ياناس (كاودا) إنتو قايلين الحرب لعبة!!

في الندوة التي أقيمت بمركز أبرار بمدينة لندن يوم الأحد الماضي تحدث عدد كبير من المعارضين لحكومة البشير ... يعني من كل ألوان الطيف السياسي ...

أخوكم ودهارون جاء متأخراً للندوة وفاته الكثير المثير .... المهم الناس ديل باين عليهم ناوين مواصلة الحرب حتى يسقط النظام .... والحرب وما أدراك ما الحرب ...

غايتو بالله عاوزين رايكم في ناس (كاودا) ديل ... يلا خلونا نتفاكر في أمرهم شوية ... عسى ولعل ..


تحيات أخوكم ودهارون

الحرب ستكون باهظة ومكلفة جداً وأحسن منها النضال السلمي ...

كلنا عاوزين الديمقراطية والحرية ... أنا غايتو براهن على التطور التكنولوجي المتسارع وهو الذي سيغير الأنظمة شاءت أم أبت ...

يعني بالله في الثمانينات والتسعينيات كان في موقع زي سودانيز أون لاين يخليك تعبر عن رأيك بكل صراحة ووضوح وبدون مقصات وبيروقراطية ومحسوبية الصحافة التقليدية المتعفنة؟؟؟


تحياتي

بعدين لو صبرنا شوية على جيل الشيوخ العواجيز (أعمار 70 و75 و80 سنة) ديل حا يتخارجوا من حياتنا وتأتي أجيال جديدة تتمتع بالمرونة وتؤمن بالحرية والإنسانية والحب والوئام ...

يعني بصراحة ما أتوقع تأتي أجيال أسوأ من الأجيال العنصرية المعمرة المهيمنة على الساحة السياسية في البلد .... الزمن كفيل بهم .... والتغيير آت لا محالة وبدون إراقة دماء .....

السودانيون اللاجئون والمشردون في أوروبا يعيشون حياة بائسة ويعملون في أشغال هامشية أفضل منها الحياة في السودان ... بصراحة في الآونة الأخيرة في جزء كبير منهم رجعوا السودان عن قناعة ...

الحرب ستزيد من أعداد اللاجئين والمشردين والقوانين في أوروبا تغيرت للأسوأ .... ما سيزيد من معاناة هؤلاء المشردين الذين سيفدون إلى أوربا كلاجئين من جراء الحرب ....

الكلام دا ما بيعجب الكثيرين لتعارضه مع توجهاتهم ومصالحهم ... لكن لا خير فينا إن لم نقلها ....

تحياتي

ناس كاودا

قيادات ثورة المهمشين

هم جزء أساسي من حل مشاكل السودان

هبوا يطلبون حقوق أهلهم الذين يطعمون السودان

ويطلبون خلاص البلاد كلها من أسوأ نظام

وكل من يصر على إقصائهم يزيد من مشاكل السودان


الحرب لن تكون

الحروب كانت

وكائنة


وأبادت الملايين من السودانيين

الذين وإن ماتوا في أقاليم بعيدة

لهم نفس قيمة كل سوداني آخر


مرحبا بقادة كاودا

فهم الحل لكل مشاكل السودان



الباقر موسى

Quote: الحرب لن تكون الحروب كانت وكائنة وأبادت الملايين من السودانيين الذين وإن ماتوا في أقاليم بعيدة لهم نفس قيمة كل سوداني آخر مرحبا بقادة كاودا فهم الحل لكل مشاكل السودان الباقر موسى

أخونا الباقر سلام وكل سنة وإنت طيب ... يا أخي والله أنا أستغرب أن يقف واحد مثقف زيك كدا مع الحرب التي راح وسيروح ضحيتها الغلابة والأبرياء ويهرب منها زبانية الحروب إلى أوروبا وأمريكا ويملأون الأرض ضجيجاً وعويلاً وفي المساء يستمتعون بالبيرة الساقطة والويسكي المعتق ....

شخصياً لا أعترف بالمناضلين الهاربين من مواقع الحدث ... كمان ايه يصفون أنفسهم بالمناضلين الشرفاء!!!

صدقني الحروب تفاقم الأزمات وتعطل البلد ... يعني فرمالة ... وفي النهاية ما حا يكون في منتصر وسنضطر نجلس للتصالح بعد أن نفقد كل شئ ...

شخصياً لا يهمني أي وصف يطلق علي لكنني أؤمن إيماناً قاطعاً بأنني إنسان غيور على وطني ولا أرضى لوطني الهوان والتخلف ...

