اليوم يعقد ملتقى عن حملة مقاطعة اللحوم بمقر جمعية حماية المستهلك

نباتيُّون وخبراء وأقباط يكشفون عن تجربة مقاطعة اللحوم

الخرطوم - عرفة وداعة الله

صعّدت جمعية حماية المستهلك حملة مقاطعة اللحوم التي تبدأ بعد غد (الأحد)، وكشف الأمين العام للجمعية د. «ياسر ميرغني» عن ملتقى تعقده الجمعية في الثانية عشرة من ظهر غد السبت بمقرها بالخرطوم3، يتحدث فيه ممثل الجالية القبطية بالسودان الأب فيلوثاوس فرج، عن تجربة صيامهم عن اللحوم (55) يوماً دون تأثير على صحتهم، وقال إن الملتقى سيستضيف رجلاً سودانياً نباتياً يدعى «عماد ادريس» لم يتناول اللحوم منذ نشأته، وأضاف أن أحد خبراء التغذية - يدعى موسى علي أحمد - سيتحدث عن مضار تناول اللحوم.
وفي السياق أرجع عدد من الجزارين بولاية الجزيرة أزمة غلاء اللحوم لمن أسموهم (الوقيفين)، وقالوا لـ (الأهرام اليوم) إن (الوقيفين) يشترون كيلو لحم الضأن بـ (13) جنيهاً فقط من السلخانة ويبيعونه للجزارين بالجزارات بـ (30) جنيهاً.. وناشدوا المسؤولين بالولاية التدخل لإبعاد (الوقيفين) من أجل خفض أسعار اللحوم. وفي الأثناء كشفت متابعات (الأهرام اليوم) عن ارتفاع أسعار الخراف ما بين (700) إلى (800) جنيه.

أضغط هنا ... حملة الغالي متروك - حملة تخفيض اسعار اللحوم بكل أنواعها ومنتجاتها

اخى صلاح صبحك الله بالخير ..

فى اعتقاد الكثير من المواطنين ان الموضوع له علاقة مباشرة بالرسوم التى تفرضها المحليات على كل انواع البضائع بما فيها خراف الضحية مما يضاعف اسعارها اضعافا مضاعفة زيادة على الممارسات الفاسدة التى يقوم بها كثير متنفذى الدولة واكبر مثال على ذلك التلاعب بأسعار الاسمنت والسكر رغما عن عدد المصانع الكبير التى تعمل داخل البلد مما يثير الكثير من الدهشة ان واحيانا اسعار الاسمنت والسكر وحتى الطماطم يزيد سعرها فى السودان عن سعرها فى اكبر الدول حولنا فى هذا العالم الكبير حتى ان سعر الطماطم فى بعض الاحيان كان اغلى من سعره فى دول الخليج ذات الاقتصاديات الكبيرة ومواطنيها الذين يعيشون حالات الرخاء مما لايؤثر فيهم غلاء الاسعار عكس المواطن السودانى المغلوب على أمره.

وفى اعتقادى ان الموضوع شائك ولايمكن علاجه فى ظل وجود هذه الجيوش الجرارة من موظفى الحكومة على كل المستويات والتى تحتاج الى صرف كبير لايمكن للدولة ان توفره لذلك فإنها تغمض عينها عن مثل هذه الممارسات فى سبيل ان تستمر هذه الجهات فى الصرف على موظفيها لذلك اخى صلاح ومن وجهة نظرى فالموضوع لاعلاج له وماتقوم بها مثل جمعيات حماية المستهلك ( الحكومية او شبه حمكومية لا ادرى) هى كواريك على الفاضى والسؤال هو لماذا يحرم المواطن المسكين من تناول اللحوم بسبب ممارسات الحكومة فى فرض الجبايات على البضائع العابرة للولايات.

ياأخى من حق المواطن ياكل اللحمة وللحكومة ان تصرف على موظفيها بعيدا عن لقمة عيش المواطن.

أها ياجماعة الليلة اللحمة بى كم؟