عثمان ميرغني يكتب فيى حديث المدينة الشعب يريد الشخيت

نقلا من صحيفة التيار



حديث المدينة

الشعب ..يريد (الشخيت)..!!


عندما كنا صغاراً في المدرسة.. كانت لنا "بروتوكولات" نحترمها وننصاع إليها بكل احترام.. ليست مكتوبة لكنها ملزمة لنا ومطاعة.. من بين "بروتوكولات" الطفولة هذه، حالة الدخول في خصام.. أو حرب (كنا نسميها حيريب) مع آخر.. وكيف التصالح بعد الخصام.. بجانب "بروتوكولات" أخرى كثيرة. من بين بروتوكلات (الحرب) عندنا.. إذا أراد طرف إعطاء الطرف الآخر (الفرصة النهائية) قبل اندلاع القتال.. يرسم خطاً في الأرض.. (الخط نسميه "شخيت").. ويقول للطرف الآخر بكل تحدّ.. (لو راجل ألمس أو نط الشخيت دا).. هنا يصبح الطرف الآخر أمام تحدّ صعب للغاية.. إذا (حقن الدماء) ولم يطأ برجله على الخط (الشخيت) فإنه ######## .. وإذا تجرأ ووضع رجله على الخط .. أو قفز فوقه فقد أعلن حالة الحرب.. ويبدأ العراك.. عندما تبدأ الحرب (العراك) يطفر في الحال احتمالان.. الأول إذا كانت الحرب تدور وسط الزملاء أو في مكان يراه الآخرون.. غالباً ما يتدخل العقلاء لإيقاف الحرب بسرعة وكفّ كل طرف عن الآخر.. ولهذا إن كان المتحدي واثقاً من نفسه.. فإنه يطلب النزال في مكان بعيد عن الأعين.. ونستخدم لذلك مصطلح (طالعني).. أي (أطلع) معي خارج المكان حيث لا يتدخل أحد لإيقاف القتال.. والآن بعد أن (هرمنا) .. نحن في حاجة ماسة لـ(الشخيت) الذي لا يجب أن يطأه أو يقفز فوقه بشر.. واحدة من أكبر مصائب بلدنا المكلوم بأهله.. غياب (الشخيت).. الحدّ الأخير الذي بعده يصبح (الحل.. في الحل).. أتدرون ماذا يفعل بنا غياب (الشخيت).. أي سياسي محظوظ في إمكانه أن يقتلنا ويفعل الأفاعيل بنا.. ثم يحاربنا.. ويزرع الألغام في أراضينا فيقتل الأبرياء ويبتر أطراف المواطنين العزل.. وبعد فترة من الزمان.. يقفز فوق (الشخيت) في الاتجاه المعاكس ويعود إلينا بطلاً فوق الأعناق.. ويدخل القصر الجمهوري من أوسع أبوابه.. إن لم نجد مقعداً شاغراً ليكون مساعداً للرئيس.. نبتكر له وظيفة (كبير مساعدي) الرئيس.. وإن كانت هذه الأخيرة أيضاً مشغولة.. نبدع ونبتكر له وظيفة (أكبر من كبير مساعدي الرئيس).. أقول هذا بمناسبة ظهور القطب الاتحادي التوم هجو على الفضائيات.. بعد أن ظل يبحث عنه حزبه.. ويتهم جهات باختطافه أو تصفيته.. ثم اتضح أنه (نط الشخيت).. ودخل الغابة.. فظهر في مؤتمر صحفي في منطقة (الكرمك) بجانب مالك عقار وأمامهما علم دولة جنوب السودان.. واضح أن التوم هجو (حسبها صاح).. كلها سنة أو سنتين.. مفاوضات في أديس أبابا أو غيرها.. ثم يعود رافعاً علامة النصر.. ويصبح بدلاً من مساعد والي.. مساعد رئيس.. لماذا لا نرسم (شخيت) وطني.. من (نط فوقه) فقط (نط) إلى الأبد.. ولو رجع إلى السودان ولو في سرير طبي مثل حسني مبارك. لابد أن يدخل قفص الاتهام ويقف أمام القضاء.. ويحساب (على دائر المليم) بكل ما فعله.. حتى يعلم كل سوداني أن (عقلك في راسك.. اعرف خلاصك).. ارتكب جريرة نحو وطنك.. اقتل جندياً أو دمر منشأة.. لن يمسحها إلا الحساب..



