نصف قرن من وجع الحياة ..... عمرى الآن!!

إلى الغريب وحده... أهدى سيرة دمعى وملح الحياة وعزيمتى
للغريب ان يهديها لبنات منسيات فى سراديب الكون وبيوت الكرتون,
ان يهديها ( لناس فى حياتنا), الناس ملح الحبر والأمنيات للآتى واللذين ولدوا فى بيوت الطين وظلت القناعة ذادهم وان ظلوا فى (صقيعة) الواقع القاسى,
انهم بعض من هويتى وكل آمالى.
لامى عشة (المطرة الرشة)
الى أبى , غيم كونى هنا
الى اخواتى واخوانى... غنواتى التى لن تنشرخ
لامى حليمة الهندل شجر الصندل
لامرأة كانت ركيزتى وسحارة الأحلام
لواصل ومرافىء ولروائح البيت القديم....

الى الغريب وحده.... مجدلية قلبى وجسارة الكتابة و رشيدى نحو كناريا الدروب

الغريب...
قلمى.. فى كون اكثر غربة أهدى نصف قرن من مواجع الحياة التى تزهر الآن

نصف قرن على فوهة بركان: عمرى الآن!!

هذا لك ياغريب دارى!!

قلبى حوت كبير
و لاعصاة لى
لتشقك وتدرك السر العظيم
وذبد نصف الحقيقة
على شفتىّ حصانى الوحيد
وجمرة فؤادى تهفّ رغوة غضب
يشرئب لها عنق المسافة
مابين مطر التنظير وحراز الفعل

نصف قرن
وشهادة ان لا وطن
لم ينعم بموائدنا المستديرة
ولكنه فعل لفقراء
يهشون الذباب من صوانى الوالى
لزينة المرأة المنحورة على طاولة الاستثمار
والمال
وشيطان السلطة

فقراء يعجنون كعكة قلبى الآن
منذ نصف قرن يعجنونها
ويفتحون كوة على عزلتى
وروحى المرضرضة بالنهايات
وهتك احلام الشجر
وصرخات الالم
عند مخاض الثورات
وموتها
وبينهما نصف قرن يشهد
ان لا وجيع لوطن

يجترحه سؤال الافقار والخوذات
فكيف يخبزون مافاتنا من اعياد
ولاعياد قادمة على نار الميلاد
كيف يصطبرون على الم قشى المبلول
ويستدرجون حيوانات قلبى الأليفة نحو وحش الغمام الكاسر
ليهل الخريف
لتغنى نسوة الجبال للمطر
لاشواق الزرع

خريف هذا العام يبتدر حزن مغاير
ويهل بالدم
وروائح البارود واشواق البنات عند الجبل

شجرة عمرها نصف قرن
تفرد ملامحها على ريش قلب الغريب
هذا اكثر إيلاما
الماء والنار
ماء الخلق الاول
لشجرة الابنوس ولطقطقة القش على لهب الوجود
الدم..
دم يغطى على نصف قرن
دم واناشيد حزينة
حيوانات تترنم فى سروها وسرها
ورعاة الزمن القديم يجوبون فيافى حرة

لا شمال ولا جنوب
شمال
دور يمين كردفان
شليل ووين راح
وحدود فاصلة
ما اوجع الحدود
وكعكعة قلبى خبز الانعتاق
على جبل يزهر عليه الموت
فى نيل البلاد الأزرق

