معارضة المعارضة!.. جرد الحساب

معارضة المعارضة!.. جرد الحساب


09-08-2011, 11:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1315477403&rn=36


Post: #1
Title: معارضة المعارضة!.. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-08-2011, 11:23 AM
Parent: #0

معارضة المعارضة.. لا ارضا قطعت و لا ظهرا ابقت
في هذه المساهمة ساتناول بالشرح فكرتي عن الجهد المقدر الذي بذله الاستاذان عادل عبد العاطي و كمال بشاشا . اليهما قبل البدء اقول: ربما تغاضبنا و ساءت في القلب الظنون و مشي خور الشك بيننا ، لكنني اقول " ليس في درب محبة الوطن واحد أجدر من الآخر و كما يقول الاهل حتي المواعين في المطبخ بتتطاقش" إحقاق الحق يحتاج في الاحيان الكثيرة تمحيص الرؤي و مغالبة الظنون.
معارضة المعارضة مصطلح معروف و لا يحتاج الي شرح و هو من ادبيات البورد المعروفة و الشكر كل الشكر لصاحب المبادرة في اجتراحه.
معلوم حال الوطن الان و معلومة المآلات التي مضت اليها البلاد منذ اتفاق مشاكوس و معلوم ايضا المصير الذي ذهب اليه اتفاق نيفاشا.
نشطت معارضة المعارضة ممثلة في الزميلين عادل عبد العاطي و بشاشا و كل ما كتب لاحقا من قبل الآخرين و يمكن ان يصنف كمعارضة معارضة كان اما امتداد لجهد الرجلين او تقليد لهما. ربما اكون مخطأ في هذا التعميم لكنني اعتقد في صحته.
كان ان ملأ الزميل عادل عبد العاطي الصفحات و الصفحات منتقدا الحزب الشيوعي السوداني و يمكن اجمال انتقاداته او ملاحظاته السلبية في الاتي
اتهام الحزب الشيوعي السوداني بانتهاج اسلوب اغتيال الشخصية في حسم صراعاته الداخلية.
اتهام قيادة الحزب الشيوعي السوداني بممارسة الديكتاتورية علي عضويته و غمط حقهم في تبني الرأي الآخر
اتهام مجمل اعضاءالحزب الشيوعي السوداني بممارسة عبادة الفرد حيث يتجلي ذلك في التبعية العمياء للقيادة و تنفيذ ارادتها دون تفكير
اطلاق لفظة "ديناصورات " لوصف قيادات الحزب الشيوعي السوداني الحالية، و العبارة تعني أن هذه القيادة يجب ان تكون قد أنقرضت تأسيا بشبيهها الديناصور.او عليها ان تظل كمتحجرات صماء لا حياة فيها امام تيار الشباب الدافق. .. أي شباب هو؟
اتهام الاستاذ نقد باخفاء وثائق يزعم عادل عبد العاطي انها من وصايا الشهيد عبد الخالق محجوب. و تسبطن الفكرة اتهاما للاستاذ نقد بالتآمر ليحتل موقع القيادة في الحزب الشيوعي السوداني.
و كان من السهل جدا عند عادل عبد العاطي الصاق كافة انواع الاتهامات بالتآمر ليست علي الحزب الشيوعي و عضويته الفاعلة و قيادته فحسب بل تجاوز عادل عبد العاطي ذلك لينال من كل قيادات الاحزاب الاخري واصفا اياها بادمان الفشل مستخدما عبارة الدكتور منصور خالد الذي يحتاج هو نفسه لينفذ حمام بخار ساخن لتاريخه مع نظام مايو قبل ان يزحم اذهان الناس بافكار و تعميمات غير مهمة

Post: #2
Title: Re: معارضة العارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-08-2011, 11:24 AM
Parent: #1

الان و لقد مرت مياه كثيرة تحت الجسور كافة. عادل عبد العاطي احد رموز حزب سياسي جديد لا اعرف هل هو حزب مسجل ام لا؟ و لا اعرف اسم الحزب بالضبط و اعتقد ان كلمة "اللبرالي" موجودة في اسم الحزب. تابعت مع العديد من الاصدقاء تداعيات رحيل الاستاذة "نور تاور" الي معسكر المؤتمر الوطني اللهم انه لا شماتة، جميعنا راقب عادل عبدالعاطي و هو يلعق جراح مبادرته السياسية التي اثبتت بالفعل انها ليس اكثر من مولود مشوه لجهد فكري ناقص و ضيق الافق. و لقد قرأت بكائية للرجل تمجد الملح و الملاح الذي تشاركه مع قائدة حزبه التي اتجهت صوب المرتمر الوطني و كالت الاتهامات علي طريقة عادل عبد العاطي لقيادات الحركة الشعبية في الشمال و جنوب كردفان.
عادل عبد العاطي فتح الطريق امام العديد من عديمي التجربة السياسية و ضعاف العقول من انصاف المتعلمين من حملة الشهادات الجامعية غالبيتهم من عضوية هذا المنبر، فتح الطريق امامهم لينالوا من رموز التجربة السياسية السودانية في العهد الوطني لا بل ساهم عادل عبد العاطي في اقناع معظمهم ان تجربة السودان السياسية من فجر العهد الوطني لم تكن الا سلسلة من المؤامرات و الفشل فدلف الجهلاء و الرجرجة الي معين السياسة يعبون من ماءه بالجرادل المتسخة و الايادي القذرة. نسي عادل عبد العاطي و من تبعه باحسان ان هذه التجربة السياسية حالها حال اي تجربة سياسية أخري في العالم اشتملت علي الخطأ و الصواب في ممارساتها لانها تجربة انسانية صادقة و حقيقية و كانت من ثمارها استمرار البلاد و عدم تمزقها او تحولها الي حالة انعدام الدولة كما هو الحال تحت إمرة مجرمي الاسلام السياسي . لا يمكن لعاقل ان يري ان حزب الامة و الحزب الاتحادي الديمقراطي و كمان الحزب الشيوعي السوداني جميعا كتكوين واحد و ان بين الجميع شبها و تطابق في الرؤي ،السؤال الذي يتبادر للذهن لماذا إذاً هي تكوينات مختلفة في الواقع؟ لماذا لم يسعي كوادر تلك الاحزاب الي بناء تكوين واحد و يطلقوا عليه حزب الشمال العنصري او تجمع الجلابة الاجرامي مثلاً . هل فات علي ذكاء عضوية تلك الاحزاب ما كان واضحا في عقول اذكياء معارضة المعارضة ، هذا والله ليس اكثر من إساءة الظن بالناس و مقدراتهم الذهنية.
مثل ذلك النوع من الكتابة يلغي تماما عقول عضوية و قيادات تلك الاحزاب و يختزلها في شخوص هي
السيد الصادق المهدي
السيد محمد هثمان الميرغني
الاستاذ محمد ابراهيم نقد
هذا النوع من كتابة معارضة المعارضة يكون الصورة الذهنية التالية
عضوية الحزب المعين هي جمهور اصم ، اعمي و شبه منوم مغنطيسيا ويأتمر لقيادي انتهازي متآمر لا هم له غير السهر علي مصالحه الشخصية و امتهان كرامة عضوية حزبه. هذه الصورة لا تليق بالشعب بالسوداني الذي من بينه امي و ابي و اباك و امك فجميعهم اناس محترمون. نسي جميع التابعين باحسان لعادل عبد العاطي كل هذه الحقائق و راحوا في خدر الايهام اللذيد و يا وطن ما فيك الا انا. كنت احس ان كثيرا ممن تبع عادل عبد العاطي في تلك الفترة كان يعتقد ان السودان هو منبر سودانيزاونلاين

Post: #3
Title: Re: معارضة العارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-08-2011, 11:25 AM
Parent: #2

لقد ذهب الاستاذ الخاتم عدلان بنصيبه من عضوية الحزب الشيوعي السوداني و كذلك فعل الاستاذ الحاج وراق. الاستاذ الخاتم عدلان رحل عن الفانية و الاستاذ الحاج وراق تحول الي صحفي يوائم بين الارث السياسي و غلواءالصحافة فله مني التقدير علي هذا الجهد الصحفي الثر . لقد مضي ايضا عادل عبد العاطي بما استطاعه من عضوية الحزب و هو الان قائد لحزب صغير لا اهمية له في واقع السياسة السودانية . و معلوم ان بريق شعارات الحركة الشعبية قد خلب ابصار نفر من عضوية الحزب الشيوعي و لا ندري هل ما زال ذلك البريق ماثلا ام انصرف بعد استشهاد الدكتور قرنق و انفصال الجنوب.
و أقول للاخ عادل عبد العاطي تم ما تم و لقد اصبح ما حدث تاريخا. سيظل حزب الشعب ( الحزب الشيوعي السوداني) ماضيا باصرار عضويته الدوؤبة الجهد علي المثابرة من اجل المعالي ،سيظل ماضيا الي آفاق الثورة الندية التي ستظل ندواتها اشجار الوطن بعد المحل . الي عضوية الحزب الشيوعي فيض الاحترام الذي يزيد و لا ينتقص فهي صمام امان الوطن و سيظل هذا الحزب رأس رمح تجربتنا الوطنية رضي الناس ام ابوا. و لا يعود ذلك الي فرادة عضويته فحسب انما لعظمة الجماهير التي يمثل مصالحها برانامجه و ستظل عضوية هذه الحزب مثالا يحتذي في التضحية و البسالة.

اما بالنسبة للاخ "بشاشا" و اعتذر له لانني لا اعرق اسمه الحقيقي. ظل الاخ بشاشا يردد عبارات " جلابة" و "سودان جديد" و " السودان القديم" و " الهامش" الي فقدت الكلمات معانيها من فرط التكرار.
هل يتخيل الاستاذ بشاشا و كل من يردد عبارة صراع المركز و الهامش ان هذه العبارة المغلوطة قد الغت تماما فكرة الصراع الطبقي الذي اصبح واحدا من اسس عدة علوم و هي الاقتصاد، علم الاجتماع و الانثروبلوجي . و هل يعلم الرجلان انه من المستحيل انتاج فكر سياسي او حتي موقف سياسي بعيدا عن محددات الصراع الطبقي. بالكلام عن صراع المركز و الهامش تم تحريف فكرة الصراع الاجتماعي ليكون امرا اساسه الجغرافية ( او المكان) و هذا الغاء كامل لثوابت التفكير العلمي. أليس من صراع اجتماعي هناك في الهامش، أليس من صراع اجتماعي هناك في المركز هل اصبح الجميع متساوون في الكسب المادي و المنفعة منه عدا فكرة انهم من هامش ما ضد مركز ما،هذا ليس اكثر من ابتذال سياسي و ضحالة . و لإرجاع الامور الي نصابها اول من تكلم عن صراع المركز و الهامش هو استاذنا الدكتور محمد جلال هاشم و الدكتور لم يمضي بهذه الفكرة الي المجاهل و الحفر التي مضي معظم كتاب المنبر نحوها بهذه الفكرة الناقصة.
و الان يا عزيزنا بشاشا بعد أن انفصل الجنوب و بقدرة قادر تحول كل جنوبيي الحركة الشعبية من اولاد الدكتور الشهيد قرنق و اولاد الاخرين من ابناء حرام السياسة الي انفصاليين و روجوا لفكرة انفصال السودان الي دولتين و حشدوا جماهير الجنوب للتصويت للانفصال حشدا فناله الحماس قبل الفكر. اين ذهبت فكرة السودان الجديد ؟ اين ذهب الجلابة ؟ هل انتهي الهامش؟ ام ستغازلون هامش الاستاذ ياسر عرمان الجديد الذي يسميه الجنوب السياسي و هذا قول يقع عندنا في موقع الدعاية السياسية الجوفاء التي ما زالت تتشبث بالماضي تشبث انصار السنة بالسلف الصالح. علي قيادات الحركة الشعبية في الشمال ان تقوم بنشر تقييم دقيق لشراكتها مع المؤتمر الوطني و هل انجز الاتفاق المعروف باتفاق نيفاشا اهدافه ام لم

Post: #4
Title: Re: معارضة العارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-08-2011, 11:27 AM
Parent: #3

ينجزها؟ و يوضحوا للجماهير التي أهدر و قتها ما هي اسباب الفشل و كيف يمكن تلافيها و لا ينسوا في تقييمهم ان يوضحوا حدود مسئوليتهم تجاه انفصال الجنوب وتمديد عمر النظام و تمكين عضويته من مزيد من النهب لثروات الشعب السوداني و مقدراته. هذا يلزم الاستاذ ياسر عرمان قبل ان يدخل الشعب السوداني في ايهام جديد اسمه الجنوب السياسي.
بالطبع كان المستفيد الاول من جهد الاستاذين و من تبعهم باحسان هو الاسلاميون من عضوية المؤتمر الوطني، حيث ان الاستاذين ساهما بقدح معلي في توسيع الهوة بين الجماهير السودانية و الاحزاب الوطنية و مارسا درجة من التشويش و التضليل علي عقول غضة كانت ستفيد كثير لو اظهرنا لها درجة من الاحترام لرموز تلك الاحزاب. هل اتضح الان امر الارض المتروكة و الظهر المأخوذ. تذكرت الان روح الشماتة التي كان يكتب بها كتاب سودانيزاونلاين عن موت التجمع الوطني و لا جدواه هل نسي الناس من هو التجمع الوطني الديمقراطي هوفي الحقيقة نحن اجمعين !ّ! فاذا مات هذ النحن اجمعين!؟ فانتم تقولون للاسلاميين امضوا بنا الي المآل الذي تريدون قشة ما تعتر ليكم. أليس هذا هو جلد الذات و ادمان الاستمناءالسياسي.
ليس من وقت أجدر من الان من ان نثوب الي سواء المنطق و نصالح بعضنا ثم نتحد اخوة في الدم و الفكر من كل انحاء السودان للنهوض بالوطن من وهدته التي اعيت المطببين. و لنقف بشدة في وجه الابتذال الفكري و الحضاضة السياسية المتمثلة في النزعات العنصرية و الجهوية التي اوقد فتليتها فكر الاسلاميين الناقص، المرذول و العدواني و هذا هو اوجب واجبات المرحلة.

Post: #5
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-08-2011, 11:30 AM
Parent: #4

اعتذر عن الخطأ في العنوان!
العنوان المقصود

معارضة المعارضة!.. جرد الحساب
و لو قام بكري بالتعديل سأكون له من الشاكرين

طه جعفر

Post: #6
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Abdel Aati
Date: 09-08-2011, 07:51 PM
Parent: #5

شكرا يا استاذ طه على قول فكرتك بوضوح ولكن في اطار الاحترام للاخر
سارجع للرد عليك وبما يحترم الجهد والوقت المبذول في الكتابة

Post: #7
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-08-2011, 11:07 PM
Parent: #6

بعد تنتهوا من الحوار - بإحترام - قولوا لينا عوك ... عشان نتكلم عن الخلل البنيوي في بنية الحزب الآيديولوجية والتنظيمية وعلى مستوى المشروع السياسي ... وهو الخلل الأشرنا ليهو بقولنا:

الأدبخانة بتلم القرمبع ...

(وشعار "الدولة المدنية" المتداول الآن يشهد بذلك العـفن!)









... المهم ....

Post: #8
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-10-2011, 01:50 AM
Parent: #7

الشكر كل الشكر للاخ بكري علي تعديل العنوان

و الشكر الجزيل للاستاذ و الاخ عادل عبد العاطي ... و دي المحرية فيك

و يا تبارك شيخ الدين شكرا و ارجو ان تساعدنا بالسكات و الموية الباردة


طه جعفر

Post: #9
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Abdelmuhsin Said
Date: 09-10-2011, 02:44 AM
Parent: #8

يا طه بن جعفر .. انت نسيت الدكتور عبدالله علي ابراهيم رائد مدرسة معارضة المعارضة.. ولا يمكن ان تقوم مناقشة جادة لمعارضة المعارضة بغير تقييم دور عبد الله علي ابراهيم.. ولّا مش كده؟!!

Post: #10
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-10-2011, 02:46 AM
Parent: #8

Quote: و يا تبارك شيخ الدين شكرا و ارجو ان تساعدنا بالسكات و الموية الباردة


غايتو الموية الباردة راااااقدة ... لاكين السكات مؤقت ... احسموا مع "القيادي الصغير" - كما تصفه - وتعالوا ليّ ...

جردل ... حساب القاضي ... قااااعد ...








... المهم ....

Post: #11
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-10-2011, 05:29 AM
Parent: #10

Quote: غايتو الموية الباردة راااااقدة ... لاكين السكات مؤقت ... احسموا مع "القيادي الصغير" - كما تصفه - وتعالوا ليّ ...

جردل ... حساب القاضي ... قااااعد ...



الحبيب تبارك
شكرا جزيلا علي التعقيب
تعود اهمية مراجعة الجهد الفكري و السياسي هنا في منبر سودانيزاونلاين بالاساس لاهمية الموقع، فهذا المنبر من اهم مصادر المعلومات في الوقت الحالي و يرجع ذلك لجهد المثابرين من الاعضاء المحترمين الذين يهتمون بتمليك الحقائق للقراء.
سودانيزاولاين من اكثر المواقع السودانية ذيوعا، و يزوره في اليوم الواحد العدد الاكثر من المهتمين الذين يقلبون صفحات الانترنت . تشكل المادة المنشور هنا في المنبر مصدرا ذاخرا للصحافة اليومية في السودان.
هذه المبادر التي اجترحت ليست الاولي من نوعها و لكنها تمثل اهمية كبري في الوقت الحالي خاصة اذا درج المشاركون علي جادة تقييم الجهود في صف المعارضة لاننا في الوقت الحالي نحتاج الي مشروع سياسي جديد حازم و محدد يسهم مع الاخرين في الخروج بالوطن من ازماته المستفحلة.
ذكر الاخ عبد المحسن شيئا عن جهد الدكتور عبد الله علي ابراهيم فاذا رأي الاخ عبد المحسن أن ذلك يمثل اهمية من نوع ما فارجو منه شاكرا ارفاد البوست بما سيفيد الناس في هذا الاتجاه.


طه جعفر

Post: #12
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: أبوبكر بشير الخليفة
Date: 09-10-2011, 07:22 AM
Parent: #11

سلام يا طه

بالرغم من انك دعوت اشخاص بعينهم للرد على ما تفضلت بكتابته، الا اننى لم استطع مقاومة اغراء المشاركة.

الواضح انك تخاطب قبيل معين من الزملاء، وتتمنى ان تجمعهم على صعيد واحد، تعتقد فى مقدرته، على مجابهة فكر الجماعة التى تتحكم فى مصير السودان، والذى اسميته (فكر الاسلاميين الناقص).

انت تقول:




ليس من وقت أجدر من الان من ان نثوب الي سواء المنطق و نصالح بعضنا ثم نتحد اخوة في الدم و الفكر من كل انحاء السودان للنهوض بالوطن من وهدته التي اعيت المطببين. و لنقف بشدة في وجه الابتذال الفكري و الحضاضة السياسية المتمثلة في النزعات العنصرية و الجهوية التي اوقد فتليتها فكر الاسلاميين الناقص، المرذول و العدواني و هذا هو اوجب واجبات المرحلة.



اذن يحق لنا ان نتوقع منكم حوارا ينفذ الى اللباب، لباب الفكر، لا قشور الممارسة، ويحق لنا ان نتوقع ان يتقدم المشاركون باراء تشرح مكامن النقص فى فكر الاسلاميين، وعدم اضاعة الوقت فى انتقاد ممارستهم التى غالبا ما تتم (اعنى انتقاد الممارسة) على السنة زملائهم، الطامحين فى مناصب، والمزايدين ، امثال عبد الحى يوسف، وامام مسجد من هنا، ومؤذن من هناك، وقاضى شرعى من هنا، وعضو اتحاد طلبة ملتح من هناك. والصف يطول.

انظر الى حالة العالم الاسلامى، والى حالة السودان والصومال، الفكرة واحدة، والمزايدين كُثر، ما سقط مزايد باسم الدين، الا وقام مزايد آخر، سرعان ما يجد الامال تتعلق عليه.

اذن فلنسمع منكم نقد (فكر الاسلاميين الناقص) ولتسمح لى ان استشهد بقولة (من اراد هزيمة المؤتمر الوطنى يتوجب عليه هزيمة فكره)
ومهما اختلفنا حول اسباب استسلام الشعب، ومهما اختلفنا حول اسباب فشل المعارضة، فان الحقيقة الثابتة عندى هى ان السودانيين المسلمين، وهم اغلبية، ليسوا على فكر يخالف فكر الجماعة التى تحكم السودان. وسوف يظلون على هذا الوضع الذى يقود الى الحضيض الى ان يتغير الفكر السائد

Post: #17
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-10-2011, 01:45 PM
Parent: #12

Quote: اذن يحق لنا ان نتوقع منكم حوارا ينفذ الى اللباب، لباب الفكر، لا قشور الممارسة، ويحق لنا ان نتوقع ان يتقدم المشاركون باراء تشرح مكامن النقص فى فكر الاسلاميين، وعدم اضاعة الوقت فى انتقاد ممارستهم التى غالبا ما تتم (اعنى انتقاد الممارسة) على السنة زملائهم، الطامحين فى مناصب، والمزايدين ، امثال عبد الحى يوسف، وامام مسجد من هنا، ومؤذن من هناك، وقاضى شرعى من هنا، وعضو اتحاد طلبة ملتح من هناك. والصف يطول.

انظر الى حالة العالم الاسلامى، والى حالة السودان والصومال، الفكرة واحدة، والمزايدين كُثر، ما سقط مزايد باسم الدين، الا وقام مزايد آخر، سرعان ما يجد الامال تتعلق عليه.

اذن فلنسمع منكم نقد (فكر الاسلاميين الناقص) ولتسمح لى ان استشهد بقولة (من اراد هزيمة المؤتمر الوطنى يتوجب عليه هزيمة فكره)
ومهما اختلفنا حول اسباب استسلام الشعب، ومهما اختلفنا حول اسباب فشل المعارضة، فان الحقيقة الثابتة عندى هى ان السودانيين المسلمين، وهم اغلبية، ليسوا على فكر يخالف فكر الجماعة التى تحكم السودان. وسوف يظلون على هذا الوضع الذى يقود الى الحضيض الى ان يتغير الفكر السائد


كتب الاخ الاكبر ابوبكر بشير الخليفة ما في الاقتبا اعلاهو ليكن بيننا حوارا تباركه ارواح الاسلاف لهم الرحمة.

