Post: #1
Title: رشونا الميرغني والمهدي،لكنهم يبيعون ذممهم لمدة قصيرة الأجل
Author: osama elkhawad
Date: 09-18-2011, 05:34 PM
واشنطن: عبد الفتاح عرمان قال الدكتور فاروق أحمد آدم، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني لدي لقائه البرتو فرنانديز، القنصل الأميركي في الخرطوم بتاريخ 10 فبراير 2009م أن حزبه دخل "مرحلة حرجة"، ووصل درجة من الضعف لا تمكنه من إتخاذ أي قرار.. وإن إتخذ أي قرار لا يستطيع إنفاذه- على حد قوله. وكشف موقع ويكيليكس عن فحوى برقية صادرة من السفارة الأميركية فى الخرطوم موجهة إلى رئاستها في واشنطن بتاريخ التاسع من فبراير 2009م، وتحمل الرقم (09KHARTOUM198)، أن آدم كشف لفرنانديز أن حزبه مواجه بثلاث جبهات: الجنوب والشمال والغرب، موضحاً: "قادة حزب المؤتمر الوطني (حزبه) كانوا يعتقدون أن بإمكانهم إبتلاع الحركة الشعبية لكن حساباتهم كانت خاطئة.. وظن سماسرة المؤتمر الوطني أن بإمكانهم شراء ذمم قيادتي الحزب الإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة القومي بصورة سريعة، وبثمن بخس، لكن حساباتهم كانت خاطئة؛ وجوبهوا بمقاومة. صحيح، أنهم نجحوا في شراء ذمم محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي.. لكن المعضلة أن هذه القيادات تبيع ذممها لفترة قصيرة الأجل".
وأكد آدم أن قيادة حزبه أساءت تقدير شعبية حزبي الإتحادي الديمقراطي والأمة القومي في الشمال. تابع: "المؤتمر الوطني إكتشف أن هذه الديناصورات السياسية ما زالت تتمتع بالنفوذ". وأقر آدم بان قيادة حزبه عندما فشلت في إبتلاع الحركة الشعبية تلكأت عن عمد في إنفاذ إتفاقية السلام الشامل، لاسيما أن الجوانب الهامة منها التي تعزز سلطة الحركة الشعبية في الجنوب- بحسب ما نقلت عنه البرقية المعنية. وشدد آدم لفرنانديز بان عجز المؤتمر الوطني عن إتخاذ القرار، وعدم القدرة على تنفيذ القرارات التي يتخذها كانت محصلة طبيعية لهذه الحسابات الخاطئة، مضيفاً: "قرار المحكمة الجنائية المرتقب (ضد الرئيس البشير) سيوحد هذه القيادات على المدي القصير.. لكن على المدى البعيد، سيتفتت المؤتمر الوطني جراء الخلافات داخله".
وفيما يتعلق بأمر القبض الذي كان يتوقع صدوره ضد الرئيس البشير وقتئذ، قال آدم لفرنانديز أن هناك نقاشات دائرة بين المفكرين داخل المؤتمر الوطني حول الحكمة من التضحية بالبلد من أجل شخص واحد(البشير). وأضاف: "هناك نداءات بعدم التضحية بالبلد من أجل رئيس الجمهورية.. لكن هذه النداءات سقطت في آذان صماء". وأكد آدم لفرنانديز أنه في نهاية المطاف سيضطر المؤتمر الوطني على الإختيار بين البشير وحزب المؤتمر الوطني، وبين المؤتمر الوطني والسودان. وأردف: "هناك جرائم ارتكبت في دارفور، ولابد أن يدفع الشخص الذي إرتكبها الثمن". وقلل آدم من مفاوضات الدوحة حينئذاك مع حركة العدل والمساواة، بالقول: "هذه المفاوضات تسعي لإبدال مناوي بخليل، وهو إسلامي(خليل) مما يعزز صفوف الإسلاميين ويصب في تأجيج المواجهة مع الجنوب". sudaneseonline.com
|
Post: #2
Title: Re: رشونا الميرغني والمهدي،لكنهم يبيعون ذممهم لمدة قصيرة الأجل
Author: Deng
Date: 09-18-2011, 05:40 PM
Parent: #1
الأخ أسامة الخواض.
أي شخص متابع للسياسة في السودان يدري جيدا حقيقة هذه المعلومات.
واضح جداأن المؤتمرالوطني يدير البلاد بسياسة رزق اليوم باليوم.
|
Post: #3
Title: Re: رشونا الميرغني والمهدي،لكنهم يبيعون ذممهم لمدة قصيرة الأجل
Author: عوض محمد احمد
Date: 09-18-2011, 05:49 PM
Parent: #2
حتى انت يا اسامة الخواض و الا فمن اين تمول هذه الاحزاب انشطتها معظم احزاب السودان تتلقى عونا و تمويلا من الخارج و من لا يتلقى تمويلا خارجيا فهو ضعيف الاثر و لا مردود لانشطته ان وجدت و انت قايل الحكاية اشتراكات اعضاء ما قادرين يشتروا كيلو لحمة او حتى طماطمة لندع كلام التمويل و لننظر لمواقفها و طريقة استخدامها لهذا التمويل لخدمة قضايا شعبنا
|
Post: #4
Title: Re: رشونا الميرغني والمهدي،لكنهم يبيعون ذممهم لمدة قصيرة الأجل
Author: Ahmed Abdallah
Date: 09-18-2011, 06:04 PM
Parent: #3
فاروق احمد ادم ارزقجي اسلاموي زرعه المؤتمر الوطني وسط قيادة الاتحاديين في القاهرة والكل كان يعلم حتى مولانا الميرغني , والذي قال حينها دعوه فرب ضارة نافعة فكانت المعارضة تستعمله لارسال رسائل تمويهية لدهاقنة الخرطوم والعمل العسكري في اوجه شرقا وعندما شعر بافتضاح امره حزم حقائبه عائدا يجرجر خيبته ..
|
Post: #5
Title: Re: رشونا الميرغني والمهدي،لكنهم يبيعون ذممهم لمدة قصيرة الأجل
Author: osama elkhawad
Date: 09-18-2011, 11:26 PM
Parent: #4
شكرا جزيلا على المداخلات.
|
|