السادس عشر من سبتمبر من الألفية الثالثة, اكمل نصف قرن من العمر ونصفه الآخر حكايتى, عصارة.. بعض من عصارة تجاربى. نصف قرن جعلت صديقة نمساوية تعد قيامة عمرى وتحاصرنى بالسؤال كلما تهتافنا, كلما التقينا: ستحتفلين وسنحتفى هذا العام بشكل خاص, انه اليوبيل... يوبيل التجارب. صديقتى تعرف بانى لا انتمى لثقافة الاحتفاء باعياد الميلاد بالطريقة المعتاد عليها فى بلد تعرف سر الشمع وحريقى.
وحين حلمت قبل أعوام ان اكتب بعض من تجاربى فى الحياة سريت بها لصديق: وهل وصلتى العمر الذى تكتبين فيه تجاربك؟
قلت ان العمر يقاس بالانجازات, اى منجز, الفرح والحزن ولىّ من الاثنين نصيب وان هجم نمر الأخير علىّ وما التهمنى, النمر محتار من امرأة فنيقية كلما تلذذ بلحمها المر كلما خرجت من جوفه نارأ تضىء وتحرق ايضا. يقاس بالتجارب, بارتفاع غبار الحياة, وهانذى وصلت قرونا من الحكى, الشدو, الدمع الهداى والبكاء والشجاء و, حنينى لطفولتى, لبراءتى الأولى, لغنوات امى وصوتها الحنون, لقهوتها ولنارها التى لا تموت.
احتفى بطريقة تخصنى, احتفاء للتأمل, لوقفة بلا ندم على مافاتنى, بلا حزن على ما اضعته, بلا جلد ذات لتصفو الرؤية لاتصالح مع اخطائى, اقف بلا زهو لما انجزته فى حياتى, بلا يأس لكل الآمال التى انهارت كقيزان الرمل فى يوم مطر عاصف.
إنها خمسون غزرة, خمسون {سحارة} خبأت فيها احلام طفولتى وبلحاتها وتمائم امى وتعاويذ محبتها, دمع يمور فى بطن البئر الحنون.. البئر الذى يمور بدمعى, بئر الحلة ودروبها.
خمسون جبلاً, جبل موية.. جبل دود.. جبل توتيل.. البركل.. مرة... هنا.. جبال الألب.. قروسكلوكنر, فايسكوغل..
صعدت الى بئر العمر, سنوات الطفولة, لم اكن طفلة شقية ولكنى كنت ممتلئة بفضول المعرفة ومازلت صبية, اتلمس طريقى نحو دروب الحياة ومايحقق لذاتى تصالحها.
كنت كثيرة الاسئلة, اظن ان ابى خصب كل اشجار امى بالاسئلة, ماكنت اكتفى بالاجابات العائمة ولم يشفينى الصمت مقابلا لاسئلتى.
كنت اصطنت كل فجر الى صوت القمرية, يقولون انهم لم يسمعوها ولكنى كنت افعل
كنا, اربعتنا, صغارا تفصل بيننا بضعة سنوات وكانت امى قريبة منا, تفرد جناح رحمتها لتلمنا وتحكى لنا حجوتها وتقوقى بصوتها الحنون الحزين
قوق قوق من شال سعيد
قوق قوق مايحضر العيد
قوق قوق من شال بلال
قوقو قوقو مايحضر الهلال
وينامون, واظل صاحية اتابع رحلة الغيم الذى يسكن سموات كوستى, اترك لدموعى قوقاى ملحها وابحث مع القمرية المحروق حشاها عن سعيد, عن بلال.
لا اذكر بانى تبرصت بالطيور يوما, حين يتشاقى الصغار يوم المطر, يستدرجون عشوشة بحبات القمح ثم يشوونها على حطب مبلول بماء الخريف.
ذواكر طفولتى غابات حدها الحنين والحنين والحنين, حدودها تتجاوز مارأيته, سمعته, وعايشته.
أبسط الأشياء تفرحنى, شرائط ملونة هى باقى قصاصة الكرمبلين والدمورية المصبوغة وتوب سابوكيس لحداد جارتنا على فقدها وبقية ما تبقى من كفن يزين ضفائرى ويمنحنى الحياة.

نصف قرن ومازلت اغلى كالبركان بالحياة, مازلت أغنى لكل لكل وجعة فى حياتى, أغنى لها لتقول لىّ كم جرح اجترحته وكم دمعا لم يغفو لحظة على عينى الحكاية.. حكايتى.. حكاية دروب وناس وعوالم, اقتسموا معى خبز حياتى وملح دموعى ومشوا معى الدرب, الدروب التى كانت جميلة وحنينة وحميمة ومازالت.
نصف قرن وماكليت الوقوف على فوهة بئر الأمل واشد دلو ايامى من اعماقها الغائرة, من وراء الازمنة والأمكنة, ربما سبرت اغوارى حين كانت روحى تسرى وتمرى فى نملة, حدية, سمبرية, قطة مهملة, حمبرة, فرسة, بحر, نار, وحبوبات من الزمن القديم وضفدعة كانت مشروقة بالدمع والضحك والحنان.
وأى صوت زار بالامس خيالى؟
ونصف قرن يشهد على حلم وطن متخيّل, مخبوء بين شقوق الجدران الفقيرة, جدران (أوضتنا) الوحيدة التى يعشق المطر غربالها, سقفنا كان التصاقنا ببعضنا. نصف قرن ولم تكف (سمبريات) الذاكرة من خبط اجنحتها كلما (ليّلت) وكلما أعلنت الغمامات عن رغتبتها وبطشها بشجونى.
فى العشرة سنوات الأولى ملكنى هذا الاحساس الغامض وانا اتبع خالتى (للبلدات), حقوق للفول والكركردى واقدامى الحافية تؤنسها الشوكات والحكسنيت على طول الطريق, تعلمت ان تتسع خطوتى تجاه الغد, تجاه الحياة, كنت مخلوبة اللب بخيط الرهاب, كنت ارغب فى امشى خلفه ومشيت فى عمر لاحق ولم اصل الاّ الى حكمة العطش ويقين التراب.
كنا نمارس فرحنا, تعلمنا ان نتآمر على حزننا ونضحك حالما تصفر بطوننا التى تأقلمت على القناعة.

فى العشر الثانية كنت فرحة بتفتح اللوز فى جسدى, كنت فى حبور ازهو باثداء الطيور على صدرى, تأملتهما باعجاب وحنو على مرآتنا البائسة, رأيتهما طازجتان كبلحات فى شهر الصيام. لقد احتفيت بهما, احتفيت باول قطرات دم نمطوها قالوا انها خصوبتى... احتفيت بزهرتين جهنميتين فحاصرونى الى ان صارتا دومتين لا ينتميان الاّ للخوف الذى تمردت عليه.
من يومها عرفت باتى لخصوبة الفكرة والحبر الطازج والاوراق, ونار الحياة انتمى وان صفعتنى صفعة اثر صفعة الاّ وقاومتها وكلما صفعتنى نبت (محريب) المقاومة فى طريقى.