تتجلي في هذه المساهمة معظم خيوط النسيج الشائه للتجربة السياسية السودانية و عندما اتكلم عن تشوهات في تجربة السياسية السودانية فانني اتكلم عن تكوينيين و هما الحزب الشيوعي السوداني لانني عضو به منذ أواخر الثمانينات و تجربة الحزب الاتحادي الديمقراطي لانه الحزب الذي عمل فيه ابي بجهد الرجال الذين تنير دوربهم قيم النزاهة ، الجسارة و الحزم.
ما هي ملامح التشوه في التجربتين؟
قلة او انعدام الجهد الفكري المنشور ، ذلك الجهد الذي يعالج القضايا الكبيرة مثل قضية الدين، قضايا الحريات في جدالها مع السائد من معتقدات دينية، قضايا الحقوق المتعلقة بدولة المواطنة في بلد مثل السودان حيث ان التنوع الديني و الثقافي و اللغوي و العرقي هو سمته الاساسية.
طبعا معروف ان لغياب الديمقراطية الدور الاهم في جعل الجهد الفكري و التنظيري مقلا ً و يعود ذلك لانهماك الكادر السياسي بالاساس في المعارك اليومية ضد الانظمة الشمولية التي حكمت السودان لفترات طويلة معروفة 44 عام من جملة 55 عام هي عمر تجربة الحكم الوطني بعد الاستقلال. و الامر الثاني هو انهماك الوطن جميعه في الحروب الاهلية التي اكلت نيرانها الاقاليم الجنوبية و جنوب كردفان و دارفور ثم النيل الازرق الان. و للحرب فضلا عن مترتباتها المباشرة علي ضحاياها فعل سالب في عقول مثقفي الوطن باعدام فرص الحوار بين هذه الثقافات لخلق مشروع ثقافي سوداني له سماته المحددة.
تكون بذلك المسئولية عن النقص الواضح في الجهد الفكري للاحزاب السياسية الذي كان من المفترض ان يخاطب القضايا الجوهرية التي يتوجب حسمها حتي قبل كتابة البرامج السياسية حتي ، تكون المسئولية عن التشوهات و النقائص التي لازمت تجربتنا السياسية للعوامل الاتية
انعدام الديمقراطية
الحرب الاهلية
الضائقة المعيشية الناتجة بالاساس عن تبديد اموال الشعب خلال فترات الحكم العسكري.
و العامل الجديد الان هو هجرة العقول
خلال بداية التسعينات و الي منتصفها كنت منهمكا في العمل السياسي حيث كان يتوجب علي في بعض الاحيان حضور ال13 اجتماع في الاسبوع الواحد و علينا ان نتذكر ازمات المواصلات و حالة الفقر التي كان يعانيها الواحد منا، ما يهمنا هنا هو ليس المعاناة الضرورية لانجاز ذلك الالتزام بل ما يعنيني هنا هو كيفية سير الاجتماع نفسه. كنت خلال تلك الاجتماعات التقي بشبيبة هي في الحقيقة طليعة مثقفي السودان و كان كل واحد منهم كنزا من كنوز المعرفة و كان فيضا من نور فيما يمكن ان تجده عنده من ثقافة دافقة و متابعة دقيقة لما يستجد في دنيا الشعر و الرواية و الادب عموما. كان الاجتماع نفسه لحظات مرقومة بازمان محددة حيث ان لكل جند دقائق معدودة علينا انجاز الحوار فيها ثم الخروج بقرارات تقود الي تكاليف واجبة الانفاذ حتي يحين موعد الاجتماع الاخر. هذا الجهد يستهلك جل وقت الكادر السياسي. الضيق المخل في الزمن و انعدام الفرصة لتعميق المحاورات يعود بالاساس للتهديد الامني المحتمل في كل لحظة . اتذكر انه عندما تحين امامنا الفرص للقاء خارج الاطار الزمني للاجتماعات كنا نتكلم فقط عن اهمية مجادلة الدين و التفكير حوله لاننا كنا مقتنعين بان الفهم السائد للدين عند الغالبية العظمي للسودانيين هو احد اهم نقاط الضعف التي يستفيد منها الاسلام السياسي و ناشطيه. كنا نتلمس المعرفة الدينية عند مفكرين كثر اهمهم الاستاذ محمود محمد طه، نصر حامد ابو زيد ، برهان غليون، صادق جلال العظم، سيد القمني ، فرج فودة ، محمد اركون و الصادق النهيوم، شوقي عبد الحكيم ، حسين مروة و فؤاد ذكريا و الهادي العلوي و غالب هلسا وغيرهم. و ليس علي شاكلة كتابة هؤلاء عندنا من مفكر غير جهد يسير للاستاذ محمد ابراهيم نقد كتبه في ظروف الاختفاء و كان الحظر هو السجن الذي فرضته السلطة علي الكتاب و اقصد هنا قراءة الاستاذ نقد لفكر حسين مروة ، كتاب عن الدولة الدينية بالاضافة الي جهد الدكتور حيدر ابراهيم. و اقصد بهذ الجهد اعمال ادوات التفكير الحديثة و مناهج البحث علي التراث الاسلامي لاستنطاق صوت جديد منه.
غياب المعرفة المعمقة بالتفكير الحديث حول تراثنا الديني جعلت الناس في حالة من السلب عند مواجهة خطاب الاسلاميين التجهيلي. و معروف ايضا ان عادة القراءة نفسها من العادات غير السائدة وسط متعلمي السودان و قراءة مثل هذا الانتاج الفكري امر ضروري للتسلح بالعرفة الضرورية لمناجزة فكر الاسلاميين التجهيلي ضيق الافق.
و لا اريد ان اكون سخيفا و لكننا اذا اجرينا استفتاء هنا في منبر سودانيزاونلاين و طرحنا مثل الاسئلة ادناه
هل الشريعة الاسلامية صالحة لكل زمان و كل مكان ؟
هل يستحق الاستاذ محمود محمد طه الاعدام؟
هل يجب معاملة المفكرين بالاسلوب الذي فعله نظام نميري و الترابي مع الاستاذ محمود؟
هل تعتقد ان الاستاذ محمود محمد طه كافر؟
سنجد اجابات محبطة من اناس طالما احسنا الظن بعقولهم، و سيلوذ الاغلبية بالصمت و هذا ليس جبنا و لكنه انعدام المعرفة التي كان من الاجدر ان تطرحها كوادر ا الحزب الشيوعي السوداني في معرض اجابتهم علي الاسئلة الكبري حول الدين و الحريات و قضايا الهوية و قضايا الحقوق في دولة المواطنة خلال جدالها مع السائد من فكر ديني. في المساهمة التالية ساناقش تجربة الحزب الاتحادي



طه جعفر

Post: #13
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 09-10-2011, 07:23 AM
Parent: #11

Quote: و يا تبارك شيخ الدين شكرا و ارجو ان تساعدنا بالسكات و الموية الباردة



أُثنّي هذا الكلام على مضض!

Post: #14
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Siham Elmugammar
Date: 09-10-2011, 11:48 AM
Parent: #13

سلامات يا طه و تحية


دحين دايرة اقول لود الصايم بعد التحية والعيدية
انو فى مجموعتى انا وكيكى
بلاهى ما يعمل فيهو محوص
وبعد اذنك عاوزة اصرف ليهو واحد
Quote: ارجو ان تساعدنا بالسكات و الموية الباردة

واقول ليهو ما ينسى يشيل المضض معاهو

Post: #15
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 09-10-2011, 12:02 PM
Parent: #14



لو شلنا (المضض) تباركـ ح يتضايق ساي!!
أوكيه .. آدي السكات وخلو تباركـ يساعدكم بالموية الباردة!!

Post: #16
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-10-2011, 12:45 PM
Parent: #15

الاعزاء
سهام المجمر
محمد عبد الماجد الصايم
و الاخ الاكبر ابوبكر بشير الخليفة
شكرا علي المساهمة في البوست
يطيب ان ابتدر حواري مع الاخ ابوبكر بشير الخليفة بهذه القطعة التي كتبها قبل شهر تقريبا و تم نشرها في موقع الراكوبة

ده في الظلام كباس
ده البفزع قبل يبكوا و يضيقوا الناس
يا جبار الكسور
ميزان الذهب يا اب كفةً راحجة
ابواب مسكنك ليل و النهار فاتحة
جبار الكسور
يا اسد الظلام يا اب ولدةً ناحجة
صقر الخلا عينيك سلاح جارحة
البموت في ايديك ما بيقروا لي الفاتحة
جبار الكسور
الدود النتر صحي المرافعين خوف
ده محشم قبيلتو البستر المكشوف
ان شافك عدوك يرجف يغلبوا الشوف
النار في الجسم و الطعنة جوة الجوف
عشاي الجماعة يا مشبع الملهوف
يا جبار الكسور
ميزان الدهب يا الغالي وزنو تقيل
يا اب صدراً ركيزة تب ما بغلبوا الشيل
ده الدابي البسم العاتي زي السيل
ستار العيوب حاشاهو ما قويل
وقت الناس تضيق يلفاها هجعة ليل
سمعت هذا النص الرائع بصوت الفنان الكبير علي ابراهيم اللحو، كلمات النص ليست من التراث هي كتابة احد شعراء الاغاني في نهاية الستينات و اول السبعينات يؤسفني جدا انني لا اتذكر اسم الشاعر و لا اعرف من وضع اللحن الموسيقي. سمعت هذا النص و في الخاطر تعتمل فكرتان الاولي حول فداحة انفصال الجنوب بتلك الرسالة القوية التي قالها الجنوبين حول الممارسة السياسية السودانية منذ قبل الاستقلال. و الفكرة الثانية حول جهد الاستاذ محمود محمد طه الذي بذله ليرتقي بفكر مسلمي السودان . في الخاطر حسرة و في الحلق مرارة، ماذا لو قرأ السودانيون فكر الاستاذ محمود و سمعوا نصحه؟ لو فعلوا ذلك لما احتاج الجنوبيون للانفصال.
لم يخالطني شك في ان هذا النص قد كتب لنبكي به الاستاذ محمود محمد طه و نحن جلوس تقطع الحسرات نياط قلوبنا، جلوس نشهد كل الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الاسلاميين في الجنوب و في دارفور و الان في جبال النوبا ، جلوس نتجرع مرارة حكم الاسلامين للسودان ، جلوس نتذكر الاهل و الاصدقاء الذين فقدوا وظفائهم و أخضعوا للتعذيب و صرفوا عن الوطن مجبرين علي هجرة طويلة تعاين المنافي اوجاعهم ليل نهار.
ده في الظلام كباس
ده البيفزع قبل يبكوا يضيقوا الناس
الظلام هنا هو ظلام فكر الاسلام السياسي الذي يجسد كل تفاهاته فكر الاخوان المسلمين و انصار السنة و سائر السلفيين. هجم الاستاذ محمود محمد طه علي هذا الفكر فاضحا زيفه و سطحيته و خطورته ، قرع اجراس الانذار منبها الي أن ما سيعقب تطبيق الشريعة الاسلامية هو الطوفان ، لم يرد الاستاذ محمود للناس البكاء و هم يشاهدون الفتيات يجلدن بسياط غلاظ ، يجلدن باحكام القوانين المعيبة التي كتبت لاذلال الشعب السوداني و سوقه للاستكانة.
ميزان الدهب يا اب كفةً راحجة
ابواب مسكنك ليل و النهار فاتحة
دقة الاستاذ في طرحه لفكرته شهد بها كل نجباء الوطن و رجحان كفة عقله ينضح به كل سطر مما كتب، نور افكاره يشع الي الان من افواه تلاميذه الاذكياء ، ليس من وصف يتطابق مع حال بيت الاستاذ محمود كما الوصف الذي قيل في البيت الثاني، ظل داره مفتوحا يؤمه المثقفون لتدارس الفكر ليس تدارس الترف المعرفي العقيم لكنه مشروع يمضي لخلق مشاعل تمشي في الطرقات بين الناس تنشر وعيا ينير العقول و يرتقي بالشعور.
جبار الكسور
يا اسد الظلام يا اب ولدةً ناحجة
صقر الخلا عينيك سلاح جارحة
البموت في ايديك ما بيقروا لي الفاتحة
لقد سعي الاستاذ محمود لتجبير كسور الوطن التي سعي اهل الدنية من دعاة الاستعلاء العرقي و الديني لمفاقمتها بممارساتهم السياسية، خط الاستاذ محمود طريقا يستهدف الدين الاسلامي ليتعلم الناس فيه التسامح مع الاخر العرقي و الديني ، ليس التسامح فحسب بل الاحترام و التقدير. كان بالفعل " صقر الخلا عينيك سلاح جارحة". رأي بعينيه ما يتم الان من الجرائم و انتهاكات و عرف قبل الجميع ما يخفيه الدكتور الترابي من مصائر مفجعة للشعب السوداني وراء دعوته الكذابة للدستور الاسلامي و تطبيق الشريعة منذ ستينات القرن الفائت
زعم الاسلاميون خلف الرئيس الجهلول نميري انهم قد قتلوا الاستاذ محمود محمد طه و لكنهم في الحقيقة ماتوا و لم تقرأ علي إي منهم الفاتحة ، ماتوا عندما اسكنهم الشعب مقابر ذاكرته المفتوحة للكذابين و الفاسدين.
الدود النتر صحي المرافعين خوف
ده محشم قبيلتو البستر المكشوف
ان شافك عدوك يرجف يغلبوا الشوف
عندما اعلن الاستاذ محمود رأيه في قوانين الدكتور الترابي المعروفة بقوانين سبتمبر ثارت ثورة النظام و طفق اعوانه يضجون كأنهم اكتشفوا وجود الحزب الجمهوري و الاخوان الجمهوريون في تلك الاثناء فقط ألم يكونوا كقطيع من الذئاب ايقظته زمجرة الاسد و زئيره. تطابق بقية الابيات مع سيرة الاستاذ لا تخطئه الا عين أعمي البصيرة.
النار في الجسم و الطعنة جوة الجوف
عشاي الجماعة يا مشبع الملهوف
اليست هي حالتنا الان، جميعنا متألم من الحال التي صارت اليها البلاد من خراب و تمزق ، جميعنا يرقب اعوان الدكتور الترابي و ليس في الخاطر غير حكاوي الفساد المخجلة لدرجة انهم صاروا مثار تندر و سخرية الجميع. معلوم ان مقبرة السخرية و التندر هي منفي كل خاسر ضئيل من امثالهم.


ميزان الدهب يا الغالي وزنو تقيل
يا اب صدراً ركيزة تب ما بغلبوا الشيل
ده الدابي البسم العاتي زي السيل
ستار العيوب حاشاهو ما قويل
وقت الناس تضيق يلفاها هجعة ليل
صمود الاستاذ محمود امام المحاكم الجائرة وحفاظه علي العبارة الجزلة الموجزة التي تختزن فكرا شاسع الاتساع ، وقفته الجسورة امام المشنقة، هذه المواقف ليست إلا مآثرا تليق برجال تصف الابيات اعلاه جزءا من مناقبهم و بطولاتهم. " حاشاها ما قويل" . تأمل فقط فكرة أن الاستاذ محمود ترك معظم فكره محفوظا في كتب ستقرأها الاجيال القادمة و تفيد منها ما ستصلح به دينها و تقوي به عزائمها نحو المجد و السؤدد و البطولات النادرة



طه جعفر

Post: #18
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-10-2011, 03:21 PM
Parent: #16

اشرب بارد فك العارض ...

برّد
برّد
برّد
برّد
برّد
برّد
برّد





.... المهم ....

Post: #19
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Abdel Aati
Date: 09-10-2011, 07:39 PM
Parent: #18

***

Post: #20
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: أبوبكر بشير الخليفة
Date: 09-10-2011, 08:58 PM
Parent: #19

الاخ العزيز طه

سبق لى ان اطلعت على كتابتك عن الاستاذ محمود فى (الراكوبة)، وهى كتابة انت بها جدير، فقد قيل انما يعرف الفضل لاهل الفضل ذووالفضل

سوف ارجع لبوستك هذا بعد ان نعرف اراء الاخوان الذين دعوتهم للمشاركة،

ولكن لدى ملاحظة حول الاسئلة التى تقترح طرحها على السودانيين، والتى اوافقك ان مدلولاتها واضحة جدا، ولكن يبدو انها بصيغتها التى وضعتها بها، قد تنحرف بالنقاش، وقد تشخصنه

واقترح ان تعدلها، قليلا، مثل:

هل قوانين الشريعة الاسلامية المتعلقة بالدولة ( من هو الرئيس، وكيفية اختياره، وضع غير المسلمين، شهادة المرأة) يمكن ان تصلح لنا اليوم؟

هل تعتقد ان حرية الراى لغير المسلمين والملحدين مهمة فى الدولة اليوم

هل تعتقد بان حديث ائمة المساجد عندنا فى السودان عن المسيحين واليهود يمكن ان يكون مقبول فى دولة عصرية

هل تقبل بالدستور العلمانى ، وتعتقد انه اقرب لتحقيق اغراض الدين من بعض القوانين المستمدة من الشريعة

وطبعا يا طه هذه الاسئلة المقصود بها معارضين النظام الحاكم وليس مؤيديه، او بمعنى آخر، يجب ان يطرحها كل معارض على نفسه، ليعرف ما اذا كان لديه مشروع فكرى مخالف للمشروع الفكرى لحكومتنا الحالية

وفى الختام اتمنى ان يعينك الله احتمال اذى الغوغاء.

Post: #21
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: حامد بدوي بشير
Date: 09-10-2011, 09:21 PM
Parent: #20

الصديق طه جعفر،

أولا أشكر لك المقدمة الراقية التي بدأت بها موضوعم.

يثير الموضوع عدة محاور للنقاش.

أنا شخصيا يهمني منها أمرين:

1 - النقد كضرورة وكعلامة للتقدم في أي مجتمع إنساني ليس له من سبيل إلى الهداية سوى النقد والتقييم والتقويم المستمر: (نقد الحزب والزعيم والتجربة والممارسة والاستراتيجيات والتكتيكاتفي العمل العام). وهذه قضية كبيرة ذات شجون وذات تداعيات متعددة ولحركتنا السياسية وزعاماتنا وكتابنا، فيها إخفاقات كبرى..

2 - التفريق بين النقد المرتكز على أسس منهجية وأدوات ناضجة، وبين الهجوم الأرعن الساذج الذي ليس له من منهج أو ادوات سوى (قلة الأدب وطول اللسان).

وسأعود لأواصل مهتديا بالنقطتين أعلاه.

Post: #23
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-10-2011, 10:40 PM
Parent: #21

Quote: أشكر لك المقدمة الراقية التي بدأت بها موضوعم.

يثير الموضوع عدة محاور للنقاش.

أنا شخصيا يهمني منها أمرين:

1 - النقد كضرورة وكعلامة للتقدم في أي مجتمع إنساني ليس له من سبيل إلى الهداية سوى النقد والتقييم والتقويم المستمر: (نقد الحزب والزعيم والتجربة والممارسة والاستراتيجيات والتكتيكاتفي العمل العام). وهذه قضية كبيرة ذات شجون وذات تداعيات متعددة ولحركتنا السياسية وزعاماتنا وكتابنا، فيها إخفاقات كبرى..

2 - التفريق بين النقد المرتكز على أسس منهجية وأدوات ناضجة، وبين الهجوم الأرعن الساذج الذي ليس له من منهج أو ادوات سوى (قلة الأدب وطول اللسان).

وسأعود لأواصل مهتديا بالنقطتين أعلاه.


الاستاذ الروائي حامد البدوي
الصديق الحبيب الذي علمني السحر
اتفق معك تماما حول ما ذهبت اليه و اود ان اضيف هذه الفكرة البسيطة التي يمكن قولها كمايلي حتي اذا اشترط النقد نفي موضوعة النقد نفيا عدميا يؤدي فيما يؤدي الي الغاءها تماما سيكون الواقع الجديد الذي وفره نقد الفكرة السالفة مستندا في مبرر وجوده علي ذلك الموضوع الذي تم نفيه. و اعتقد ان هذا هو جوهر فكرة التطور او المضي قدما. لا يمكن ان يولد مشروع سياسي جديد من العدم او اللاجدوي بذلك يكون النقد الموضوعي هو السبيل الوحيد الي استيلاد موجهات فكرية جديدة تقود العملية السياسية برمتها نحو اهداف كبيرة يمكن تلخيصها في الامور التالية
بناء دولة الرفاه التي تخدم المواطنين و تلبي حاجاتهم
كفالة الحريات و صيانتها
رعاية حقوق الانسان " مرأة، طفل و رجل"


طه جعفر

Post: #22
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-10-2011, 09:31 PM
Parent: #20

Quote: هل تقبل بالدستور العلمانى ، وتعتقد انه اقرب لتحقيق اغراض الدين من بعض القوانين المستمدة من الشريعة


تصحيح:

هذا السؤال غامض ومخادع!

حين يكون الدستور علماني (على مستوى الدستور) يمكن أن توجد قوانين دستورية مستمدة من الشريعة (على مستوى القوانين) فالأحوال الشخصية بالنسبة لمن يعتقدون في قدسية هذه الشريعة يستخدمونها في زيجاتهم وميراثهم وحقوق الحضانة والنفقة والطلاق ... والعلمانية تكفل لهم حق اختيار الشريعة التي تناسبهم في أحوالهم الشخصية ...

فلا مانع من وجود بعض القوانين المستمدة من الشريعة في ظل الدستور العلماني ... ماهو غير مقبول في ظل الدستور العلماني عندما تكون هنالك قوانين عامة تحكم كل السودانيين بالتساوي كالقانون المدني والقانون الجنائي وقانون الصحافة وقانون الإنتخابات وغيرها ويستمد القانون العام من الشريعة ... مثلاً لن يقبل أحد بقانون إنتخابات يشترط الذكورة والإسلام للترشيح الرئاسي ... رغم أن الإسلام والذكورة من شروط الإمامة في الشريعة ...

وهذا التصحيح للتنويه ... حتى لا تتحوّل معركة العلمانية ... من معركة سياسية - وهي في النيل الأزرق وجبال النوبة معركة عسكرية - إلى معركة دينية رخيصة وقودها الجهلة والمخدوعين بواجب الجهاد المقدّس ...

(قلنا نجيب شوية "موية باردة" للحوار!)



... المهم ...

Post: #24
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-10-2011, 10:53 PM
Parent: #22

الاخ الغالي تبارك
ما رأيك في الفكرة الاتية
يكون الدستور علمانيا و كذلك القوانين جميعها و ان تعمل البنوك بنظام الفائدة المستخدم في كل العالم
و لتكن هنالك منافذ ضمن ما هو متاح قانونيا لاهل المعتقدات و من ضمنهم المسلمين، مثلا الامر الاعتيادي هو الزواج المدني و الا يتم عقد القران بالطريقة الاسلامية الا لمن يطلبه من الازواج . ان تكون قوانين العقوبات علمانية تماما ليست لها علاقة بالدين و يتم توفير فرصة للمسلمين اذا اراد احدهم ان يتم تطبيق حد من حدود الله عليه فليتفضل و يتم تطبيق الحد عليه علي حسب طلبه. اما في حالات ان الشاكي مثلا يريد ان يتم تطبيق الحدود علي المدان هنا يستشير القاضي الشخص المحكوم و يتم تطبيق الحكم عليه بالطريقة التي يريد. يعني دولة علي "كيفك يا مواطن" من ناحية قوانين!
و هنالك خيار اجمل و هو ان تتاح الفرصة للجميع خلال فترة انتقالية لمخاطبة الجماهير عبر وسائل اعلام الدولة او المنابر الاعلامية الخاصة اقصد من يريد الدولة العلمانية الصرفة حالها حال كندا مثلا و اولئك الذين يريدون تطبيق الشريعة و يعقب الفترة الانتقالية استفتاء حول الدستور و يلتزم الجميع بما سيختاره الشعب و تكون القصة انتهت



يا تبارك الموضوع دا بيني و بينك كتامي كدا

طه جعفر

Post: #25
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-11-2011, 01:16 AM
Parent: #24

Quote: يكون الدستور علمانيا و كذلك القوانين جميعها و ان تعمل البنوك بنظام الفائدة المستخدم في كل العالم
و لتكن هنالك منافذ ضمن ما هو متاح قانونيا لاهل المعتقدات و من ضمنهم المسلمين، مثلا الامر الاعتيادي هو الزواج المدني و الا يتم عقد القران بالطريقة الاسلامية الا لمن يطلبه من الازواج . ان تكون قوانين العقوبات علمانية تماما ليست لها علاقة بالدين و يتم توفير فرصة للمسلمين اذا اراد احدهم ان يتم تطبيق حد من حدود الله عليه فليتفضل و يتم تطبيق الحد عليه علي حسب طلبه. اما في حالات ان الشاكي مثلا يريد ان يتم تطبيق الحدود علي المدان هنا يستشير القاضي الشخص المحكوم و يتم تطبيق الحكم عليه بالطريقة التي يريد. يعني دولة علي "كيفك يا مواطن" من ناحية قوانين!


مسألة تطبيق العقوبات الجنائية هذه لن تختلف باختلاف الشاكي والمتهم ... بل ستختلف باختلاف الولايات والمحليات ... حسب التشريعات الولائية والمحلية .. أمّا بالنسبة لمثال البنوك فبنك البركة في لندن خير مثال لإمكانية تطبيق الصيرفة والتمويل الإسلامي في العلمانية البريطانية ... وله تجربة يحتذى بها في إصراره على المعاملات الإسلامية ضد تيار منافسة مكون من كل رأسمالية البنوك الأخرى ... فالمسألة ليست محل التهكّم و "بيني وبينك" ...

إذا كان الدستور علماني ... فكلما على المجلس التشريعي لمحلية بحري إجازة تطبيق العقوبات الحدية لتفرغ بحري من السكان الذين سينتقلون للخرطوم وأمدرمان .... طالما للإسلاميين المتطرفين الحق في اختيار تطبيق الشريعة فلن نجحفهم حقهم ... وطالما أن الخيار العقلاني الذي يحتمل الإسلاميين المتطرفين وغيرهم هو خيار العلمانية ... فلن نختار غيرها ... وانشالله في ظل العلمانية عمر ودالباوقة يحوّل الباوقة لقندهار جديدة ... ما خسّانا ...

وسنعمل جهدنا أن نجعل العلمانية هي الخيار الشعبي وسط القليلين الذين لا زالوا يراوغون ... وسنفضح ونعرّي خنوع الشيوعيين المخزي تجاه العلمانية والديموقراطية وكفالة الحريات ...





... المهم ...

Post: #26
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-11-2011, 03:48 AM
Parent: #25

Quote: مسألة تطبيق العقوبات الجنائية هذه لن تختلف باختلاف الشاكي والمتهم ... بل ستختلف باختلاف الولايات والمحليات ... حسب التشريعات الولائية والمحلية .. أمّا بالنسبة لمثال البنوك فبنك البركة في لندن خير مثال لإمكانية تطبيق الصيرفة والتمويل الإسلامي في العلمانية البريطانية ... وله تجربة يحتذى بها في إصراره على المعاملات الإسلامية ضد تيار منافسة مكون من كل رأسمالية البنوك الأخرى ... فالمسألة ليست محل التهكّم و "بيني وبينك" ...



