احزابنا السودانية ,,, إدمان الفشل

في زمن تشرق فيه انوار الحرية حولنا ,

تسجل فشلا اعلاميا , تنظيميا , التحام بالشارع

فشلهم الاعلامي ,,,
في زمن توفرت فيه وسائل الاتصال وقنوات الاعلام المجانية ,,
مازالت احزابنا السياسية تستخدم نفس الوسائل التقلدية للاعلام ,

اظنهم للان يطبعون منشوراتهم بماكينات الورنيو ,,,

تخيل أحزاب عريقة
مازالت صحيفتها تصدر اسبوعيا رغم انها كانت في احلك ظروف السرية تصدر بانتظام ,,

كثر عن عمد يشوهون صورة المعارضة
بتصرفاتهم الحمقاء , ولانهم معارضة او هكذا يقولون
علينا وعلي احزابنا ان نصمت عنهم ,,

بالله ماذا يعنى ,,, انشغال كوادر معارضة في شخصنة المواضيع
والشعب في حوجة لبرنامج الحد الادني ,, لتوحيد كلمته

الأخ العزيز عمار،

تحياتى.

شكرا لهذا البوست الهام.

حقيقة ان الاحزاب السياسية فى السودان تأتى دائما متأخرة، ودائما تلاحق الاحداث ببطىء لاتحسد عليه.

هذه المرة لقد تجاوزتها الاحداث وإرتفعت بسقف مطالبها وبالتالى بسقف برنامج الحد الادنى والذى ببساطة يجب ان يتضمن حق الناس فى الحياة، وان يكونوا من هم. وهذا يعنى إقتلاع نظام الانقاذ من جذوره، يعنى هزيمته. ورنامج الحد الادنى هذه المرة يجب ان لاتعود الايدولوجية التى اوصلتنا الى مانحن عليه الان الى السلطة مرة أخرى أبدا!

طريق الحرية يبدأ بزحف الثوار لتحرير الخرطوم مرة واحدة وللأبد !

تحياتى ياصديق .

عزيزي الفنان خالد كودي ,,,

Quote: الأخ العزيز عمار، تحياتى. شكرا لهذا البوست الهام. حقيقة ان الاحزاب السياسية فى السودان تأتى دائما متأخرة، ودائما تلاحق الاحداث ببطىء لاتحسد عليه. هذه المرة لقد تجاوزتها الاحداث وإرتفعت بسقف مطالبها وبالتالى بسقف برنامج الحد الادنى والذى ببساطة يجب ان يتضمن حق الناس فى الحياة، وان يكونوا من هم. وهذا يعنى إقتلاع نظام الانقاذ من جذوره، يعنى هزيمته. ورنامج الحد الادنى هذه المرة يجب ان لاتعود الايدولوجية التى اوصلتنا الى مانحن عليه الان الى السلطة مرة أخرى أبدا!

احزابنا لن تستطيع ان تواكب الاحداث لان احتكاكها بالجماهير من خلف حجاب ,, فهم في واد الحركة الجماهيرية في واد