إنها حكاية أصابع عرفت كيف تضغط على ذناد الحياة لاجل انعتاق من شىء ما, للسراب, السراب كان بداية حلمى بالانعتاق من كل لحظة زيف, كذب, تجريح, وكم يبدو قاسيا هذا الفعل, فعل الإنعتاق كقسوة التشظى حين لمحت فى طفولتى (عشوشة) على (نبلة) شقاوة الطفولة, صورة العصافير الصغيرة ونواحها حالما تفقد رفقة جناح ما, كان هو ذات النواح الذى لازمنى سنوات طويلة, هى ذات الأجنحة التى تخبط فى ليلى وتمنحنى الاصرار والعزيمة لاحلق ولو بجناح وحيد ومعقوص بسطوة الواقع وقسوته. الاّ ان تعلق عيونى الصغيرة على سموات كوستى فى الخريف, فى تلك اللحظات القدسية والطيور البيضاء ترحل, افواج حلمى ترحل للبعيد, ترحل وانتظر عودتها كلما حمل قلبى بخاره للسماء لتنزل (المطرة الرشة). كانت الطيور, طيور (ام بيوض) والليل والقمر والمطر احباب الله واصحاب رفقتى, رفقة عمر طويل, ولم تحجبنى عنهم سقوف البيوت الفنياوية الصامدة فى وجه الحروب العالمية.

نصف قرن تشهد على تلك الإبتسامة الوضئية الساخرة من مقررى المشنقة, عاطفة على من ينفذ الفعل, تلك الإبتسامة التى نثرت فكرتها. نصف قرن عرفت فيها اقدامى الركض فى المظاهرات وعرفت الامساك بمحبة لبيانات الوعى الخلاّق, عرفت حنجرتى صحو المطالب والحقوق الانسانية. نصف قرن تشهد على الاحلام العظيمة فى بلاد لم تعد كبيرة فقسمها الظلم وكان علىّ ان ادفع جريرة عشقى لبلد ظل فى الحلم وطنى الخاص. نصف قرن ومازلت (شافعة) فى دروب الحلم, طفلة شقية وصبية راكضة وامرأة تعرف سر الهرولة, صبية قرأت فى العلن لنوال السعدواى وفاطمة المرنيسى وقصاصات سرية لبنات يكتبن ويعتقننى. نهلت من مكتبة آل ابو ادريس, تلك الاسرة النيرة التى منحتنى القدرة على تغذية روحى وعقلى, تلك الاسرة التى كانت وظلت اجمل الدروب واشقاها, المعرفة التى تشقى لتمهد مزيدا من الدروب للقادميين والقادمات. قرأت الفراغ العريض, عشت زمنى وزمن ملكة الدار محمد, دندنت بالاغنيات المحرضة, وتلك التى تحصرنى فيما يريده اطارات المجتمع, هى ماتمردت عليها منذ زمن باكر وماكان ممكنا لولا اسرة ابو ادريس, هى الاسرة الممتدة من القضارف, لمدنى وبدء بكوستى. نصف قرن وقلبى الصغير يغنى مع اشواق امى: وازور بيت الخياطة: ادندن.. انه صوتى انا.. ذاده العلم سنا..
العلم الذى يفتح بوابات المعارف لاقصاها ان نتحت اشواك العقل بمتعة تنادى نحو المزيد من مناهل المعارف..
نصف قرن وبكى قلبى يوم خرجت الجموع, مرة باحلامها على كفىّ زعيم, فى يديه خارطة لميل ميل مربع, وخرجت مرة وعلى قلوبها اغتيلت حمامات السلام.
هى ذات الجموع التى جاءت للدنيا, عاشتها وغادر بعضهم ولم يكن لهم صوتا فى اذاعة هنا ام درمان.. هم (ناس فى حياتنا) حياتنا التى لم يكن لها قدرة الغناء لولا طبول الامل فى قلوبهم.
عشرون عاما على صدر شمعة الدانوب الباكية, تبكى وتضىء الطريق منذ ان قلت لها انا ابنة الشمع والحريق, منذ لك الزمان من الثامن عشر من فبراير 1993 ,
عشرون جرحا يزهر كلما قرعت نتف الجليد على نافذتى, كلما تلألأت كما الاحلام على هامة جبال الألب, كلما قرع جرس الكنيسة القريبة من مكان غربتى,
غربتى ولكنها ليست الأولى ولن تكن الأخيرة, ولدت وبىّ غربة وساغادر الى الضفة الأخرى حيث التقى الغرباء مثلى, الوفيين والوفيات لغربتهم.
عشرون عاما برفقة عشرون غرزة وحيدة عشرة اصابع لاجل الحياة خمسة اصابع تنفصل عن منابع دفئها, عن حلمها, عن جلباب حنانها.
نصف قرن ولم يكن صمتها الضاج رحيما