هذا يا تبارك ليس في ميزان حسنات الصيرفة الاسلامية و لكنه اشارة بعيدة الي عمق فكرة الحرية عند اهلها العلمانيين و لو قلت لي انه في السعودية او في السودان هنالك بنك يعمل بنظام الفائدة سيكون ذلك محمدة للاسلاميين الذين ليس لهم محمدة .
اما فضحك لموقف الشيوعيين من العلمانية فيجب الا يرتكز علي فكرة الدولة المدنية التي انجزتها ضرورات التحالفات الحالية قبل الامور الاستراتيجية فنحن علمانيون و الحزب الشيوعي تكوين علماني. و ادعوك لتقييم تجربة الحزب الشيوعي بعيدا عن الاشتراطات الحالية لهذه المرحلةالتي تتميز بالاختلاط في الرؤي و عدم الوضوح و يعود ذلك بالاساس للعلب الاسلاميين بعواطف الجماهير الدينية
ساظل اسخر و اتهكم من كل ما هو اسلامي او اسلاموي حتي لانه يعني عندي اللصوصية و الفساد و اختلال ميزان الاخلاق و سفاهة العقل و خفته


طه جعفر

Post: #27
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-11-2011, 03:52 AM
Parent: #25

Quote: وسنفضح ونعرّي خنوع الشيوعيين المخزي تجاه العلمانية والديموقراطية وكفالة الحريات ...



اما بالنسبة لهذي فيا تبارك هات ما عندك


طه جعفر

Post: #28
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-11-2011, 12:29 PM
Parent: #27

ينشط الحزب الاتحادي الديمقراطي عموما ايام الانتخابات
لست متأكدا اذا كان للحزب عمل تنظيمي روتيني، عادة ما تكون معظم تفاصيل التنظيم في منطقة ما مرتبطة بشخص واحد و هذا الشخص هو من يقوم بالاتصال بقيادة الحزب السياسية علي مستوي المركز. عمل الحزب الاتحادي في الارياف خلال حملات الانتخابات يختلف كثيرا عن طريقة عمله في المدن، حيث يتم الاعتماد كليا علي القبيلة وقيادتها لتنشيط الجماهير للمشاركة في الانتخابات ابتداء بالتسجيل ثم التصويت لمرشح تم التفاق عليه عن طريق الترضيات القبلية. اما في المدن بصورة عامة تقع خلافات و عادة ما تجد اكثر من مرشح للحزب الاتحادي في نفس الدائرة و يعود ذلك لغياب الوحدة التنظيمية و الوحدة السياسية و الغريب في الامر انك غالبا ما تجد ان لكلا المرشحين صلاته بالسادة المراغنة و قيادة الحزب في الخرطوم. لم ارصد ابدا نشاطا ثقافيا او فكريا تم التخطيط له من قبل الحزب. اذا كانت معلوماتي هذه غير دقيقة فارجو من الاخوة الاتحاديين تصويبي و لهم الشكر مقدما



طه جعفر

Post: #29
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-11-2011, 01:56 PM
Parent: #28

Quote: هذا يا تبارك ليس في ميزان حسنات الصيرفة الاسلامية و لكنه اشارة بعيدة الي عمق فكرة الحرية عند اهلها العلمانيين


قول واحد ... عمق فكرة الحرية عند أهلها العلمانيين ...

Quote: اما فضحك لموقف الشيوعيين من العلمانية فيجب الا يرتكز علي فكرة الدولة المدنية


قول اتنين ... بينما ترتبط الحرية بالعلمانية يرتبط الحزب الشيوعي بالدولة المدنية ...

Quote: التي انجزتها ضرورات التحالفات الحالية


انجزتها وين وكيف؟ فرضتها قصدك؟ لأنو الدولة المدنية لم تنجز بعد ... ولا نفهم ما هي لنعرف إن كانت أنجزت أم لا في الحقيقة ...

ولكن ماذا تعني بضرورات التحالف؟

قلتوا لى ناس حزب الأمة والحزب الليبرالي وحق والحركة الشعبية والقومي السوداني والفدرالي والنقابات انكم دايريين علمانية وقالوا ليكم الكلام دا ما بجي؟

Quote: و هذا الشخص هو من يقوم بالاتصال بقيادة الحزب السياسية علي مستوي المركز.


ولاّ انتو متحالفين مع المرغني والكيزان بس؟ (بما انهم الحزبين الوحيدين الذان يرفضا العلمانية من منطلق دوغمائي!)

قلنا ليكم دي مشكلة بنيوية في الأدبخانة بتخليها ما عندها خيار غير تلم القرمبع ....

(بالمناسبة ما تجلط الدولة المدنية في حزب الأمة، طرح الأمة للحكم المدني طرح علماني متقدّم تفنّده التفاصيل، المشكلة في اختلافكم مع علمانيتكم أمثال عبدالخالق محجوب)





... المهم ....

Post: #30
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-11-2011, 02:35 PM
Parent: #29

تبارك الغالي
وجب حقيقة ان تساعدنا بالسكات و الموية الباردة
لانك واحد من نماذج معارضة المعارضة و اسلوبك غير مثمر و غير مجد
الف مرحب بيك كعلماني و ارجو ان ينصب جهدك في ترسيح قيم العلمانية دون السعي بغير سبب للانتقاص من قدر الحزب الشيوعي
و يتوجب عليك ان تتوقف عن استخدام مفردات حاطة للقدر مثل "ادبخانة" و "قرمبع" لانها لا تنتقص من قامة الحزب الشيوعي الشيوعي بل تضع مجموعة من الاستفهامات حول اهدافك من وراء هذا النوع من الهجوم.


Quote: ولاّ انتو متحالفين مع المرغني والكيزان بس؟ (بما انهم الحزبين الوحيدين الذان يرفضا العلمانية من منطلق دوغمائي!)

قلنا ليكم دي مشكلة بنيوية في الأدبخانة بتخليها ما عندها خيار غير تلم القرمبع ....

(بالمناسبة ما تجلط الدولة المدنية في حزب الأمة، طرح الأمة للحكم المدني طرح علماني متقدّم تفنّده التفاصيل، المشكلة في اختلافكم مع علمانيتكم أمثال عبدالخالق محجوب)




و اذا كنت يا تبارك تري في اطروحة حزب الامة كل هذا البهاء فارجو ان تضم جهدك الي جهودهم
و ان تعطي الحزب الشوعي فرصة ان يقوم بادخال عضويته و قيادته للمدرسة الاولية او الكتاب ليتعلموا اسس العلمانية و الحريات و كمان الماركسية



طه جعفر

Post: #31
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-11-2011, 03:46 PM
Parent: #30

Quote: و ان تعطي الحزب الشوعي فرصة ان يقوم بادخال عضويته و قيادته للمدرسة الاولية او الكتاب ليتعلموا اسس العلمانية و الحريات و كمان الماركسية


ما اهو عندكم محاضرات الكادر وفترة الترشيح والكلام الفارغ دا كلّو ... البيعرف فيكم ماركسية منو؟

Quote: تبارك الغالي
وجب حقيقة ان تساعدنا بالسكات و الموية الباردة
لانك واحد من نماذج معارضة المعارضة و اسلوبك غير مثمر و غير مجد
الف مرحب بيك كعلماني و ارجو ان ينصب جهدك في ترسيح قيم العلمانية دون السعي بغير سبب للانتقاص من قدر الحزب الشيوعي
و يتوجب عليك ان تتوقف عن استخدام مفردات حاطة للقدر مثل "ادبخانة" و "قرمبع" لانها لا تنتقص من قامة الحزب الشيوعي الشيوعي بل تضع مجموعة من الاستفهامات حول اهدافك من وراء هذا النوع من الهجوم.


دي اللوايح؟

إذا كان النقد ووجهة النظر الأخرى ... بيتختّ ليها "ضوابط تعبيرية" جاية من وين ما معروف، وبعد داك ما بتتسمع ... تقول لي غير مثمر وغير مجد؟

المثمر والمجدي شنو في الحزب وتاريخو؟

بعدين العلمانية قيمة واحدة الله ورقبتا ... متشابهة عليكم لأنها قيمة ديموقراطية مبدئية ... وانتو متخيلينها دوغما مناوئة للماركسية اللينينية ... إيه ترسيخ قيم العلمانية ... بيقولوا ترسيخ قيم الديموقراطية ... نمرة واحد حرية الدين والإعتقاد والفكر والبحث العلمي أو العلمانية وتتم بفصل المؤسسة الدينية (الطاغوت) عن الدولة ... نمرة اتنين حرية التعبير والإبداع الفني والصحافة ... نمرة تلاتة حرية السوق والعمل والإكتساب (محل كتيلة الإشتراكية) ... نمرة اربعة حرية الممارسة السياسية والتجمع والتظاهر ومساءلة سلطات الدولة ... نمرة خمسة حرية الحركة والسفر والتنقل داخل وخارج حدود الدولة ... نمرة ستة الخصوصية في حرمة المنزل والمراسلات والإتصالات ومكان العمل ... وهكذا ... في مجملها اسمها قيم الديموقراطية ... والعلمانية واحدة بس منهم ... والحريات دي مبدئية لأنها حق ... بالإضافة لحقوق أخرى في الديموقراطية ... مثل حق الحياة ... وحق المشاركة في السلطة بتصويت المباشر والإنتخاب والتمثيل التشريعي والتنفيذي ... وحق الكرامة بعدم التعرض للتوقيف والإعتقال والتفتيش بدون إجراءات قانونية سليمة ... وحق المحاكمة العادلة ومواجهة الشاكي وبينته ... وحق الدفاع المشروع عن النفس والعرض والمال والممتلكات ...

الحقوق والحريات ... والفصل بين السلطات ... وتحرير الأسواق ... هذه هي الديموقراطية ...

الأدبخانة ... نظام إنساني متخلف للحفاظ على الصحة والأدب ... فيه عيوب بنيوية أساسية تتسبب في جذب نوع معين من الحشرات ليعيش عالةً على هذا النظام المخترق بنيوياً ... وهذا النوع من الحشرات يعرف بالقرمبع ... فلا أفهم احتجاجك قبل دفاعك بصراحة ...

وأهدافي واضحة ومعلنة مسبقاً - لو كان عندي زمن كنت مرقت ليك الإقتباسات - انا مؤمن بان الحزب الشيوعي عدو الشعب السوداني - بغض النظر عما يقوله شعر محجوب شريف - وأن هذا العداء نتاج عدة عوامل ... منها ان النشأة والممارسة ارتبطت استراتيجياً بمخططات أمنية قام بها الموساد قبل حرب 1948 ... منها عدم وجود مساحة للديموقراطية في فكر دوغمائي شمولي كالماركسية اللينينية ... منها غياب القراء الموضوعية للواقع المحلي في مشاريع الحزب السياسية المتعاقبة ... منها التناقض الواضح بين مواقف الحزب الرسمية والمواقف الجمعية للشيوعيين على المستوى الفردي والشخصي ... منها سوء استغلال الحزب الشيوعي لمؤسسات المجتمع المدني وحرصه على تسييسها ... وهلم جرا من المشاكل المرتبطة ببنية الحزب وآلية إنتاج قراره السياسي داخله ولائحته التنظيمية وما إلى ذلك ...

وعلى أساس تقييمي الشخصي لعداء الحزب الشيوعي للشعب السوداني ومكتسباته من ديموقراطية وسلام واستقرار سياسي ... ناصبت هذه المؤسسة العداء المعلن دون مواربة أو نفاق ... الكثير من الشيوعيين أصدقائي وأقاربي وعلى صلة شخصية بهم ولكن موقفي هذا موقف سياسي وليس موقف شخصي من أيّ فرد ... انت شخصياً تعرفني ولا اعتقد أنك تعرف عني عداء شخصي معك على أساس شيوعيتك ... فأنا أأسف لضياع المقدرات الذهنية والأنشطة السياسية المهدورة في ساقية جحا المسماة الحزب الشيوعي ... أرجو أن تلحق بركب الخاتم عدلان والحاج وراق وغيرهم عاجلا لا آجلا ...






... المهم ....

Post: #32
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-11-2011, 04:18 PM
Parent: #31

Quote: سيظل حزب الشعب ( الحزب الشيوعي السوداني) ماضيا باصرار عضويته الدوؤبة الجهد علي المثابرة من اجل المعالي ،سيظل ماضيا الي آفاق الثورة الندية التي ستظل ندواتها اشجار الوطن بعد المحل .


بغض النظر عن الأخطاء الإملائية ....

معالي مين؟ معالي الباشا؟

ووين الإشتراكية والمجتمع الشيوعي؟

معالي؟







... المهم .....

Post: #33
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-11-2011, 05:36 PM
Parent: #32

اعجبتني فكرة كان قد تفضل بها الدكتور بشري الفاضل رغم ان الفكرة تتعلق بموضوع كثرة الفنانين و قال ان الشعب السوداني انقسم الي فئتين هما الفنانون و معجبيهم حيث ان لكل فنان معجب واحد.
من كثرة كتابة معارضة المعارضة و كتابتهم التي يظهر لك فيها انه لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب و انهم اصحاب عقول محيطة و شاملة التي يساوي العقل الواحد( عقل فرد من جماعة معارضة المعارضة) مجموع عقول المكتب السياسي لاي من الاحزاب الاتية
الحزب الشيوعي السوداني
حزب الامة
الحزب الاتحادي الديمقراطي
المقصود
معارض معارضة واحد = هيئة قيادة كاملة في حزب

يجوز هنا تطبيق نموذج الدكتور بشري الفاضل علي الفنانين و معجبيهم
فليذهب كل فرد من معارضة المعارضة لتكوين حزبه الخاص و يكفي الناس شره
و ليعلموا جميعا ان هناك فرق بين النقد و التجني و قلة الادب السياسية






طه جعفر

Post: #34
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طلعت الطيب
Date: 09-11-2011, 07:23 PM
Parent: #33

الاخ طه جعفر
تحية وتقدير
متابع بأهتمام بالغ هذا الخيط لاهمية الموضوع اولا ولقدرتك على الكتابة المفيدة باسلوب سلس هذا ثانيا
واعترف لك باننى لا اجد الوقت للمساهمة فى سودانيزاون لاين لظروف الاسرة والعمل مع قناعتى التامة باهميتهما كما
تفضلت انت بعاليه..ولذلك اختار بعناية ما اقرأ فى هدا المنبر لان الوقت شحيح

انا واحد ممن يعتقدون بوجود اشكالية نظرية فى ممارسة احزاب المعارضة بشكل عام والحزب الشيوعى بشكل خاص
واعتقد باهمية ممارسة النقد من اجل الاصلاح الديمقراطى ، المشكلة تكمن فى الزمن الممحوق لتسجيل وتوثيق هذا النقد
وهو نقد اعتقد بصحته لانه ياتى بناءا على تجربتى الشخصية فى الغرب وقراءاتى لتطورات العلوم الانسانية ..
اتفق معك فى اهمية ان ياتى نقد التجارب بالتواضع المطلوب بعيدا عن المهاترات ولكن تذكر فى المقابل ، تذكر ان العديد من منتسبى الحزب الشيوعى والامة على سبيل المثال لا يحتملون النقد على الاطلاق ويضيقون به تماما واخشى ان يفهم البعض من رسالتك فى هدا البوست ان النقد الذى يتم هو بالضوروة يقع فى خانة (معارضة المعارضة الغير مفيد) وهو شىء لا اعتقد انك تبشر به..
بوصول الاسلام السياسى الى السلطة فى السودان وما تبعه من ماسى يعتبر ازمة سياسية واجتماعية عميقة الجذور تستدعى النقد، ذلك ان الازمات العميقة يجب ان تتمخض عن افكار عميقة فيما يتعلق بطرح البدائل والحلول
نقد تجربة الحزب الشيوعى لا تعنى عدم احترام تحربيته السياسية على الاطلاق لكنه الانطلاق من الموجود الى افاق اكثر رحابة فى قراءة الواقع من اجل رؤى تستطيع على الاقل ان تحصننا مما حدث فى صيف العام 1989م
وهى قراءة تشمل اعادة كتابة التاريخ السياسى الحديث واحداثه الجسام على مستوى الواقع العملى فى السودان الى نقد الماركسية والايديولوجيا على المستوى النظرى من اجل بناء مؤسسات ديمقراطية راسخة وهو شىىء لم ننتبه اليه الا بعد المجهود الاستثنائى لرواد مدرسة فرانكفورت (ادورنو وهوكهايمر) فى كتابهما المهم (جدل الانوار)
وقد كان الجدل بمثابة لوحة ارتسمت عليها (كل النهايات المنطقية للماركسيةوالمالات التى تدعو الى التشاؤم التام) ولذلك انتهت بمؤلفيها الى موقف تشاؤمى عميق من قضية الاستنارة التى كانت قد بشرت بها الحداثة منذ القرن الثامن عشر وعلى راسها الماركسية فى القرن التاسع عشر

لذلك اعتقد بضرورة نقد العديد من المفاهيم الماركسية فى اطار نقد تجربة الحزب الشيوعى وانى اراه عمل جليل يضيف الى وعى المثقفين والوعى السياسى الموجود وهو يحسب للحزب وتاريخه ولا ياتى خصما على التحربة كلها التى كنا حزءا منها فى يوم من الايام ..
اتمنى ان اجد الوقت للاخذ والرد

Post: #35
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-12-2011, 01:59 AM
Parent: #34

Quote: الاخ طه جعفر
تحية وتقدير
متابع بأهتمام بالغ هذا الخيط لاهمية الموضوع اولا ولقدرتك على الكتابة المفيدة باسلوب سلس هذا ثانيا
واعترف لك باننى لا اجد الوقت للمساهمة فى سودانيزاون لاين لظروف الاسرة والعمل مع قناعتى التامة باهميتهما كما
تفضلت انت بعاليه..ولذلك اختار بعناية ما اقرأ فى هدا المنبر لان الوقت شحيح

انا واحد ممن يعتقدون بوجود اشكالية نظرية فى ممارسة احزاب المعارضة بشكل عام والحزب الشيوعى بشكل خاص
واعتقد باهمية ممارسة النقد من اجل الاصلاح الديمقراطى ، المشكلة تكمن فى الزمن الممحوق لتسجيل وتوثيق هذا النقد
وهو نقد اعتقد بصحته لانه ياتى بناءا على تجربتى الشخصية فى الغرب وقراءاتى لتطورات العلوم الانسانية ..
اتفق معك فى اهمية ان ياتى نقد التجارب بالتواضع المطلوب بعيدا عن المهاترات ولكن تذكر فى المقابل ، تذكر ان العديد من منتسبى الحزب الشيوعى والامة على سبيل المثال لا يحتملون النقد على الاطلاق ويضيقون به تماما واخشى ان يفهم البعض من رسالتك فى هدا البوست ان النقد الذى يتم هو بالضوروة يقع فى خانة (معارضة المعارضة الغير مفيد) وهو شىء لا اعتقد انك تبشر به..
بوصول الاسلام السياسى الى السلطة فى السودان وما تبعه من ماسى يعتبر ازمة سياسية واجتماعية عميقة الجذور تستدعى النقد، ذلك ان الازمات العميقة يجب ان تتمخض عن افكار عميقة فيما يتعلق بطرح البدائل والحلول
نقد تجربة الحزب الشيوعى لا تعنى عدم احترام تحربيته السياسية على الاطلاق لكنه الانطلاق من الموجود الى افاق اكثر رحابة فى قراءة الواقع من اجل رؤى تستطيع على الاقل ان تحصننا مما حدث فى صيف العام 1989م
وهى قراءة تشمل اعادة كتابة التاريخ السياسى الحديث واحداثه الجسام على مستوى الواقع العملى فى السودان الى نقد الماركسية والايديولوجيا على المستوى النظرى من اجل بناء مؤسسات ديمقراطية راسخة وهو شىىء لم ننتبه اليه الا بعد المجهود الاستثنائى لرواد مدرسة فرانكفورت (ادورنو وهوكهايمر) فى كتابهما المهم (جدل الانوار)
وقد كان الجدل بمثابة لوحة ارتسمت عليها (كل النهايات المنطقية للماركسيةوالمالات التى تدعو الى التشاؤم التام) ولذلك انتهت بمؤلفيها الى موقف تشاؤمى عميق من قضية الاستنارة التى كانت قد بشرت بها الحداثة منذ القرن الثامن عشر وعلى راسها الماركسية فى القرن التاسع عشر

لذلك اعتقد بضرورة نقد العديد من المفاهيم الماركسية فى اطار نقد تجربة الحزب الشيوعى وانى اراه عمل جليل يضيف الى وعى المثقفين والوعى السياسى الموجود وهو يحسب للحزب وتاريخه ولا ياتى خصما على التحربة كلها التى كنا حزءا منها فى يوم من الايام ..
اتمنى ان اجد الوقت للاخذ والرد


شكرا جزيلا
للاستاذ الحبيب طلعت
لا اطن انه قد فات عليكم انني في هذه المساهمة احببت تسليط الضوء علي زواية صغيرة جدا و معتمة و هي الاثر السالب الذي تركه الخطاب المأزوم الذي دشنته شريحة من معارضة المعارضة و سارت به في ظروف خطيرة. كان هذا النوع من الهجوم ماضيا و الشرفاء في المعتقلات و الجميع متمرس في خانة الدفاع امام هجمات الاسلام السياسي ( المؤتمر الوطني و ادواتهم من السلفيين) تم هذا الهجوم و خلق حاجزا بين الجماهير و الاحزاب السياسية التي لن يأتي مشروع سياسي يخاطب قضايا الامة الكبيرة الا عبرها اوعبر تجارب نقد مسيرتها بما يضمن المزيد من الذهاب قدما صوب انجاز مطالب الجماهير لانه كما تعلم لن يولد جديد من العدم او اللاجدوي.
ارحب حقيقة باي مبادرة لانجاز حوار فكري معمق يعالج الازمات التي لازمت مسيرة الحزب الشيوعي السوداني علي مستويات التنظير او الممارسة السياسية لان ذلك و بلا شك سيعود بكبير الفائدة علي الحزب و سيجعل ادواته اكثر مضاءة في منازلة قضايا الواقع الساخنة
.


طه جعفر

Post: #36
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-12-2011, 02:25 AM
Parent: #35

Quote: لا اطن انه قد فات عليكم انني في هذه المساهمة احببت تسليط الضوء علي زواية صغيرة جدا و معتمة و هي الاثر السالب الذي تركه الخطاب المأزوم الذي دشنته شريحة من معارضة المعارضة و سارت به في ظروف خطيرة. كان هذا النوع من الهجوم ماضيا و الشرفاء في المعتقلات و الجميع متمرس في خانة الدفاع امام هجمات الاسلام السياسي ( المؤتمر الوطني و ادواتهم من السلفيين) تم هذا الهجوم و خلق حاجزا بين الجماهير و الاحزاب السياسية التي لن يأتي مشروع سياسي يخاطب قضايا الامة الكبيرة الا عبرها اوعبر تجارب نقد مسيرتها بما يضمن المزيد من الذهاب قدما صوب انجاز مطالب الجماهير لانه كما تعلم لن يولد جديد من العدم او اللاجدوي.


طيب سؤال ... هل وصل تاريخنا لمرحلة الأزمة لأسباب غير خيلاء هذه الأحزاب وعدم قبولها للنقد حين كان النقد مجدياً؟

أم أن النقد غير مجدي الآن بسبب الإستراتيجيات الميدانية؟ بمعنى "نبلع" الأوهام هسى؛ ونتحاسب بعدين!

ولمن النقد وقف وبقينا نكتب ونفكر في القضايا الحالية والمستقبل ... ونختلف معكم ونتجاوزكم كأنكم لم تكونوا - وليتكم لم تكونوا - صار النقد الزماااان هو قضية الساعة ... وجاء وقت "جردل حساب" كما يقول عنوانك ...

اخترت "جردل حساب" ... الحساب ولد ... لا تختبىء وراء التعلل بهجمات زيد أو عبيد ... النعامة حين تدفن رأسها في الرمال ... لا يمكنها أن تلوم غيرها وتأتي بجردل حساب حين تنهش مؤخرتها التي تركتها في العراء ...

الكيزان يطلّعوا زيتكم ... لا ينقص ذلك من نقدنا قيد أنملة ... وأنتم الملامين ... دا جردلين حساب وعربي ...





... المهم .....