تحياتي

بلا كاودا بلا لمة
للاسف كل الذين يتحدثون عن الحرب هم اصحاب انامل انترنيتية ولا يعرفون للحرب معنى انهم قراع طبول
لا ابطال معاركة حربية انهم لم يصحوا على دوى انفجارات او قعقعة رشاشات انهم لم يعيشوا ثانية
رعب بين اطفال مزعورين او نساء يهرولن للنجاة باطفالهن او عجوز احدب الدهر ظهرها فلا هى مع الفارين
او المطمئنين
الحرب جريمة فالذى يريد ان يغير عليه الاتيان الى الخرطوم والتظاهر لاسقاط النظام لا دعوة الاخرين
للقتال وخاسر من يجعل ارضه مسرحا لحرب تغنى المنظمات المشبوه ومن ينتمون اليها فهذه لعبة مكشوفة

حتي الذين لا يعرفون الحرب او لم يحاربو من قبل يعرفون ما هي الحرب و انها ليست لعبة.
خلال سنوات حرب الجنوب اتاحت لي فرصة الدراسة بجامعة جوبا ان التقي اناس كثيرون يعرفون معني الحرب بحكم انهم فقدو عزيزين لهم (ام ... اب ... اخ ... اين اخت ... الخ) و مع ذلك لم يخطر ببالي قدر المأساة التي يخلفها الحرب حتي بدأت الحرب في دارفور و تشردت معظم اسرتي الكبيرة ... منهم من قتل و منهم من تشرد و ما زالو يقبعون في معسكرات اللاجئين.
في بدايات الحرب اعتدت مليشيات الحكومة علي قري منطقتي (اكثر من عشرين قرية) منذ الصباح الباكر و عند خروجهم في الظهيرة كان عدد القتلي 126 شخص و من بين هؤلاء 5 هم ابناء عمومتي و ابناء هم.
في اخر زياراتي الي البلد رأيت كيف انهم يعيشون حياتهم علي الاعانات و حينما نطرت تاريخ الانتهاء علي علبة زيت طعام كان تاريخ الانتهاء 2001 و نحن في عام 2010.
يبقي اذا الحرب ليست خيار او لعبة لاي من الذين عاشوها و لكن بأي حال من الاحوال نحن الان كوطن نمر بمرحلة ليس بعدها اي مرحلة.
لم يعد مهما ما قد يفعله المجرم اكثر مما فعلوه (ما لجرح بميت ايلام). سياسة الترهيب لن ينفع الان. يغض النظر عما قد يغامر به خليل او غيره ستظل المشكلة السودانية لن تراوح مكانها الا بحلول جزرية و هذه الحلول الجزرية لن يأتي بها المؤتمر الوطني و لو انتظرت مائة عام.
الموت الذي يصدره المؤتمر الوطني منذ اكثر من 50 عاما هو هو... سوف يقتل الارواح و لكن حتما لن يقتل عزيمة الناجين منها.

Quote: بلا كاودا بلا لمة للاسف كل الذين يتحدثون عن الحرب هم اصحاب انامل انترنيتية ولا يعرفون للحرب معنى انهم قراع طبول لا ابطال معاركة حربية انهم لم يصحوا على دوى انفجارات او قعقعة رشاشات انهم لم يعيشوا ثانية رعب بين اطفال مزعورين او نساء يهرولن للنجاة باطفالهن او عجوز احدب الدهر ظهرها فلا هى مع الفارين او المطمئنين الحرب جريمة فالذى يريد ان يغير عليه الاتيان الى الخرطوم والتظاهر لاسقاط النظام لا دعوة الاخرين للقتال وخاسر من يجعل ارضه مسرحا لحرب تغنى المنظمات المشبوه ومن ينتمون اليها فهذه لعبة مكشوفة

يا أستاذ هاشم نوريت سلام وحبابك

يا أخي تشكر على المداخلة القيمة أعلاه ... يا أخي الناس ديل ما عاوزين يستفيدوا من أخطاء ومآسي الماضي ... لا بد أن يفكر الإنسان بطريقة حضارية ويأخذ في الإعتبار أحوال كل الناس ...

مداخلتك هذه شهادة منك بعدم جدوى الحرب وتدعم الصرخات التي يتجاهلها الكثيرون في مثل هذه الأوقات ..