وكما عادَ دَرويشٌ في كَفَنٍ
قطرةٌ تدحرجتْ على مُلوحةِ اللَّيْلِ وسكنَتْ شفتيَ السُّكُون
( ذُوادةً ) تحتَ لسانِ الطَّريق ...حزني
مأهولٌاً بالصّبابة ومُضَاءٌ بدمعةٍ عنيدة ظَلَّتْ مُعَلَّقةً في عيونِ الْبَردِ تَسْألُ .. عن مِعْطَفٍ للكتابة
تعودُني ( طرقعاتُ ) الْجليدِ بضنينِ الإجابة
فقط تأمَّلي حكمةَ الْجِدَار وافتحي ( نفَّاجًا ) ونافذةً
رُبَّما تُثْمِرُ دَمعتُكَ الأخيرةُ سيسبانةً للرَّحمة
لزرقاءِ يَمامةِ قلبِكَ
وانْشُدي له من مزاميرِكِ كلَّما عصفَتْ بالسَّواحلِ قُسُوَّةُ الأمواج
و( انشرقي ) بِعُلُوِّكِ و( انطربي ) على ربابةِ الْهُوِيَّة
تُنبِتُ أعشابُكِ الْبريَّة زنابقَ جليديَّةٍ
تحكي كان يا ما كان
في قديمِ الشَّجَنِ وسالفِ الْحنين
أُنثى أنهار وسَدَّتْهُ – دُلقان- دمعِهَا ملحهَا وجنونهَا الْمُبينْ... ومَضَتْ
دونَ أن تقطِفَ قُبلتَهَا الأخيرةَ عَبَّادًا للشَّمسِ
لحُقُولِ غربتِهَا ذاتِ الْوُرودِ الصَّفراء
لكتابةِ حبيبِها الْبهيَّة
طازجةٍ في بياضِهَا مضَتْ ..
على أن تعودَ مثلَ درويشٍ في كَفَنْ !

نصف قرن ومازلت إبنة الحياة الشقّيّة

نصف قرن ومازلت امارس افعال الحياة... افعال كونى إنسانة


نصف قرن ومازلت أحبها - الحياة- ان استطعت ام لم استطع الى ذلك سبيلا

الأخت د. اشراقة

سلام ...

مرحبا بهذه العودة القوية ..وتاني بالله ماتطولي الغيبة .

تحياتي

شكرا يارضا

الغياب سببو زحمة الحياة والوقت الممحوق واشياء اخرى
الاّ انى حاولت من خلال هذا الاحتفاء بخمسينيتى
ان اكون هنا

فشكرا انك هنا

*

إلى سيدة جمّلت العمر بعطائها :

هذا وردك المكتوب : شعراً و نثرا
ونهرك المسكوب
يا أيتها المشرقة دوماً بدفء العواطف
في ظل العواصف
وانكسار أبجديات الحنين
في زمن يدوس الكثيرون على العواطف الإنسانية
بأقدامهم الهمجية ،
وتخرجين أنتٍ
من عُمر ذهبي بالعطاء ،
ألف تهنئة لكِ ولنا
فإنجازك أكبر من دمعات العمر ،
وقلمكِ يعطي أكثر من أموال الذين سرقونا بليل

*

صديقى الأديب عبدالله!!


نصف قرن اشهد على كثير من تفاصيلها العامة
منذ ان تفتح وعىّ بعد العشرة سناوت الاولى منها بدأت تأملاتى البسيطة
وكلما مرّ يوم ذادت تعقيدا, هى ذات تعقيدات واقعنا الآن

نصف قرن واحاول ان اكتب بعض ماعايشته, بعضا من التاريخ

بعيون من عاشوه// وقد كنت شاهدة على احوال جيلى// احلامهم// خيباتهم// مقاوماتهم// وكل حكايات العشق
نصف قرن وانهارت احلام كتيرة
انهيار يتزامن طرديا مع كل الاحداث الجسمية التى تمر بها البلاد كل البلاد فى الكون
فى هذه اللحظة قفزت مريم ماكيبا كفراشة// كفرسة قاومت وجع الحياة بالغناء, كان ضروريا ان تصدح الآن فى هذا الصباح
كما جنوب افريقيا فى ذاكرتى.. انها ذاكرة جماعية او هكذا اتمنى

اهه وذفرات تحمل ملايين الاحاسيس والمشاعر
وتتلخص فى مفرده تعنى يا وطن الاهات من اهاتى

اليوم الجمعه 16 سبتمبر نضىئ الف شمعه بعد ان نطفىء معك خمسيناً منها ولتكونى اشراقه جديدة ومتجددة دائماً بالامل الذى تزرعين ليصد عنا اعاصير اليأس الساكنة فينا
ولتكونى النور والضوء الذى يشرق فى قطاطى وبيوت طين الغبش وكل الشرفاء من بلادنا حتى مئة عام قادم على الاقل

كل عام وانت بخير وبلادنا يا امرأه بحجم وطن



هابى بيرث داى تو يو اشراقه

ربنا يديك طولة العمــر

ياريتني كنت شاعر..
لأقول فيك الكلام الما انكتب.. وانسج حروف اسمك بالذهب



كل سنة وانتي طيبة واكثر عطاءاً

الأغنية التى رافقتنى وسوف تظل الى ان اقول لكم/ن نلتقى على الضفة الأخرى

الى ذلك الحين ساأعلى صوتى بالغنا

متعك الله بالصحة وطول العمر وزخم الإبداع وراحة البال.

كل سنة و انتى طيبة و أكثر اٍشراقة.

لك كل الاعوام مضيئة بالسعادة ياقيثارة الحرف

كل سنة وانتي طيبة وعقبال مية شمعة

أرق وأعذب الامنيات لك

ضحكت ..فتناثرت براءة الأطفال
بريقاً من عينيك..
ورأيت في أحداقك الطيبة ..ضفائرهن تطارد النسيم ...
بل ..هن ..خمسين طفلة ..اصطففن ..طفلة قرب طفلة قرب طفلة ...
يصطرعن في شقاوة حبيبة ..على انتزاع القبلة الأولى ...
من جبينك ...
خمسين طفلة تجمعن بشوق وفرح ..حول " سحارة الأحلام " ..
فهنيئا لك بجوقة الأطفال اللاهون في حدق العيون ... بريقاً فوق بريق ..

