من داخل أكاديمية الأمن العليا.. بحكي ليكم

عارف انو من هنا ورايح ربما اصنف عميل امن او غواصة
وربما تنسج حولي بعض القصص
لكن... بكل حيادية سانقل لكم ما دار هذا الصباح في سمنار
بعنوان الاعلام الاجتماعي ودوره في الثورات العربية
لظروف ضغط الشغل ح احاول تنزيل المعلومات كلما وجدت فرصة

معدو الورقة قصدوا بالاعلام الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي في الانترنت بالاضافة الى
القنوات الفضائية مثل الجزيرة تحديداً
الجزيرة نفسها كانت حضورا بل صورت السمنار
لم يمانع ناس الامن في نقل وقائع السمنار الى الاعلام

الورقة طرحت سؤالاً افرزته الثورات العربية، هل لعبت مواقع التواصل الإجتماعي دور الأحزاب،
بالطبع الاجابة محصورة بين خيارين، نعم او لا،
والذين قالوا انها لعبت دور الاحزاب برروا لذلك
بان ما انتجته الثورة المعلوماتية من آليات اخترقت الحدود واأنظمة الحاكمة
واصبح من الصعب التحكم فيها، فضلا عن سرعتها في التواصل ونشر الاخبار عالمياً.

اما الذين قالوا ان المواقع التواصل الاجتماعي لا يمكنها لعب دور الاحزاب فهم يرون
ان دورها اقتصر فقط في التنسيق بين الشباب لتحديد اماكن التظاهر وتوحيد الشعارلات.
المناقشون كانوا من جهات عدة بعضهم استاذة وضباط بالأكاديمية نفسها، بالاضافة لبعض الشخصيات الاخرى،
مثل مدير مكتب الجزيرة، الاستاذ المسلمي الكباشي. وتعرضت القناة لكثير من التحليل الذي ربما وصل لحد الانتقاد
ووصفها بعدم الحياد وصنع بعض الاخبار وعدم الاكتفاء بنقلها فقط.

الدكتور اسامة العيدروس تحدث عن الجانب التقني، وقال ان التطور في علوم الاتصالات
جعل من العسير وضع العراقيل امام مواقع التواصل، وقال ان محاولة (تهكير) او اغراق مواقع التواصل
اصبح لا يجدي في ظل التطور السريع لهذه التقنية. وطالب بفتح الباب وعدم حجب المواقع او تهكيرها.






هل هو اعتراف ضمني بقيام جهات بعينها بتهكير بعض المواقع،
خاصة بعد تداول واسع في مجالس الخرطوم عن (كتيبة تقنية)
لمواجهة المواقع الالكترونية التابعة للمعارضة.

ولم يستبعد كثير من المتحدثين وصول الثورات العربية الى السودان، خاصة في ظل الطفرات الكبيرة في خدمة الانترنت،
وكشف الدكتور اسامة العيدروس عن ان 65% من السودان (بعد الانفصال) تغطية خدمات الانترنت،
وقال ان (56%) من المواطنين يحملون اجهزة هاتف نقال.
تحدث بعض الباحثين عن اختلاف الواقع السوداني عن واقع البلدان العربية التي شهدت ثورات الشباب.
اجمعوا كلهم تقريباً على الاختلاف يكمن في ضعف الاحزاب السياسية التي لا تواكب تطلعات الشباب.


ضربوا مثلا ان القذافي ظل رئيسا لمدة اثنان واربعين سنة
تذكرت حينها الصادق المهدي ونقد والترابي وسائر رؤساء الاحزاب السودانية
كلهم ظلوا رؤساء احزاب لذات الفترة
يعني الشمولية موجودة بس مشكلتهم ما وصلوا الرئاسة
بالمناسبة البشير سائر في ذات الدرب...
اسع وصل النص تماماً

جيوش الجهاد الاسفيري و التجربة الصينية في سودانيز





اخونا علي ميرغني

كيفك

دا جس بعد الضبح

تحياتي

الاخ ابراهيم
لك جميل التحايا وكل عام وانتم بخير
قبال ما انسى .. رسلت ليك عنواني الالكتروني ولسع في انتظارك
ـــــــــــــــــــــ

Quote: دا جس بعد الضبح

مني ولا منهم
ـــــــــــ

ختم السمنار مدير اكاديمية الأمن العليا البروفسيور شمس الدين زين العابدين،
الذي تحدث بقوة عن ان الاعلام يصنع الحدث ولا ينقله فقط،
وانتقد حديث مدير مكتب قناة الجزيرةب الخرطوم، المسلمي الكباشي، عن نقل القناة للخبر دون صنعه.
وشدد على ضرورة اتقان إدارة الزمن، في اشارة لعدم التزام المتحدثين بالوقت الذي منح لهم.


لاحظت انهم جميعا بمافيهم البروف نفسه اضاعوا كثيرا من الزمن في
المجاملات والاشادة بالورقة
لم تعطى الصحافة فرصة للمناقشة
انحصرت الفرص في التلفزيون وسونا وكلها طبعا اجهزة حكومية
يعني بترعى بقيدها

المثير ان البروفسيور شمس الدين اعتبر ان الخرطوم ليست بعيدة عن ربيع الثورات العربية.
واستبعد نظرية المؤامرة وقال ان الدول الغربية لم تصنع الثورات العربية،
لكنها تحاول الاستفادة من نتائجها.
لاحظت ان الجميع تفادى، عمداً او سهواً، اسقاط الدراسة بالتفصيل
على الحالة السودانية
لم يتطرق الحضور للمواقع السودانية وامكانية
مساعدتها في احداث ثورة شبيهة بالثورات العربية

الاخ على ميرغنى

لك التحيه والتقدير

من خلال المعلومات القليله المطروحه من قبلك

ارى ان اكثر من حضر هذه الورشه ليس لهم علاقه بالاعلام

بدأ من رئيس الاكاديميه , يكفى انها اكاديمية الامن

كت اوت :

واصل خلينا نواصل

الاخ علي ميرغني متابعين ولك الشكر وبوست يستحق المتابعة

Quote: ارى ان اكثر من حضر هذه الورشه ليس لهم علاقه بالاعلام

بل أكثرهم زيد على ذلك ان معظم منسوبي الجهاز الذين حضروا الورشة
هم بحسب منطق الاحداث خريجو اعلام
مدير الاكاديمية يحمل درجة الدكتوراة الاجتماع على ما اذكر

Quote: بدأ من رئيس الاكاديميه , يكفى انها اكاديمية الامن

من هنا تأتي أهمية هذا السمنار
خاصة عندما يتحدث الناس صراحة عن ضرورة
اللجؤ للحوار وليس تكميم الافواه

عموماً ربما لضيق الوقت وزحمة الشغل لم استطيع كتابة
ما شاهدته كله
بس اكيد لو في العمر بقية
ح اكمل الباقي..

الاخ المسلمي لك الشكر على المرور




وغدا او بعد غدا نلتقي

لظروف لم اتمكن من المواصلة
بس غدا انشاء الله
ولحدي غدا اقول انو الاستاذ محمد لطيف كان احد لمتحدثين وبالفعل
حضر الى القاعة قبل ان ينسحب دون ان يحضر