كمال عمر : علي عثمان محمد دطه وراء اعـدام ضبـاط رمضان وتسليح الجنجويد

وجه الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر انتقادات شديدة لتصريحات علي عثمان محمد طه في الدمازين عن اطلاق أيدي القوات الحكومية .

وقال كمال عمر ان تصريحات علي عثمان بالدمازين تكشف الخديعة التي انطلت على الكثيرين بانه رجل سلام ، وان هذه التصريحات تعبر عن شخصيته التي تؤكدها عدة مواقف أخرى مثل اعدام ضباط 28 رمضان دون محاكمات حقيقية وتسليح مليشيات الجنجويد في دارفور ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك .

وأضاف كمال بأن علي عثمان حل محل نافع في التصريحات الاستفزازية والعدوانية لأنه لا يزال يحس بالتهديد على منصبه .

وأشار الى ان عمر البشير كان قد صمم على عزله ، ولكن أحمد عبد الرحمن وعلي عبد الله يعقوب توسطا وذهبا الى المشير عمر البشير وأقنعاه بضرورة الابقاء على علي عثمان للاستفادة منه في تعبئة ( الكيان الخاص – الحركة الاسلامية) واستقطاب مجاهدين في الحرب على جنوب كردفان والنيل الأزرق .

وقال كمال ان ذلك مجرد ذريعة لأن الدولة القائمة انما دولة ( حرامية) وما من مجاهد حقيقي يمكن ان يدافع عنها بشعار الاسلام .

وأضاف بأن حروب هذه الدولة على أهل الهامش حروب ظالمة وعدونية ، وان اطلاق أيدي القوات الحكومية في هذه المناطق يعني تكرار جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، ويجعل علي عثمان مثله والمشير عمر البشير وأحمد هارون في قائمة الملاحقين من المحكمة الجنائية الدولية .

http://www.sudaneseonline.com/?p=36056

فليبقي عاليا لمزيد من التداول والحوار

كلام كمال عمر وهو من السدنة السابقين يجب ان نقف عنده كثيرا

بعيدا عمن صحة ما ذكره كمال عمر من عدمه

لكن عندما أعدم ضباط رمضان كان رئيس حزب كمال عمر الحالي د. الترابي هو الحاكم الفعلي للسودان وكان يصدر الأوامر في الصغيرة والكبيرة ليتم تنفيذها بواسطة البشير وحكومته وكان علي عثمان هو حلقة الوصل بين الحاكم الفعلي والجهاز التنفيذي

لذلك يستحيل في تلك الفترة أن يتم إتخاذ قرار كبير مثل إعدام ضباط إنقلاب رمضان ولو كان وراءه علي عثمان دون موافقة الترابي

Quote: بعيدا عمن صحة ما ذكره كمال عمر من عدمه لكن عندما أعدم ضباط رمضان كان رئيس حزب كمال عمر الحالي د. الترابي هو الحاكم الفعلي للسودان وكان يصدر الأوامر في الصغيرة والكبيرة ليتم تنفيذها بواسطة البشير وحكومته وكان علي عثمان هو حلقة الوصل بين الحاكم الفعلي والجهاز التنفيذي لذلك يستحيل في تلك الفترة أن يتم إتخاذ قرار كبير مثل إعدام ضباط إنقلاب رمضان ولو كان وراءه علي عثمان دون موافقة الترابي

اخي اسامة البلال

الترابي ظل في الحبس فترة طويلة رجح المحبوب عبد السلام رغبة علي عثمان طه في ذلك لحاجة في نفسه والسؤال هل الاعدام تم والترابي في الحبس ولا بعد خروجه؟

الملاحظ ان العنف اللفظى فى تنامى وان سيادة النائب يستخدم لغة ماقبل 11 سبتمبر والملفت ان سيادته تجنب ذكر كلمة الديمقراطيه مستعيضا عنها باكذوبة (الشورى ) وللعجب فان الخطاب موجه لهيئة برلمانيه ..لا ادرى كيف يفكر قادة الانقاذ فلا الشيخوخه تكسبهم وقارا ولا حكمة (ان كل من عليها فان) تجعلهم يخافون الله فى خلقه ولاحول ولاقوة الا بالله..

Quote: الملاحظ ان العنف اللفظى فى تنامى وان سيادة النائب يستخدم لغة ماقبل 11 سبتمبر والملفت ان سيادته تجنب ذكر كلمة الديمقراطيه مستعيضا عنها باكذوبة (الشورى ) وللعجب فان الخطاب موجه لهيئة برلمانيه ..لا ادرى كيف يفكر قادة الانقاذ فلا الشيخوخه تكسبهم وقارا ولا حكمة (ان كل من عليها فان) تجعلهم يخافون الله فى خلقه ولاحول ولاقوة الا بالله..

نعم لقد انحدرت لغته لدرك سحيق جدا وليس هذا مستغربا فرجل اختار ان يكون قائدا لحكومة فاسدة ومستبدة متوقع منه كل شي

تحدث علي عثمان طه عن ما يظنه نكتة عندما التقى بعض قادة الحركات المسلحة وحدثتهم عن الخدمات وكان الناس منتظرة فقط الخدمات لتترك علي عثمان على راسهم عقدين من الزمان نعم تناسى طه عن عمد ان القيم النبيلة تستحق النضال عندما تغيب قسرا.

الحرية العدالة المساوة والديمقراطية قيم تستحق ان يحارب من اجل تحقيقها فليس بالخبز وحده يحيا الانسان كما قيل

.