أجمل يوم يا العمرك عمر الزهور عمر الربيع..
عمر جميل وجدير بالعيش يا من قدمت ولا تزالين وستظلين...
يوم مولدك حاجة تانية وقصة تانية
يوم مولدك عيد لكل من يحبك
ربنا يحفظك ويعليكي ما يدليكي

Quote: نصف قرن من وجع الحياة ..... عمرى الآن!!

لسه بدري يا اشراقة .... كمان خمسين تانية من حلو الحياة

وكل سنة وأنت طيبة ......

الاخت الغالية/ اشراقة مصطفى

الخمسون عددا قد مرت ولكنها تزهو .. تتجدد فيك وبك ألقا وتميزا...





وخمسون أخرى تحمل الدهر كله حضورا لك...

تحياتي

عزيزتي
جميل صدقك و اعتزازك بنفسك

لك كل ورود حديقتي في يوم ميلادك وعمر مديد يا حبيبه




Happy Birthday

ميلاد سعيد

ممنونة ليك ياحيدر
ان يكون نصف القرن تزين بحضورك الأخوى

مساك طيب يا محمد زكريا


نصف قرن تزهر مواجعها
ذاكرة تشهد على تواريخ وتورايخ

فهل تزكر هذا التاريخ؟ هنا بعض محفزات للذاكرة




أكان وطناًأيها الغريب؟



شَدَّ لِجَامَ الْلُّغةِ

وامتطَى فكرةً ( تُشاتِرُ ) ظِلَّها

ربَّما تستديرُ السَّماءُ

وتستطيلُ الأرضُ

وينطِقُ الْحَجَرْ

بُخَّني يا سيِّدي

بلبنِ الطَّيرِ

تُزْهِرُ أثداءُ الرّيحِ

وتَحكيكَ ما يُثْقِلُ كَفَّي النِّيلْ

حيثُ لا مُلتقى

فَعَلامَا تُحاصرُني خمائلُ الـ ( لا مَنْطق)

و الـ ( لا مَعْقول ) ..

والأرضُ هناك لا تَدُورُ

استطالَتْ أحزانُها

وتَلبلَبتْ روحُكَ

وفاضتْ ترانيمُ وجعي

وأسئلةٌ تتجلَّطُ على خاصرةِ امْرأةٍ

سُرِقَ ثوْبُهَا

لشجرةِ زَقُّومْ

أكلتْ خضارَها

وعَلَّقتْ على جبينِ سِنَّارِ يَبَاسِهَا

وتَجَشَّأتْ

انبعَجَتْ أشجارُ الْبَابايْ

ومُغنِّي يترنَّحُ في غيبوبةِ الأُغنياتِ الْمَاجِدَة

( أُمِن حُمرةْ عيونو أسلموا النَّصارَى)

أمْ

( لكم دينُكُم وليَ دين)

حبلُ محبَّةٍ متينْ

يَعصِمُ مِقْرَنَ النِّيليْنِ

من بلادٍ تَضيقُ

تتوَارَى ..

وقلبُ حبيبي لا يَشيخُ

مُتيقِّنًا .. مُتيمِّمًا من

رَمْلٍ يفيضُ

تتَّسِعُ له الدَّوائرُ موجًا ..

يُناغي زُبْدًا

ساحلًا ..

يَحتضِنُهُ الْبَحْرُ

فنَغرقُ في الْوَعيِ الْمُبين

والْفعلِ الْمُستنيرِ

وكلامٍ يَستعيدُ نُضَارَه

من حاضرٍ تَليدْ ..

باسلٌ يَنفضُ رُكامَ السِّنين

ويُعيدُ تَدويرةَ (أهازيجِ التَّغريبْ)

( وطن الْجدود..

نفديك بالأروح )

أرواحِ فُقَرائِكَ

ونَجُودُ ..

حاضرٌ في خواطرِ لَيْلي

في لَمْعةِ عَينيْهِ

الْغارقةِ في الدُّموع


إن شاءَ للسَّماءِ أن تستطيلَ ..

والأرضُ هناك تَدُورُ

ستكونُ لي

وأكونُ فأسَكَ

تُفْلِحُ به يَبابًا ما سكَتَ عنهُ التَّاريخ ..

أشُقُّ فيك نهرًا وسبعَ بُحيْرَاتٍ

وتُعيدُني

نَغمَةً

لوَطَنٍ

واحِدْ

تَضِجُّ ألوانُهُ

وتَهْجِسُ آمِنةً مُطمئنَّةً على يَدَيْك

أضْفِرُ اللُّغةَ تميمةً على مِعْصَمِ غُربتِكَ ومَنْفَايَا

نَقَّطَ غمامُهَا وأفزَعَني يا حبيبي

انْجدْني

والْحَقْني بتراتيلِنَا

مزاميرِنَا

غَناوينا

وانْصهارِ صَوْتيِنِ

عناقِ مَوْجتيْنِ

على جمرةِ فؤادِ النَّهْرِ الْحَزين

فَعَلامَا تَشُدُّ لِجَامَهُ وقد ضاعَ الطَّريقْ ..

ضاعَ يا حبيبي

الطَّريقُ

كان شِرَاعًا

ليسَ لِمَسَاءٍ فيهِ نلتقي

تتعانَقُ مَوَاجِعُنَا

ورمادٌ يَهيلُهُ بركانُ الْجَليدِ

فلا يُطْفِيءُ جراحاتِنَا

يُشْعِلُها ..