سنعود للتعليق لاحقا باذن الله

اتفق تماما مع الاخ عثمان ميرغني على اهمية وجود خطوط حمراء تراعي المصلحة العليا للوطن نحرم على انفسنا تخطيها مهما كانت الاسباب
نحتاج ان نرسى ثقافة المركب الواحد الذي يحملنا جميعا والذي اذا حدث فيه خرق في اي من الاماكن التي يشغلها جزء منا يجب ان نعمل جميعا على سد الخرق لان المركب المخروق يغرق الميع ولا يستثني احدا
وهذا المفهوم يجب ان نحمله على الوطن


من هنا تظهر اهمية الخطوط الحمراء التي من يتعداها ينبذ ويخسر بدلا من ان يكسب ويصبح مدعاة لغيره لسلوك نفس الطريق


نواصل باذن الله

يجب الا تعمينا الصراعات الضيقة والانتماءات الصغيرة عن الانتماء الكبير للوطن
يجب التخلي عن قانون علي وعلى اعدائي
يجب ان نتخلى عن الاساليب التي يكون ظاهرها الانتقام من الخصم والهدم لاجل تدميره لا الهدم لاجل البناء
يجب ان تكون نظرتنا لمالات الاشياء بعيدة المدى لا ان ننظر تحت اقدامنا فقط
او ننظر لذواتنا فقط واين نحن من الارباح الانية




نواصل

مقال فارغ و مضلل .....
ليييه تجنب الكاتب يذكر أكبر مجرم في تاريخ السودان قتل و ظل يكتل السودانيين بمئات الألوف و مطلوب من المحكمة الدولية الجنائية .. و قد نط الشخيت منذ 30 يونيو 1989 .. و لا يزال يبرطع في البلد بعد أن أقثدها نصفها و الآن في طريقه الي إفقادها المزيد ...

لدّي مشكلة مع هؤلاء الكتّاب الإنتهازيين ....
إنهم دوما يلوون عنق الحقيقة ..
هل المجرم عمر البشير أم التوم هجو؟؟!!






ء

بعد السلام يا عبد المجيد

Quote: من هنا تظهر اهمية الخطوط الحمراء التي من يتعداها ينبذ ويخسر بدلا من ان يكسب ويصبح مدعاة لغيره لسلوك نفس الطريق

ومن سيضع خطوطا حمراء أمام أفعال الحكومة ليقطع دابر التمرد من الأساس ؟

التمرد ممنوع، والمعارضة السياسية مقابلها التجاهل أو الاعتقال، فماذا يفعل الناس؟

يقعدوا متمحنين كدا لغاية ما يجي عيسى، كما قيل!

يكفي عثمان مرغني بؤساً ضحكته الغبية وهو يصافح المطلوب للعدالة عمر حسن أحمد البشير في تهنئة العيد الماضي، هؤلاء صحفيي هذا الزمان الأغبر يبسطون أجندتهم الخاصة فوق طاولاتهم ثم يمتشق أحدهم بعد ذلك القلم ليكتب مثل هذا الهراء المليء بالمغالطات، والذي يفضح الخراب الكبير الذي اعترى ما في رؤوسهم من عقول – هذا إن صح أن نطلق عليها عقول – تقرأ مقالاتهم فتصاب بطمام من فرط غرابتها ومفارقتها الواقع، أدمنوا البحث عن الظل والفيل أمامهم ماثل لا ينكره إلا من في عينه رمد.
يالله
هل أرض هذه الكرة الأرضية أم وكر ذئاب ؟
ماذا تدعى سمة العصر و تعريص الطرق السلمية ؟

Quote: ماذا تدعى سمة العصر و تعريص الطرق السلمية ؟

صـــــــومال جـــــــديد ........



