المعارضة الحالية لا تمثل بديلا لنظام الانقاذ :م.ع.ابراهيم

للتنبيه :
هذا ليس عنوان مقال للاستاذ محمد عثمان ابراهيم كما قد يوحي عنوان البوست اوالرابط الموضوع في أعلي المنبر
بل هو جزء مقتطع و بسيط من كلامه حسب تقرير اميرة عبدالحليم عن حديث الاستاذ في مركز دراسات الأهرام

----
علي عهدة التقرير ! وجدت الكثير من الافكار ذات الجدة و رؤي متروية و نادرة في أجوائنا المحمومة - حسب ما تراءت لي - لدرجة انني
فكرت هل يا تري يرضي الاستاذ ان نعرف ان خلاصة ما قاله عن الندوة هي :المعارضة الحالية لا تمثل بديلا لنظام الانقاذ ---!

و لكن - ايضا صادفتني في التقرير آراء -تراءت لي - انها تكريس لخطاب مكرور و سائد


و في كلّ التحية لهذا الاستاذ الباحث لمجد ضميره فقط



-----

[

Quote: وقال : أدركت تماما أن هذه المجموعة لن تقود السودان الى الافضل وانها لا تشكل بديلا أفضل للحكومة باى حال من الاحوال

--

Quote: ولكنى احب أن أؤكد فى هذا لسياق أن أوكد أن أداء الحكومة سئ، ولكن ما يجعلنا نحجم عن معارضتها أن المعارضة أسوأ بما في ذلك الأحزاب التقليدية والحركات المسلحة، كما اننى لا اعتقد انها تمثل البديل الأفضل

او حسب شهادة الاستاذ حمور :

Quote: قال انه يريد ان يقول اولا ان الحكومة سيئة ، لكن المعارضة اسوأ منها

أنا استغرب من شخص كالأستاذ محمد عثمان –من يختط لنفسه مدرسة جديدة و جريئة – ان يمارس نفس الخطاب السائد مثل (الحكومة سيئة ، لكن المعارضة اسوأ منها) –لتبرير خياراته و مواقفه –
و بالرغم من ان له الحق في خياراته في ممارسة اي خطاب لكن كيف يمكن وضع (الحكومة) و (المعارضة ) في مقابلة للمقارنة - ! و أعني ان الحكومة هي من تتولي علي مقاليد السلطة و تمارسها و لكن المعارضة الآن ممثلة في اشخاص -- بالتالي من الضرورة-فيما أري - المقارنة بين الحكومة القائمة و وضع المعارضة عندما تكون في الحكومة –
فالحكومة الديكتاتورية و هي طبيعة الحكومة الحالية استطاعت ان تقتل مئات الالف في دارفور و المئات في الشرق و شردت ألاف الناس من الخدمة المدنية -و قسمت السودان و و-الي ما لا نهاية –
لكن البديل لهذه الحكومة سوف يكون حكم ديمقراطي - ! بالطبع ربما هو معروف كيف ستكون الديمقراطية – و قد يأتي السيد الصادق المهدي(و يرهقنا بخطاباته) او حتي الترابي لحكم السودان و قد تكون الديمقراطية لها نواقصها المعروفة و المشوهه ---
لكن المهم جدا هنا ان طبيعة الحكم و النظام الديمقراطي سوف لن يسمح للصادق او غيره لقتل مئات الالاف في دارفور أو تجنيد طلاب المرحلة الثانوية القصر و ارسالهم الي الجنوب بوعود الجنة ! و كذلك الصادق أو غيره لن يستطيع ان يغرق مناطق النوبة باشملها كما تنوي الحكومة الحالية –
كل هذا ليس لان الصادق في شخصه افضل من الترابي او البشير(او الناظر هباني افضل من ود الباوقة !) لكن فقط لان طبيعة الحكم الديمقراطي لا تسمح له – و أعني بلغة السياسة اذا ضربت حكومة يحكمها الصادق دارفور و قتلت مئات الالف سوف-ببساطة سوف لن يصوتوا له او علي الاقل سوف يوثر في مرحلة انتخابية قادمة – و اذا اراد اغراق مناطق النوبة في الشمال سوف تعم المناطق المظاهرات و المسيرات و هكذا في كل الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الحالية –
اذن الموضوع لا يجب ان يكون مقارنة بين الحكومة الحالية و المعارضة الحالية و شخوصها – و مهما يكن الصادق و حزبه او نقد و حزبه يمارسون الديمقراطية داخل احزابهم ام لا -لكن في النهاية عندما يأتوا الي الحكم لا أحد فيهم يستطيع-حسب ما أري- ان يرسل الابناء القصر الي حرب سياسية بحجة ان الحور العين هناك في انتطارهم !