ويَنطفِيءُ الرَّمادُ حادقًا على الْجرحِ يا تَوْأمَ

روحي ..

مفتوحةٌ ضفَّتَيْهِ

تتسَلَّى ببعضِ وَهْمٍ

وتُخَدِّرُني

وأصابعُكَ تبحثُ عن حَلَمَةِ حُضُوري

وتَدِرُّ في أثْداءِ الطَّيْرِ الْحليب

فعَلامَا تَشُدُّ لِجَامَ صَهيلي ؟

هلْ تدورُ الأرضُ هناك ؟

الْفات الْفات

ماضٍ فَات

حاضرٌ يَفوتُ

والْكتابةُ ماءُ روحِكَ في ليلِ الأفراسِ الْمَجْنونةِ

دواءٌ بها أطيبُ ..

فاكْتُبْـني ..

في جريدِ الْلَّيْلِ الطَّويلِ ..

اكْتُبْني ..

وشُدَّ خاصرةَ الأُغنياتْ ..

( أنا في الْمَداين الضَّائعة ضايع ليْ زمن

سرحان على الأرض الغريبة وبسأل الشوق عن وطن)

وجسدُكَ وطني ..

( شوارعا فيها سافرت ومشيت

وعن كلاما دائر أقولوا قلت فيهو

ياما وغنيت وبكيت )

وَطَني أنت ..

( شليل ) حُلْمي ..

كيفَ لونُ تلكَ الأغاني

( تَرفّ ) من قَرْنِ قلبِكَ الأفريقي :

( الْفَات الْفَات ..

سبعة لفات )

وعلى السَّماءِ الأخيرةِ

نَخْبُ الأرضْ ..

نَخْبُكَ..

نَخْبُ الْقَصيد..

يا حبيبي ...

شُدَّ لِجَامَ اللُّغةِ

وأطلِقْ صهيلَ الْحُروف..

إنَّ خيولَ الشَّوقِ وحدها الَّتي تتنظِرُ..

ما عداها يفوت ..

يفوت ..

.

Quote: نصف قرن من وجع الحياة ..... عمرى الآن!!

يا لهذا الوجع اللذيذ
ويا لذاك العمر الخلاق
ويا للوجع الذي يقهر المستحيل
ويا للمستحيل الذي يتوارى إستسلاماً ونبال العزم والتحدي تناله من كل صوب

كثيرون يا إشراقة ممن يمرون على هذه المساحة سوف تبهرهم اللغة وهى لغة رفيعة تبهر
وكثيرون يا Sugar سوف يأخذ الصدق الذي وسم كل حرف وحرف سوف يأخذ بألبابهم والزيف قد وسم حيواتنا حتى ظننا بأنفسنا الظنون
وكثيرون سوف يدهشهم أسلوب العرض السهل الجميل على من تمرس في دنيا الكتابة والكتاب وهو أسلوب ممتنع يذهب فقط لمن يحب ويصطفي

وقليلون ممن عاشوا الوجع ذاته أو بعضه يزيد عليه أو ينقص منه
وقليلون ممن عاشوا ( مجابدة ) الموازنات المستحيلة
وقليلون ممن كانت المدارس هى أملهم الوحيد في تغيير الواقع

هؤلاء القليلون وأحسب نفسي منهم سوف يجدون - مع الإبهار والدهشة وأخذ الألباب - سوف يجدون أنفسهم هاهنا
الحروف تحكي قصتهم
و( قصتنا ) التي ( عشناها بالضنى ..بالدموع في كل دقيقة )
يشرفهم كثيراً أن يقدمونك نموذجاً
يفرحون بالتهاني المبذولة بصدق لك ....
يزهون بالتقريظ المبذول بمحبة لك ....

الأستاذة إشراقة..
يارمز النماء والمنعة

ولاتفوتنى الإشاره للإشراق ..كمان

Happy Birth day

عقبال عمر مديييييد زاخر تدفق وعطاء وسعاده

كل عام وانتِ بالف خير
وكل العمر وانتِ طيبه

احتفالية خاصة: أو حديث الإنتلجنسيا الخاص..الما بيفهم ما يجازف..!!!


متن و حاشية:

المتن:
عفوا يا صديقتي ، من دون اصدقائك و صديقاتك ، كافة ، لا استطيع أن امنحك وردة..و لكني اهديك معنى..و المعنى ينساب في لحن قاهر..لا تستطيع شعوب السودان ادراكه في هذه اللحظة ، لأنها اختارت ان تشغل نفسها بالسؤال الخطأ..!!

الحاشية:

خمسين و الجوكر بايظ يا صديقتي ( و لك أن تضعي قيمة الجوكر المجهولة تلك باي قيمة تختارينها.. فانت المحتفى بها، و المحتفى بها عروسة ذكية لم تملـّك امواج البحر الهوجاء ..اسرارها كلها)..
(عشة بت فاطنة..و الجندرية.. و امال مادبو و اخريات عارفات كويس.. يمكن ان يكن بصفة مراقبات مؤقتات في هذا الفرح الخرافي)..


