|
المقال الذى بسببه اوقف الكاتب المشاكس عثمان شبونه فى اخر لحظه
|
استمراراً للسياسة البالية لبعض قوى الحكومة "الحيرانة" تمارس طيور الظلام هوايتها في "القص".. فإذا كانت السلطة يسقطها عمود صحفها ولا يبقيها العدل، فلتذهب غير مأسوف عليها..! لقد تناول الكاتب بإسلوبه الحاد المعروف جملة قضايا في (لحظة واحدة) مما ادخل كثير من المتنفذين في حرج تقصيرهم وقصر رؤيتهم.. ولا نطيل.. تابعوا المقال الذي حمل عنوان "نصوص ليست غاضبة".
أصوات شاهقة نصوص ليست غاضبة..!! خبر: عزيزي المتحدث باسم القوات المسلحة: تبارك خميسكم وجمعتكم وسبتكم.. ما زلت أطالع قصائدك، حتى لحظة ظهور الخبر: (الناطق الرسمي يقلل من التأثير الأمني لدخول خليل ابراهيم إلى دارفور)..! * أود أن أسألكم يا سعادتو: هل المقصود خليل إبراهيم الذي دخل أمدرمان عنوة و(رجالة) أم هو (واحد جديد)..؟!!!! خروج: في مقر الصندوق بالقرب من فندق ريجنسي، رفضت موظفة التأمين الإجتماعي أمس خدمتي قائلة بالحرف الواحد: (إنت بالذات لن أخدمك.. أمشي محل ما داير).. وذلك لإحتجاجي على التماطل ورداءة الخدمة (النسائية) داخل المكاتب التي تعاني الكساح و(القرف)... فحولني الحرس إلى المدير الذي تجاوب بكل أريحية، وهو رجل من ذلك الزمان، ثم انتهى الأمر بالقول: (تعال بالأحد)..! * قلت في نفسي: (من الذي حرض تلك المرأة علينا).. هل ظروفها الخاصة، أم هي الحالة العامة للتأمين الإجتماعي كمؤسسة (قبيحة) على رأسها مجموعة من الفاشلين، ليس أولهم الأخ الوزير عادل عوض..! * لم أعرف إن كانت الصحيفة ستسدد (الضمان) حتى يوم الأحد، فقد أعلمني مدير تحرير (الشاهد) السابق أن الوزير صاحب الصحيفة لم يسدد ما عليه، وأضاف: هذا هو المستند..!! * وزير الضمان لا يسدد الضمان...! هل سيلومنا زيد إذا وصفنا السلطة بأتفه الأوصاف؟!! * لن نكتفي بالإشارات لاحقاً، لكننا بالحق سنقول... ونكشف ضعف وهوان (وزير يشبه حكومته) وهو مكشوف من قبل ومن بعد.. نسأل الله له (الجنة)..!! تذكرة: بين الصحو والنعاس تابعت عبر قناة الشروق لقاء مع معتمد الخرطوم (عمنا) المدعو البرير، وقد سألته المذيعة عن (تصرفهم) إزاء الصرف الصحي... فقال الرجل بكل صراحة: ليس لدينا تدابير لهذا الأمر.. وهي مشكلة إتحادية..! * وبهذا يكون المعتمد قد حل السؤال...!!! فلكل سؤال إجابة عند المسؤولين وليس لكل مشكلة حل..! * موبايل المعتمد كان يرن (على الشاشة).. قلتُ: أهو الإنشغال بأمر العباد، أم هي الغفلة..!!! النص: مع حالة العبث التي يحسها المواطن السوداني، وفقدان شهية الوجود للغالبية من المسحوقين، أصبحت التغييرات أو (الاستبدالات) في المناصب العليا والدنيا لا تعني أكثر من مجرد "ظاهرة مملة" لا تقدم فتحاً ينعش واقع الناس.. إنما تترسخ في أذهانهم المزيد من صور الإفك..! وذلك مبرر بتجربة 20 عاماً قدمت فيها الحكومة نموذجاً (للعطالة السياسية)، والتي من علاماتها التهليل لمنجزات لا ترقى للإحتفائية مثل (الكباري الأسمنتية) وافتتاحات الأمكنة المتواضعة والدعائية التي تبغي عرض الدنيا، في ظاهرة (عزّ نظيرها).. فيمكنك أن تشاهد أكبر مسؤول يفتتح مسجداً، بيد أن المناسب هو أن يفتتح بيوت الله من يُتفق حوله ــ أي أكثر الناس تقى بشهادة العامة والخاصة.. أما