بيان من السليك ورشاعوض وخالد فضل حول منع الأمن لهم من الكتابة في الصحف

http://www.sudaneseonline.com/?p=35182

بيان من السليك ورشا عوض وخالد فضل حول منعهم من الكتابة
September 12, 2011
(حريات)
بيان حول منعنا من الكتابة في الصحف بأمر من جهاز الأمن
في الثامن من يوليو 2011م علق مجلس الصحافة والمطبوعات صدور صحيفة أجراس الحرية متذرعا بوجود شخص من جنوب السودان ضمن حملة الأسهم في الشركة التي تصدرها، وقبل أن تنتهي الفترة التي حددها المجلس نفسه لتوفيق الأوضاع قام المجلس بسحب ترخيص الصحيفة نهائيا في خرق صريح للقانون، في أغسطس 2011م عرضت علينا صحيفة(الجريدة) – مشكورة – الانضمام إلى كوكبة كتابها، رحبنا بالعرض واتفقنا مع إدارة الصحيفة على كتابة مقالين في الأسبوع، وحالما بدأت (الجريدة) في نشر مقالاتنا استهدفها جهاز الأمن والمخابرات بمصادرتها من المطبعة بشكل متكرر مكبدا إياها خسائر فادحة، في 4/ سبتمبر/ 2011م تمت مصادرة الصحيفة للمرة الرابعة، وفي ذات اليوم أصدرت أسرة صحيفة الجريدة بيانا حول ملابسات مصادرتها أوردت فيه أن جهاز الأمن أبلغهم صراحة أن سبب المصادرة هو وجود كتاب “أجراس الحرية” وهددهم بأن استمرار هؤلاء الكتاب سيؤدي إلى عدم صدور(الجريدة) لأن الجهاز لن يسمح ب”أجراس حرية أخرى”،
إزاء كل هذه الوقائع نود أن نوضح للرأي العام السوداني الحقائق الآتية:
أولا: ان ما حدث ل”أجراس الحرية” وما تعرضت له صحيفة “الجريدة” من ضغوط لإجبارها على إقصائنا، وما تتعرض له الصحف من مصادرات ومضايقات، وما تعانيه الأقلام الحرة من استهداف وتشريد، يدل على مدى ضيق النظام الحاكم في السودان بالرأي الآخر، ومدى تحكم جهاز الأمن في كل مفاصل الحياة العامة وعلى رأسها الصحافة المكبلة تماما عن القيام بدورها كسلطة رابعة بفعل سياسات التعتيم والقمع والإقصاء في بلد بلغ فيه الاحتقان السياسي مداه وأصبح مهددا بالانفجار في أية لحظة.
ثانيا: إن منعنا من ممارسة مهنتنا بهذا التعسف ومع سبق الإصرار والترصد هو رسالة إلى كل الصحف والصحفيين والكتاب خلاصتها أن الحديث عن قضايا الحريات والتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ومكافحة العنصرية بصورة منهجية، والانحياز بلا مواربة لقضايا المهمشين جنوبا وغربا وشرقا وشمالا، والتعبير بجرأة عن معارضة سياسات الحزب الحاكم، وتسليط الأضواء الكاشفة على جرائم النظام وانتهاكاته لحقوق الشعب السوداني، والمطالبة بالتغيير الجذري والشامل في البلاد تحقيقا للعدالة والسلام، مثل هذا الحديث بمثابة إعلان حرب على الدولة وتهديد لوجودها يتم التصدي له بالأجهزة الأمنية! وهذا الضيق بالكلمة المكتوبة معناه الحكم بالإعدام على فرص العمل المدني السلمي ولهذا المسلك تداعيات خطيرة على الوطن.
ثالثا: نشكر صحيفة (الجريدة) جزيل الشكر على مبادرتها باستكتابنا وسعيها لأن تكون منبرا ديمقراطيا يستوعب مختلف الآراء، ونشكرها كذلك على نهج الشفافية والصراحة الذي اتبعته في تعاملها معنا ومع قرائها ونحييها على أنها أصدرت بيانا مفصلا كشفت فيه ضغوط جهاز الأمن عليها .
رابعا: نجدد العهد مع قرائنا الكرام أن تظل أقلامنا حربا على الاستبداد والفساد، وتظل عصية على التدجين والترويض، مرابطة في خندق الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنحازة لصف المهمشين والمستضعفين ورافعة لرايات التغيير والحداثة والاستنارة.
فايز السليك
خالد فضل
رشا عوض
11/ سبتمبر/ 2011

لقد سدر هذا النظام وجهاز امنه في غيه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون

لماذا تحجب الأقلام الشريفة ويطلق العنان للقتلة والكذابين والمنافقين والمطبلين للنظام؟

وهل يخرس أمن الديكتاتور صيحات الحق؟؟

999

!!!!!!!

الأخت لنا مهدى ,
بعد نجاح انتفاضىة ابريل الشعبية ضد السفاح نميرى , تم حل جهاز الأمن تحت الضغط الشعبى وذلك لما كان ذلك الجهاز من سمعة نتنة ومايكنه الشعب السودانى من ذكريات اليمة لاتنمحى تجاه ذلك الجهاز.
وقد كتب بعدها بعض المحللين عن خطأ حل الجهاز وماأحدثه من فراغ امنى كان له اثره الضار على الأمن الوطنى .
قد نتفق مع هذا الرأى تماما ان فعلا جهاز الأمن كان متفرغا وموجها كل جهوده لأمن الوطن, ولكن واقع الحال يقول غير ذلك , فأن ذلك الجهاز يوجه كل انشطته وموارد الدولة (الشعب) فى حماية الأنظمة القمعية والديكتاتورية .
ولكن ضد من ؟ انه يوجهه كل آلته القمعية ضد الشرفاء من الكتاب والصحفيين وكل من لايطبل للنظام الدكتاتورى المتعفن ويسير فى ركابه.
ولكن عندما تدخل قوات خليل حتى امدرمان وتضرب الطائرات الأسرائيلية اهدافا داخل السودان وتستقطع الدول المجاورة من مساحة السودان وتضمها اليها بعد طرد المواطنين السودانيين والمزارعين منها, ففى هذه الحالة لانسمع لا للأمن ولا للمخابرات حسا ولا خبرا كأنه لم تؤسس لمثل هذه الظروف وهذه المهددات .
لقد اصبح السليك ورشا عوض وخالد فضل اكثر تهديدا للنظام من اسرائيل . عجبى .
بعد هذا وعندما يطالب الشعب بكنس هذه المؤسسات الأمنية والمافيوزية ومحاكمة منسوبها ومحاسبتهم حساب الملكين والقصاص منهم ,هل الشعب مخطئ فى هذا ؟
لا عفا الله عما سلف , وان غدا لناظره قريب , وحينئذ لايلوم اهل النظام احدا الا انفسهم .

لا لتقيد الحريات
التحية للاقلام الشريفة
شكر لنا مهدى

تحية للسليك ورشا عوض وخالد فضل.

بلد تعاقب الكتاب والمثقفين و الصحفيين بمصادرة حقهم فى الكتابه لابد وان هنالك خطأ كبير فى بنيتها.

هذا الخطأ يجب ان يتم تصحيحه. فلا أحد ، لاأحد من حقه ان يصادر الماء والهواء... وحق الناس فى الكتابه.

... أمثال الاستاذ السليك ورفاقه لن تتم كسر عزيمتهم بجنح الجستابو الفقيرة.

.