سؤال الى والى الخرطوم ايهما اجدر بالاهتمام المترو ام شبكة الصرف الصحى؟

تنفيذ مشروع «الترام والمترو» بالخرطوم خلال أسبوعين ....

ورد فى البوست اعلاة ما يفيد ان الشريك الكورى وبنظام البووت سيقوم
بتمويل صفقة انشاء شبكة مواصلات حديثة فى الخرطوم تشمل خطوط مترو وترام

ولمن لا يعرف نظام البووت نوضح ونقول ان بعض الشركات التى تحتكم على اسهم عالية وسيولة مالية
كبيرة تقوم بعمل دراسة جدوى كاملة لاى مشروع فى اى دولة او اى منطقة وتقوم بتشييدة على ان
تديرة حتى تتحصل على اموالها التى انفقتها حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين وشكليتة عرض لا تستطيع
اى منطقة , دولة , مدينة نامية ان ترفضة , فدراسة الجدوى حاضرة والاموال حاضرة والارضية متوفرة
السؤال المهم الان .
يا والى الخرطوم ويا ادارة التخطيط ويا مؤسسات الدولة وعقولها ايهما اجدر بالاهتمام والتشييد
مترة انفاق وشبكة مواصلات وترامات ام شبكة صرف صحى تقلل من الامراض ؟؟ يا ترى ايهما اهم وماقول عقولكم
وكيف ستحكمون ؟؟

أنشئت شبكة الصرف الصحي في الخمسينات لتخدم وسط الخرطوم ثم أضيفت منطقة العمارات في الستينات
مكونات الشـبكة:-
تنقسم الشبكة في الخرطوم إلى :
1/ التشغيل
2/ الشبكة
3/ التنقية
وحدات التــنقية :-
1. التصفية .
2. إزالة الاجسام الصلبة (الرمال) .
3.المروقات .
4. أحواض معالجة الحمأه .
5- برك المعالجة:
أ. البرك اللاهوائية .
ب. البرك الاختيارية .
ج. برك الإنضاج .
طول شبكة مجاري الخرطوم 240 كيلو و هي تحتوي علي عدة مناطق
خطوط رئيسية بأقطار 800 مليمتر 450 مليمتر 400 مليمتر 500 مليمتر موقعها شمال جنوب. و خطوط شرق غرب حجم 7 بوصة.. و لقد بدا استعمال المشروع 1959م.
عدد محطات الرفع 15 محطة رفع فرعية و 4 محطات ضخ رئيسية.
الخرطوم بحري المنطقة الصناعية بها محطة ضخ رئيسية و ثلاثة محطات فرعية.
خطوط الصرف 800 مليمتر و 250 مليمتر 200 مليمتر و أطوال خطوط الصرف 120 كيلو.منقول