Post: #37
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Sabri Elshareef
Date: 09-12-2011, 02:26 AM
Parent: #35

محنتك كبيره يا السودان, بقن عليك اتنين: إسقاط المعارضه و النظام!! Like · · 5 hours ago · Privacy:



طه جعفر

ازيييك وازي الهام والعيال

اعلاه قول عصام جبر الله

وانا اؤويد هذا الي ان يتم الاصلاح الحزبي

تخيل انتخابات 86 الحزب الاتحادي دايرة مدني الشرقية اللائي حضرن للنشاط الانتخابي

امراتان فقط وعملون في لجنة جوار لي

سالتهن لماذا انتن وحدكن غير نساء اخريات نساء تجار الحزب


ما كان في جواااب؟؟

المهم انا معجب بطرحك اتابع البوست بقراءة ثاقبه وعقل متقد

Post: #38
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-12-2011, 03:33 AM
Parent: #37

تلميع لصورة الحزب بالكذب ما معانا ... خصوصاً في هذا المنعطف التاريخي ...

ما دايرين نمرق من الأزمة دي بى هناك ... نلقى روحنا شايلين تركة ثقيلة ...

كلّو ندفنو هنا ... الليلة دي ... أمّا الزبد فيذهب جفاء ... وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ...









... المهم ....

Post: #39
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Bashasha
Date: 09-12-2011, 04:42 AM
Parent: #38

سلام ياطه او مشتاقين.

واضح سلفا معضلة حوار الطُرشان البينا، مع انو المفترض انك اقرب لي من جرذان الاسلام السياسي، او ده في حد زاتو دليل بليغ، بالغ الحكمة بحق!

ياطه،
خلينا نضبط المصطلحات في الاول:

المعارضة:

بي تعابير الخطاب الجلابي، هي شريحة الجلابة المحرومة من قسمة كراسي السلطة داخل اروقة الدويلة الحالية الخاصة بيهم حصرا.

وهؤلاء حاليا هم قبائل اليسار الجلابي بعامة، ثم الوسط ممثل في منظومات الطائفية.

بالفهم ده الهامش اصلا عمرو ما كان جزء من تركيبة السلطة والثروة في الدويلة الحالية، حتي يكون معارضة بي فهمك للمفردة لاسباب تاريخية معروفة، اقتضت عزلهم، او بالتالي فقوي الهامش اصلا ما معارضة بالفهم الجلابي الا تكتيكيا او مرحليا، باعتبارهم في الاساس مجرد ادوات والسلام.

تستخدم عند اللزوم حسب الظروف، بواسطة شريحة جلابية، في صراعا ضد الشريحة الاخري الجلابية، والسلام!

اذن هناك بدل المعارضة بالالف واللام، معارضتان:

معارضة جهوية جلابية صرفة، ضد نظاما الجلابي، وليس الدويلة، ثم ثورة هامش علي الدويلة بي رمتا، او مش فقط نظام بعينه من انظمتا، او ده مهم للغاية!

لو عندك استعداد تفهم الحاصل بالصورة دي، هناك امل نتفاهم بلغة مشتركة في الموضوع ده، بالعدم، للاسف حاواصل فارسي او انتا ترد علي بالطلياني!

اذن بشاشا ما معارضة اصلا!

لانو ضد الدويلة بي رمتا، مش فقط نظام من انظمتا.

لهذا مثلا، نجد الشيوعي الجلابي اكثر تطرف في دفاعو عن دويلة الاقلية، مقارنة بالترابي مثلا، وان كان ابرز معارضي النظام الحالي "افتراضا"!

الان المعادلة انقلبت راسا علي عقب، بتحول المعارضة الجلابية الي مجرد اداة في يد قوي ثورة البديل، ضد دويلة الاقلية!

هذه المرحلة الانتقالية، هي سبب البلبلة الجارية الان في الشارع السياسي، المحير لغير الملمين بطبيعة الوضع السياسي الماثل، والحيرة البادية علي الوجوه، فيما اتصل ببقاء النظام او عدم خروج الجماهير للشارع لاسقاطو، بالذات اننا شعب مجرب لسلاح الاضراب السياسي كاداة تغيير!..

.يتبع..

Post: #40
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-12-2011, 11:52 AM
Parent: #39

Quote: الجلابة:

الجلابة مفهوم طبقي إثني أدخله في الإستخدام السياسي الشهيد عبد الخالق محجوب للدلالة على فئة التجار من قبائل الشمال النيلي التي تستثمر في الأقاليم المهمشة ولكنها لا تعيد توظيف أرباحها الناجمة عن التبادل غير المتكافئ في هذه الأقاليم مما يعيقها عن التنمية ويشكل استغلالاً لها. وترجع جذور غالبها الى قبائل الجعليين والشايقية والدناقلة. والجلابة في الغالب الأعم فئة عنصرية، تعيد انتاج سلطتها السياسية والإجتماعية في إطار من التجزئة وبغطاء من الإستعلاء الإثني والثقافي، ولكن رغم ذلك من غير الصحيح الإستنتاج بأن اي فرد من تلك القبائل هو بالضرورة (جلابي). مثل هذا الشطط في التفكير يتعامى عن الحقيقة البديهية بوجود مهمشين أو مستضعفين في تلك القبائل، ويجرِّم أناس على أشياء لم يختاروها، فما من أحد يختار أبويه أو أصله، ولهذا لا يمكن أن يكون الأصل الإثني أو القبلي مناط مساءلة. ولو كانت الأزمة القائمة أزمة أصول قبلية فإن حلها الوحيد الممكن إبادة مضادة ! مما يعني مواصلة نهج الإبادة مع تغيير الضحايا فقط (!)

ومثل هذا الخلل في التفكير يدعم خطاب النظام الدعائي بتوصيفه للصراع كصراع هوية وحسب، هذا في حين أنه في جوهره صراع إجتماعي سياسي وثقافي ، الهوية واحدة فقط من مكوناته ، وتوظف النخبة الحاكمة الهوية الدينية والإثنية والثقافية كغطاء لهيمنتها وامتيازاتها، لخلق اصطفافات زائفة تقسم بها معسكر المستضعفين، وتخوف بها أقسام منهم للإصطفاف خلفها تحت دعاوى تهديد (الثقافة العربية الإسلامية) أو (كل الوسط) أو (كل أولاد البحر) ! وإذ يتطلب الكفاح ضد دولة الجلابة وخطابها الفكري والدعائي الكفاح ضد الإستعلاء الإثني والثقافي، وضد العنصرية، فإن هذا الكفاح يتطلب أيضاً وحدة جميع المهمشين غض النظر عن أصولهم الثقافية والإثنية.

ولكن الإستخدام الجزافي لمفهوم الجلابة، بحيث يشمل كل فرد من قبائل الشمال النيلي، اضافة الى خطئه الفكري، والإنساني والأخلاقي، كذلك خاطئ من الناحية السياسية العملية، فهو يساوي بين اناس كعمر البشير والطيب مصطفى وأناس مثل أمين مكي مدني وكمال الجزولي بدعوى أنهم جميعاً (جلابة) ! ومثل هذه الجزافية التي تؤسس على (الأصول) القبيلة وليس على المواقع والإختيارات الإجتماعية تذهل عن حقيقة وجود مركز في الهامش، وان أناس كأحمد هارون ولام أكول ومركزو وكرمنو، هم عملياً جزء لا يتجزأ من دولة الجلابة التي لم تعدم طوال تاريخها من أمثالهم. كما يحرم مثل هذا التفكير حركات الهامش من حلفائهم الموضوعيين (القوى الديمقراطية في الوسط)، ويضعف بالتالي حركات الهامش والقوى الديمقراطية معاً، والأهم، انه يدعم موضوعياً نظام الإبادة التمزيقي، لأنه يحول الصراع من كونه صراعاً بين الطغيان والديمقراطية، وبين المظالم والعدالة، الى صراع قبلي بين القبائل السودانية المختلفة.

· العلمانية :

شكلت آيدولوجية النظام القائمة على الأصولية الدينية أحد أسباب الإبادة، فقد أجازت هذه الآيدولوجية بإدعاءاتها المطلقة إستخدام شتى الوسائل من أجل الغاية المدعاة بأنها غاية دينية وسامية سمواً مطلقاً، فأجازت الكذب وإستباحة المال العام، ومصادرة الحريات والفصل للصالح العام وقطع الأرزاق والتعذيب، وإنتهت الى نموذجها السياسي الكامل في المناطق المهمشة – بقصف المدنيين وحرق القرى والقاء الأطفال في النيران المشتعلة واغتصاب النساء وردم وتسميم الآبار وقطع الأشجار، الى آخره من أساليب حرب الجنجويد- الحرب بلا عقل وبلا عقال من أي قواعد إنسانية أو أخلاقية أو دينية أو قانونية.

وهكذا فإن أحد ضمانات عدم تكرار الجرائم والإنتهاكات رفض الدولة الدينية، ذلك انها وبحكم إدعاء الحاكم فيها التحدث بإسم الله، تنتهي، بالضرورة، وفي جميع حالاتها، كما يؤكد التاريخ الإنساني والسوداني، تنتهي الى تجريم الرأي الآخر وشيطنة المعارضين وسفك دمائهم، والى تقييد حرية الفكر والعلوم والفنون، والى إذلال النساء، وغمط حقوق أصحاب الإديان الأخرى، والى تقييد الحريات الشخصية وتنصيب الشائهين والمنحرفين رقباء على الناس وضمائرهم.

وتقارب القوى السياسية رفض الدولة الدينية بدرجات متفاوتة، وبحسب منطلقاتها الفكرية، وفيما تصل قوى الى طرح العلمانية الصريحة، فإن قوى أخرى، رغم أنها تدعو للديمقراطية، الا أنها وبسبب استنادها الى مرجعية دينية، تطرح صيغ (مخففة) كالدولة المدنية، وتبدو العلمانية بالنسبة لها – بحكم التشويه الدعائي للمصطلح – كإحراج أمام مرجعيتها. وواضعين في الإعتبار هذا الواقع، فمن الخطأ الإصرار على النص على مصطلح العلمانية كشرط للتحالف لإسقاط النظام، والأجدى بدلاً من استثارة صراع بين العلمانية وغير العلمانية وحول المصطلحات ، يطغي ويغطي على الصراع الأساسي حالياً بين الطغيان والديمقراطية، الأجدى الإتفاق على المبادئ الرئيسية للمفهوم، مثل كفالة حقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية، خصوصاً المساواة في الكرامة الإنسانية غض النظر عن الدين أو النوع أو العرق، ومساواة المرأة بالرجل في الحقوق، واستقلال القضاء، وحرية المعتقد، وحرية البحث العلمي، وحرية الفنون، وعدم قداسة اي برنامج سياسي…الخ.





المقتطف اعلاه من مقال نشره الاستاذ الحاج وراق مؤخرا في حرياتسودان دوت كوم

اولا الف مرحب بالصديق الفذ بشاشا و شكرا علي المساهمة الثرة.
في معرض تناولي لمساهمتكم ساسترشد ببعض ما اورده الاستاذ الحاج وراق في المقطتف و سيكون ذلك قريبا




طه جعفر

Post: #45
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-13-2011, 01:53 AM
Parent: #39

Quote: المعارضة:

بي تعابير الخطاب الجلابي، هي شريحة الجلابة المحرومة من قسمة كراسي السلطة داخل اروقة الدويلة الحالية الخاصة بيهم حصرا.

وهؤلاء حاليا هم قبائل اليسار الجلابي بعامة، ثم الوسط ممثل في منظومات الطائفية.



الاستاذ بشاشا شكرا، ارجو الاجابة علي هذه الاسئلة حتي تنتفي حالة حوار الطرشان
اولا و قبل كل شيء ماذا تقصد بعبارة " الخطاب الجلابي"؟
ما المقصود بعبارة "قبائل اليسار الجلابي عامة"

قلت ان الوسط ممثل في منظومات الطائفية
ما هو الوسط؟ اذا كان هناك وسط يمكن تسميته ما هو اليسار بالنسبة لهذا الوسط و ما هو اليمين بالنسبة اليه؟
و لو سمحت يا استاذ بشاشا اريد تسمية محددة للقوي في كافة الاحوال


Quote: بالفهم ده الهامش اصلا عمرو ما كان جزء من تركيبة السلطة والثروة في الدويلة الحالية، حتي يكون معارضة بي فهمك للمفردة لاسباب تاريخية معروفة، اقتضت عزلهم، او بالتالي فقوي الهامش اصلا ما معارضة بالفهم الجلابي الا تكتيكيا او مرحليا، باعتبارهم في الاساس مجرد ادوات والسلام.



با افتراض ان هناك قوي يمكن تسميتها بالهامش. السؤال هو ما هو هذا الهامش و من هي القوي التي تمثله.
ماذا تعني بتركيبة السلطة و الثروة؟ لان هذه العبارة لا تدل علي معني محدد



Quote: الان المعادلة انقلبت راسا علي عقب، بتحول المعارضة الجلابية الي مجرد اداة في يد قوي ثورة البديل، ضد دويلة الاقلية!



ما هي المعادلة؟ و اذا اتضح انها معروفة فمتي انقلبت؟
ما هي قوي ثورة البديل؟
ما هي المعارضة الجلابية؟
عزيزي بشاشا الامر ليس حوار طرشان الحقيقة انك تستخدم عبارات غير محددة المعني و ليست مفهومة فارجو ان تساعدنا بالتوضيح

بعدين يا استاذ بشاشا لماذا لا نسقط النظام الحالي بتحالف كبير يضم القوي الثورة في دارفور ، جنوب كردفان و النيل الازرق و كل القوي الاخري التي تنازل النظام بادوات التغيير السلمي و بعد ان يتم هذا نشوف موضوعك مع الدويلة التي تعاديها

طه جعفر

Post: #41
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-12-2011, 11:56 AM
Parent: #37

الاستاذ صبري الشريف
الشكر لك
و الشكر للاستاذ الحبيب عصام جبرالله و انا سعيد بعبارته لانها لخصت امر البوست في عبارة ذكية

Quote: محنتك كبيره يا السودان, بقن عليك اتنين: إسقاط المعارضه و النظام!!


لكما الشكر مكرر


طه جعفر

Post: #42
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-12-2011, 01:43 PM
Parent: #41

Quote: وفيما تصل قوى الى طرح العلمانية الصريحة، فإن قوى أخرى، رغم أنها تدعو للديمقراطية، الا أنها وبسبب استنادها الى مرجعية دينية، تطرح صيغ (مخففة) كالدولة المدنية، وتبدو العلمانية بالنسبة لها – بحكم التشويه الدعائي للمصطلح – كإحراج أمام مرجعيتها. وواضعين في الإعتبار هذا الواقع، فمن الخطأ الإصرار على النص على مصطلح العلمانية كشرط للتحالف لإسقاط النظام،


قول لى الحاج وراق ... لو النظام الحالي ثبّت العلمانية - المدغمسة - بوضوح في الدستور؛ فعلى تحالف إسقاط النظام السلام ... لأنو العلمانية ترأب الصدع مع الهامش ... تغيّر المعارضة ... وبضاعة "المعارضة" (الجلولب، والشكر موصول لأستوج نفسو) لن تجد من يشتريها ...

(وتشوفوا بكية تبارك شيخ الدين للعلمانية ... الموازية لبكية عصام دهب للكشف الربّاني ... وكلنا نبقى مؤتمر وطني!)








... المهم ....

Post: #43
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: MAHJOOP ALI
Date: 09-12-2011, 08:11 PM
Parent: #42

Quote: (وتشوفوا بكية تبارك شيخ الدين للعلمانية ... الموازية لبكية عصام دهب للكشف الربّاني ... وكلنا نبقى مؤتمر وطني!)

ابداع ياتبارك الذى بيده الكمنجة

Post: #44
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: MAHJOOP ALI
Date: 09-12-2011, 08:24 PM
Parent: #42

الاخ طه
سلام

الا تري ان استنتاج بشاشا ادناه هو التفسير الوحيد لحالة الجمود او المراوحة الراهنة لشعب خبر العصيان المدنى والانتفاض؟

Quote:
الان المعادلة انقلبت راسا علي عقب، بتحول المعارضة الجلابية الي مجرد اداة في يد قوي ثورة البديل، ضد دويلة الاقلية!

هذه المرحلة الانتقالية، هي سبب البلبلة الجارية الان في الشارع السياسي، المحير لغير الملمين بطبيعة الوضع السياسي الماثل، والحيرة البادية علي الوجوه، فيما اتصل ببقاء النظام او عدم خروج الجماهير للشارع لاسقاطو، بالذات اننا شعب مجرب لسلاح الاضراب السياسي كاداة تغيير!..

ولك الود

Post: #46
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-13-2011, 02:12 AM
Parent: #44

Quote: الا تري ان استنتاج بشاشا ادناه هو التفسير الوحيد لحالة الجمود او المراوحة الراهنة لشعب خبر العصيان المدنى والانتفاض؟





الاستاذ محجوب علي شكرا و اسمح لي ان اختلف معك كليا
لان ما جعل ثورة الشعب السوداني تتأخر هو ليس سببا واحدا و يمكنني ان اقترح الاتي

اولا استخدام الدين من قبل المؤتمر الوطني باسلوب مخز للترويج السياسي، لتبرير ممارسات النظام و لاستخلاص قوانين متخلفة.
مجموع القوانين ذات الصلة بالشريعة الاسلامية التي استخدمت لاذلال الناسو اسكاتهم و هذه جزء من العامل الاول لكن وجب التوضيح نسبة لقداسة الشريعة الاسلامية عن السودا الاعظم من السودانيين.
حالة القمع السياسي الفريدة حيث تم استخدام الدين في اطار برنامج قمع وحشي .. اعتقال، تعذيب، جلد للنساء حسب قانون المظهر العام، جلد للشاربين
حالة الحرب غير المنقطعة في كافة انحاء السودان و ما ينتج عنها من انهاك كامل لحركة الجماهير
الازمة الاقتصادية الطاحنة و الغلاء الفاحش حيث اصبح الناس في سعي غير منقطع من اجل اتفه لقمة عيشفي العالم.
الاتفاقية المسماة اتفاقية السلام الشاملة، مددت عمر النظام و اعطته شرعية كا يفتقدها باستمرار

النزوح و التغير الكبير في التركيبة السكانية للمدن و المراكز الحضرية و ما يطرحه هذا النزوح من عوامل عدم الاستقرار و الجهجهة
ضعف المعارضة الناتج عن مجهود السلطة الذي استهدف تمزيقها بالرشي و القهر و التكفير و اجتهد لتكبيلها بالاتفاقيات.
تركيع حركة الطلاب بمصادرة النشاط، المنابر الطلابية و في حالة المبادرة من قبل الطلاب تقوم السلطة بالاعتداءعليهم لدرجة القتل و يجب الا ننسي دور الطلاب الفاعل في اكتوبر1964 و مارس ابريل1985

يمكن فهم حالة السودان اذا جربنا فكرة استخراج نظام واحد من النظامين السعودي و السوري و هذه هي فرادة حالة السودان



طه جعفر

Post: #47
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-13-2011, 04:04 AM
Parent: #46

إذن هنالك اختلاف واضح في وجهات النظر ....

نحن معارضة - أو نعتقد أننا كذلك - وفق لمحاولاتنا الوصول لأهداف محددة تتجاوز اللافتات الحزبية ... والحزب الذي لديه المقدرة لتحقيق هذه الأهداف هو حزبنا الذي ينال ولاءنا ... بغض النظر عن اسمه أو تاريخه السياسي أو شعاره في الإنتخابات ...

الأهداف التي نتطلّع إليها تبدأ بكرامة الإنسان السوداني ... في دستور يحترم تعدده وتنوعه ... بحيث لا يجد المواطن السوداني نفسه مهمّشاً وغير معترف به بسبب انتمائه لعقيدة محددة يتصادف أنها ليست "عقيدة الدولة" ... أو انتمائه لقبيلة محددة أو مجموعة عرقية محددة لا تتماشى مع "عروبة الدولة" ... أو وجوده في منطقة جغرافية محددة تقع خارج نطاق "تجارة الدولة" واهتماماتها الإقتصادية ...

نريد سلام - We Want Peace كما يقول إيمانويل جال في شعاره الذي تراه في صورة بروفايلي - ونريد تنمية واستقرار ... وقبل هذا وذاك نريد مساواة ...

هذا هو المشروع السياسي لحزبنا الذي ينال ولاءنا ... لا نريد الإشتراكية ... ولا نصبو للدولة المدنية أو أيّ طرح غامض موازي ... وكرهنا المركز النخبوي بسلطته التقليدية ومعارضته التقليدية .... وبهذه المعايير يكون الحزب الشيوعي هو الأبعد سياسياً عن آمال وأماني وتطلعات الشعب السوداني ... مالم يكون لدى الحزب الشيوعي الإستعداد لحلّ نفسه والعمل تحت مظلة الحزب الليبرالي مثلاً ... فنحن نريدها ديموقراطية علمانية ليبرالية في المقام الأول ... ولا نريد تحقيق الليبرالية فقط - وهذا خلافنا مع عبدالعاطي - بل نريد تفعيلها واستخدامها لخدمة الوطن والمواطن في قضايا ومشاريع أولى بالإهتمام من تحقيق الليبرالية ... فالليبرالية آتية وحتمية سواء بالحزب الليبرالي أو بدونه .... وقد أتى المؤتمر الوطني والشيهد قرنق بثلاثة أرباعها ... ولم يبق إلاّ القليل المهم والمفصلي من الليبرالية وهو الدستور العلماني ... ولن نقبل التهاون والمزايدات السياسية في الدستور العلماني الذي تكتمل به ديموقراطيتنا ... وتبدأ به أزمة الحكم المزمنة في طريقها إلى الحل ... بعد أن دفعنا فيها نصف الوطن وملايين الأرواح ...





... المهم ....

Post: #48
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-13-2011, 04:25 AM
Parent: #47

Quote: فنحن نريدها ديموقراطية علمانية ليبرالية في المقام الأول


طيب يا تبارك ورينا ح تعملا كيف؟؟؟؟؟

لانو طبعا الريدة ما بالغصب!

و العمل كما يقول اهلنا عمل الله!!

انت يا تبارك اعتبر الحزب الشيوعي مافي ورينا انت ح تعمل ما في الاقتباس كيف؟



طه جعفر

Post: #49
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-13-2011, 04:45 AM
Parent: #48

Quote: انت يا تبارك اعتبر الحزب الشيوعي مافي ورينا انت ح تعمل ما في الاقتباس كيف؟


مش انا اعتبرو مافي ... هو فعلاً مسجّل غياب ... والمعارك تدور رحاها الآن في الأنقسنا وجبال النوبة بنفس الخصوص ...

نحن ناس تثقيف وتوعية ونشر استنارة ... بنرفض الحرب ... وبنقول ان طريق السلام مدخلو من بوابة علمنة الدستور ...

الداير يسمع يسمع ... والما داير يسمع داك الرصاص وداك الموت ... لو عندو حل غير الحل المنطقي والمعقول اليجرّبو ...

معركة الكرامة والحرية والمساواة والتوق لمستوى معيشة إنساني ... لن يحلها إلاّ توفير الكرامة والحرية والمساواة ومستوى المعيشة الإنساني ...

ودي حرب تدور رحاها وتنطفئ وتصل إلى بر السلامة بالدستور العلماني ... أثناء تسجيل الحزب الشيوعي غيابه الفكري والسياسي هذا ...

وعينك تعاين ....



... المهم .....

Post: #50
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-13-2011, 04:56 AM
Parent: #49

بعدين ما تنخدع وتفتكر انو الشعب دا مستباح وغير محمي بسبب غياب حزب الطليعة ...

إن الإنسان على نفسه بصيرا ...










... المهم ....

Post: #51
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-13-2011, 11:42 AM
Parent: #50

Quote: مش انا اعتبرو مافي ... هو فعلاً مسجّل غياب ... والمعارك تدور رحاها الآن في الأنقسنا وجبال النوبة بنفس الخصوص ...

نحن ناس تثقيف وتوعية ونشر استنارة ... بنرفض الحرب ... وبنقول ان طريق السلام مدخلو من بوابة علمنة الدستور ...

الداير يسمع يسمع ... والما داير يسمع داك الرصاص وداك الموت ... لو عندو حل غير الحل المنطقي والمعقول اليجرّبو ...

معركة الكرامة والحرية والمساواة والتوق لمستوى معيشة إنساني ... لن يحلها إلاّ توفير الكرامة والحرية والمساواة ومستوى المعيشة الإنساني ...



هل غياب الحزب الشيوعي هو السبب وراء المعارك التي تدور في الدمازين؟
من المسئول عن هذا الغياب؟
هل اختار الشبوعيون الانسحاب من مواجهة النظام و مخاطبة قضايا الشعب السوداني الملحة؟
بلا شك سيستفيد الشعب السوداني من اي جهد يهدف الي نشر الوعي و التنوير وبناء قاعدة فكرية من اجل العلمانية و السلام و الكرامة كالجهد الذي تقومون به يا تبارك



Quote: بعدين ما تنخدع وتفتكر انو الشعب دا مستباح وغير محمي بسبب غياب حزب الطليعة ...