على مستوى الإهتمام بأساسيات البشر مثل الصحة والتعليم وغيرها، فقد تنجح الحكومة في إفتتاح ورسم المزيد من (جمال الطين) التي يسهل تحطيمها.. فلا إندهاشة إذا فاجأتك المباني الجميلة بأنها (بلا معنى)..! وكأن الغاية من صروح العلم والمعرفة (طباعة المزيد من الشهادات) واستهلاك أطنان الورق، وحرق الجماجم في أركان النقاش العقيمة.. ثم الخروج إلى (العدم)..!! * في كل صباح يبدأ تفكيرنا بالأسئلة القلقة حيال كذبة كبرى اسمها (الإنجاز).. حتى تغيير العملة الوطنية الذي كلف المليارات وصفه بعض السذج بـ(الملحمة) وهلل البرلمان لميزانيتها التي تخصم (حتى من الموتى)، مثلما يهلل الآن كتاب الغفلة للحرب وينتظرون (ريعها) لتنتفخ أوداجهم و(يتناسلون).. أما الإنجاز الحقيقي الذي يحلم به ضحايا البلاد هو (السلام) بمعانيه وظلاله التي تشمل جميع التفاصيل في حياتنا المنحطة..!! * لا أحد (يلومنا).. لن ندين من تسمونهم (متمردين) هذا واقع لا يخصنا.. وغداً جمعة يا أيها الخطباء: هل بينكم من يتحدث عن (سياسة التجويع) والإذلال..؟! أعوذ بالله ـــــــــــــــــــــــ آخر لحظة ـ الخميس 15 ـ 9 ـ 2011م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المقال الذى بسببه اوقف الكاتب المشاكس عثمان شبونه فى اخر لحظه (Re: Esam El-Khawad)
|
التحية لكاتب المقال عثمان لسان الانقاذ القذر الطيب مصطفى يكتب ما هو اشد قرفا واكراها ولكن يغض جهاز الامن الطرف عنه في وضح النهار فعلا فهمهم ان تنتفخ اوداجهم ويتناسلون تلك هي كذبة الانقاذ الكبرى كذبة استغلال الدين والزج باسم الله في كل حروباتهم الدنيوية الرخيصة لقد قتلوا ملايين باسمه وكذلك شردوا الله بري منهم ومن دجلهم الى يوم الدين لن يزول هذا النظام الفاسد الا عندما يصبح كل السودان مطالبا بحقه وحينها سيكون يوم الحساب ولا عفو ولاعافية حقوق الغلابى واليتامى والارامل والقتلى لا عفو فيه ولياخذ كل ذي حق حقه لعن الله المؤتمر الوطني وزبانيته الفاسقين الفسدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المقال الذى بسببه اوقف الكاتب المشاكس عثمان شبونه فى اخر لحظه (Re: Esam El-Khawad)
|
فى انتظار صديقى المحترم مصطفى ابو العزائم ريئس تحرير اخر لحظه لتبرير غياب القلم المحترم عثمان شبونه فمن حقنا عليه ونحن الممؤلين الحقيقين كقراء لصحيفته ان نمتلك الحقيقه كامله حتى لا يوجد تنوئه ولا اعتذر عن عدم نشر عمود اصوات شاهقة ولا حتى كلمة يحتجب التى توضع عندم يتم سحب العمود من المطبعة لاسباب نفسيه اخى مصطفى نحن نحترمك ونحترم قلمك وتذكر ان التاريخ لا يغفر وانت على راس هذه المؤسسة العملاقه اقل واجب عليك هو اطلاعنا لم صمتت الاصوات الشاهقه فى عهدك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المقال الذى بسببه اوقف الكاتب المشاكس عثمان شبونه فى اخر لحظه (Re: Esam El-Khawad)
|
اربعة مقالات فقط هى عمر الكاتب شبونة فى اخر لحظه لم تحتمل ديمقراطيتهم اكثر من اربعه ايام فتم اجهاض شبونة الكاتب وهو مازال علقه فى بلاط الصحيفه التى اتى اليها من صحيفة الوزير عادل عوض فشبونة لا يكتب من اجل ارضاء السلطان واصحابه
هذا مقال الكاتب الاول فى اخر لحظه بعنوان (الغالى مرغوب لدى الحكومة)
