ورحل عنا سفير المشاعر.. ورسول المحبة زيدان..

لن ننساك يا زيداننا..
يا نسمة في عز الهجير..
يا رمز المحبة، التسامح.. والجمال..

الى جنات الخلد يا انسان..
ولنا وجع التعايش مع قصور من الاشواق
في بعدك يا غالي..

يالهول الفقد..
عجزت كلماتي وتضاءلت
كيف ابكيك يا زيدان؟

البركة فينا وفيكم يا نجوان ،،
يوم حزين على أهل العباسية وعلى كل السودان .. والعالمين ..

فقد خفت صوت جميل !

إنا لله وإنا إليه لراجعون )

اللهم أرحم زيدان برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين ..
فلقد أسعد الملايين بحسه الوديع وبصوته الحنون .

ياحنان يامنان .

Re: وفاة الفنان زيدان ابراهيم الان بالمستشفي .. .. (Re: Raja)


بسم الله الرحمن الرحيم انا لله وانا اليه راجعون .. ولا دائم الا وجه الله الكريم

زيدان واحد من قلائل لم يختلف الناس حولهم .. موهبة تتفجر عطاء واصالة وتزحف الي المجد بلا عناء او تكلف ..
صاحب بشبابه الحيي جيلنا فاحببناه صغارا لانه لا يكبرنا ولا يتكبر علينا .. روحه الشفيفة تأخذك برفق الي
رحابه فتألف جواره وانسه وظله الوريف .. وكان رقيقا كالنسمه لا يصدر عنه مالايسر ولا يرد طلبا ..

عرفته في احتفالات عرسي وكان اول من دخلت معه مكبرات الصوت الي رفاعة فاقام لي ليلة مشهودة واعقبها
بصبحية امتلأت بحاضريها الحيشان والحيطان .. ثم جاءني في اسمرا وانا اعمل بها وبقي شهرا كنا فيه ضيوفا
علي كل محب للفن في تلك المدينه الجميلة .. وهبط علينا نصر الدين السيد وعمر عبدالعاطي ود. حسن عمر عبد الماجد
وعشنا ندوة متنقلة للادب والشعر والفن .. وآنسنا سرور في مرقده وزاره معنا المايو وتلاهون قسسا .. وجاءنا
الناس من قلوج والحمرة واغوردات وجاءنا السفير عبدالله الحسن الخضر من اديس ابابا وراسلني احباء يغبطونني
علي هذه المتعة والحضور الزاهي وكان اجمل ما تلقيت رسائل من علي المك وصلاح احمد ابراهيم ومن احب
اصدقائي في الحياة علي الطاهر مخير الذي اصر ان يحضر برا الي اسمرا ليكون في قلب هذه الضجة الفنية الادبية ..

لن يكفي دمع ابكيك به ولو رفدت له كل المصادر والمشاعر .. ولن يكفي حزن عليك الدهر ايها الانسان الرقيق الفاضل ..
وقد تركتنا الي الله وهو خير وابقي واكرم واعز فارقد في رحابه تحوطك شفاعة نبيه وشهادتنا وضراعتنا له الا
يجزيك الا برحمته وفضله وكرمه عن كل جمال صنعته وان يغفر لك مغفرة تستحقها وانت محسن الا من سقط ولمم ..

ووداعا
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

عمر علي حسن


***منقول من بوست اخر *** والعزاء للسودان كله ولك نجوان

اللهم أرحمه وأغفر له وأحسن نزله وتقبله عندك قبولاً حسنا وأجعل الجنة متقلبه ومثواه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

صادق التعازي يا نجوان
اذكر كلمات الرقيقة بحقه في بوست قبل اعوام وبحثك عن من يحمله محبتك واخرين /ات له.
له الرحمة

والله هذا يوم حزين للسودان كله,, فالفنان زيدان ابراهيم ادخل في نفوسنا الفرحة والسرور ونسأل الله ان يدخله جنات النعيم ويلهم ذويه وأهله ومحبيه الصبر الجميل وانا لله وانا اليه راجعون

مامون..عمر..محمد..الجندرية..اميرة..
شكرا حزينا اخوتي..

ادى زيدان رسالته كاملة غير منقوصة..
شنف اذاننا.. وهذب دواخلنا..
وحلق بوجداننا في سماوات المحبة والجمال..

حمل نفسه بتلقائية الزاهدين..
تواضع العباقرة ..
وطيبة سودانية خالصة غير مشبوبة..يندر مثيلها في زماننا هذا ..

اجتمع الكل في تقدير موهبته المتفردة وعطائه الثر..
وكذلك على محبته وقبول شخصه المرهف الودود..
الكل يحبك يا زيدان.. ما اعظم حصادك!