لا يا تبارك انا لن انخدع لان الغايب فعلا هو ليس الحزب الشيوعي!!
الغايب
هو من غادر البلاد بحثا عن ملاذ آمن.
الغايب هو من اختار ان يسكت عن جرائم النظام.
الغائب هو من روج لخط النظام الفكري بالكلام عن ضرورة ارتباط الدين بالسياسة.
الغايب هو من عمل مع النظام بقانون الفي الجيب في الجيب و الفي القلب يعلمها الله.
الغايب هو من اختار الانسحاب الي مربعاته الذاتية و ادمن القعود عن القيام بواجبه المباشر.
الغايب هو من اختار ان يسلط سهام عدواته للمعارضة الديمقراطية و الثوار المسلحين.
الغايب هو من ظل ينافق كيزان السوء و يستميلهم من اجل اجازة هادئة او قطعة ارض اوتسهيلات اخري.
.


سجل معاك لو سمحت يا تبارك تلك الانواع الغائبين، حتي يكتمل دفتر الغياب



طه جعفر

Post: #52
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-13-2011, 03:54 PM
Parent: #51

Quote: الغايب
هو من غادر البلاد بحثا عن ملاذ آمن.
الغايب هو من اختار ان يسكت عن جرائم النظام.
الغائب هو من روج لخط النظام الفكري بالكلام عن ضرورة ارتباط الدين بالسياسة.
الغايب هو من عمل مع النظام بقانون الفي الجيب في الجيب و الفي القلب يعلمها الله.
الغايب هو من اختار الانسحاب الي مربعاته الذاتية و ادمن القعود عن القيام بواجبه المباشر.
الغايب هو من اختار ان يسلط سهام عدواته للمعارضة الديمقراطية و الثوار المسلحين.
الغايب هو من ظل ينافق كيزان السوء و يستميلهم من اجل اجازة هادئة او قطعة ارض اوتسهيلات اخري.


الغائب هو من فعل ذلك ... ثم تآمر على اغتيال المناضلين أمثال سليمان ميلاد ... ثم سجّل جريدته لشركة رأسمالية قطاع خاص ... ثم عقد مؤتمر خامس يخلو من المحتوى تحت رعاية نافع علي نافع ... ثم هرانا بالمواقف المميعة وادّعاء المعارضة والمطالبة بدولة مدنية ..

قلناها ليك باختصار ... الغايب هو الحزب الشيوعي ... وهو ليس غياب مادي - فطبوله تقرع في كل "قعدة" وكل "طشمة" وكل "انجيرا" - ولكنه غياب نوعي ... حيث توقف الحزب الشيوعي عن أي إضافة فكرية أو سياسية منذ عقود ... وتوقف عن خلق موقف وتسبيب أيّ درجة من الإختلاف في الواقع اليومي المعاش ... فصار غائباً ... أو حاضراً كالغائب يستوي وجوده وعدمه ..

رغم أننا نشجب حجب صحيفة الميدان عن الصدور وإغماط الحزب حريته في التعبير ... إلاّ أننا نتساءل: ماذا يمكن أن تحمل صفحات "الميدان"؟

مانشيت أخبار بسرقة مال عام وتعذيب مناضل من الدرجة الثانية ... ثم قصيدة وتحقيق صحفي مع متظاهرين؟

ألا ترى الإنحطاط؟

لقد صار كل الحزب ... بكل مؤسساته الإعلامية والسياسية والفكرية والإستراتيجية ... يمكن اختزاله في إحدى بوستات معاوية العبيد الصايم ...

إلى أيّ دركٍ أسفل من هذا تودون الإنحدار؟

الله يكون في عونكم يا ابا جعفر ... فإننا لو سئلنا ... لشهدنا لكم بحسن الخلق وحسن النية .. بس منظومة الادبخانة والقرمبع اريتا ما فال معارضة ...



... المهم ....

Post: #53
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Bashasha
Date: 09-13-2011, 04:33 PM
Parent: #52

Quote: اولا و قبل كل شيء ماذا تقصد بعبارة " الخطاب الجلابي"؟


باختصار المعني، طريقة التفكير المتداولة اليوم في سودان دويلة الاقلية اللتي صاغها الاحتلال الثنائي بما يخدم مصالحه.

الشمالي الزي او زيك، هو التجسيم بل التنزل لطريقة التفكير هذه، المسؤولة من كل الشرور البنعايشا اليوم كوطن، الانتهت بتفتيتو علي هذا النحو الماساوي الماثل امامك.

ده بصفة عامة.

قس علي هذا تعابير "معارضة" او "نظام" في القاموس الشمالي الحالي.

فكما الدويلة شمالية، كذلك نظما شمالية او معارضتا شمالية، والخطاب المعبر عن كل هذا، خطاب شمالي بالضرورة.

بالفهم ده لامعني لاطلاق تعبير معارضة، كتوصيف لي ثورة الهامش علي الدويلة بي رمتا، كان معارضة كان نظام!

اذن خطابك هنا شمالي، او عشان كده طشيت كما متوقع، لانو الخطاب الشمالي قاصر بطبعو، بنيويا عن التعبير عن اي معطي قادم من الهامش، والسبب بسيط جدا:

الاغلبية المهمشة لاعلاقة لها البتة، كقاعدة بعالم اهتمامات الاقلية المهيمنة!

نعم التهميش، يتجلي حتي هنا في النطاق الضيق ده!

باختصار ثورة الهامش غير معارضة المركز، ولكنك يا طه، نقديا غير معد لالتقاط هذه الظاهرة، بحكم طريقة تفكيرنا كشماليين، بلاش جلابة!

ما تاخد كلامي ده عن عدم استعدادك نقديا بي صورة شخصية، لاننا كلنا كشماليين، كقاعدة كده!

فرقي منك، هو وعيي بوجود هذه الظاهرة، خارج اطار طريقة تفكيري التقليدية، كشمالي!

...يتبع..

Post: #54
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-13-2011, 08:03 PM
Parent: #53

حبة حبة على الراجل يا بشاشا ... الراجل وعيو في حدود الماكسية اللينينية بتشويه إصدارة الحزب الشيوعي السوداني ...

يعني قاب قوسين أو أدني من ديباجة "جاهل" بشهادة ...

استغرب انا لمن زول زيّ د. صلاح الزين يقول "انحطاط الخاطب المهيمن يؤدي لانحطاط الخطاب البديل" ... باقي الشيوعيين الزيّو ديل ما بيسمعوا أو يعقلوا الكلام دا ليه؟

وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ







... المهم ....

Post: #55
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-14-2011, 00:50 AM
Parent: #54

Quote: حبة حبة على الراجل يا بشاشا ... الراجل وعيو في حدود الماكسية اللينينية بتشويه إصدارة الحزب الشيوعي السوداني ...

يعني قاب قوسين أو أدني من ديباجة "جاهل" بشهادة ...



تبارك يا خي اتكلمت معاك بتهذيب حتي عندما استخدمت مفردات من عالمك المكون من ادبخانة و بلاعة و قرمبع و هذا بالضبط عالمك و تلك هي حدوده انت ما بين ادبخانة، بلاعة و قرمبع هذه هي دنياك يا ######
اما ان تستخدم مثل هذه اللغة في الاقتباس فهذا اسمه السباب و الشتم
يا تبارك ارجو شاكرا التوقف عند هذا الحد فانا لا اطلب المعرفة عند جهلاء امثالك يا سمج. انت مفتكر انو الواحد بتكلم معاك باحترام لانك مفكر كبير انت حتة واحد سخيف و مفتقد لادني درجات الادب و جاهل و عبارة عن فاقد تربوي كان الاجدر ان تسلل من المدرسة لتنال درجة صعلوك امدرماني منحط

منعول ابو الكلام معاك يا سمج


طه جعفر

Post: #57
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طلعت الطيب
Date: 09-14-2011, 01:14 AM
Parent: #55

العزيز طه
الرجاء مواصلة الحوار فى البوست لانه تطرق للعديد من قضايا الساعة مثل موضوع الهوية ومقال الحاج وراق وغيرها
شخصيا متابع باهتمام وسوف اساهم بقدر ما استطيع فى هذه القضايا واضيف لموضوع البوست موقف الحزب الشيوعى من احداث النيل الازرق المؤسفة وهو موقف عملى صائب عبر عنه الاستاذ يوسف حسين مؤخرا ، يهمنى استشفاف خيوط الضوء ودوائر الظلام (اذا استعرنا عنوان كتاب المحبوب) بين ما ظل يطرحه الاخ كمال بشاشا ووراق ويوسف حسين .. بمعنى اخر اجراء مقارنة بين ما طرحه يوسف حسين وما طرحه وراق كى نستبين الفرق الخفى بين الرجلين فيما يتعلق بما يسمى قوى الهامش او (الحركة الشعبية قطاع الشمال) وذلك من منظور الهوية
لدى عدد من التحفظات على خطاب الاستاد الحاج وراق رغم المجهود الدى بذل فيه!!!
لذلك ادعوك لمواصلة البوست بصدر رحب واهيب بالاخ تبارك الاعتذار بسبب مفردات خطابه
يعد هذا الخيط من البوستات الجادة والناجحة ليس لانه يحاول ايجاد اجابات لكل شىء !!
بل لانه نجح فى طرح عدد من الاسئلة الصحيحة من معظم المشاؤكين فيه

Post: #59
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-14-2011, 01:27 AM
Parent: #57

Quote: العزيز طه
الرجاء مواصلة الحوار فى البوست لانه تطرق للعديد من قضايا الساعة مثل موضوع الهوية ومقال الحاج وراق وغيرها
شخصيا متابع باهتمام وسوف اساهم بقدر ما استطيع فى هذه القضايا واضيف لموضوع البوست موقف الحزب الشيوعى من احداث النيل الازرق المؤسفة وهو موقف عملى صائب عبر عنه الاستاذ يوسف حسين مؤخرا ، يهمنى استشفاف خيوط الضوء ودوائر الظلام (اذا استعرنا عنوان كتاب المحبوب) بين ما ظل يطرحه الاخ كمال بشاشا ووراق ويوسف حسين .. بمعنى اخر اجراء مقارنة بين ما طرحه يوسف حسين وما طرحه وراق كى نستبين الفرق الخفى بين الرجلين فيما يتعلق بما يسمى قوى الهامش او (الحركة الشعبية قطاع الشمال) وذلك من منظور الهوية
لدى عدد من التحفظات على خطاب الاستاد الحاج وراق رغم المجهود الدى بذل فيه!!!
لذلك ادعوك لمواصلة البوست بصدر رحب واهيب بالاخ تبارك الاعتذار بسبب مفردات خطابه
يعد هذا الخيط من البوستات الجادة والناجحة ليس لانه يحاول ايجاد اجابات لكل شىء !!
بل لانه نجح فى طرح عدد من الاسئلة الصحيحة من معظم المشاؤكين فيه


الاستاذ طلعت شكرا و سننتظر مساهمتك لان مثل هذه المقارنات هي ما ابحث عنه
انا اعتقد ان التقارب بين فئات المعارضة المسلحة منها و السلمية في كافة انحاءالسودان واجب و علينا دعمه لجعله يحدث التغيير المطلوب ليس في السلطة فحسب انما حتي في طريقة تغييرها لان جرائم الاسلاميين لا يمكن ان تترك من غير محاسبة عسيرة لهم و محاكمة دقيقة لمشروعهم السياسي حتي يكون الاخير من نوعه



طه جعفر

Post: #60
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-14-2011, 01:35 AM
Parent: #55

Quote: تبارك يا خي اتكلمت معاك بتهذيب حتي عندما استخدمت مفردات من عالمك المكون من ادبخانة و بلاعة و قرمبع و هذا بالضبط عالمك و تلك هي حدوده انت ما بين ادبخانة، بلاعة و قرمبع هذه هي دنياك يا ######
اما ان تستخدم مثل هذه اللغة في الاقتباس فهذا اسمه السباب و الشتم
يا تبارك ارجو شاكرا التوقف عند هذا الحد فانا لا اطلب المعرفة عند جهلاء امثالك يا سمج. انت مفتكر انو الواحد بتكلم معاك باحترام لانك مفكر كبير انت حتة واحد سخيف و مفتقد لادني درجات الادب و جاهل و عبارة عن فاقد تربوي كان الاجدر ان تسلل من المدرسة لتنال درجة صعلوك امدرماني منحط

منعول ابو الكلام معاك يا سمج

طه جعفر


أولاً انت - والكادر بتاعين الهاردلاينرز الزيّك - المصرّ انك تكبّل وعيك بدوغما الحزب ... ولولا معرفتي بك لقلت أنك جاهل فعلاً ... ولكنك قاب قوسين أو أدنى لمجهوداتك المعرفية المعقولة (ليس لدرجة تمييز "الخطاب الجلابي" في لغة بشاشا، ولكن عموماً معقول!) وهي المجهودات المعرفية التي يفتقر لها القطاع الأكبر من الشيوعيين المنظمين ... على الأقل لديك نشاط إبداعي ذو علاقة بالكتابة واللغة ... لا يمكن أن تكون "جاهل" بشهادة ... ولا ينبغي لي أن أقول ذلك في حقك ... لا حقيقةً ... ولا مشاتمة فاقد تربوي من صعاليك امدرمان ...

اختيارك أن تقبع قاب قوسين أو أدنى من ديباجة "جاهل" بشهادة ... هو اختيار غير موفق ... يعيدنا للخلل البنيوي في الحزب - الذي يعيدنا للمصطلحات الآتية من دنياي - وهو اختيارك السياسي والحزبي ... أرجو ألاّ تغضب وتفسّر التقييم على أنه شتيمة ... فالماركسية منظور فلسفي لتحليل العالم المادي حولنا على أساس تتبع العلاقات الدياليكتيكية الداخلية لصراعات التمثل المادي ... أصابها ما أصابها من تضييق رؤية في التيار اللينيني الشمولي الذي انهدّ في روسيا مؤخراً ... ثم ازدادت درجة الإنحطاط والإسفاف مع الإستخدام الإستخباري للفكرة في العالم العربي كفكرة مصممة لضرب وعي النخبة ... وبين هذه الإصدارات المختلفة من الماركسية اللينينية في العالم العربي توجد إصدارة الحزب الشيوعي السوداني بخللها البنيوي المذكور أعلاه ... فأي عاقل يرتضي لنفسه تكبيل وعيه الخاص بدوغما كهذه؟

يقولون إذا كنت شاباً ولم تكن شيوعياً فلا خير فيك ولا وطنية ...

وإذا تقدّم بك العمر ولا زلت على شيوعيتك فأنت لم تكبر بعد ...

والكبران حسنان كما يقول المثل السائر في "دنياي" ...

فلو شيوعيتك جابت ليك ما يشبه الشتيمة ... يجب عليك أن تتحسس شيوعيتك ... قبل أن تتهوّر بمداخلة عدائية كهذه ... وراجع الكلام:

Quote: حبة حبة على الراجل يا بشاشا ... الراجل وعيو في حدود الماركسية اللينينية بتشويه إصدارة الحزب الشيوعي السوداني ...

يعني قاب قوسين أو أدني من ديباجة "جاهل" بشهادة ...


ومنعول أبو الكلام معاي ... انا جيت اجرد حساب مع زول؟




... المهم ....

Post: #56
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-14-2011, 01:05 AM
Parent: #53

Quote: باختصار المعني، طريقة التفكير المتداولة اليوم في سودان دويلة الاقلية اللتي صاغها الاحتلال الثنائي بما يخدم مصالحه.

الشمالي الزي او زيك، هو التجسيم بل التنزل لطريقة التفكير هذه، المسؤولة من كل الشرور البنعايشا اليوم كوطن، الانتهت بتفتيتو علي هذا النحو الماساوي الماثل امامك.

ده بصفة عامة.

قس علي هذا تعابير "معارضة" او "نظام" في القاموس الشمالي الحالي.

فكما الدويلة شمالية، كذلك نظما شمالية او معارضتا شمالية، والخطاب المعبر عن كل هذا، خطاب شمالي بالضرورة.

بالفهم ده لامعني لاطلاق تعبير معارضة، كتوصيف لي ثورة الهامش علي الدويلة بي رمتا، كان معارضة كان نظام!

اذن خطابك هنا شمالي، او عشان كده طشيت كما متوقع، لانو الخطاب الشمالي قاصر بطبعو، بنيويا عن التعبير عن اي معطي قادم من الهامش، والسبب بسيط جدا:

الاغلبية المهمشة لاعلاقة لها البتة، كقاعدة بعالم اهتمامات الاقلية المهيمنة!

نعم التهميش، يتجلي حتي هنا في النطاق الضيق ده!

باختصار ثورة الهامش غير معارضة المركز، ولكنك يا طه، نقديا غير معد لالتقاط هذه الظاهرة، بحكم طريقة تفكيرنا كشماليين، بلاش جلابة!

ما تاخد كلامي ده عن عدم استعدادك نقديا بي صورة شخصية، لاننا كلنا كشماليين، كقاعدة كده!

فرقي منك، هو وعيي بوجود هذه الظاهرة، خارج اطار طريقة تفكيري التقليدية، كشمالي!

...يتبع..



الاستاذ بشاشا شكر علي الرد الناقص
ارجو ان تتممه و ان تجيب علي الاسئلة التي طرحتها عليك و لو سمحت اجابات محددة جدا حتي نتمكن من محاورتك
و ارجو ان تتجنب مثل هذه العبارة بالاحمر


باختصار ثورة الهامش غير معارضة المركز، ولكنك يا طه، نقديا غير معد لالتقاط هذه الظاهرة، بحكم طريقة تفكيرنا كشماليين، بلاش جلابة!

ما تاخد كلامي ده عن عدم استعدادك نقديا بي صورة شخصية، لاننا كلنا كشماليين، كقاعدة كده!

فرقي منك، هو وعيي بوجود هذه الظاهرة، خارج اطار طريقة تفكيري التقليدية، كشمالي!


لانه يا بشاشا اذا كنت تصنف نفسك شمالي فانا اعتبر نفسي سوداني و لا علاقة لي بالشمال انا مولود و متربي في شرق السودان
و بما انني مهتم بالسياسة لا اعتقد ان هنالك ظاهرة في السياسة السودانية سيقصر عن قامتها عقلي او عقل اي مهتم آخر . ارجو ان تتقيد بحدود المنطق و ان تقول كلاما محددا . لان الكلام غير الدقيق فهو في الغالب غير صحيح او علي الاقل مشكوك في صحته.
ارجو منك شاكرا الاجابة علي الاسئلة المطروحة دون القفز الي النتائج حتي يعتقد نصف الجاهل تبارك ان ذلك معجز لذكاء امثالي



نحن يا اخوي الخطاب الشمالي لم نتقف حوله فكيف تقول لي انه " الخطاب الشمالي" غير المحدد قاصر بطبعو
لم اتفق معك الي الان حول وجوده فلا تقفز الي الصفات و النعوت

مكرر ما هو الخطاب الشمالي ؟


طه جعفر

Post: #58
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-14-2011, 01:21 AM
Parent: #56

Quote: قلناها ليك باختصار ... الغايب هو الحزب الشيوعي ... وهو ليس غياب مادي - فطبوله تقرع في كل "قعدة" وكل "طشمة" وكل "انجيرا" - ولكنه غياب نوعي ... حيث توقف الحزب الشيوعي عن أي إضافة فكرية أو سياسية منذ عقود ... وتوقف عن خلق موقف وتسبيب أيّ درجة من الإختلاف في الواقع اليومي المعاش ... فصار غائباً ... أو حاضراً كالغائب يستوي وجوده وعدمه ..



موش كان احسن يا تبارك حقيقة تساعدنا بالسكات و الموية الباردة بدل كلام رداحات الكيزان ده

يا اخينا قوم لف و بطل سفاهة



طه جعفر

Post: #61
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-14-2011, 02:56 AM
Parent: #58

Quote: موش كان احسن يا تبارك حقيقة تساعدنا بالسكات و الموية الباردة بدل كلام رداحات الكيزان ده

يا اخينا قوم لف و بطل سفاهة


ولد دا ...

يعني اكتشفت الذرة؟

ما ياهو كلام الشيوعيين زاتو ...

أها اعزل ... اعترف ليك انو انا فعلاً كوز؟ ولاّ انكر ليك؟

الدايرو بسويهو ليك ... عشان مداخلتك دي ما تروح ساي ...



... المهم ....

Post: #62
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-14-2011, 03:07 AM
Parent: #61

Quote: لانه يا بشاشا اذا كنت تصنف نفسك شمالي فانا اعتبر نفسي سوداني و لا علاقة لي بالشمال انا مولود و متربي في شرق السودان
و بما انني مهتم بالسياسة لا اعتقد ان هنالك ظاهرة في السياسة السودانية سيقصر عن قامتها عقلي او عقل اي مهتم آخر . ارجو ان تتقيد بحدود المنطق و ان تقول كلاما محددا . لان الكلام غير الدقيق فهو في الغالب غير صحيح او علي الاقل مشكوك في صحته.
ارجو منك شاكرا الاجابة علي الاسئلة المطروحة دون القفز الي النتائج حتي يعتقد نصف الجاهل تبارك ان ذلك معجز لذكاء امثالي


القضارف دي الليلة بقت "شرق" وليست "شمال"؟ بعد شوية حا تطلّع القضارف هامش زاتو .. بورتسودان كيف؟

You realy are missing the point

إذن انا اعتبر نفسي هندي كشميري ضد الإحتلال الباكستاني البغيض ...





.... المهم ....

Post: #63
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-14-2011, 03:12 AM
Parent: #61

Quote: ولد دا ...

يعني اكتشفت الذرة؟

ما ياهو كلام الشيوعيين زاتو ...

أها اعزل ... اعترف ليك انو انا فعلاً كوز؟ ولاّ انكر ليك؟

الدايرو بسويهو ليك ... عشان مداخلتك دي ما تروح ساي ...



... المهم ....


تبارك مرضتنا الله يمرضك!!!
قلت العندك و افتكر بعد كده ممكن تقرأ بس و تساعد نفسك بي موية و سبع تمرات ما دام قلت عن نفسك كوز ان شاء الله في البوست الجاي نلقاك بجلابية قصيرة و شبشبك اكبر من كراعك و بقيت لينا انصار سنة الله ينصر دينك ، قلت العندك يا الحبيب ساعدنا بالسكات و الموية الباردة


طه جعفر

Post: #64
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-14-2011, 03:30 AM
Parent: #63

Quote: تبارك مرضتنا الله يمرضك!!!
قلت العندك و افتكر بعد كده ممكن تقرأ بس و تساعد نفسك بي موية و سبع تمرات ما دام قلت عن نفسك كوز ان شاء الله في البوست الجاي نلقاك بجلابية قصيرة و شبشبك اكبر من كراعك و بقيت لينا انصار سنة الله ينصر دينك ، قلت العندك يا الحبيب ساعدنا بالسكات و الموية الباردة

طه جعفر


اللف والدوران دا كلو عشان تقول تبارك قال على نفسو كوز؟ وهندي كشميري فطيتها مالك؟

بالله لو اصدرتوا فسوى بأي حاجة بناءًا على اعترافي دا .. ابعتوا لينا نسخة ...

(نخليك تكمّل حسابك مع بشاشا ... بس قصة "شرق" دي ما تكنكش فيها ... كلنا في الهم شرق!)



... المهم ....

Post: #65
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Kabar
Date: 09-14-2011, 08:04 AM
Parent: #64


أ

تنويه و اعتذار:


للجميع هنا.. حبابكم..

هذه المفاكرة طويلة و مملة للغاية..و كتبناها في لحظة قاسية للغاية..و هي الإنفراجة القليلة التي اتيحت لنا..خيارنا اننا اخترنا أن نعتقل انفسنا في ظرف ما (خيارنا كان ان تصادرنا الكائنات الغبية اياها على قول ابكر ادم ، و هذه لمحمد حسبو لو تيسر له العبور من هنا)..و هذا الظرف له شروطه و قوانينه التي تمنحنا الفسحة بالقطارة (حينما يتجرس صديقنا طلعت الطيب من الظروف ، فنحن ندرك و نفهم ما يقول ، نسوي شنو يا طلعت قدرنا و قدر الشعب السوداني كده ، و هو شعب غير محظوظ بالمرة)..

كتابة طه جعفر هنا تعني الكثير الكثير لنا..و هي فرصة نثمنها كثيرا..خصوصا طه ليس بالشخص العادي.. فالرجل كاتب( يا مازن مصطفى الضلالي على قول مأمون التلب ، على بالحلال انا حافظ تطبخ الحب نيران الخيال العنيدة، ساكت رجالة كده، و اعلا ما في خيلك اركبو..!!) و مثقف و ملتزم في منظومة سياسية..و نقول بكل وضوح ناس الأحزاب دايما قاعدين يزوغوا و يستكينوا لأوهامهم الخيال اياها..و في ذلك نهج الرومانسية التي لم و لن تحدث تغيير حقيقي.. و نشكر طه على التقاط قفاز المبادرة..!!

