السجن ستة أشهر والغرامة لوزير دولة سابق!!!

20-سبتمبر-2011:السجن ستة أشهر والغرامة لوزير دولة سابق
سوداني نت - وكالات: أصدرت محكمة مدينة وادي حلفا أمس حكماً بالسجن ستة أشهر والغرامة خمسة آلاف جنيه على وزير الدولة بالزراعة السابق ومدير شركة (قرين ليقز الزراعية) د.الصادق عمارة، على خلفية مخالفته أمراً قضائياً صادراً من المحكمة المعنية يقضي بعدم مواصلة استزراع أراضي بمنطقة "جمي" جنوب مدينة وادي حلفا، وكان قرار الايقاف صدر إثر خلاف نشب حول أحقية استغلال تلك الأراضي من قبل الشركة بموجب اتفاق مبدئي مع بعض أعضاء مجلس إدارة جمعية "جمي" التعاونية الزراعية، في وقت نفت فيه مجلس إدارة الجمعية تفويض أي من أعضائه لمنح الأراضي المسجلة باسم الجمعية البالغ قدرها ثلاثة وعشرين ألف فدان، الأمر الذي دفع بالخلاف إلى المحكمة التي أصدرت قرارها بإيقاف أي نشاط زراعي جديد إلى حين حسم القضية.
وقال محامي جمعية "جمي" سامح سليمان جابر لـ(السوداني): إن الحكم صدر عقب خرق الوزير السابق للقرار القضائي الخاص بإيقاف الأنشطة الزراعية في مايو الماضي، متهماً الوزير السابق بمواصلة خرق قرار إيقاف المحكمة، وأشار سامح إلى أنه تقدم نيابة عن موكليه بشكوى للمرة الثانية خلال أشهر والغرامة بالأمس بعد أن أثبتت واقعة تكرار خرق قرار المحكمة من قِبْل الشركة التي يديرها الوزير السابق.
فيما أبلغ شاهد عيان أن جموعاً من مواطني مدينة حلفا تجمهروا أمام المحكمة منذ الصباح وهتفوا مؤيدين الحكم وسط وجود كثيف لشرطة مكافحة الشغب.

http://www.sudaninet.net/details.php?articleid=3592

البروفيسور الصادق عماره ..
عمل بهيئة البحوث الزراعيه لسنوات طويله جداً جاوزت الثلاثين عاماً ..
كما عمل بالتدريس لطلاب الزراعه في جامعة الجزيره ..
أُشتهر بإسهاماته العلميه الواسعه في مجالات تحسين الإنتاج وإنتاج سلالات محسنه من المحاصيل الزراعيه ..
ويحفظ له الناس في الجزيره نوعاً من الشمام إسمه (شمام القاليا) .. وغير ذلك ..
عمل وزيراً للزراعه في ولاية الجزيره ..
طوال مسيرته العلميه والعمليه في الجامعه والبحوث الزراعيه كانت تسبقه سيره حسنه وأمانه مشهوده عنه في أوساط زملائه وعارفيه..
عمل أخيراً وزيراً للدوله بوزارة الزراعه الإتحاديه ..
ويبدو أنّ السلطه الواسعه التي تمتع بها الرجل كغيره من أصحاب السلطه مع ضعف الرقابه الحكوميه قد أغرته بمجانبة جادة الطريق علي نحو الحكم القضائي الصادر ضده.

Quote: لبروفيسور الصادق عماره .. عمل بهيئة البحوث الزراعيه لسنوات طويله جداً جاوزت الثلاثين عاماً .. كما عمل بالتدريس لطلاب الزراعه في جامعة الجزيره .. أُشتهر بإسهاماته العلميه الواسعه في مجالات تحسين الإنتاج وإنتاج سلالات محسنه من المحاصيل الزراعيه .. ويحفظ له الناس في الجزيره نوعاً من الشمام إسمه (شمام القاليا) .. وغير ذلك .. عمل وزيراً للزراعه في ولاية الجزيره .. طوال مسيرته العلميه والعمليه في الجامعه والبحوث الزراعيه كانت تسبقه سيره حسنه وأمانه مشهوده عنه في أوساط زملائه وعارفيه.. عمل أخيراً وزيراً للدوله بوزارة الزراعه الإتحاديه .. ويبدو أنّ السلطه الواسعه التي تمتع بها الرجل كغيره من أصحاب السلطه مع ضعف الرقابه الحكوميه قد أغرته بمجانبة جادة الطريق علي نحو الحكم القضائي الصادر ضده.

او (ربما) صار بذات طريق د. مصطفى إدريس
شكراً محمد لإيراد سيرته

Quote: او (ربما) صار بذات طريق د. مصطفى إدريس

ياتو طريق ؟؟!!
أخونا أحمد موسي ..
أفصِح يا رجل..

Quote: ياتو طريق ؟؟!! أخونا أحمد موسي .. أفصِح يا رجل..

د.مصطفى إدريس حاول إيجاد معالجات وطنية
فتمت (مُعاقبته) بإبعاده من إدارة جامعة الخرطوم
وقد كان مديرا لها
تهمته الرئيسة أنه كتب مقالات إصلاحية بصحيفة التيار

Quote: همته الرئيسة أنه كتب مقالات إصلاحية بصحيفة التيار

في ذات هذا المنبر وفي صفحة المقالات كنتُ قد كتبتُ مقالاً عنوانه:
البروف مصطفي إدريس .. ملاحيظ للرئيس.
وما كتبه البروفيسور أشبه بالملاحيظ بلغة العسكر غير أنّه مما يؤخذ عليه شروعه في الكتابه بعد مبارحته مقعد المدير ..
وحتي مقالاته المنشوره الأولي في التيار كتبها بعد إستفحال خلافاته مع دكتور النقرابي وآخرين إنتصروا عليه ولم يجد مؤازره كان ينتظرها بحكم موقعه التنظيمي الذي يكرر البروف إدريس إلتزامه به في كل مقالاته .
شيئ آخر مصطفي إدريس نفث هواءاً ساخناً إختزنه لسنوات وهو ذكر ذلك في مقالاته ويقول إنه لم يكن يستطيع مقابلة الرئيس والسؤال هو لماذا سكت كل هذه الأعوام ؟؟
وثمة ملاحظه أخري .. الذي يتمعن في المقالات العشره الأولي يستشف أسباباً شخصيه كبتها البروف في نفسه لسنوات وصراع داخلي خاضه خسره أمام تلامذته في التنظيم وفي مقاعد الدراسه ولذلك كأنما هنالك محاوله للثأر لذاته .. أقول هذا في المقالات الاولي ..
ثم خرج البروف من الجامعه .. وانبري بعد ذلك ينفث هواءه الساخن الذي ملأ صدره لسنوات دون أن ينبس ببنت شفه ..
كتب وفي كل مره يكرر إلتزامه بخطه التنظيمي وحدبه علي مصلحة التنظيم ككل وكأنه يذكر القياده أن تضع هذا نصب عينيها إذ إنه ليس ملزماً بإيضاح هذا الإلتزام وتكراره لقارئ عادي مثلي ومثلك.