المهـدي : نريد هيكلة جديدة للدولة (من فوقها الى تحتها) ولن نشـارك

المهدي : نريد هيكلة جديدة للدولة (من فوقها الى تحتها) والتفاوض وصل الى نهايته

September 19, 2011

(حريات)

قال الامام الصادق المهدي في حوار مع صحيفة السوداني أمس 18 سبتمبر ان هناك ضرورة لهيكلة جديدة للدولة من (فوقها الى تحتها)، لأننا لا نقبل الهيكلة الحالية بل نريد هيكلة جديدة تنقل الدولة من دولة الحزب الى دولة الوطن.

وأضاف انهم في حوارهم مع المؤتمر الوطني طالبوا بسياسات جديدة تواجه قضايا الحرب وتلتزم بالسلام وتواجه القضية الاقتصادية وتلتزم ببرنامج اقتصادي وتواجه قضية الخلاف مع الأسرة الدولية.

واختلفوا مع المؤتمر الوطني لانه (يرى أن تتم المشاركة، وبعدها نتفق على هيكلة الدولة والسياسات الجديدة ونحن رفضنا المشاركة إلا بعد الاتفاق على هذه الهيكلة وعلى السياسات الجديدة، ونحن غير مستعدين لأي مشاركة ما لم نتفق على ذلك)، (وهذا يحسم موقف هذا التفاوض لأننا وصلنا لموقف فيه رؤيتين مختلفتين).

وأكد المهدي ( مشاركتي الشخصية غير مطروحة، وإنما المطروح هو مشاركة حزب الأمة، لكن نحن نقول دوما إن ما يهمنا ليس من يحكم السودان ولكن نريد أن نتفق على كيفية حكم السودان، فنحن نريد دولة الوطن وليس الحزب والسياسات التي ستؤدي الى خلاص البلاد).

وقال ( أكرر أنني لم ولن أتولى أي منصب غير منتخب. إمامة الأنصار لا بد أن تكون منتخبة ورئاسة حزب الأمة يجب أن تكون منتخبة وأي مشاركة لي في أي منصب يجب أن يكون نتيجة انتخاب لذلك غير وارد أن أتولى أي منصب صغر أم كبر إلا عن طريق انتخابي فقط، ولم يجر من الأساس أي حوار بهذا الشأن

الله اكبر ولله الحمد

.

Quote: وأي مشاركة لي في أي منصب يجب أن يكون نتيجة انتخاب لذلك غير وارد أن أتولى أي منصب صغر أم كبر إلا عن طريق انتخابي فقط

هذا كلام جميل ومبدئي.

Quote: وأكد المهدي ( مشاركتي الشخصية غير مطروحة، وإنما المطروح هو مشاركة حزب الأمة، لكن نحن نقول دوما إن ما يهمنا ليس من يحكم السودان ولكن نريد أن نتفق على كيفية حكم السودان، فنحن نريد دولة الوطن وليس الحزب والسياسات التي ستؤدي الى خلاص البلاد).

سلام


عين الصواب..

الله اكبر ولله الحمد

.

Quote: فشل الحوار بين الحكومة وحزب الأمة في السودان الدافع الأهم عند الإمام الصادق هو توجهه الديمقراطي الأصيل، الذي يرفض بموجبه أن يكون طرفاً في أي تحالف إقصائي. وقد كان هذا التوجه ولا يزال مثار انتقاد ضد الإمام من قبل الكثيرين، ومن كل الأطراف، ممن يريدون استمالته إلى هذه الأجندة الإقصائية أو تلك. وهذا موقف مبدئي يستحق الإشادة والتقدير. ولكن يبقى أن التوافق لا يمكن أن يصبح غاية في حد ذاته، رغم أنه مطلوب في خاتمة المطاف، إلا إذا كان توافقاً على أساس المبادئ العليا والقيم السامية، مقتبس من مقال فشل الحوار بين الحكومة وحزب الأمة في السودان د. عبدالوهاب الأفندي

حزب الامه تنظيم مبدئي تجاه دوافعه الوطنية واجندته الوطنية لو كان يريد سلطة لماتواني في هذا العرض ولو أن قيادته تطمح و تطمع في تولي منصب وسلطة وكرسي فقط كما يدعي الذين سودوا الصفحات بالاساءة والتجريح بأفتراضات ظنيه وبنوا عليها احكام تعسفية في شأن حزب الامه وقيادته مصدقين ما املته عليهم ظنونهم ، مع احترامنا للذين انتقدوا اشفاقا وبموضوعية رؤية المشاركه شأنهم شأن كثيرين من كوادر حزب الامه الناضجه والذين افلحوا في تبين وجهة نظر حزب الامه في المشاركه إلا عبر حكومة قومية يتراضي عليها الجميع وفق برنامج وطني مجمع علية لايستثني احد ، والدعوة لتغير شامل لتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن او التغير للنظام مهما كانت التكاليف

شكرا لكم يا احباب ساعود لكم

اعادة هيكلة الدولة=السودان الجديد


موقف حزب الامة يستحق الإشادة والتثمين

اعادة هيكلة الدولة=السودان الجديد


موقف حزب الامة يستحق الإشادة والتثمين

Quote: اعادة هيكلة الدولة=السودان الجديد موقف حزب الامة يستحق الإشادة والتثمين

شكرا

nadus2000

الله اكبر ولله الحمد

Quote: واختلفوا مع المؤتمر الوطني لانه (يرى أن تتم المشاركة، وبعدها نتفق على هيكلة الدولة والسياسات الجديدة ونحن رفضنا المشاركة إلا بعد الاتفاق على هذه الهيكلة وعلى السياسات الجديدة، ونحن غير مستعدين لأي مشاركة ما لم نتفق على ذلك)، (وهذا يحسم موقف هذا التفاوض لأننا وصلنا لموقف فيه رؤيتين مختلفتين).

حزب الامه تنظيم مبدئي وموقفة واضح وجدير بالاحترام ، يتفاوض ثنائيا من اجل الوصول لحلول جماعية ، لانه يتحدث عن رؤية استيعابية لكل الاطراف لحل المشكله السودانية بمنهج واضح المعالم بعيد عن المزايدات وفق اجنده وطنية واضحة المعالم عبر برنامج وطني مجمع علية من قبل كافة القوي الوطنية والجماعات المسلحه ومؤسسات المجتمع المدني لايستثني احد ، من اجل تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن ، وسيلة تنفيذه حكومة قومية تعني بتنفيذ البرنامج المجع علية لتاسيس ارضية للتحول السلمي الديمقراطي .