الوطن .. بين احزاب مترددة وحكومة خائفة وشعب سغلي

المشهد السياسي في غاية القتامة
حكومة تحرض الشعب عن التوقف عن الاكل .. عجزت في ان توفر للمواطن ادني حاجاته الطبيعية فامرته بالتوقف عن الاكل في حالة اقل مايوصف انها قمة العجز .. وهي تظل خائفة في المدائن تترقب من اين سياتيها الطوفان ، من المركو ام من الاطرف ام جيشها الذي فقدت السيطرة عليه ..
احزاب هرمت قياداتها فاختلط عليها الامر لا تدري اتنصاع لفورة شبابها ام تحاول ان تروض وحش الحكومة المصاب بالسعر ( والسعر لغة تعني الجنون)
وجماهير مطحونة ترى متنفذيها تطاولون في البنيان ويشربون هم مياه المجاري الملوثة بفضلاتهم وزرغم هذا تأمرهم الحكومة بالتوقف عن الاكل .. شعب لا يجد قوت يومه في وقت تمخر فيه سيارات الهمر عباب شوارع المدن فباتشقون عجاجا مختلطا بعال من يعانون مرض السل المزمن .. شعب صرف دم قلبه لتعليم ابنائه وهاهم يفترشون الشوارع حيث لا عمل في حين ان اقرانهم من ابناء الاثرياء الجدد يصرفون صرف من لا يخشى الفقر في تبار مسعور .. شعب يغلي في دواخله من الاستعباد وقد ولدته امه حرا .. هذا الغليان الذي بدأ يظهر من خلال مجموعات في الاسافير او في ارض الواقع داخل الوطن .. من خلال النكتة السياسية اللاذعة لايؤمن استكانته

هذه الفصامية التي تعانيها احزابنا التقليدية لاينفع معها الا العلاج بالصدمة الكهربية والتي حتما ستاتي من الجماهير المسحوقة والتي تمثل في جلها جماهير الاحزاب مع كثير من الذين لا ينتمون لجهة اخرى غير الوطن وفيهم من كان يظن يوما ان برجال الانقاذ بعض خير ولكن ما ان اكلو السحت والربا ومال الغسيل الا وتكشفت سوءاتهم وهاهم يقطفون من رزق الغلابة ما قد يواري سوءاتهم . ان الكلمة الان ليست للاعلام الغارق في النرحسية ومال الزبالة . الكلمة الان للشارع المغبون

والدولة التي تسيطر عليها عصبة الانقاذ محرم اكلها فهي نطيحة ومتردية وما اكل السبع
اذن ما الذي يجري في اروقة السياسة النتنة
الاحزاب المتردد تريدم من العصبة ان تترجل دون اراقة دماء وتقبل بان تأخذ الجيفة على امل ان تتعافى مع الزمن ولكنها لا تستطيع ان تصرح بته لم تكون هناك محتكمات ايا كان شكلها
اما عصبة الانقاذ فهي تعلم ان الجيفة من الصعب ان تتعافى بعد ان استعمرتها ديدان الفساد لذا تريد ان ترميها للاحزاب على شريطة ان لاتكون هناك محاكمات من اي نوع وان يسمح لهم بالهروب الى اماكن ثرواتهم والا تكون هماك مطالبات بالانتربول