لقيتي كيف ؟

Quote: ومن سيضع خطوطا حمراء أمام أفعال الحكومة ليقطع دابر التمرد من الأساس ؟ التمرد ممنوع، والمعارضة السياسية مقابلها التجاهل أو الاعتقال، فماذا يفعل الناس؟ يقعدوا متمحنين كدا لغاية ما يجي عيسى، كما قيل!

\

نحن ديل الشعب الداير الشخيت ده
بس نطور طرق الضغط والحوار حتى لا تؤدي بنا الى فقد الوطن الذي سنضع خطوطه الحمراء
والخطوط دي للحاكم والمحكوم ضرورية

اعتقد ان المقال جيد... لكن يعيبه انه
فقط نظر من جانب الحكومة تجاه الشعب
صحيح ان من يقتل جندي او موظف حكومي مدني
او يدمر منشأة عامة.. بغض النظر عن مبرراته يكون تعدي على الخطوط الوطنية الحمراء
بس برضو لمن الحكومة (كلها من الرئيس الى الغفير)
تستخدم القوة المفرطة ضد مواطنيها... تكون نطت الشخيت
ولمن يكون الحل في استخدام قنابل الطائرات في قصف واسع
يكون دا نط للشخيت
ولمن الحكومة تدمر التعليم .. تكون نطت الشخيت
ولمن الحكومة تدمر المثل والقيم تكون برضو نطت الشخيت
مشكلة المقال انو افترض ان الشخيت دا بس من جانب الحكومة وعلى الشعب احترامو
ــــــــــــــ
صراحة كدا حقو الواحد يكتب مقال رد على مقال عثمان دا
عنوانو الشعب برضو عندو شخيت

Quote: اعتقد ان المقال جيد... لكن يعيبه انه فقط نظر من جانب الحكومة تجاه الشعب

فعلا محتاجيت خطوط حمراء وطنية نتوافق عليها جميعا غض النظر عن انتماءاتنا ومواقعنا من الحكم او المعارضة فقط ك (وطنيين )




الشكر لكل المتداخلين

Quote: لابد أن يدخل قفص الاتهام ويقف أمام القضاء.. ويحساب (على دائر المليم) بكل ما فعله.. حتى يعلم كل سوداني أن (عقلك في راسك.. اعرف خلاصك).. ارتكب جريرة نحو وطنك.. اقتل جندياً أو دمر منشأة.. لن يمسحها إلا الحساب..

سلام يا باشمهندس - كيفك وكيف العيال وجميع الأهل

ما جاء في المقال ودعمك له بكون منطقي لما تتحقق العدالة ودولة المواطنة في السودان
ويكون في مقدور المواطنين (حسب قولك) أن يقولوا للحكومة قف - هذا خطأ

لكن حكومة حزب واحد تريد أن تحكم وحدها وتخطط وحدها وتأكل وحدها وتعيش وحدها
يتعلم ويتعالج ويحوز على الوظائف وينعم برقد العيش منتسبي حزبها

لم لن تستطيع أن تقول لأي كان حدك الشخيت أو الخط الأحمر

تحياتي ليك مرة أخرى

Quote: اعتقد ان المقال جيد... لكن يعيبه انه فقط نظر من جانب الحكومة تجاه الشعب

Quote: ما جاء في المقال ودعمك له بكون منطقي لما تتحقق العدالة ودولة المواطنة في السودان ويكون في مقدور المواطنين (حسب قولك) أن يقولوا للحكومة قف - هذا خطأ

ممكن نعمل جميعا كسودانيين من اجل تحقيق هذه العدالة المنشودة
دون اقصاء لبعضناالبعض
دون تجريم بعضنا البعض
دون تهديم بعضنا البعض
دون ان نكره بعضنا البض



شكـــــــــــــــــــــــــــرا نورالدين وقبله التحايا