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفنان الكبير زيدان ابراهيم رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حزني كثير وعميق يا نجوان.
البركة فيك وفينا وفي الشعب السوداني.
كان زيدان حائطا للمبكى وكان المتكى ودنقرا للفرح الخرافي!.
كان يخاطب الفراش والخضرة والازاهر، وفي ليل البعد، كان يطمئن القلوب الرواجفا!.
"يا قصر الشوق لو هداك
حبيبك ومر ليك صدا
ببنيك بغلاوة الريد
محال أنا قصري يتهدا"
زيدان لو أحبك أنا العمر كلو برضي شاعر ما كفاني!!
الحزن على أهل السودان فرض عين.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وبإسمه الأعظم أن يرحمه رحمة واسعة وأن يتقبله قبولا حسنا.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

الدوام لله
لا حول ولا قوة إلا بالله
وداعاً الفنان المبدع زيدان ابراهيم ..
اللهم أرحمه ا واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
اللهم ألهم أهله ومعجبيه ومحبيه الصبر الجميل ..
سيظل خالداً في وجداننا بفنه الأصيل الذي امتع الملايين ..
لقد زرع الجمال والطرب في كل اغنياته..
بفقده فقدنا فنان أصيل مخلص لفنه ..
أحر التعازي للوطن ..
البركة فيكم الحبيبة نجوان ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..

رحمك الله زيدان ابراهيم صاحب الصوت الذي لم يصدأ .

وانا لله وانا اليه راجعون

دمتي بخير الاخت نجوان

نعم يا نجوان اختي

اتابع النيل الازرق والدموع تزرف من عيني

عاطف..الفاتح..اماني..رشا..الطيب..عزيز..
الصدق ما قلتم..

زيدان الان بالازرق في اغاني واغاني.. حلقة بثت منذ عامين
اذكر انه غنى مع الشباب كلمة بالكلمة.. طوال الحلقة
وكانه من حرصه على ايصال الامانة، حملها معهم يدا بيد..

اللهم أغفر له وأرحمه وأنزله مع الصديقين والشهداء والصالحين

تألمت لفراقه كما تألمت لرحيل مصطفى قبلاً ..
رحم الله زيدان ومصطفى وأسكنهم فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء ..

__________________

زيدان وشم منحوت في ذاكرة كل سوداني محفور في قلبه وعقله و وجدانه .. يسري في دمائنا ويتدفق من شراييننا و أوردتنا
الذاكرة تهرم بأدق تفاصيلها وتنحني و يحدودب ظهرها إلا من قليل ..إلا من حبيب .. إلا من قريب .. إلا منك يا زيدان الحبيب
لوتعرف اللهفة و الشوق و العذاب .. ماكنت رحت و كنت طولت الغياب ..

وجعي عليك يا زيدان .. اسأل الله أن يلهمنا صبراً و سلواناً

Quote: كان زيدان حائطا للمبكى وكان المتكى ودنقرا للفرح الخرافي!. كان يخاطب الفراش والخضرة والازاهر، وفي ليل البعد، كان يطمئن القلوب الرواجفا!. "يا قصر الشوق لو هداك حبيبك ومر ليك صدا ببنيك بغلاوة الريد محال أنا قصري يتهدا

سلامات يا نجوان وعاش من شافك

والبركة فيكم وفي كل السودان بيت بيت راكوبة راكوبة
والتعيزة لكل الروادي المكسية بالتريفيرا من كل لون التي نقلت صوته من حلفا الى نمولي

دخلنا معهد الموسيقى وكان هو قد تركه وترك سيرة لشاب مرح لماح وذكي
سريع البديهة والنكتة فوجدنا كثيرا من القصص المضحكة

كان محبوبا لطيفا من الجميع على المستوى الشخصي.
اشتهر حين كان التنافس بين الفنانين بالتجويد وحسن الاداء

هو اخرج في الليلة ديك وابو عركي بخاف فلا يمر يوم والا نسمعهافي الراديو

ذكرت لي اختي محاسن انه يوما كان قد اتى لاحياء حفل في الفرع
وكان متزوجا حديثا وزوجته اسمها وجدان
وكان يغني يار يتني لو زيك
فكان البنات يشيلو وراه يارتني كان وجدان
كان لديه كاريزمة غير متوفرة الا لقلة قليلة من الفنانين السودانين
في المسرح وهو يؤدي اغنياته

يكفي زيدان انه ربط بين 3 اجيال من السودانين حيث تجد له معجبين من كل الاجيال
الرحمة له بقدر ما اسعدنا..


بالجد عم الحزن كل البلاد حين رحل زيدان

اللهم اغفر له ذنبه وعظم اجره ارحمه رحمة واسعة

آسيا.. رشا.. باسط.. ونجاة..
لكم الشكر يا حبايب القسا.. ونحن نتلمس من بعضنا قليل من السلوى..

أوصلني زيدان اليوم للدوام .. غرام الروح..
طيلة عمري وانا أتعجب لجمال وصفاء صوته.. (من أين لك هذا يا زيدان)
وما زلت..

ما بين دموعي وسحر صوته،، تمنيت ان يطول مشواري هذا الصباح..


فراقه سكين تقطع في الحشى، وما انا براي.. الكل موجوع يا آخر حب وأول..
يا من تملّكت القلوب دون جهد ودون قصد، لأنك انت كده، وبس.

_____
أعجبتني قصة محاسن أختك كتير يا نجاة،،
زيدان طول عمره شاب إلى فجر ذلك اليوم في القاهرة..
وهذه أحد جوانب شخصيته العجيبة..
لم يكبر ولم يهرم.. ياهو زاتو الشاب المبتكر صاحب البصمة والمفردة الجريئة..
هو الآن يحلق مع الملائكة .. ربما يغني ويرقص معها.. او يضحكها بقفشاته..
يا بخت الملائكة بيك يا جميل!