جاك عريس زينة ومرطِّب لدرجة إنو بيأكل طماطم

إزيك يا صبري
حكاية عريس بياكل طماطم دي ذكرتني موقف مفارق عديل كدا للحاصل الآن
في بداية التسعينيات لما ناس الإنقاذ وفي سبيل إعادة صياغة الإنسان والمجتمع
طلعوا لينا بموضوع العرس الجماعي ..
أذكر في يوم واحد في حلتنا في الجزيرة كان في ستة جوز عرسان
شاركوا في العرس الجماعي في مدني..
المهم في الأمر إنو العرسان كلهم على باب الله وما عندهم شيء
وأياميها كان موسم الطماطم وكتيرة لمن غلط ويطلقون عليها اسم المروج
أحد الإخوة الظرفاء الرافضين لمبدا الخم دا كما يقول
كان كل ما نطلع من بيت عرس يقول:
البنات ديل كلهن حا يطلقن استنوا بس إنتهي موسم المروج دا ...
وكان دايمًا يتندر ويقول:
عريس صلصة وعروس طماطم