النشيد الشهير ،
للشاعر محي الدين فارس ( أكتوبر الأخضر ) .... وذكر عبدالرحمن
أن زيدان إستعان بكورس من طلبة مدرسة أمدرمان الأهلية الثانوية !
وكان يفترض أن يكون عبدالرحمن من ضمن الكورس ، لولا بعض
الظروف التي حالت دون ذلك .

رحم الله زيدان .. وصبر أهله وزملاءه وأصدقاءه وجميع معجبيه .