مقال عمار ادم الراى العام
لا تزال قضية الصرف الصحى فى السودان منذ خمسينيات القرن الماضى تلقى الاهمال من الحكومات الوطنية كافة التى تعاقبت على حكم البلاد، بحسبان انها قضية مقدور عليها ولا تشكل خطراً ومهدداً كبيراً على البيئة بمنطق ان التخلص من بقايا المخلفات البشرية والحيوانية امر سهل لكثرة المجارى والخيران بالبلاد التى يمكن ان تذوب اى مخلفات عند هطول الامطار فى فصل الخريف، وظل هذا المنطق معمولاً به حتى اليوم فى ولايات البلاد نسبة للتخلف السائد بين مواطنى الولايات خاصة فى القرى منها التى يتخلص مواطنوها من الفضلات البشرية عبر الوسائل البدائية، كما أسهم عدم وجود شركات للصرف الصحى بالولايات فى تأزم الموقف البيئى فيها، ولكن بعيداً عن الولايات وقريباً من المركز ولاية الخرطوم نجد أنها تعانى منذ العام 1954م من مخاطر الصرف الصحى حيث لم تقم شركة الخرطوم للصرف الصحى التى أنشئت حديثاً بمجهودات تذكر للحد من تهديد الصرف الصحى للعاصمة التى اضحت الآن غارقة فى (اشبار من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى)، واعتمدت فقط على المنحة فى الشبكات التى تكرمت بهما دولتا امريكا واليابان فى ذلك العام، الامر الذى اوصل الخرطوم اليوم الى حالة التعفن.
عموما واقع الخرطوم المأزوم فى الصرف الصحى دفع معهد دراسات الكوارث واللاجئين بجامعة افريقيا العالمية بعد تمدد خطر الصرف الصحى بالعاصمة الى عقد ندوة بعنوان (المخاطر البيئية للصرف فى ولاية الخرطوم) بوزارة الزراعة والغابات الاتحادية تمكن المتحدثون فيها من تشخيص الازمة ومخاطرها على البيئة، كما ان عنصر الشفافية كان سائداً فى هذه الندوة.
ويقر المهندس عبدالقادر الطاهر التلب ممثل شركة الخرطوم للمياه والخدمات بعدم اعطاء الولاية اى اهتمام لمسألة الصرف الصحى منذ العام 1954م، مؤكداً أنه لم تجر أية عمليات احلال وتأهيل لشبكات الصرف الصحى، واعتبر التلب ان عدم توافر التمويل الكافى للشركة واحدة من العقبات التى هزمت فكرة إعادة تأهيل الشبكات، مؤكداً أن المشروع يغطى (10%) فقط من سكان العاصمة، فيما يستعمل (90%) من المواطنين آباراً تقليدية (الحفر) للتخلص من الفضلات، وانتقد التلب حصر شبكات التغطية على منطقتى الخرطوم وبحرى دون امدرمان التى قال انه لايوجد بها اى مشروع للصرف الصحى حتى اليوم، وما زال اغلب مواطنيها يستعملون الحفر، لكنه اشار الى انه حتى الشبكات الموجودة بالمنطقتين تغطيتهما ضعيفة حيث يغطى المشروع بالمنطقة الصناعية بحرى (2%) فقط، ووصف التلب مشروع الصرف الصحى الحالى بالولاية بالمتخلف جدا، واضاف انه ظل قابعا فى مكانه منذ العام 1954م ، بل انه حاليا تهالك وانتهى. ويرى عوض خليفة موسى مدير معهد دراسات الكوارث واللاجئين ان من اسباب تفاقم قضية الصرف الصحى بالعاصمة التمدد العمرانى والهجرة من الريف الى المدن دون وجود أية دراسات بيئية تحد من هذه الظاهرة، مما أسهم فى الضغط السكانى على الولاية وبالتالى الضغط على شبكات الصرف الصحى الذى نتجت عنه الانفجارات المتكررة فى هذه الشبكات، اضافة التى التصديق العشوائى من إدارات التخطيط بالولاية لقيام مدن جديدة بالعاصمة دون وجود أية خدمات صحية وشبكات للصرف الصحى بهذه المدن، وعد هذه الخطوة من اهم الاسباب التى أسهمت فى تفاقم مشكلة الصرف الصحى، كما عاب خليفة على الدولة عدم تفعيلها للقوانين التى تحد من مخاطر الصرف الصحى على البيئة رغم وجود محكمة للبيئة، وطالبها بتفعيل هذه القوانين لوقف خطر الصرف الصحى على البيئة، مشيراً الى ان للصرف مخاطر كبيرة على صحة الانسان والحيوان معاً حيث تحمل الفضلات البشرية والحيوانية الموجودة فى المياه الجراثيم والفيروسات والديدان المعوية التى تتسبب فى العديد من الامراض خاصة الاسهالات المائية وامراض الملاريا، كما انها تشكل بؤراً لتوالد الحشرات، داعياً الى ضرورة التخلص من هذه العوامل حتى لا تتعرض صحة المجتمع العامة للخطرلاسيما الاماكن التي تقع بجانب مواقع تصريف المياه والفضلات مثل المناطق السكنية والترفيهية، ورأى أن مخاطر الصرف الصحى ليست محصورة فى الفضلات البشرية فقط وانما تلعب المخلفات الصناعية دوراً كبيراً فى تدهور البيئة حيث ان ما تخرجه من مواد سائلة تؤدى الى تلوث التربة والمياه السطحية والجوفية والغذاء، فضلاً عن أن للمعادن آثاراً خطيرة على صحة الانسان لاحتوائها على مواد مسرطنة.
وفى السياق اكدت عديلة عبدالمنعم ممثل مركز المختبرات البيئية فشل شركات الصرف الصحى فى معالجة القضية وضبط مواصفات المياه الصالحة للشرب من غيرها، موضحة ان الفشل نتج بسبب غياب التعاون والتنسيق فى الامر، مشيرة الى ان تفاقم المشكلة فى محطتى سوبا والحاج يوسف برز لعدم التعاون مع مختبر البيئة.
وتوكد احصائيات منظمة الصحة العالمية الحديثة انه سنويا يتوفى اكثر من (1,8) مليون شخص مايعادل (40%) من سكان العالم جراء امراض الاسهالات الناتجة عن مياه الصرف الصحى، وان (90%) من مخلفات النفايات الصناعية فى الدول النامية ملقاة فى المجارى الصناعية دون وجود اية عمليات تدوير لها فيما يكلف علاج الامراض الناتجة عن الصرف الصحى ما يفوق (11,6) مليار دولار. ومهما يكن من أمر فإن مسألة الصرف الصحى بالخرطوم وصلت اليوم الى حالة لايمكن السكوت عليها خاصة بعد تفشى امراض الاسهالات المائية أخيراً، الامر الذى يتطلب تضافر الجهود بين حكومة الولاية وعدد من الجهات التى لها علاقة بالقضية لانتشال مواطن الولاية من تفشى الامراض التى استوطنت أخيراً بالعاصمة نتيجة عدم الاهتمام بالجانب البيئي.