تحية لصديقنا اللدود كمال بشاشا ..وهو رجل ناقش البير و غطاها ، لكن قاعد يمارس انانية غريبة خلاص..صدمة في عينك يا بشاشا ياخي..!!

تحية لصديقي و استاذي عادل عبد العاطي ..ولازالت هناك ثغرة لإحداث الممكن..

تحية لول ابا تبارك ..الشماشة في الخرطوم ، يا تبارك ، عندهم فلسفة جميلة خلاس، اسمها (مجازفات)..و اهو نحن بنجازف عشان يكون لينا معني في هذا الكون يا قريبي..شفت يا تبارك.. ما فعلته الغزالات الحرة اياها (طبعا دي اخونا طه جعفر ما سمع بيها ، أو سمع يكون مجليها ساكت لله ، ما هم هامش ياخي) تتش عين الضلام بالضو..لا بندقية ولا نقة عمك عبد الحي يوسف اياها ح تقدر تقيف قدامها في تعبيرها عن رؤيتها للكون..تعلمت الكثير يا تبارك من تجلياتك لمن تجدعها بين الفينة و الأخرى.. لكن نسوي شنو ياخي .. الله غالب..
الهلال برضك غالب..!!

نواصل..

كبر


Post: #66
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Kabar
Date: 09-14-2011, 08:12 AM
Parent: #65


ب

ملخص:


تحتوي هذه العجالة المرتبكة افكار حول نقد فكرة (معارضة المعارضة) ، ملاحظات تصحيحية حول بعض الإفتراضات التي تبنتها مساهمة الصديق طه جعفر ، شهادة عن الحزب الشيوعي السوداني ، و افكار حول ثورة الهامش و لماذا تأخرت انتفاضة السودان..ماذا نحتاج في هذه اللحظة الحرجة من واقع المسمى جمهورية السودان..و كيفية استثمار تقنية التواصل من اجل مشروع تثقيفي و تنويرى لخلق راي عام واعي..


نواصل..

كبر

Post: #67
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Kabar
Date: 09-14-2011, 08:23 AM
Parent: #66


ج

في نقد فكرة (معارضة المعارضة):


طه..حبابك يا صديق
كتر خيرك على فتح هذه النافذة..و ارى انه قد تكون مفيدة .. فليست الفكرة فقط بندقية أو تغيير سياسي..و انما التغيير الفكري الذي يسعى لتشكيل رأي عام واعي .. هو عندي له اثر قد يكون اقوى من اثر البندقية..
و كلما استطعنا تجاوز العاطفة (الإنفعال اللحظي) كلما امتكلنا زمام المبادرة من اجل انجاز لحظة عقلية..و كنا دوما نسال اهل الأحزاب و المنظومات السياسية.. ان يستفيدوا من براح فضاءات التعبير التي اتاحتها لنا ثورة تكنولوجيا التواصل..للقيام بدور تثقيفي و تعليمي و ترويجي لبرامجهم و رؤاهم..و لكن للأسف الشديد الناس مشغولة بمسألة رزق اليوم باليوم..و هذا ديدن لا ينتج فكر و لا نقاش مثمر..لأنه يتبني فكرة رد الإنفعال اكثر من المبادرة لإنجاز ما يفيد الناس..و اليوم نحن في السودان في منعطف حاد للغاية..و من باب اولى اعمال بعض المراجعات حتى نستبين الخطأ في الصورة..لكي نتمكن من معالجة الخطأ..
فماذا يحدث لو الناس جلست على الأرض و محصت كل تشكيلات المشهد السياسي و الفكري السوداني .. ثم حددت المسالب و الفوائد.. ثم دعت لتأسيس ارضية التوافق من اجل الإستمرار؟..

من هذا المدخل لي بعض الملاحظات ..و سوف اثيرها هنا..و اتمنى أن تجد الحماس و تستمر الناس بهدوء حتى تخرج على بينة..

اول الملاحظات .. تنطلق من فرضية محددة و هي خلاصة متابعة للمشهد السوداني و الممارسة فيه ، وتقول تلك الفرضية أن اصحاب الفكر و الإلتزام السياسي في السودان ليس لهم بعد نقدي حقيقي يمكنهم تناول الظواهر بموضوعية (بمعني النظر للمسالب و الإيجابيات ) و بالتالي صياغة خلاصات حولها؟..اقول بذلك و لفت انتباهي اشارات لم افهم معناها في حديثك.. مثل قولك أن عادل عبد العاطي له حزب لا تذكر اسمه..فهل هذا من باب الإستخفاف؟ هل هذا من باب الجهل بالظاهرة التي تسميها حزب عبد العاطي؟..و هل نسفك لها بهذه الصورة المبتسرة سيلقى وجودها على ارض الواقع؟..

اعتقد أن فكرة (معارضة المعارضة) لم تأتي مع الأخوين كمال بشاشا و عادل عبد العاطي.. بل هي ظاهرة قديمة..و مثلما قال الصديق بشاشا.. كان الأجدى تعريف المفهوم..فالإشارات التي اتخذتها معيار لتحديد و تسمية الظاهرة هي عبارة عن مظهر بسيط من الظاهرة..بل الظاهرة تمتد لسنوات بعيدة في الواقع السوداني..و الأجدى بالملتزمين و الملتزمات في المنظومات السياسية الإنتباه لمثل تلك الأمور و بحثها بعمق..و الإ سيكونون في خانة ممارسة التدليس و التغبيش..

هل فكرة معارضة المعارضة يمكن أن تشمل جزئية رفض المؤسسات السياسية التقليدية السودانية؟..نفترض أن الإجابة نعم..فكيف يمكن تفسير ظاهرة حركة الطلاب المحايدين و التي انطلقت من جامعة الخرطوم و عمت كثير من الجامعات السودانية؟..تلك الفكرة تنطوي على مفهوم معارضة المعارضة.. و فيها تمرد على فكرة الأحزاب السودانية المعروفة..و ليس المحك ماذا قدمت أو ماذا فعلت..و لكن المحك انها جرس انذار لم تستوعبه القوى السياسية التقليدية (احزاب الإستقلال تحديدا).. و انما كانت تمارس عليها تواطؤ من شاكلة حركة اسمها مش عارف ايه..و ليس مهم..
حركة الحياد في الجامعات كانت افراز طبيعي و تمرد على طريقة الأحزاب في ادارتها للعمل الجماهيري.. فالذين اسسوا تلك الحركة عجزوا عن الإصلاح..و لم يجدوا الماعون الذي يلبي اشواقهم في مسالة خلق منظومة تستدعي الناس للإنتماء اليها..فما تراه اليوم في منبر سودانيز اونلاين.. ابتدأ قبل عشرات السنين..و ان كانت الأحزاب تقوم على فكرة الجماهير و الرصيد المحتمل في تلك الجماهير.. فلماذا فشلت تلك الأحزاب في احتواء اولئك الأفراد؟..السؤال يمتد الى يومنا هذا..ولو سألت الأحزاب السودانية انفسها هذا السؤال و عملت على الإجابة عليه بصدق و شفافية.. لما احتجت أنت اليوم أن تتأمل فكرة (معارضة المعارضة)..!

الملاحظة الثانية ..كمال بشاشا و عادل عبد العاطي.. لم يقوما بدور معارضة المعارضة..و انما الأمر مختلف تماما ..و لكي نفهم ما يفعلان.. يلزمنا الإطلاع كثيرا على ممارسات و تقاليد ما يسمى بفلسفة النظرية النقدية ..و هي تقريبا اخر منجز في المشهد الفلسفي..فالفرضية التأسيسية التي تقوم عليها تلك الفلسفة هي الإنطلاق من مقولة أن زمن السرديات الكبرى قد انتهي..و ان العالم ما عاد يمكن تفسيره عبر نظرية واحدة.. بشاشا يهاجم المنظومة كلها (مقولات الهوية السودانية ، العنصرية المؤسسة ، المؤسسات و الثقافات الفرعية التي تفرعت من تلك المنظومة سواءا في مجال الأخلاق و الفكر و السياسة و الأيدولوجيا أو في مجال الدين و التأريخ و الجمال..بالمناسبة أنا واحد من الذين احتدوا مع بشاشا كثيرا..و لكنه يعرف جيدا أن لا احد يعرف ما يفعل اكثر مني ولا احد مستعد لقولة ايجابية عنه اكثر مني).. فكرة بشاشا زي القطر القشاش بتاع مصر.. قاشي الحاجات كلها من اعلى مرتبة لغاية ادنى مرتبة..يعني الحزب الذي هو في الحكم الرجل قال عنه..و الحزب الذي ينتظر دوره في السلطة هو ايضا قال عنه..فهو لم يتحامل على طرف دون الأخر..و انما الجميع نالوا ما نالوا منه حتى الأفراد..فهل هذه معارضة معارضة؟..لا اعتقد..

عادل عبد العاطي .. يفرق عن بشاشا في انه سليل تنظيم سياسي..و تربيته الفكرية و الأيدولوجية و السياسية..متأثرة بما قدمه له حزبه في السابق..و اعتقد أن تجربته في الشهادة في الممارسة السياسية السودانية تكون تجربة من الداخل..و هذا ليس مدح للرجل..و انما هو تامل للأمور من كل الجوانب..وان اتيحت لنا في السودان يوما أن نكتب عن تأريخ التطور السياسي..فنلاحظ ان عادل مثله و مثل الخاتم عدلان..و غيرهم من الذين خرجوا و تمردوا عن اطرهم التنظيمية..و يشهد لهم انهم لم يتوقفوا فقط في التمرد و الخروج..و انما سعوا لتأسيس منظومات للتعبير عن اشواقهم في العمل العام..و سواءا اختلفنا معهم ام اتفقنا.. الإ انه يجب أن نشهد لهم القدرة على المبادرة..فالذي يسعى لتاسيس حزب لتغيير الحال لا اعتقد انه معارضة المعارضة..و انما اظن فيه شرف محاولة التجديد..

الملاحظة الثالثة .. قصة أن محمد جلال هاشم اول من نادى بجدلية المركز و الهامش..نعم محمد جلال له شرف الإجتهاد..و الرجل هو الذي بلور مفهوم ( الإسلاموعروبية)..و اراه مفهوم واصل و تمكن من تقديم خطوة لتفسير الظاهرة السودانية بمجملها..و لكن هناك ابكر ادم اسماعيل..و هو الذي اجتهد و قدم طرح جدلية المركز و الهامش..و ذكري له هنا.. ليس لأنه صديقي و ابن منطقتي..و لكن اتوقع فيك أن تقول كلاما يمكن أن يكون حجة..و حتى لو من باب التاريخ.. يجب أن نؤرخ للأمور من اصغر تفصيلة لغاية اكبر تفصيلة..و طالما بتقول عن حزب عادل عبد العاطي انك لا تذكر اسمه.. فهل نتوقع منك تفسير لتجاهل ابكر ادم.. ام هو الأخر لا تذكر اسمه و تتمنى أن تصبح الصبح لتجد اجتهادات الرجل اصبحت نسيا منسيا..؟!!

و ايضا لكي نفهم مفاهيم مثل (الإسلاموعروبية) و (جدلية المركز و الهامش).. نحتاج أن نراجع تقاليد النظرية النقدية و اثرها على المشهد الفلسفي و الفكري العام.. و جلال و ابكر و غيرهم في منظومة المؤتمر الوطني السوداني (اسم الحزب هكذا)..يشهد لهم تأريخ الفكر السوداني انهم اول من قدم فكرة التحليل الثقافي لمحاولة صياغة الفرضيات و بالتالي تقديم اجابات لأسئلة الواقع السوداني..و بالطبع فكرة (جدلية المركز و الهامش) ليست صناعة سودانية بحتة..و انما هي توطين لجهد انسان اخر..و هو جهد دكتور سمير امين..و هو الذي حدد المعطيات الأولية..و فكرته هي التي جاءت منها فكرة الشمال الغني المتخم و الجنوب المتعب المفقر (شمال/جنوب الكرة الأرضية)..و على ضوئها قامت منجزات كثيرة في تحديد العلاقة بين الأطراف..و هي الفكرة التي اشارت في وقت مبكر لظاهرة المركز (سلطة المال و السياسية الإمبريالية و مناطها دول الغرب الحضاري)..و ايضا نبهت لفكرة العولمة كخلاصة لمنجزات تلك الإمبريالية.. اما في السودان فقد تم توطين للفكرة..بصورة اعتقد انها مقاربة للواقع السوداني اكثر من فكرة صراع الطبقات (لأنو في السودان مافي حاجة اسمها طبقات)..صحيح اتفق معك ان فكرة جدلية المركز و الهامش قد تم ابتذالها و ابتسارها للحد الذي باتت فيه ، في نظر البعض ، مفتاح مقصور على الجهة الجغرافية و الإثنية و القبيلة..و هذا خطأ في فهم النظرية..و ليس خطأ في النظرية في ذات نفسها..فاستيعاب التنوع و حسن ادارته هي افكار نابعة من فكرة جدلية المركز و الهامش..و دونك الواقع اليوم.. حتى لو حدثت تسوية سياسية شاملة في السودان فانها لن تستطيع تجاوز هذه الفكرة ..اقصد فكرة التنوع و الإعتراف به و جعله موجهات عامة تسترشد بها السياسة و الفكر و الممارسة..


و اين الحزب الشيوعي السوداني من كل هذه الديلما؟..

انا واحد من كافة شعوب السودان..احترم الحزب الشيوعي السوداني..و دوما اتعشم فيه لتقديم دور اكبر مما يقدم الآن..و لكن كثيرا ايضا يصيبني الإحباط..و استغرب لحزب بهذا التأريخ و العمر الطويل احيانا يدخل نفسه في مطبات غير مبررة..و هذه نصيحة لكل عضو/ة في الحزب الشيوعي السوداني..ليس بالضرورة أن يكون افراد الحزب دورهم في التعامل بردود الأفعال..و انما نرى أن يكون لهم زمام المبادرة في الأمور كما كان عهد الحزب الشيوعي في السابق..و اسالهم: اذا طرحتم اسئلة على المواطن السوداني..فماذا تتوقعون منه؟..هل تتوقعون أن يقول أن الحزب قدم تضحيات و ان افراده نالهم التنكيل و انه حزب مطارد على مر السنوات الستين الماضية؟..اذا كان اهل الحزب يرغبون فقط في سماع المراثي و المناحات فهي على قفى من يشيل..و لكن لماذا لا يسعى الحزب لسماع اصوات اخرى؟..

كسوداني.. اعتقد أن الحزب الشيوعي السوداني له اثر كبير في الحياة السودانية..فحينما نراجع قوانين العمل في السودان..و حق المنظومات العمالية ان تكون لها نقابات و اتحادات تدافع عن حقوق المنسوبين و المنسوبات اليها ، و حينما تكون هناك اسسس رقابة كبيرة على علاقات العمل في السودان.. فمن اين جاءت مثل تلك القيم؟.. و ايضا حينما نتأمل فكرة النظام الصحي الذي يحرص على توفير مجانية العلاج للقطاعات ذات الدخل المحدود..و كذا الأمر الى فكرة مجانية التعليم..و كذا الأمر في فكرة القطاع العام و ضرورة أن تسيطر الدولة على القطاعات الحيوية حتى تضمن عدالة توزيع الحقوق و الخدمات.. و كذا الأمر في تطور الحركة النسوية و حقوق المرأة السودانية.. فمن أين دخلت مثل تلك الأفكار و المبادئ و الأدبيات الى المشهد و الممارسة السودانية؟.. اقول جاءت من تقاليد و ادبيات الشيوعيين و الشيوعييات في السودان و مكابداتهم و نضالاتهم الكبيرة..!

و حينما يتهور الحزب في قمة سطوته لإستخدام المؤسسة العسكرية ..و يفشل..و يستوعب الدرس .. ثم يختط خط التغيير السلمي.. فهنا اكبرها في الحزب الشيوعي السوداني..و اقول لو ان هناك حزب سوداني واحد استفاد من اخطائه و اخذ زمام المبادرة لترسيخ ممارسة عملية جديدة..فاني اقول و بكل اطمئنان هو الحزب الشيوعي..!

ميزة اخرى في التغيير الإجتماعي المؤثر..هي جدلية الدين و الدولة في السودان.. صحيح أن الحزب الشيوعي في خلاصاته القصوى لو تمكن من السيطرة على الحكم في السودان سيكون دولة شمولية مثله و مثل العسكر و الإسلاميين و الطائفية..و هذا لم يحدث..و لكن بالرغم من ذلك ..هناك ميزة.. اليوم الشعب السوداني يعي جيدا غلـــوطــية الدين و الدولة..و مؤكد في المستقبل سيتعامل معها بصورة معقولة ..و لكن يظل الفضل يرجع للحزب الشيوعي السوداني .. فهو الذي دشن لهذه الفكرة طيلة الستين سنة الماضية..و في يوم كان يقف وحده يصارع..و اليوم تنظيمات كثيرة تقف في نفس الخندق..!

كنت اتعشم أن يلعب الحزب الشيوعي السوداني دور الأخ الأكبر لكل احزاب اليسار و تيارات فصل الدين عن السياسة..و كنت اتعشم أن يخلق تصالحات ضمنية مع تلك المنظومات.. لأن غاية الحزب الأساسية أن تمشى مقولاته و افكاره و برامجه بين الناس ..غض النظر عن كونه حزب في السلطة أو في المعارضة..

و اسألك يا طه بصورة شخصية.. اين كل هذه المنجزات من فكرة اتهمونا قالوا بنغتال الشخصية..و اتهمونا باننا بنعبد الفرد..و اتهمونا باننا مؤسساتنا الداخلية مهترئة..الخ..؟..و لماذا ناس الحزب تسمع ما تريد سماعه و تتعامل معه بردود الأفكار و تخلص الى اهدار طاقات مجانية دون فائدة؟.. لا امارس وصاية على احد سواءا كان شيوعي او غيره ، ببساطة لاني لا اقبل ان يفعل احد ذلك في حقي ، ولكني لو كنت شيوعي..اول ما يجيني زول يقول لي قاعدين تغتالوا الشخصية.ز طوالي امشي عدل و اجيب كل قوانين العمل و تطورها في السودان و اشرحها للجماهير و اقول ليهم هذا هو اجتهادي و حاكموني على اساسه..!!

نواصل..

كبر

Post: #68
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Kabar
Date: 09-14-2011, 09:03 AM
Parent: #67



د

ثورة الهامش:


حزنت كثيرا على استقلال الجنوب.. و ذلك الحزن نابع من اننا كسودانيين و سودانيات.. كان يمكن أن نفعل اكثر من ذلك..ولا احمل ظاهرة استقلال الجنوب على تكالب الغلاة..و اقول انهم مارسوا قهر على مواطني و مواطنات الجنوب لكي يختاروا الإستقلال.. فالأمر اعمق من ذلك كثيرا..و فرحت للجنوب و اهله لهم امتلكوا زمام المبادرة..و انعتقوا عن هيمنة لم توفر لهم شئ سوى القهر و الإستغلال و ممارسة الإستعلاء غير المبرر.. لذلك.. اعتقد ان الأفضل أن نترك الجنوب في حاله كدولة..و ان كانت لنا امنية اعادة الوحدة مستقبلا.. فعليا ان نراجع انفسنا جيدا و نكون في مستوى التحدي و المبادرة..و نشخص الأمور بشفافية تامة.. و نهئي امورنا للوحدة.. عدا ذلك.ز لآ اظن أن اللوم أو الأماني سوف تجدي..!

ماحدث في دارفور طيلة السنوات الثمانية الماضية.. ثم تطور الأمور في جنوب كردفان و النيل الأزرق..و الشرق مستقبلا..اعتقد أن هناك تحسس و توجس تجاهها ..فقد يكون التوجس من باب الحرص على ما تبقى من سودان من المصير المجهول..و قد يكون معيار التوجس الخوف من ردة الفعل المضادة .. بمعنى التارات و ان يفعل اهل الهامش بأهل غير الهامش افعال مثل جرائم الإبادة العرقية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية.. أو ان تحدث عنصرية مضادة..و الذين و اللائي يعتقدون بمثل تلك التوجسات قد يكون لهم مبرراتهم الموضوعية..و لكن عليهم ان يسألوا انفسهم من اين جاءت تلك الحساسية الزائدة عن اللزوم؟ .. لماذا كل ما جهروا بتلك الهواجس كانت الإجابة الصادمة انهم يمارسون نوع من الإستعلاء و الوصاية على الناس أو ان وعيهم الباطن العنصري تجلى عن ابشع صوره؟..لا نطلب من الناس أن تجلد ذاتها لحد الدم..و انما نطلب قليلا من الموضوعية .. دولة المؤتمر الوطني اليوم لم تدع لأهل الهامش اي خيار سوى العنف ..و العنف خيار قاسي..لا احد يتمناه..و لكن ان دعت الضرورة لذلك..فالمضطر يركب الصعب..!

و اذا كنا نرغب فهم ظاهرة عنف الهامش بصورة عميقة .. فعلينا أن ننزع عن انفسنا غلالات الغيبوبة ..و غلالات الغيبوبة.. لها متمظهرات عديدة في المشهد السوداني..مثلا هل سال اهل الخرطوم تحديدا ماذا تعني الحرب في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق؟..غالبية مثقفي و مثقفات السودان.. حينما يأتي ذكر الحرب في دارفور يكتفون فقط بالتضامن الأخلاقي..و هو موقف متقدم للغاية..و حينما تأتي فكرة ثورة الهامش لإعادة هيكلة ما يسمى بالدولة في السودان و انجاز دستور يحترم التنوع و التعدد الثقافي و الإثني..هنا البعض يقول نعم بتردد و البعض يقول لأ (مثل تحذيرات السيد الصادق المهدي الذي حذر من عواقب انتصار ثورة الهامش..و هو نفسه رئيس حزب الأمة الذي يذكره اخونا طه مع الإتحادي و الشيوعي السوداني.. اي حينما يأتي ذكر الأحزاب الكبيرة..)..و كل هذا غير مهم.. لكن المهم.. ان يمارس بعض من الإنتلجنسيا السودانية فرحا عظيما بانتصار ثورة تونس و مصر و ليبيا و اليمن و سوريا..و يبرر ذلك بانه انتصار ارادة الشعوب على انظمة ديكتاتورية..فلماذا الناس اكثر شفقة و احترام للأخرين..وفي نفس الوقت اكثر جهلا و تناسي لإخوتهم في السودان؟..ماذا يعني انتصار ثورة تونس أو مصر أو ليبيا ..هل سيخفف ذلك من الضائقة المعيشية في السودان؟..هل سيساعد ذلك في تأسيس دستور سوداني يحترم التنوع؟.. هل سيساعد ذلك في اعادة هيكلة الدولة في السودان؟..هل سيوقف ذلك الحرب في اطراف السودان؟

العنف في ثورة الهامش السوداني هو خيار مر..و اشبه بفكرة اخر العلاج الكي..و للأسف هذه الظاهرة جعلت الصفوف تتمايز..فالشيوعي الذي يفرح بتجربة جيفارا في امريكا اللاتينية و يستهجن ثورة الهامش في السودان.. اذكره بان جيفارا لم يكن يحمل اغصان زيتون و حمامات بيضاء..و انما كان يحمل بدل غصن الزيتون بندقية..و بدل الحمامات البيضاء قنابل يدوية..و هو الرجل الذي قطع الفيافي ليأتي الينا في افريقيا..و يقدم لنا تجربته..و كان ينطلق من مبدأ ان هناك شعوب مضهدة و يجب ان نعلمها كيفية التخلص من الإضطهاد حتى لو كلف الأمر العنف.. نفس الأمر ينطبق على تجربة الإتحاد السوفيتي السابق.. فمن قاموا بالثورة.. لم ينتظروا تصديقا من احد..و لم يكونوا يحملون اغصان زيتون..و انما توصلوا الى قناعة عملية بان العنف لازم لإنتصار الثورة..و قبلهم في تأريخ الدولة الإسلامية.. فالأسلام لم ينتشر باغصان الزيتون و انما انتشر بالسيف و الفتوحات و الغزوات..و كلها ادوات و ايدولوجيا عنف لها مبرراتها الإجتماعية و الأخلاقية و الإنسانية حتى..!..
و النماذج كثيرة من التجربة الإنسانية الثرة..فلماذا نستكثر على اهل الهامش السوداني ثورتهم ؟..و لماذا نتصور أن هؤلاء لا ثقة فيهم و انهم اذا دال لهم الأمر سوف يمارسون علينا عنصرية مضادة؟..

مؤسسة الدولة السودانية..و اخر تجلياتها دولة المؤتمر الوطني ( و سمينا كل المؤسسة بانها مؤسسة النازية السودانية )..لم تترك مساحة انسانية في دواخل الكثيرين و الكثيرات..و هي لحظة قاسية حينما تعامل في وطنك بانك مواطن درجة ثانية.. فما هو المطلوب من مثل ذلك الفرد؟ هل نطمئنه بالأقوال؟.. هل نواسيه بالقصائد و الشعر و الغناء؟..