الغالي مرغوب لدى الحكومة..!! لو كسبت الجمعية السودانية لحماية المستهلك "10" أشخاص في مقاطعة اللحوم، تكون بذلك قد نجحت في ترسيخ معنى الرسالة عبر حملتها التي تحمل عنوان (الغالي متروك)... واستجابة لها استطعنا إقناع العديد من معارفنا بترك اللحوم.. أما نحن فبيننا وبينها "رمضان الكريم"..! * إذا كان العرب استطاعوا محاربة أنظمتهم الفاسدة حتى سقطت، فكيف لا نستطيع هزيمة اللحوم وهي معلقة لا تحمل السلاح؟!!! * وإذا كانت سياسة الجشع (المفروضة) تتجبر علينا، فكيف نعجز عن فرض الحماية لأمعائنا وجيوبنا؟!! * وإذا كنا لم نستطع إسقاط هذه الحكومة الغارقة في الفشل والبلاهة، فكيف يغلبنا إسقاط عفريت السوق؟!!! * بالأمس وحول ذات المعاناة، كان محدثي أحد الإعلاميين المعروفين في القناة الرسمية التي تدعي الإستقلالية.. لم تترك له اللحظة السيئة خياراً أكبر من إنتحاب الدواخل.. قال لي: أريد الخروج من المنزل ولكن القروش التي معي لا تزيد عن "الزبادي"..! فقلت له: هنيئاً.. إعتصم ببيتك، لا شيء يستاهل الخروج سوى إسقاط (النظام) لو جاز أن نسميه نظام...! فولاته لا يشعرون.. والترف يحجب الإحساس والرؤيا و(الذاكرة)..!! (2) الغلاء الشامل ليس صدفة... هو سياسة مكشوفة لإغراق الذات في بركة لا تتعدى حدود (المعيشة) لتظل السلطة في سطحها و(تسطيحها).. لا يرفّ جناحها برحمة، ولا تتساءل أحصنتها الخشبية: ثم ماذا بعد؟! (3) لقد جوعتم الشعب... وشبعتم حتى إنتفخت بطونكم (وعماراتكم)..! بذلتم الغالي والنفيس من أجل أن تصل البلاد لمرحلة (التمزق).. اعتنيتم ببيوتكم وأولادكم ونسائكم على حساب ملايين الشرفاء، الذين كل ذنبهم أنهم ينتمون لبلاد (لا تصلح للإنتماء).. لكنها (جبرة الظروف)..! * إلهي مدهم في طغيانهم.. مثلما تطغي علينا (اللحوم والخضروات)..! * هل صدقتم بأنكم (حكومة)؟!!! أعوذ بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المقال الذى بسببه اوقف الكاتب المشاكس عثمان شبونه فى اخر لحظه (Re: Esam El-Khawad)
|
الاخ عصام الخواض
هذه العصابة تمنع الجريدة كلها مش مقال عثمان شبونه بس ..
وجميل انك واقف والهم عصف مع قوي التغيير لنظام الاستبداد والظلم
مصادرة الحرية امر غير اخلاقي , يجب ان تتاح الفرصة لشبونة وغيره للتعبير
الان هذه العصابة الحاكمة تقتل الاهالي في ج كردفان , والنيل الازرق , ودارفور
لكن لا تسمح بنقل اخبار الحرب من قبل الصحافة ..
لا يستقيم الحال الا بسقوط هذه العصابة المجرمة
شكرا لموقفك مع حرية التعبير والتغيير حتي يتم اسقاط النظام المجرم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المقال الذى بسببه اوقف الكاتب المشاكس عثمان شبونه فى اخر لحظه (Re: عمر محمود محمد)
|
عصام الخواض ياحبيب ..............سلام التحية لك ولعثمان فهو من الاقلام المحترمه حتى عندما كان يكتب فى الوان له ولك التحية فلو طمس كل صحفى قلمه فى ضميره مثل عثمان لما آل الحال الى ما آل عليه.. اللهم جنب صحافتنا وكتابها القلم الخالى من الغرض والمرض فما اكثرهم فى هذا الزمن ال######## الجهجاهـ.. وقاتل الله الهندى عز الدين والطيب مصطفى واسحق فضل الله واحمد البلال الطيب وعبد الرحمن الزومه ومن لف لفهم،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|