ايهما اهم يا والى الخرطوم ؟؟

شبكة الصرف الصحى ام مترو وترام فى دولة لا يوجد فيها

من يعرف قوانين الانضباط العام ؟؟؟

والله يا هشام حيرتونا معاكم

هس يسولكم الصرف الصحي تقولو المترو وينو

مع الود

Quote: ايهما اجدر بالاهتمام والتشييد مترة انفاق وشبكة مواصلات وترامات ام شبكة صرف صحى تقلل من الامراض ؟؟ يا ترى ايهما اهم

الأخ هشام ....
للإجابة على السؤال أعلاه، أرجو الإجابة على السؤال أدناه:
أيهما يوفّر مأكلة مضمونة؟

الاخ هشام
نهارك سعيد
ما ممكن الواحد يكون والي لمدة الرد والتداخل!!!!
نحن نشكو من انعدام البنية التحتية للعاصمة بشكل خاص
وان كانت للسودان عموما
لهذا المهم نلقي حاجه
مواصلات ...صرف صحي... أليس كلها مفقودة
أتمني أن تكون القصة جادة
أما نظام البوت فهو نظام اقتصادي تمويلي معروف وليس هناك ضرر
طالما العقود مصانة

تحياتي

Quote: هس يسولكم الصرف الصحي تقولو المترو وينو

نتمى انو الكلام يكون موضوعي يا ود الباوقه لانو مصلحة البلد فوق اي شئ


هو نحنا اطفال ؟؟!! يعني شافو الميترو في دبي ومتخيلننا دايرين لعبه زيها !
فكره غبيه حقيقه .. لاننا لسه محتاجين للخدمات الاوليه مياه نظيفه كهرباء دون انقطاع
صرف صحي ودا بيرحمنا من المرض والبعوضه الكتلتنا كتل .. تخطيط كلي للمدينه وشوارعها
محتاجين مدارس ومستشفيات نظيفه .. المحتاجينه كتير واكيد اهم من بصات الولايه

سؤال لصاحب البوست
ايهما اكثر لقف
افهما وهي طايرة

كان عندي مداخلة في هذا البوست ويبدو انها اختفت في ظروف غامضة
ما علينا
ليس هناك من حوجة على الاطلاق في الوقت الراهن لترام ام لمترو الانفاق ، حيث ان اكتظاظ العاصمة مؤقت نتيجة للسياسات الخرقاء التي افرغت الاقاليم من سكانهارعاة كانو او مزارعين واتجوهو للاعمال الهامشية محاولة لحفظ ماء الوجه من التسول
الصرف الصحي مشكلة المشاكل ليس في العاصمة وحدها بل في كل مدن السودان
خلاف انه يقلل من الامراض وبالتالي فاتورة العلاج
فانه يحافظ على مخزون المياه الجوفي من التلوث والذي هو ثروة قومية لا تقدر بثمن