تحيات أخوك ودهارون

Quote: حتي الذين لا يعرفون الحرب او لم يحاربو من قبل يعرفون ما هي الحرب و انها ليست لعبة. خلال سنوات حرب الجنوب اتاحت لي فرصة الدراسة بجامعة جوبا ان التقي اناس كثيرون يعرفون معني الحرب بحكم انهم فقدو عزيزين لهم (ام ... اب ... اخ ... اين اخت ... الخ) و مع ذلك لم يخطر ببالي قدر المأساة التي يخلفها الحرب حتي بدأت الحرب في دارفور و تشردت معظم اسرتي الكبيرة ... منهم من قتل و منهم من تشرد و ما زالو يقبعون في معسكرات اللاجئين. في بدايات الحرب اعتدت مليشيات الحكومة علي قري منطقتي (اكثر من عشرين قرية) منذ الصباح الباكر و عند خروجهم في الظهيرة كان عدد القتلي 126 شخص و من بين هؤلاء 5 هم ابناء عمومتي و ابناء هم. في اخر زياراتي الي البلد رأيت كيف انهم يعيشون حياتهم علي الاعانات و حينما نطرت تاريخ الانتهاء علي علبة زيت طعام كان تاريخ الانتهاء 2001 و نحن في عام 2010. يبقي اذا الحرب ليست خيار او لعبة لاي من الذين عاشوها و لكن بأي حال من الاحوال نحن الان كوطن نمر بمرحلة ليس بعدها اي مرحلة. لم يعد مهما ما قد يفعله المجرم اكثر مما فعلوه (ما لجرح بميت ايلام). سياسة الترهيب لن ينفع الان. يغض النظر عما قد يغامر به خليل او غيره ستظل المشكلة السودانية لن تراوح مكانها الا بحلول جزرية و هذه الحلول الجزرية لن يأتي بها المؤتمر الوطني و لو انتظرت مائة عام. الموت الذي يصدره المؤتمر الوطني منذ اكثر من 50 عاما هو هو... سوف يقتل الارواح و لكن حتما لن يقتل عزيمة الناجين منها.

أخي محجوب عبد الله سلام

يا أخي تجربتك الشخصية هذه هي خير شاهد على صدق قناعتك وقناعتي بأن لا داعي ولا جدوى للحروب ... حروب كان يجب أن لا تحدث ... يا ريت لو تمرد أبناء الجنوب أو أبناء دارفور بصورة إيجابية ... يعني يا ريتهم لو تجاهلوا الحكومات المركزية التي ظلمتهم وأعتمدوا على أنفسهم وطوروا أقاليمهم بالدعم الذاتي ... وقتها ستضطر الحكومات المركزية لإحترامهم والإسراع في تغيير سلوكها المجحف لهم ... يعني والله نحن في دارفور لو قصدنا نحدث تنمية إعتماداً على مواردنا الذاتية وإمكانيات أبنائنا المغتربين في دول الخليج وأمريكا وأوروبا لتمكنا من إحراج كل العالم ناهيك عن حكومة الخرطوم ...

تحياتي لك وأنت تقف كواحد من أبناء دارفور المثقفين المتحضرين ضد الحرب ومآسي الحرب ... ليس جبناً ولكن حكمة وتعقلاً ...

أخوك ودهارون

الأخ/ محمد هارون

تحياتي لكم وللأسرة الكريمة وخاصة الخواجة/ حامد

حديثكم عن مساوئ الحرب صحيح، وتدعمه كثير من الشواهد، وقد تضرر إنسان كل منطقة نزاع، وما حدث بالجنوب كوم،

وما حدث بدارفور كوم آخر، ففي حرب دارفور كأنما تم إطلاق ثور في مستودع خزف، فلم تسلم جرة من رفسه يمينا ويسارا،

لذلك لن تتم المصالحة بكلام ساكت، صحيح، نحن ممن لم يتمرد، ولم يعجبنا أداء وتوجهات المتمردين، ولكن بنفس القدر

فإن الحكومة لم تراع في أهل دارفور إلا ولا ذمة، وأخذت المحسن مع المسيئ، ونسيت بأن بعض رجالها من دارفور، وأن الغبن

شملهم جميعا، لذلك، فإن الحل ليس في تصعيد الحرب، ولا ندوات الفنادق لحلب مزيدا من الدولارات، وليس الحل بيد السكارى

الحيارى، ملاقيط الهجرات القائمة على الكـذب والدجـل، وإنما الحل يكمن في إعتراف هذه الحكومة بأخطائها أولا، والإعتذار

لأهل دارفور قاطبة ثانيا، وتعويض كل مواطن دارفوري عن تلك السنوات العجاف، فود هارون وهو في بريطانيا، فقد فقد ما فقد

وأقله مراح البقر المتسلسل من كابر عن كابر، وأنا في السعودية، بالإضافة لفقد رجال أبرياء أبناء عم وأبناء خال، وأبناء

عمات، لم يخرجوا لحرب وإنما أتتهم إلى قراهم وفرقانهم، فتصدوا لها دفاعا عن مالهم وأعراضهم، وقد فقدت خلالها أكثر من مراح

بقر، وخاصة المراح المسمى ( العجكو) كان يتكون من البكاري والعجول التنيان، فمن يعوضنا غير الله سبحانه وتعالي، ومأجورين

في أهلنا، وتقبلهم الله شهداء عنده، أقول التعويضات الفردية هي جزء من الحل، وهكذا فإن الحل يلزم أن يتم بلا حرب، وبشفافية.