و بعد..
يااشراقة الفرحانة اياها ( حسب قوانين اللعبة~ ، الجوكر قيمة مجهولة المنتصر له الحق في تعريف قيمتها المجهولة كما يشاء..محمد قرشي عباس ، حكم ، سيشرح دغمسة الإنتجلنسيا ، اللهي شخصى القوي ، مافي مجال للتواضع تاني ، محسن خالد و محمد حسبو رجال خط..و يتموا باقي الشرح..المهندس عبد الله الشقليني عليه بالدهشة لمن يعرف حاجة.. الفاتح ميرغني..سينشغل كثيرا بالجيتار المرفق ادناه )..

وحياة حبوبتي ام سماح ام عسكرية ، يا اشراقة ، ( و التي رايت فيها مارايت من اسرار و حضرة ، و طرشتها في هذا المنتدى ، و لم يعتبرها سوى زينب الفحل ، الشهيرة ب (دومه)..)..تصدقي في الخامس عشر من سبتمبر2011 و انا في عاصمة الرسمأل في مدينة كالقري بغرب كندا..و هناك من يذكر المدعوة اشراقة بالخير.. ياخي ذكر لحد العبادة..لمن انا في ذات نفسي استغربت و اتعقدت..فالخمسين و جوكرها البايظة.. ليست بتلك القتامة يا اشراقة(ياخي نحن نطارد مشوار اللبن..و لا نسرق لحظة .ز عشان نقول للمدعوة اشراقة مصطفى انتي هنا..!!..و ااشار لموقع القلب كما قال محسن خالدعن المدعو كبر..يوما ما!!)..
الله يقطع طاري فلسفة التأمين.. و شركات التأمين.. و معلون ابوها ليوم الدين.. يا اشراقة..!

في مدينة كالقري ، في مقاطعة ألبرتا بغرب كندا ، كنت اعمل..و موقع العمل مبنى يسمى (مبنى بورصة تورنتو)..و مش ده المهم يا اشراقة.. المهم.. في مبنى مجاور..مقهى يسمى تيم هورتون (ياخي ده الشعب الكندى متيم بيهو بي شكل.. حتى مرتضى جعفر و سامية قسم الجوا امبارح دي.. يقولوا ليك القهوة تيم هورتون و الإ بلاش..!!! )..كنت اتناول قهوة الصباح (برستيج زي بتاع جهاد الخازن اياه ، ما قلنا الموضوع انتلجنيسيا و الماعارف ما يجازف..!!).. كانت نادلة يا اشراقة ( طبعا حكاية نادلة دي اخترتها براي ، وفقا لقصيدة لنزار قباني قرأتها و انا تلميد في الدلنج الأميرية المتوسطة .. و اسمها..
La Garson

مضفرة شعرها..تحتار.. يا ربي هو مشاط كردفاني؟.ز ياربي هو مشاط افريقي؟.. و كل يوم احرص انو اشيل قهوتي منها.ز و يوم سألتها عن اسمها..ياخي الشدهة..الحنين.. الدفقة..و قالت لي ملايكة.. من زائير..!!..زي التقول منتظرة أسألها..!!
ياخي لحظة لو حضرها المدعو .ز الطيب مصطفى ..كان راجع الوهم البيسوي فيهو ده (طبعا اخر الأخبار تم تعليق جريدة الإنتباهة..!!)..
في المبنى الذي كنت اعمل فيهو ، يا اشراقة.. فرع من فروع تليسمان..و الباقي انتي و الإنتلجسيا السودانية تموهو تيمم ساكت (غايتو..لو جاني زول ولا زولة .ز قال لي تليسمان دي شنو.. ح اخسروا..و الحاضر يكلم الغايب..!!)
اها نرجع لملايكة بت زائير..ياخي... كل ما اشوفها تجيني عشراقة..يا ربي هي صلاة على الجمال الضايع في سنابك الرأسمال؟.. يا ربي هي حنين على المفقود؟.. يا ربي هي اشارة الحضرة في الزمن الزنيم.؟؟






و اتعلمت ، يا اشراقة ، .. اتفرج في مزيكا من جمهورية مالي..و عرفت مزيكا امو سنغراي.. علي فاركة توري.. خيارة عربي.. جايكتي.ز سالف كيتا ، حبيب,,ادم يالمبو.. ,..حواء بيلو,,بابا صلاح (طبعا غالبية الشعب السوداني مكسرة في الشاب خالد و الشاب ياني من الجزائر..!!)..مزيكا النيجر.. مزيكا السنغال.. مزيكا الكاميرون..تشاد.. موريتانيا ..ياخي لغاية الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية (و التي اعترفت بها جمهورية جنوب السودان..!!!)..و قطعنا البحر.. تعقبا.. في شان لحظات حميمة ..حكاها محمد المكي ابراهيم و صلاح احمد ابرهيم في ثمانينات القرن المنصرم ( في ربيع 2011 زارنا محمد المكي ابراهيم ، ووقتها عرفت مغنية جزر الرأس الأخضر ازاريا ايفوري..و كنت اود ان أسال ودي المكي .. عن مقال قديم نشر في ثمانينات القرن الماضي و فيه سيرة ضهب في تلك الجزر..و لكني خجلت يا اشراقة.. خفت أن احرج ود المكي..ز كثير من الوقائع تضيع في بحر الحرج السوداني اياه..!)..
من بعد ، أو من قبل.. اهديك هذى المغنية من جمهورية مالي,,و مش مهم كيف تقري اسمها..ملايكة معاوية (هكذا أقراه)..لعنت في سري الشاب السوداني شهاب كرار.. لأنه و في اللحظة التي كنت استمتع فيها بمزيكا جمهورية مالي ، كانها اكتشاف يخصني ، .. كان هو يسوح في اوساط شعوب الدوقون (و دي جكة دايرة ليها نقة براها)..و حقدي على شهاب كرار لا يتوقف هناك.. فالملعون يعرف اللغتين الفرنسية و الإنجليزية ..زي الترتيب..و المرة الجاية..ح نقول ليهو بطل الوهم بتاع الحاد..و ايمان..و نقول ليهو تعال و احكي لينا عن شعوب مالي..!!
المغنية ملايكة معاوية من مالي..و هي تغني اغنية اسمها (واصلوا)..و ذلك جنس من المزيكا بنفس الإسم .. مستمد من اقليم بنفس الإسم في جمهورية مالي..و من الأفراد الذين ساهموا في تقديمه للمشهد العالمي ، العظيمة أمو سنغراي (من مالي).. و جنس من الغناء تغلب في ادائه اصوات النساء..و يناقش قضايا المرأة مثل تعدد الزواج.. و انشغال المرأة بامور الطفولة,.و الخصوبة النسوية..!!