Quote: الاخ هشام نهارك سعيد ما ممكن الواحد يكون والي لمدة الرد والتداخل!!!! نحن نشكو من انعدام البنية التحتية للعاصمة بشكل خاص وان كانت للسودان عموما لهذا المهم نلقي حاجه مواصلات ...صرف صحي... أليس كلها مفقودة أتمني أن تكون القصة جادة أما نظام البوت فهو نظام اقتصادي تمويلي معروف وليس هناك ضرر طالما العقود مصانة

الاخ على تحياتى واحتراماتى
نعم نحن نشكو من انعدام البنية التحتية فى البلد وانعدامها لا يعنى عدم ترتيب الاولويات
ومعرفة حوجتنا لما نحتاجة اولا ففكرة بصات من الصين بمليار دولار فى دولة لا توجد بها طرق معبدة
دلالة على سؤ ادارة غريب وغياب عقل مخطط واعى ....
اخى نحن لا ننكر حوجتنا لاى شى ولكن كل ما ارجوة هو ترتيب اولويات فقط لا اكثر ولا اقل .
اما بخصوص نظام البووت ونظريتة الاقتصادية فنحن لم نختلف عليها وعندما شرحتها شرحتها من
اجل الاستفادة منها فى بناء او تحديث شبكة الصرف الصحى طالما ان الاصوات تعالت وقالت ان تحديث
هذة الشبكة يعادل ميزانية الخرطوم لعشر سنوات قادمة , اذا البديهى جدا انة وفى حالة وجود شريك
يرغب فى التعامل مع العاصمة بنظام البووت الاجدر ان نستغل الفرصة ونوجة الاهتمام للصرف الصحى تباعا
(أ) مليار دولار بصات , (ب) نظام بووت صرف صحى ,(ج) اشارات مرورية وهكذا دواليك ولكن ما يحدث من تخبط
يجعلك تشعر بالحنقة ويزيد من عداءك ء تجاة من يمسكون بمقاليد الامور

وشكرا اخى

Quote: الأخ هشام .... للإجابة على السؤال أعلاه، أرجو الإجابة على السؤال أدناه: أيهما يوفّر مأكلة مضمونة؟

الاخ ابو الريش المشكلة لمتين اى واحد يصل لموقع قيادى
ينسى الناس وينسى البلد وما يفكر الا فى نفسة ؟؟؟

يا ود الباوقة

الاولويات والضروريات اهم من الكماليات
العاصمة زى ما انت شايف ما محتاجة شبكة مواصلات
وكفاية عليها المليار دولار بتاعت البصات الصينية الاندفعت فيها
وطرق مؤهلة او معبدة لضمان زيادة عمر البصات ما موجودة ناهيك عن مترو
ومترو انفاق وترام ..

يا ود الباوقة العقل زينة ياخ والله ادانا ليهو علشان نستعملو ما علشان نركنو

Quote: يهما اهم يا والى الخرطوم ؟؟ شبكة الصرف الصحى ام مترو وترام فى دولة لا يوجد فيها من يعرف قوانين الانضباط العام ؟؟؟

دي عايزة كلام يا أخونا هشام مشروع المترو هو الأهم الناس ما حتتوصل بالمجاري!

-------------------------

يا أخي ديل بعملوا في ملعب جولف في غابة الخرطوم تقول مجاري!

Quote: يهما اهم يا والى الخرطوم ؟؟

شبكة الصرف الصحى ام مترو وترام فى دولة لا يوجد فيها

من يعرف قوانين الانضباط العام ؟؟؟
الاتنين مهمين للسودان ومن واجب الحكومة ان تعمل عليهما
مافي حاجة اسمها ده اهم من ده
في العالم المتحضر كل يوم بفتحوا شارع وصرف صحي ومدرسة ومؤسسات ومباني ومافي وزير واحد بنشوفوا بجي بقص شريط
يعني ده امر من حق كل حكومة تعملوا
يعني الصرف الصحي مهم زي اي استاد وزي اي مستشفىوزي اي مدرسة ومسرح
من واجب الدولة ان تعمل لي مستقبل الايام كل هذه الاشياء