مقال خطير لراشد عبد الرحيم .... الحرب قادمة

مقال خطير لراشد عبد الرحيم .... الحرب قادمة


09-15-2011, 02:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1316095194&rn=1


Post: #1
Title: مقال خطير لراشد عبد الرحيم .... الحرب قادمة
Author: صلاح غريبة
Date: 09-15-2011, 02:59 PM
Parent: #0

الحرب القادمة

15 / 09 / 2011 04:13:00
راشد عبد الرحيم



وصل رئيس حركة العدل والمساواة من ليبيا التي كان يناصر فيها دكتاتورها القذافي إلى دارفور عبر جوبا والتي وصلها من كمبالا ولكنها المغالطات ومحاولات الكسب الرخيص في الرمق الأخير تدفع إلى إدعاء بطولات عن خروج أسطوري وهذيان عن سبب البقاء في ليبيا.
وينتظر عبد الواحد محمد نور في جوبا التي تصر على أن تكون الداعم الأول لكل معارضة وكل خارج على الحكومة في السودان.
وكل هذه العناصر التي تتجمع اليوم تلتقي وهي فاقدة لأهم عناصر القوة التي كانت تحارب بها من قبل، فقد خليل تشاد وليبيا وفقد عبد الواحد فرنسا وتبقت له إسرائيل وحكومة الجنوب.
هذه عماية تضلل عن الطريق السوي ومن يفقدون قدراتهم السابقة لا يرعوون عن السير في طريق الحرب ويصرون أن يدفع عنهم الوطن فاتورة التطلعات الخائبة والقاتلة والمريضة.
قدرة السودان والإنقاذ الحقيقية تكمن في القدرة على مواجهة التحديات حمل البندقية إذا فرض على الناس وأيضا السير في طريق انجاز وتطوير الحياة في السودان وأكبر من أنجزت الإنقاذ تحقق وهي تعمل ضد فلول الفتنة والقتال والعمل العسكري الجائر.
وإذا رفض من تعود حمل السلاح وعجز عن السير في خطى السلام والتفاوض والحوار فإن الهزيمة عند الشيخوخة أيسر منها عند الفتوة والفتونة.
والعالم الخارجي ليس في حالاته الأفضل ليقدم لهم مهر خيانة الوطن ويسقط عنهم النظام الذي حاربه معهم ودعمهم ضده خلال السنوات الماضية.
الخيارات مفتوحة خيار السلام لمن أراد رغم المؤشرات التي تقول إنهم بغير قوة قادرة على تحقيق الترهات والأحلام والأوهام.
وأيضا هي القوة إذا فرضت ولن تنفعهم الولايات المتحدة التي تسمي بعض أوهامها جزرا وهي تتدعم من البغاة بكل أسباب القوة وتعلم أن الجنوب الذي تسعى لأجله لا يستطيع أن يحقق المطامع عبر القتال وأن السودان الذي حاربوه وقعدوا لحكومته كل مرصد هو الذي حقق السلام ونال به الجنوب دولته وان الحرب ميسور الاستمرار فيها وأن السلام مفتوحة أبوابه لمن أراد.
وإنها لسانحة أن تقطع كل يد تحمل السلاح في كل مكان في السودان في فيافي دارفور أو في أطراف النيل الأزرق وهي فرصة أن يحاصر بغي الدولة الجارة التي لا تريد غير الحرب والسعي بالفتنة واستقبال الخوارج على حكومة السودان.


تم عرض الموضوع:391 مرة