---
كيف تكون المعارضة أكثر سوءا من الحكومة !
هل باعتبار شخوصها و سلوكها الحالي ام لكون جزء من المعارضة كان في سدة الحكم سابقا !
--
و نواصل

المعارضة الحالية باركة بركة الجمل !!!!!

ويكفي ان خمسه من الهاكرز والجواسيس ينتشروا بمئات الاسماء الوهمية ويكتبوا باسمها ويسعوا في العالم الاسفيري فساد وتهكير وسرقة ايميلات وانتهاك للخصوصيه !!!!؟؟؟

Quote: المعارضة الحالية باركة بركة الجمل !!!!! ويكفي ان خمسه من الهاكرز والجواسيس ينتشروا بمئات الاسماء الوهمية ويكتبوا باسمها ويسعوا في العالم الاسفيري فساد وتهكير وسرقة ايميلات وانتهاك للخصوصيه !!!!؟؟؟

الاخ samir سلامات و مرحب بيك ---
يبدو ان إسهابي السابق في فك الارتباط بين الحكومة و المعارضة في المقارنة ذهب سدي !
بغض النظر عن صحة كلامك لا أريد ان أقول بمنطق سجالي انها جرائم بسيطة مقارنة بما ترتكبه الحكومة و لكني اري من الافضل اوضح فكرتي السابقة
انا لا اتحدث عن سلوك اشخاص و انما عن الشخص داخل منظومة السلطة – يعني عمر البشير المتهم بقتل مئات الالاف في دارفور او اعترافه بمسؤولته علي الاقل – لكن بالتأكيد لم يكن بوسعه ان يفعل ما فعل عندما كان ضابطا ايام الديمقراطية – ! و اذا كان الصوارمي قائد القوات المسلحة في عهد ديمقراطي لم يكن بوسعه ان يفعل ما يفعله الان في الدمازين ! و هكذا
يا عزيزي الاخلاق في السياسة هي الاخلاق التي توفرها المحاسبة او المنظومة و ليست اخلاق الفرد
واعني ان اليات الديمقراطية (رغم ضعفها المعروف في السودان ) هي البتحمي السياسة من الممارسة غير اخلاقية و ليست الاخلاق نفسها -–
انا تحدثت في مشاركتي السابقة و زعمت ان مقولة (المعارضة الحالية لا تمثل بديلا لنظام الانقاذ) مقولة فاسدة و منقوصة - يمكن ان تكون المقارنة بين المنظومة الكاملة لحكومة و اخري مثلا بين حكومة البشير و حكومة الصادق – و بماذا يحدث في الدولة و اثارها تحت مظلة الحكومتين – و اجمالا ليس بين الصادق في شخصه و البشير في شخصه – و بالتالي ليس بين الصادق كمعارضة و الحكومة الحالية –
تحياتي

Quote: خمسه من الهاكرز والجواسيس ينتشروا بمئات الاسماء الوهمية ويكتبوا باسمها ويسعوا في العالم الاسفيري فساد

من واقع رؤيتك للمعارضة و مثالك الموضح يبدو أنك مثلي و مثل كثيرين شخص و كائن اسفيري و القائمة طويلة ابتداء من البروف امين ذاتو ! انتهاء بشوقي سليمان --! و لا بأس ان نكون كائنات اسفيرية ! و لكن البأس ان لا نستحضر معنا الواقع و إشكالياته –
و الكائن ذو الهوية الاسفيرية المكتملة هو من يكوّن نظرته و قناعاته في الحياة من داخل وجوده فيه
–لانه تكوّن داخله و اسمع صوته من هناك – و اعني ببساطة هناك من سيقول انه يؤيد
الحكومة لسلوك المعارضة (و يقصد سلوك المعارضة مثلا داخل سودانيز اونلاين ) – هذا كائن اسفيري بامتياز !

ابقي طيب