Quote: لو صبرنا شوية على جيل الشيوخ العواجيز (أعمار 70 و75 و80 سنة) ديل حا يتخارجوا من حياتنا

أزعم بأن رايكم هذا غير صحيح، فالمسألة، والخراب مؤسسي، كما كان في قوم سيدنا نوح عليه السلام، فقد كان الأب يوصي أبناءه

كيلا يؤمنوا برسالة سيدنا نوح، وهكذا ظل الآباء يوصون الأبناء، والأبناء ينفذون الوصية بحذافيرها وينقلونها لأبنائهم، الأحفاد...

مما جعل سيدنا نوح: ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا)

فكماعرف ذلك بالاستقراء والتجربة فهو عاشر الاجداد والاباء والاحفاد، فقد عرفنا ذلك، وليس هذا دعوة لإستمرار الحرب ولكنه دعوة للتأمل

وقراءة ما بين السطور لجميع ممارسات الصلح.

Quote: تحياتي لك وأنت تقف كواحد من أبناء دارفور المثقفين المتحضرين ضد الحرب ومآسي الحرب ... ليس جبناً ولكن حكمة وتعقلاً ...

الهبيب محمد هارون
يبقي كلامي ما كان واضح شديد. علي كل اعتبرو مع الريح

الهبيب حماد
كنت بفتش عليك لكن من اليوم داك و ما لميت فيك تاني بعد ما الهكر لخبط الشغلانة
علي كل حال رسل ايميل و الذي سوف تجده في البروفايل

Quote: الهبيب حماد كنت بفتش عليك لكن من اليوم داك و ما لميت فيك تاني بعد ما الهكر لخبط الشغلانة علي كل حال رسل ايميل و الذي سوف تجده في البروفايل

الأخ/ محجوب

أحبك الله الذي أحببتنا فيه.

حقيقة أنا ما نسيت كلامي معاك، لكن (أظن) وبعض الظن إثم، إن كثيرا مما يقال بالصحف

الورقية أو الفضائية بيذهب مع الريح، وكنت ولا زلت (أظن) بك و بكثير من معارفنا الإسفيريين

خيرا، طبعا معرفتنا لود هارون عن قرب وقرابة. ثم إن بعض كلامك يذكرني ببعض كلام أهلنا في

التساهل والتلاعب بمخارج الحروف، إذ قلبتم حبيب إلى هبيب، وهم قلبوا حبان إلى هبان

والشنطة إلى شمطة، وباكر إلى أم باكر، وطيبين إلى تيبين، وما أكثرها من إقلابات......

والجزء الأخير من رسالتكم الموجهة لي، بصراحة لم أفهمه، ولكن فهمت نيتكم في التواصل معي

عليه أترك لكم الإيميل والتلفون ومرحبا بكم متى شئتم:

[email protected]

108 4705 56 966 +

Quote: الهبيب محمد هارون يبقي كلامي ما كان واضح شديد. علي كل اعتبرو مع الريح

أخي محجوب سلام

قد أكون فهمتك غلط لكن يا عزيزي أفضل أن نقنع أهلنا بأهمية السلام ... الحرب ستستمر طويلاً ... فلتكن حرب الجنوب عبرة لمن يعتبر ....

من السهل جداً حمل السلاح ولكن من الصعب جداً جداً وضع السلاح ووقف الحرب لما تسببه من مرارات ومآسي ...

عموماً يا أخي هذا هو رأي ... ربما أكون مخطئاً ....

تحياتي

اخي حماد الطاهر سلام

يا أخي مالك مذكرنا بالخسارات ... المراحات اللي ضاعت وسرقت تركتنا بلا صدقات جارية ... هذا ما آلمني أشد الألم ...

يعني كان لامن يشرب ضيف أو عابر سبيل شوية حليب من البقيرات ... ربنا بختها ليك في الميزان ... هسع الميزان زاتو إتسرق ...

والله المستعان

تحياتي لك وللأسرة وخاصة ولدنا الجداوي أنس