شفتي يا اشراقة.. حكيتها مرة مع صديقي الجميل وليد الحميد (وليد كوش) و هو زول مجتهد في المزيكا(ياخي ده دخل ايقاع المردوم الواحد ده في مزيكا موزارت..و الحكاية مناطها اعجابي الشديد بمزيكا جمهورية مالي).. و اتفاجأت لمن وليد عبد الحميد حكي لي انو اشتغل كونسريرتات مع العملاق على فاركة توري (على فاركا .. يا اشراقة.. ح تقع ليك قصتو لمن تكتشفي انو مزيكا البلوز الواحدة دي اصله نابع من صحراء مالي الواحدة دي.. ،و هي المزيكا الوحيدة التي ارسلتها وكالة الفضاء الأمريكية الى الكون باعتبارها هي المزيكا الوحيدة الملتصقة بالجنس البشري..!!)..
عفوا يا صديقتي ، من دون اصدقائك و صديقاتك ، كافة ، لا استطيع أن امنحك وردة..و لكني اهديك معنى..و المعنى ينساب في لحن قاهر..لا تستطيع شعوب السودان ادراكه في هذه اللحظة ، لأنها اختارت ان تشغل نفسها بالسؤال الخطأ..!!

و كما قال صديقي وليد كوش ، في مالي ، حينما يدرس الطلاب في معهد المزيكا و المسرح في مالي ، فانه يطلب منهم ان يدروسوا الألات الموسيقية المحلية..و هي الة شعوب مالي,, ثم يذهبون الى العالم (ايطاليا ، امستردام ، باريس ، مونتريال..الخ)..!!

الخمسين ، ليست بتلك القتامة يا اشراقة ، هذا ان جاز لنا المروق..من الذاتي الى افق اوسع قليلا..و لو اتيحت لك الفرصة.. اقري تنظير محمد جلال هاشم و ابكر ادم اسماعيل.. لكن مش بالقراية الأكاديمية الصارمة.. لكن استلفي منهم منهج التحليل الثقافي..و امشي غرب افريفيا.. افلام.. مزيكا.. ( انأ ، افضل مدخل المزيكا لأنو اسهل و اسرع و اعمق.. طريق لإجراء المقاربات عشان نعرف حاجة..!!)..

كنت ، لو لا الحرج اياه، ، لأهديتك بهذه المناسبة مزيكا ( عروس ) من الصومال ( و ديل عندهم ادعاء كبير انهم فراعنة..!!)..او مزيكا اوليفر ماتوزكي من زمبابوي ..سيرزاريا ايفوري من جزر الرأس الأخضر..!!

كل سنة و انتي طيبة يا صديقة..!!!


كبر

سلامات يا اشرقة

كل سنة وانت بخير
بالجد عمرك منجز جدا... يجب ان تنظري بفخر شديد للحياة التي "خضيتها"

حاجة ما سهلة ان نكون من الجيل الثاني للخروج من الشرنقة حيث كان علينا توسيع
فتحة الخروج لتخرج بقية النساء في وطني لعالم فيه مقدرات ومحترمات ومنجزات

كل سنة وانت منجزة وفاعلة في ترتيب العالم الخارجي


مودتي

خمسون زهرة مونقه وشمعه تهب الضياء رغم اشتداد الاعصاير احيانا
دكتوره اشراقه هنا .. تكتب عن خبراتها الثره .. اذن سنبلغ نحن ايضا الخسمين عاما من الخبره في ساعات وايام قلائل
كل سنه وانت ( اشراقه )

دكتورة اشراقة
لك كل الامانى والامنيات بخمسون اخرى
اكثر القا واشراقا
كثيرا ياعزيزتى ما ينظر الانسان الى تجربته بتواضع وببساطة اهلنا
هكذا نظرتى الى اعوامك
وهى انجازات تستحق منك كل الفخر والاعتزاز
لى معرفة كتابية بانثى المزامير
قراتها كثيرا
رسمت الاحرف على وسادتى ليلا
اخذت انفاسى وانا اسارع الزمن فى شوارع القاهرة المزدحمة لانفرد
بانثى تعبر عنا وتتاوه معنا
فلكى كل الاشراق والعمر المديد

خمسون باقة
من الورد
فى كل باقة مائة وردة