فرضية أن اهل الهامش لا يملكون تصور للدولة و الدستور و ادارة الأمور.. هي نوع من تبخيس اشياء الناس..و هي نوع من التثبيط غير المبرر..و اليوم يمكن ان يسأل سائل: هل هناك علاقة بين ثورة الهامش و الأحزاب التي تعارض نظام الحكم في السودان؟..و لو كنت املك امر الإجابة على مثل هذا السؤال.. لقلت نعم هناك علاقة..و ان تلك الأحزاب تنتظر عودة التأريخ كما حدث في انتفاضة 1985..و انها بعد انتصار الهامش و اقتلاع نظام المؤتمر الوطني.. ستأتي لتمارس نفس ما كان يمارسه المؤتمر الوطني( تحديدا احزاب الأمة و الإتحادي و المؤتمر الشعبي)..و سوف تجيئنا بفرية منا الخليفة و منكم الأمراء و العمال..و بالطبع لا يعني هذا أن ثورة الهامش اقصى طموحاتها أن تأتي برئيس منها ليشغل منصب رئيس جمهورية السودان..!!

اما لماذا لم يحدث التحالف؟..و لماذا تأخرت انتفاضة السودان؟..فالتحالف لم ياخذ شوطه النهائي لأن هناك منظومات سياسية في السودان ترى أن المؤتمر الوطني اقرب و افضل لها من ناس الهامش..و هذا التواطؤ هو الذي ادي الى تأخير انتفاضة السودان..و ان جاز لنا الحديث بكل وضوح فان موقف حزب مثل حزب الأمة.. هو اكثر مؤشر لذلك.. فالحزب قواعده الوسطي و الدنيا ترى أن لا ثقة في المؤتمر الوطني و انه يجب أن يواجه بكافة السبل بما في ذلك خيار العنف و الثورة المسلحة..و لكن القيادة لها حسابات اخرى (ما تنسوا هي نفسها القيادة التي تسوق نفسها بتحذير المؤتمر الوطني من انتصار ثورة الهامش)..

نواصل..

كبر


Post: #69
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-14-2011, 03:48 PM
Parent: #68

عن فشل الحزب الشيوعي في التقاط ظاهرة الهيمنة والإستعلاء العرقي والديني التي تحكم العلاقة بين المركز والهامش السياسي والإقتصادي ... مما يجعل الضرورة السياسية الملحّة في أيّ مشروع أو برنامج سياسي هي ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين المركز والهامش ... كتبنا في صدر البوست:

Quote: انا مؤمن بان الحزب الشيوعي عدو الشعب السوداني - بغض النظر عما يقوله شعر محجوب شريف - وأن هذا العداء نتاج عدة عوامل ... منها ان النشأة والممارسة ارتبطت استراتيجياً بمخططات أمنية قام بها الموساد قبل حرب 1948 ... منها عدم وجود مساحة للديموقراطية في فكر دوغمائي شمولي كالماركسية اللينينية ... منها غياب القراء الموضوعية للواقع المحلي في مشاريع الحزب السياسية المتعاقبة ... منها التناقض الواضح بين مواقف الحزب الرسمية والمواقف الجمعية للشيوعيين على المستوى الفردي والشخصي ... منها سوء استغلال الحزب الشيوعي لمؤسسات المجتمع المدني وحرصه على تسييسها ... وهلم جرا من المشاكل المرتبطة ببنية الحزب وآلية إنتاج قراره السياسي داخله ولائحته التنظيمية وما إلى ذلك ...


لاكين ما بتشوف العين ..... بشوف القلب ...






... المهم .....

Post: #72
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-15-2011, 00:26 AM
Parent: #68

Quote: اذا كنا نرغب فهم ظاهرة عنف الهامش بصورة عميقة .. فعلينا أن ننزع عن انفسنا غلالات الغيبوبة ..و غلالات الغيبوبة.. لها متمظهرات عديدة في المشهد السوداني..مثلا هل سال اهل الخرطوم تحديدا ماذا تعني الحرب في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق؟..غالبية مثقفي و مثقفات السودان.. حينما يأتي ذكر الحرب في دارفور يكتفون فقط بالتضامن الأخلاقي..و هو موقف متقدم للغاية..و حينما تأتي فكرة ثورة الهامش لإعادة هيكلة ما يسمى بالدولة في السودان و انجاز دستور يحترم التنوع و التعدد الثقافي و الإثني..هنا البعض يقول نعم بتردد و البعض يقول لأ (مثل تحذيرات السيد الصادق المهدي الذي حذر من عواقب انتصار ثورة الهامش..و هو نفسه رئيس حزب الأمة الذي يذكره اخونا طه مع الإتحادي و الشيوعي السوداني.. اي حينما يأتي ذكر الأحزاب الكبيرة..)..و كل هذا غير مهم.. لكن المهم.. ان يمارس بعض من الإنتلجنسيا السودانية فرحا عظيما بانتصار ثورة تونس و مصر و ليبيا و اليمن و سوريا..و يبرر ذلك بانه انتصار ارادة الشعوب على انظمة ديكتاتورية..فلماذا الناس اكثر شفقة و احترام للأخرين..وفي نفس الوقت اكثر جهلا و تناسي لإخوتهم في السودان؟..ماذا يعني انتصار ثورة تونس أو مصر أو ليبيا ..هل سيخفف ذلك من الضائقة المعيشية في السودان؟..هل سيساعد ذلك في تأسيس دستور سوداني يحترم التنوع؟.. هل سيساعد ذلك في اعادة هيكلة الدولة في السودان؟..هل سيوقف ذلك الحرب في اطراف السودان؟



العمل العسكري الدؤوب الذي يقوم به المناضلون السودانيون في دارفور او جنوب كردفان او في النيل الازرق ضد سلطة المؤتمر الوطني . سينجز اهدافه رضي السيد الصادق المهدي ام لم يرضي. و انا لا اصف تلك المجهودات العسكرية بانها ثورة للهامش هي نزال بين طلاب حق و سلطة فاسدة ، مجرمة و مستبدة.هذا اذا اردنا ان نسمي الاشياء باسمائها. و المؤسف حقا ان يدفع فاتورة تلك الحرب من الدمار و الخراب سكان تلك الاقاليم التي اختار بعض ابناءها حمل السلاح في وجه حكومة مجرمة كالتي تحكم السودان الان. هذه المعادلة المختلة تحتاج منا لدراسة متأنية. و يمكن طرح الاسئلة الاتية لاختبارها.
اليس من الاجدي ان نناضل ضد النظام في الخرطوم و نسقطه بدل ان نجعل اهل دارفور، جنوب كردفان و النيل الازرق يدفعون فاتورة حرب مدمرة نزوحا و موتا و خراب؟
اليس الاجدر هو ايقاف الحرب و مخاطبة جذور المشكلة و حلها بصورة نهائية بدلا عن الدخول في صفقات مع نظام مجرم علي شاكلة اتفاق نيفاشا او منبر الدوحة او المبادرة الاثيوبية؟



طه جعفر

Post: #70
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-14-2011, 11:56 PM
Parent: #67

Quote: اول الملاحظات .. تنطلق من فرضية محددة و هي خلاصة متابعة للمشهد السوداني و الممارسة فيه ، وتقول تلك الفرضية أن اصحاب الفكر و الإلتزام السياسي في السودان ليس لهم بعد نقدي حقيقي يمكنهم تناول الظواهر بموضوعية (بمعني النظر للمسالب و الإيجابيات ) و بالتالي صياغة خلاصات حولها؟..اقول بذلك و لفت انتباهي اشارات لم افهم معناها في حديثك.. مثل قولك أن عادل عبد العاطي له حزب لا تذكر اسمه..فهل هذا من باب الإستخفاف؟ هل هذا من باب الجهل بالظاهرة التي تسميها حزب عبد العاطي؟..و هل نسفك لها بهذه الصورة المبتسرة سيلقى وجودها على ارض الواقع؟..



الاستاذ كبر شكرا علي الجهد النظري الضخم و المثابر و شكرا علي كلماتك الجميلة اينما وجدت.
دائما هنالك حقائق بسيطة و منها انني لا اعرف حقيقة اسم الحزب الذي ينتمي له عادل عبد العاطي و لا اهتم بذلك لان ببساطة يا كبر انت لا تعرف بكل تاكيد اي تنظيم اسلامي او جماعة دينية او منظمة مجتمع مدني اخري في السودان الحالي مالم تشكل هذه المجموعة ظاهرة جديرة بالاهتمام. كثرت يا الاحزاب وتنوعت لدرجة ان الواحد اصبح لا يعرف اسماء احزاب من عضويتها اصدقاء له. و انا ازعم ان مبادرة عادل عبد العاطي و من معه في حزبه هي مبادرة سياسية لا قيمة لها في الوقت الحالي كان الاجدر بهذا الجمع من المثقفين ضم جهودهم الي جهود اخري تخدم في اتجاه تخليص السودان من حكم الاسلاميين المتجبر الذي اذاق البلاد و اهلها الامرين و المرير. طبعا يا كبر ستظل مثل هذه المبادرات موجودة الي آخر قطرة نزق عند متعلمي السودان.



Quote: اعتقد أن فكرة (معارضة المعارضة) لم تأتي مع الأخوين كمال بشاشا و عادل عبد العاطي.. بل هي ظاهرة قديمة..و مثلما قال الصديق بشاشا.. كان الأجدى تعريف المفهوم..فالإشارات التي اتخذتها معيار لتحديد و تسمية الظاهرة هي عبارة عن مظهر بسيط من الظاهرة..بل الظاهرة تمتد لسنوات بعيدة في الواقع السوداني..و الأجدى بالملتزمين و الملتزمات في المنظومات السياسية الإنتباه لمثل تلك الأمور و بحثها بعمق..و الإ سيكونون في خانة ممارسة التدليس و التغبيش..

هل فكرة معارضة المعارضة يمكن أن تشمل جزئية رفض المؤسسات السياسية التقليدية السودانية؟..نفترض أن الإجابة نعم..فكيف يمكن تفسير ظاهرة حركة الطلاب المحايدين و التي انطلقت من جامعة الخرطوم و عمت كثير من الجامعات السودانية؟..تلك الفكرة تنطوي على مفهوم معارضة المعارضة.. و فيها تمرد على فكرة الأحزاب السودانية المعروفة..و ليس المحك ماذا قدمت أو ماذا فعلت..و لكن المحك انها جرس انذار لم تستوعبه القوى السياسية التقليدية (احزاب الإستقلال تحديدا).. و انما كانت تمارس عليها تواطؤ من شاكلة حركة اسمها مش عارف ايه..و ليس مهم..
حركة الحياد في الجامعات كانت افراز طبيعي و تمرد على طريقة الأحزاب في ادارتها للعمل الجماهيري.. فالذين اسسوا تلك الحركة عجزوا عن الإصلاح..و لم يجدوا الماعون الذي يلبي اشواقهم في مسالة خلق منظومة تستدعي الناس للإنتماء اليها..فما تراه اليوم في منبر سودانيز اونلاين.. ابتدأ قبل عشرات السنين..و ان كانت الأحزاب تقوم على فكرة الجماهير و الرصيد المحتمل في تلك الجماهير.. فلماذا فشلت تلك الأحزاب في احتواء اولئك الأفراد؟..السؤال يمتد الى يومنا هذا..ولو سألت الأحزاب السودانية انفسها هذا السؤال و عملت على الإجابة عليه بصدق و شفافية.. لما احتجت أنت اليوم أن تتأمل فكرة (معارضة المعارضة)..!



اعجبني جدا استدلالك بتنظيم الطلاب المحايدين في جامعة الخرطوم و من الاشياء التي ربما لا تعلمها هي انني احد مؤسسي حركة الطلاب المحايدين و كنت بالفعل اول سكرتير عام لرابطة طلاب كلية العلوم في عام 1985 و هي اول رابطة في كلية العلوم عن قائمة المحايدين و هي الثانية في جامعة الخرطوم بعد كلية الاقتصاد و هؤلاء المؤسسين هم " علاء الدين خيراوي ، اماني حسن من الاقتصاد، جمال حسن حبيب الله و طه جعفر من كلية العلوم و كانت لنا صلة فكرية و ثقافية مع جماعة اسمها " انا السودان اسسها مع عدد من المبادرين احمد شندي يس ميرغني" . و عملت خلال الاعوام 1985 و 1986 و 1987 كمقرر لتجمع الروابط الاكاديمية و الاقليمية في جماعة الخرطوم ذلك الجسم الجبار الذي اختلقه الطلاب لسد كافة الثغرات التي خلقتها فكرة وجود الاتجاه الاسلامي في قيادة اتحاد الطلاب و هل تتخيل اننا فيتلك الايام تحدثنا عن شكوكنا في ان الاتجاه الاسلامي يمارس النزوير للفوز بمقاعد الاتحاد. و لك ان تعلم انني شخصيا قد خسرت سنوات في جامعة عن طريق الفصل بطريقة اكاديمية مفتعلة كان سببها تلك المبادرات و لم يتسبب في فصلي فقط الاسلاميون و هذه مرارت لا احب الخوض فيها.
من هم المحايدون في ذلك الزمن. كنا نحس ان الاحزاب السياسية عاجزة عن طرح قضايا مثل الغاء قوانين سبتمبر بوضوح و ان الاحزاب لم تكن تتوجه بخطط التنمية نحو اطراف السودان و ان الحكومة المكونة من ائتلاف الاحزاب هي عبارة عن عمودية للخرطوم و ان الحكومة غير جادة في انهاء الحرب في الجنوب بالاستجابة لمطالب الحركة الشعبية.
ما حدث كان ان اخترق الاتجاه الاسلامي جسد المحايدين و عندما وقفنا في وجه الاختراق بالتحديد صلاح الحاردلو و طه جعفر و مجموعة اولاد هندسة اذكر منهم شاب اسمه بكري جابر. تمت ازاحتنا عن قيادة حركة المحايدين بدعوي اننا افقدنا الحركة استقلاليتها عندما طلبنا من تنظيمات التحالف ان تمدنا بالفحص التنظيمي لبعض الاسماء من حركة الطلاب المحايدين الذين اشتبهنا في انتمائهم للاتجاه الاسلامي في الثانويات و من هذه الشخصيات خالد شيخا الذي سعي للانضمام للمحايدين عبر لجنة بحث عدالة توزيع الفرص الجامعية و لم تكن اكثر من مبادرة مغشوشة اتضحت تفاهتها لاحقا . انتهت علاقتي بالمحايدين في عام 1988 ثم انضممت للحزب الشيوعي السوداني في عام 1989 بالهند و ليس في السودان.
كان ان تم توثيق هنا لحركة الطلاب المحايدن واصر من قاموا بالتوثيق علي اهمال الدور الذيانجزته حركة الطلاب المحايدين منذ باية عام 1985 . اتفق معكانها حركة معارضة و لكن ليس للمعارضة بل للتنظيمات السياسية في الحكم او في المعارضة كانت حركة سياسية انتجها البراح الناتج عن اسقاط نظام نميري من جهة و ضعف الاحزاب السياسية الناتج عن طول فنرة الديكتاورية المايوية البغيضة



Quote: و حينما يتهور الحزب في قمة سطوته لإستخدام المؤسسة العسكرية ..و يفشل..و يستوعب الدرس .. ثم يختط خط التغيير السلمي.. فهنا اكبرها في الحزب الشيوعي السوداني..و اقول لو ان هناك حزب سوداني واحد استفاد من اخطائه و اخذ زمام المبادرة لترسيخ ممارسة عملية جديدة..فاني اقول و بكل اطمئنان هو الحزب الشيوعي..!



لم يستخدم الحزب الشيوعي كتنظيم القوات المسلحة لانجاز انقلاب ، انما وقع الانقلاب و تحالف معه مجموعة من الشيوعيين المنشقين
حيث ان الحزب الشيوعي كان يعاني انقساما ضربه مناعلي هيئاته الي ادناها و حدث في فترة الانشاق انقلاب مايو و ايضا حركة الشهيد هاشم العطا و رفاقه في يوليو 1971 . لكن لم يخطط الحزب الشيوعي لانقلاب ابدا. و يمكنك مراجعة وثائق الحزب لمعرفة ذلك.
و عندما اختار الحزب خط النضال السلمي الديمقراطي كان قد حسم ذلك الانقسام الذي ابتدأ في 1968 . عبارتك هذه تشبه وصف مبادارت الاستاذ عادل عبد العاطي اوالاستاذ ياسر عرمان بانها حركات شيوعيين ساكت. الرجلين غادرا الحزب الشيوعي و ما يمارسانه الان هو مبادارت تخصمهما لا علاقة لتاريخهما بالحزب بما يغعلانه الان فلكليهما شؤونه الخاصة. ابكر آدم صديق بالنسبة لي و لي معه صلات كبيرة لكنني لم اتوفر حتي الان علي مساهماته النظيرة لاحكم عليها . و الامر الاهم يا كبر انا لست موثق او مؤرخ سياسيا و لكنني مجرد مهتم بالسياسة يمارسها من ضمن عضوية الحزب الشيوعي السوداني. يكفي فقط للتصويب ان تكتب انت عن الخطأ في كتابتي و سأتعلم منك بكل هدوء و اعتذر عن اي خطأ و ليس عندي امام جهد الجميع غير التقدير و الاحترام لكن الواحد اهو قاعد فوق راي

Post: #71
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-15-2011, 00:13 AM
Parent: #67

Quote: في السودان فقد تم توطين للفكرة..بصورة اعتقد انها مقاربة للواقع السوداني اكثر من فكرة صراع الطبقات (لأنو في السودان مافي حاجة اسمها طبقات)..صحيح اتفق معك ان فكرة جدلية المركز و الهامش قد تم ابتذالها و ابتسارها للحد الذي باتت فيه ، في نظر البعض ، مفتاح مقصور على الجهة الجغرافية و الإثنية و القبيلة..و هذا خطأ في فهم النظرية..و ليس خطأ في النظرية في ذات نفسها..فاستيعاب التنوع و حسن ادارته هي افكار نابعة من فكرة جدلية المركز و الهامش..و دونك الواقع اليوم.. حتى لو حدثت تسوية سياسية شاملة في السودان فانها لن تستطيع تجاوز هذه الفكرة ..اقصد فكرة التنوع و الإعتراف به و جعله موجهات عامة تسترشد بها السياسة و الفكر و الممارسة


الاستاذ كبر يمكنك ان تنقد الماركسية كما يحلو لك و ان تبحث جميع البدائل و لكن ان تنفي وجود الطبقات الاجتماعية فهذ خلل كبير بما ان السودان في هذا الكوكب و يسكنه بشر فهنالك طبقات اجتماعية. علي الاقل اذا كان هناك ارباب عمل(ملاك) و هنالك اجراء(عمال) فهذه هي الطبقات الاجتماعية.
اختلافي مع فكرة صراع المركز و الهامش بسيطة جدا. هنالك صراع اجتماعي ماض و غير متوقف و هذا الصراع تترتب عليه كل البني الثقافية و السياسيةو القانونية. لكن عندما نقول ان الامر في السودان صراع بين المركز و الهوامش فهذا كلام يلغي اسس علم الاقتصاد و علم الاجتماع لانه يحيل الصراع الاجتماعي الي المكان " الجغرافية" و ليس البشر.و هذا هو الخلل الاهم في افكار من يقولون بمقولة صراع المركز و الهامش. لا يفوت عليك ابدا ان الصراع الاجتماعي ماض حتي بالهامش الذي همشته سياسات الحكومة ذات البعد الطبقي المحدد و ان لهذه الحكومة من تعبر عنهم حتي في الهامش لان ما يوحد القوي الاجتماعية هو ليس الهويات او الثقافات و لكنها المصالح الاقتصادية. مقولة التهميش هي عبارة تهويمة لتبعد الناس عن نتائج الصراع الاجتماعي و تلهيهم عن مناجزة المستفيدين من الجهد الاقتصادي( المستغلين من الحكام بامر الثروة) بادوات الصراع الطبقي التي من ضمنها الثورة المسلحة



طه جعفر

Post: #73
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-15-2011, 01:58 AM
Parent: #71

Quote: الاستاذ كبر يمكنك ان تنقد الماركسية كما يحلو لك و ان تبحث جميع البدائل و لكن ان تنفي وجود الطبقات الاجتماعية فهذ خلل كبير بما ان السودان في هذا الكوكب و يسكنه بشر فهنالك طبقات اجتماعية. علي الاقل اذا كان هناك ارباب عمل(ملاك) و هنالك اجراء(عمال) فهذه هي الطبقات الاجتماعية.
اختلافي مع فكرة صراع المركز و الهامش بسيطة جدا. هنالك صراع اجتماعي ماض و غير متوقف و هذا الصراع تترتب عليه كل البني الثقافية و السياسيةو القانونية. لكن عندما نقول ان الامر في السودان صراع بين المركز و الهوامش فهذا كلام يلغي اسس علم الاقتصاد و علم الاجتماع لانه يحيل الصراع الاجتماعي الي المكان " الجغرافية" و ليس البشر.و هذا هو الخلل الاهم في افكار من يقولون بمقولة صراع المركز و الهامش. لا يفوت عليك ابدا ان الصراع الاجتماعي ماض حتي بالهامش الذي همشته سياسات الحكومة ذات البعد الطبقي المحدد و ان لهذه الحكومة من تعبر عنهم حتي في الهامش لان ما يوحد القوي الاجتماعية هو ليس الهويات او الثقافات و لكنها المصالح الاقتصادية. مقولة التهميش هي عبارة تهويمة لتبعد الناس عن نتائج الصراع الاجتماعي و تلهيهم عن مناجزة المستفيدين من الجهد الاقتصادي( المستغلين من الحكام بامر الثروة) بادوات الصراع الطبقي التي من ضمنها الثورة المسلحة


الكلام احلوّ خالس ... وين "كبيرهم الذي علمهم السحر" ... حقيقي تنقصنا وجهة نظر الحزب الرسمية في "الصراع الطبقي" في السودان ... عشان لامن نبدا نفش القطن ... وحت الصوف ... دايرين ننتقد مؤسسة الحزب ... ما دايرين نتلوّم مع ود الخليفة ساي ...

ود الخليفة طه راجل جنتلمان وله خواطر وأواصر تعصمه من المحراتة التي ننوي توجيهها لهذا الخواء ....

(امرقوا لينا "الجهل" المؤسس ... وشكراً ول ابا كبر على "الطرّادة"!)





... المهم ....

Post: #74
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-15-2011, 02:33 AM
Parent: #73

Quote: الكلام احلوّ خالس ... وين "كبيرهم الذي علمهم السحر" ... حقيقي تنقصنا وجهة نظر الحزب الرسمية في "الصراع الطبقي" في السودان ... عشان لامن نبدا نفش القطن ... وحت الصوف ... دايرين ننتقد مؤسسة الحزب ... ما دايرين نتلوّم مع ود الخليفة ساي ...

ود الخليفة طه راجل جنتلمان وله خواطر وأواصر تعصمه من المحراتة التي ننوي توجيهها لهذا الخواء ....

(امرقوا لينا "الجهل" المؤسس ... وشكراً ول ابا كبر على "الطرّادة"!)







طه جعفر

Post: #75
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-15-2011, 03:11 AM
Parent: #74

شاورت زميلك؟ (على قول حمدي بدرالدين) ...

أو في الحقيقة "الزُمَلا" ...

يعني ننفش على ذمة اللجنة المركزية؟








... ولاّ كيف؟ ...

Post: #76
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: MAHJOOP ALI
Date: 09-15-2011, 10:12 AM
Parent: #75

Quote: منها ان النشأة والممارسة ارتبطت استراتيجياً بمخططات أمنية قام بها الموساد قبل حرب 1948 ...

تبارك
قبل ماتنفش قطنك كدي اشرح لي كلامك الفوق دا،لاني متاكد جدا انو الكلام دا بي ظبانتوا قريتوا في الوان
ايام الديمقراطية التالتة ،والحملة الاعلامية من اعلام الجبهة تمهيدا للانقلاب ،وعاوز شرحك مايكون بعيد (متضمن)من اهدافك التي تتطلع اليهاكما هي في الاقتباس ادناه،لاني اتفق معك 100% في ضرورة العلمانية وطرحها دون مواربة او تغليفها بسلوفان المدنية وغيرها
Quote: الأهداف التي نتطلّع إليها تبدأ بكرامة الإنسان السوداني ... في دستور يحترم تعدده وتنوعه ... بحيث لا يجد المواطن السوداني نفسه مهمّشاً وغير معترف به بسبب انتمائه لعقيدة محددة يتصادف أنها ليست "عقيدة الدولة" ... أو انتمائه لقبيلة محددة أو مجموعة عرقية محددة لا تتماشى مع "عروبة الدولة" ... أو وجوده في منطقة جغرافية محددة تقع خارج نطاق "تجارة الدولة" واهتماماتها الإقتصادية ...

Post: #77
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-15-2011, 04:05 PM
Parent: #76

يا محجوب دا تاريخ ... داير حكي ما داير شرح ...

انت لو شيوعي وناكر ... بنطلّع ليك الحقايق بى أدلتها ...

لو بتاع شمارات ساي ... اعفيني من الحكي ... خلّي طه جعفر دا يحكي ليك عن "هنري كورييل" ...

(الغريبة انا عرفت بى "هنري كورييل" بعد ما وصلت للدلائل البتشير للموساد! ... قالوا لي: "موساد عشان هنري كورييل؟" قلت: "ومين هنري كورييل؟")






... المهم ....

Post: #78
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: MAHJOOP ALI
Date: 09-15-2011, 05:11 PM
Parent: #77

تبارك
نرمي البطاقة الشخصية والميول السياسي سميبهار قبل مانقول بغم ولاشنو؟
انت نسيت وثيقة الحقوق الكاتبة فوق ديك ؟انا بعرف ان الموساد تاسس عام 49
ودي فترة لاحقه لتاسيس اول خلية شيوعية بمصر ,المهم هنا ماالمعلومة المهم
علمانتك البتجرم اتجاه سياسي لان شخص ينتمي لاصل ومنبت اخري ساهم في التاسيس
ياحبيب انا غير معني بالعرب او اليهودي او الشيوعي تهمني العلمانية المابتفط سطر

Post: #79
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-15-2011, 11:21 PM
Parent: #78

Quote: يا محجوب دا تاريخ ... داير حكي ما داير شرح ...

انت لو شيوعي وناكر ... بنطلّع ليك الحقايق بى أدلتها ...

لو بتاع شمارات ساي ... اعفيني من الحكي ... خلّي طه جعفر دا يحكي ليك عن "هنري كورييل" ...

(الغريبة انا عرفت بى "هنري كورييل" بعد ما وصلت للدلائل البتشير للموساد! ... قالوا لي: "موساد عشان هنري كورييل؟" قلت: "ومين هنري كورييل؟")




Quote: تبارك
نرمي البطاقة الشخصية والميول السياسي سميبهار قبل مانقول بغم ولاشنو؟
انت نسيت وثيقة الحقوق الكاتبة فوق ديك ؟انا بعرف ان الموساد تاسس عام 49
ودي فترة لاحقه لتاسيس اول خلية شيوعية بمصر ,المهم هنا ماالمعلومة المهم
علمانتك البتجرم اتجاه سياسي لان شخص ينتمي لاصل ومنبت اخري ساهم في التاسيس
ياحبيب انا غير معني بالعرب او اليهودي او الشيوعي تهمني العلمانية المابتفط سطر



اذا كان هنري كوريل يهودي المشكلة شنو؟
اليهود مالم؟ ما فيهم ناس جيدين جدا فيهم اليساري، اليميني و المعتدل و هنالك يهود يتحدثون عن هامش و مركز برضو زيهم زي بشاشا دا و كمان في يهود لبراليين زيهم و زي عادل عبد العاطي و فيهم شيوعيين زينا كدا . اليهود ناس متساوين في الحقوق مع غيرهم من اهل الديانات زيهم زي المسلمين و زيهم و زي المسيحين.
اليهود مالم؟ و اذا اهدي احد اليهود اغنية بجمال و روعة الحزب الشيوعي السوداني الي الشعب السوداني فلا يستحق منا الا الثناء
يا جماعة هوي انا احب اليهود
و اعتقد ان طعامهم حلال
و يمكن للمسلم العادي ان يتزوج من يهودية
و يمكن للمسلمة المستنيرة علي طريقة الترابي ان تتزوج من يهودي
اليهود مالم؟
ام بالنسبة للقضية الفلسطينية فهي شأن يخص الفلسطينيين و ابناء عمومتهم اليهود
و اذا في طرف غلط في الطرف التاني فانا ادين الغلطان و بس ، هذا الموضوع لا يعنيني كثيرا
الا في الحدود التي يهتم بها فلسطيني average بمعاناة اهل دارفور او جنوب كردفان او جنوب النيل الازرق

و طعام اهل الكتاب حل لكم!!!


طه جعفر

Post: #80
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-16-2011, 02:17 AM
Parent: #79

يا اخواننا ماركس زاتو مش يهودي؟

هل عبنا الماركسية على أساس اليهودية؟

المشكلة في تكوين حزب سياسي في دولة أخرى بغرض تنفيذ أجندة استخبارية ... بعدين ما مشكلة انها استخبارات يهودية ... المشكلة انها استخبارات تخريبية وعدائية ...

(بعدين الموساد كمؤسسة رسمية بدأت العمل 1949 ... لاكين كتنظيم استخباري سرّي أثمرت نشاطاته عن إعلان دولة اسرائيل 1948)

... قال يهود قال ....






... المهم .....

Post: #81
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-16-2011, 03:09 AM
Parent: #80

Quote: The World Zionist Organization (Hebrew: ההסתדרות הציונית העולמית‎), or WZO, was founded as the Zionist Organization (Hebrew: ההסתדרות הציונית‎), or ZO, in 1897 at the First Zionist Congress, held from August 29 to August 31 in Basel, Switzerland.[1] It changed its name to World Zionist Organization in January 1960.

The ZO served as an umbrella organization for the Zionist movement, whose objective was the creation of a Jewish homeland in Palestine - at that time under the Ottoman Empire and following the First World War The British Mandate of Palestine. Theodor Herzl, who with Max Nordau and Zvi Shimshi, organized the first Congress, later wrote in his diary: "If I were to sum up the Congress in a word – which I shall take care not to publish – it would be this: At Basle I founded the Jewish State. If I said this out loud today I would be greeted by universal laughter. In five years perhaps, and certainly in fifty years, everyone will perceive it."[2]

When the State of Israel was declared 51 years later on May 14, 1948, many of its new administrative institutions were already in place, having evolved during the regular Zionist Congresses of the previous decades. Some of these institutions remain to this day. The WZO's headquarters was permanently moved to Jerusalem, after being located over the years in capitals of Europe, including Berlin and London, and most recently in New York City, in the United States.


المصدر

وترجمة الأحمر الأول مقولة ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية: "اليوم في "بازل" أسست الدولة اليهودية. لو قلت هذا الكلام بصوت عالي فسأواجه بتهكّم عالمي. في خمس سنوات ربما، ولكن قطعاً بعد خمسين سنة سيفهم الجميع". دا سنة 1897

والأحمر التاني: "أغلب المؤسسات الإدارية الجديدة كانت موجودة مسبقاً، لانخراطها أثناء المؤتمر الصهيوني المنتظم في العقود السابقة". ودا سنة 1948

يعني مسألة انو الموساد اتكوّن 1949 دي معلومة قشرية مقصود منها التضليل وإعادة كتابة التاريخ وغسل أيادي الموساد من المخططات الإستخبارية والجرائم التي سبقت حرب 1948

الكلام طبعاً إسهاب مقتضب في الرد على محجوب علي ... بخصوص تكوين الموساد 1949 ...





.. المهم ....

Post: #82
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-16-2011, 03:27 AM
Parent: #81

Quote: نرمي البطاقة الشخصية والميول السياسي سميبهار قبل مانقول بغم ولاشنو؟


بعدين يا محجوب شكلك فهمتني غلط في قصة لو شيوعي وناكر دي ...

أهو الشيوعي جا ... وجا ناكر علاقة تكوين الحزب بالموساد ...

وجاب عذر اقبح من الذنب ... قال عشان يهودي ...

انا اصحابي اليهود اكتر من اصحابك الشيوعيين يا طه ...

لاكين اغلبهم موقفهم من الموساد مشابه لموقفي انا زاتي ... ودي نزعة مشهورين بيها يهود ميريلاند الأنا ساكن فيها ...

فما عندي حاجة ضد "هنري كورييل" اسمها انو يهودي ... لاكين عندي عليهو مليون تحفّظ باعتبارو عميل موساد ...

عندي موقف مناوئ تماماً لنشاطو الإستخباري القذر ... لاكين مبدئياً ما عندي عليهو أي تحفظ على أساس ديانتو ...

بطّل حركات شفّع ... خصوصاً في طرحك لقضية الشرق الأوسط باعتبارا قضية فلسطينية محلية ...

قضية فلسطينية محلية تنطبخ لعشرات السنين وبأذرع مراكز القوى العالمية كلها ليه؟

ولاّ انت في السودان ما مستشعر أي خطر من المخطط الصهيوني؟





... المهم ....

Post: #83
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Kabar
Date: 09-16-2011, 06:19 AM
Parent: #82


نواصل..
و هنا نضيف جزئية ماذا نحتاج..


ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني:

ماذا نحتاج اليوم و السودان في زاية حادة للغاية؟..

كثير من اهل السودان اليوم يعرف كيف يشخص الأمور بصورة واضحة و جيدة ، و البعض يمكن أن يقدم حلول اسعافية ، و لكن ليست هناك مبادرة عملية و علمية لصناعة مستقبل السودان..و العجز في ذلك يأتي من فكرة بسيطة للغاية أن السوداني/ة اكثر خلق الله على هذه الأرض تواضعا للحد الذي يجعله يفوت كل الفرص المناسبة و خلق التغيير..حالة اليأس التي تنتاب غالبية عظمى من اهل السودان ، ناتجة عن واقعة أن الجميع يرى أن التغيير لن يكون الإ عن طريق التغيير السياسي..و هذه فرضية مغلوطة للغاية..النقطة الثانية.. اننا ، غالبيتنا كشعب سوداني مطحون ، دوما نوكل امرنا للقوى السياسية..و ليست لنا مبادرتنا الخاصة تجاه الأمور..و لو اتيحت لنا فرصة تعليم انفسنا أن المؤسسات الحزبية هي مؤسسات يجب أن تنصاع لرغبات الجماهير..و استطعنا أن نلبور رغباتنا في التغيير بصورة واضحة.. فلن تجد القوى السياسية مفرا من أن تنصاع لهذه الرغبات..و لكن..!

غالبية اهل السودان اليوم ترى أن هناك ضرورة ملحة لإقتلاع حكم المؤتمر الوطني (دعونا نسمية تحالف اقتلاع النظام )..و هذا الإقتلاع لن يكون بصورة مجانية..بمعنى أن الأمر لا يتطلب فقط تغيير شكل الحكم بصورة فوقية..و انما يتطلب جهد يذهب اعمق من ذلك..و من هذا العمق.. يجب أن نفهم كيف يفكر اهل المؤتمر الوطني..فالمؤتمر الوطني هو ليس عمر البشير و حكومته..و انما هو منظومة كبيرة و شاملة..في مجال الأخلاق.. صنع المؤتمر الوطني اخلاق جديدة في المجتمع السوداني و عمل على توطينها..فاللامبالاة التي تصيب اهل العاصمة اليوم (لأن العاصمة هي مفتاح تغيير السلطة في السودان ، شئنا أم ابينا)..ليست مسألة عابرة..و انما هي مسألة مخطط لها عبر برامج و سياسيات عديدة سعت و تسعى الى تدجين المواطن و تحييده..في مجال المال.. لم يقف المؤتمر الوطني مكتوف الأيدى.. و انما سعى و يسعى للسيطرة على الإقتصاد..و ذلك بتأسيس الشركات المعروفة اياها ( الشركات الرمادية كما نقل موقع ويكيليس عن ونسات دكتور عبد الله كرامة)..مؤسسة الجيش لم تعد مؤسسة قومية و انما اصبحت مؤسسة مؤدلجة للغاية..مثل هذه الأمور لا يتم اقتلاعها عن طريق البندقية..لأنها امور التحمت مع الوعي العادي بصورة عميقة..فاذا كان اهل السودان بعضهم حمل البندقية.. فلماذا لا يحمل البعض الأخر القلم و يلتزم بالكلمة التعليمية و التثقيف الحر المباشر.. بغرض تصحيح المفاهيم و خلق وعي بديل أو مواز في اسوأ التقدير؟..

اهل السودان يحتاجون لتحالف الجميع بالجميع من اجل الجميع ..و هذا بالطبع لا يحتاج ان ننخرط كلنا في حمل البندقية..و انما المطلوب ان نستكشف ادوات اخرى تدعم البندقية التي يحملها شخص في موقع ما في السودان..ليس المطلوب منا جميعا أن نبرر العنف و نشارك فيه..و لكن المطلوب منا أن نبرر للتغيير و أن نطور ادوات التغيير..و لتقريب هذه النقطة نتساءل: نفترض ان حكم عمر البشير سقط في الأسبوع القادم.. فماذا نملك للمرحلة ما بعد عمر البشير؟..ماذا نملك في مجال الدستور و الإقتصاد و السياسة و الأخلاق و الأيدولوجيا؟..احترم من يقول باعادة هيكلة الدولة..و لكن هيكلة الدولة وحدها لا تكفي..لماذا؟.. اليوم في جنوب كردفان مثلا..هناك تمثيل نسبي بنص الدستور و الممارسة العملية..و من يديرون الولاية هم اناس من الولاية من دم و لحم..و هناك مشاريع بنيات تحتية فعلها المؤتمر الوطني على ارض الواقع (غض النظر عن موقفنا المبدئي ضد المؤتمر الوطني ، و هو ضد عقلي و ليس ضد عاطفي)..و مثل هذا الأمر (خصوصا امر المشاركة في صنع القرار) هو موجود في كافة اقاليم جمهورية السودان..و الفرضية تقول علينا ان نفكر في امر افضل مما فعله المؤتمر الوطني.. فالتحالف هنا يمكن ان يكون عبر برنامج تعليمي و تثقيفي يستوعب الواقع بصورة واعية.زو يقدم بدائل لهذا الواقع ليكون افضل أو ممتاز..و اوقن جيدا لو اننا خلعنا جبة التواضع تلك.ز سوف ننجز الكثير الكثير..

التحالف ايضا يمكن ان تكون له مهمة اخرى (دعونا نسميه تحالف التسامح و بناء الثقة ).ز ما فعله المؤتمر الوطني في نطاق وعي الشخصية السودانية احدث كثيرا من الدمار و الشرخ..و ذلك ادى الى هتك النسيج الإجتماعي..و اهل المؤتمر الوطني هم بشر مثلنا يفكرون و ينفعلون و يخططون..و نحن (خصوصا الناس التي تسعى لإقتلاع المؤتمر الوطني) لا ننقص عنهم خصلة..و يمكن أن يكون هناك تحالف يمكن ان نسميه تحالف التسامح و اعادة الثقة و بناء الشخصية السودانية..تحالف يسعى ليؤكد للعامة أن قيمة الوطن اكبر من قيمة القبيلة و الإثنية و الدين..و هنا اعتقد أن الدور هو دور المثقفة و المثقف.. من يقول لي انت جلابي أو عروبي أو اسلاموعروبي..ممكن بكل بساطة اقول له نعم اتفق معك في ذلك..و في المقابل انت عنصري و معقد و حاقد..و لكن هناك ما يجمعنا جميعا..و هو الأرض التي تسمى جمهورية السودان..و الأفضل أن نجلس سويا لبناء مستقبلها..و نتحالف لفرض رؤيتنا على السياسي في السودان..فماذا يحدث ؟..المؤتمر الوطني خلق منظومة وعي تقوم على فتنة التفرقة بين الناس على اساس ديني و عرقي و اثني..و التحدي الذي يحتاج الإنجاز من قبل كل من يعارض الجبهة الإسلامية و مشروعها ..هو الشفافية و اعلاء قيم التسامح ..التي يمكن أن تكن نقطة لتجسير الثقة..و تأسيس العدالة و المساواة و اقرار و احترام التنوع بصورة تحتانية..و اعتقد أن اول مدخل لتأسيس مثل هذا التحالف أن تتوافق الناس على اسس لإدارته..و ان تبتعد كثيرا عن الهتافية..لو اتفق بعض من النساء و الرجال (عشرة فقط) على ترويج هذه الفكرة..و التزموا بيقين كامل لممارسة دور تعليمي و تنويري.ز سيحدثون الفرق و في وقت وجيز للغاية.. فهل في ذلك مشكلة؟..

نواصل..

كبر

Post: #84
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: Kabar
Date: 09-16-2011, 06:22 AM
Parent: #83



و ايضا نحتاج لتحالف المعرفة ببعضنا البعض ..و قلنا عن هذه الثيمة كثيرا..ولا نمل من تكرارها لأننا نوقن بانه مجال فراغ في المشهد السوداني و يحتاج انجاز الكثير لملئ ذلك الفراغ..
من محاسن ثورة التواصل التكنولوجية انها اتاحت لنا الفرصة لقراءة ما يسمى بارشيف السودان المفتوح ، و هو الذي يحتوى منجزات مجلة سودانية محكمة اسمها ( السودان رسائل و مدونات) ، و اذكر كان لها نسخ في معهد الدراسات الأفرواسوية بجامعة الخرطوم ، و كانت تواجهنا صعوبة في الإطلاع علي تلك الرسائل و المدونات ، لأن الشرط وقتها لابد أن تكون لك صفة اكاديمية (يعني مثلا ان تكون من طلاب الدراسات العليا).. باختصار لم تكن متاحة للعامة..و اليوم بعض من اعداد تلك المجلة متوفرة في الشبكة العنكوبتية..و قليلين و قليلات من اهل السودان لا يهتمون بتلك المجلة و مواضيعها..فكيف يهتم الشخص الذي يعيش في عالم النت بونسة بحاثة كانت في سنة 1920 مثلا؟.. هذه المجلة استمتع بمراجعتها باستمرار..و ذلك لأغراض شخصية للغاية قد لا تهم الكثيرين و الكثيرات.. و لكن المهم في هذه المساهمة أن نشير الى كيف نفهم تلك المجلة و مواضيعها؟..

المجلة في موقع ارشيف السودان المفتوح ( قرأته عن طريق موقع معهد في كينيا يسمى معهد الأخدود العظيم)..مقسمة وفق ثيمات رئيسية شاملة مثل قسم الثقافات ، اللغات ، الإنثروبولوجيا ن القانو ن ، حقوق الإنسان..الخ..و كلها مواضيع عن جمهورية السودان و شعوبها..!

تجربتي مع مراجعة ارشيف السودان المفتوح و مجلة السودان في رسائل و مدونات.. ساهمت كثيرا في اجابة سؤال مركزي ظللت اطرحه لسنوات على ذاتي و هو: كيف تمكن الإستعمار الإنجليزي من ادارة السودان لسنوات عديدة؟..و الإجابة كانت في تلك الرسائل و المدونات..و مفادها أن المستعمر الإنجليزي قبل تاسيس مؤسسات دولة في السودان سعى الى فهم الشخصية السودانية.. مزاجها ، ثقافاتها ، لغاتها ، قبائلها ، اثنياتها ، اقتصادياتها .. اعرافها ، مساهماتها في علم الفلك ، غلالها التي تزرعها ، اشجارها ، وسائل الري ، الأحاجي كبناء تثقيفي تعويضي ، رؤيتها للكون و علاقاتها مع الأشياء..الخ..!!

هذه الفكرة مفقودة تماما في واقع السودان اليوم ، و اصبحنا جزر معزولة..مثلا.. انا من غرب السودان.. لا اعرف ماهو النظام الغذائي عند الفرد من الهدندوة أو المحسي في اقصى شمال السودان..و بنفس القدر هو لا يعرف نظامي الغذائي في جنوب كردفان أو غرب السودان..بنفس القدر..في غرب السودان عندنا في المجال القانون و فض النزاعات و تسويتها نظام الدية (كتبنا عنه ورقة سوف ننشرها قريبا في الموقع المناسب)..و عندنا أن قتل البقرة (المال) قد يستوجب قتل النفس البشرية.. فهل نفس الفكرة موجودة عند مواطن/ة في الخرطوم مثلا أو مدني؟..و قس على ذلك المجالات الأخرى.. من الثقافات و طرائق المعيشة لغاية رؤية الإنسان للكون..!

لا استغرب أن اجد زول او زولة في الخرطوم اليوم..و يقول لي في تكييف الصراع في جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو دارفور ، بانه صراع دولة تريد أن تفرض سيطرتها على نطاقها و حيزها..فهناك البعض يرى ان الحرب هي اساسا حرب دولة ضد متمردين..في نفس الوقت. يمكن أن يكون هناك زول أو زولة في جنوب كردفان .. يكون تصوره للصراع بصورة مختلفة..و انه ثورة المضطهد ضد الظالم.. فاذا لم تتاح الفرصة لزول/ة الخرطوم أن يفهم مزاج زول/ة جنوب كردفان..فلن نصل الى فهم حقيقي..و التحالف يمكن أن يكون عن طريق تجربة تعليمية تثقفية تقرب المسافات بين شعوب السودان المختلفة.. و ذلك لو حدث سيحسم علينا كثيرا من المشقات..

التنظيمات السياسية ايضا تحتاج التحالف ..و انا ضد التنظيمات التي ترى أن السودان هو الخرطوم مكان السلطة و فقط..هناك تنظيمات صغيرة في حجمها و في مولدها في نطاق التجربة السودانية..و هناك تنظيمات كبيرة و معمرة..و ما نحتاجه أن تتحالف تلك التنظيمات على حد ادنى..!

صديقي و استاذي جعفر طه يشمت على الحزب الديموقراطي الليبرالي (حزب عادل عبد العاطي يا جعفر الذي لا تذكر اسمه)..و ان رئيسة الحزب السابقة صديقتي الأستاذة نور تاور كافي ابوراس..رخت راسها مع المؤتمر الوطني (الجبهة الإسلامية باللفة)..و كل ذلك مفهوم طالما كان ذلك هو تقديرات جعفر طه..و لكن..!
هناك مفارقة طريفة يجب أن يضعها جعفر و الأخرين و الأخريات في الحساب..و لها مدلولها الرمزي الكبير..نور تاور بصفتها رئيسة الحزب الليبرالي السوداني (قبل الإندماج)..زارت عطبرة و كوستي و كادقلي..و هذه لم نراها من قبل في ابائنا الأولين من الحزب الشيوعي السوداني من زمن جعفر عبد الرازق و صحبه.. لم يزوروا جنوب كردفان..يعني دي تفتكر أنا كمواطن عادي مش من حقي احسبها كيفما يشاء لي التقدير الشخصي؟..و ليه حزب مثل الحزب الشيوعي السوداني و عمره اكثر من ستين سنة في المشهد السوداني ..يوم واحد ما فكر في مشاكلي المحلية؟..و شنو فهم الحزب الشيوعي السوداني ( سيد الصراع الطبقي ) فهمو في وضعيتي أنا البقاري أو الأبالي الراعي؟..يعني اقعد انتظر خمس و خمسين سنة.. عشان استاذنا السر عثمان يجي يقول لي الطبقة دي مفهوم بيشمل المهندس و المحامي و الإقتصادي و الراعي؟..و مال الخمسين سنة الفاتتة أنا كان وضعي شنو في الصراع الطبقي؟.. يعني انتظر الحزب الشيوعي (حزب المدينة) يمارس فرض كفاية بالنيابة عني؟..

التحالف.. يحتاج قراءة تأريخ الأشياء و الظواهر الإجتماعية بحياد و موضوعية.. يعني حزب صغير استطاع يحدث اختراق نوعي.. يجب أن نثمن ذلك..و يجب أن نقتدي بذلك.. !
و ان البكاء على التأريخ الجميل النبيل لا يكفي لإجابة القضايا الواقعية الملحة..!

يعني فيها شنو ناس حزب الأمة يمشوا لحزب البعث العربي الإشتراكي و يقولوا ليهم ياخي عندنا خمسين نفر محتاجين تدريب و بناء قدرات؟..مش حزب البعث ده هدفوا جماهير الشعب السوداني؟..و مش ناس حزب الأمة الخمسين ديل.. جزء من الشعب السوداني؟..و فيها شنو لمن حزب البعث يقوم يعلم ليهو خمسين نفر فكرة بناء القدرات؟..
جوهر الفكرة التي نريد أن نقول بها ، يجب أن يكون هناك حد ادني من التفاهم بين الأحزاب التي تعارض الجبهة الإسلامية في السوداني ، و ان مثل ذلك التفاهم لا يجب أن يقتصر فقط على التفاهمات السياسية الفوقية..و انما يجب أن يكون أكثر عمقا..!!


لو تواضعنا و تمكنا من انجاز مشروع التحالف السوداني السوداني الذي تحدثنا عنه هنا..سنجد انفسنا اننا رسخنا فكرة الإقرار بالتنوع..و اننا حققنا مشروع التسامح و بناء الثقة..و اننا لن نحتاج مستقبلا لإثارة سