الصدفة وحدها احتضنت بصري لاشاهد وصفا جديدا في قناة اسمها الخرطوم...لقاء يجمع بين ابو الامين ..هاشم صديق في حوار امسكت بعصبه وحسه وجرسه وخيوطه (عفراء )من جنس اخر لمقدمات البرامج...
عمق في التناول...جزالة في الاسلوب...مهنية في المعالجة...تحضير وفق مقتضيات البحث والتداول...احساس انساني اخاذ حسب سياق الحوار ومدلولاته...ووجه باهر يضج بالالق والتهذيب...
من اين اتت هذه الواعدة المتفردة....؟
تجيئن يا عفراء في زمان( مشاتر.)..وعد جديد لصبح ات....
الشاعر الفخيم هاشم صديق يقول خلال الحوار المذكور انه حزم حقائيه الان ويقف في محطة القطار لكنه لم يختار محطة الوصول بعد... ليس لديه الوقت ليضيعه في نزال خاسر في معركته ضد القبح...المرواغة التي يلقاها في سبيل تقديم ابداعه مفهوم دواعيها ...رحيل هاشم الي مدن المنافئ هو اختفاء لسحابة ممطرة في ارض هي قفر بدونه وغيره من اهل الكلم ممن يحملون علي اكتاف المعاني قضايا المغلوبين.....
09-24-2011, 00:47 AM
رشا احمد
رشا احمد
تاريخ التسجيل: 09-18-2010
مجموع المشاركات: 694
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة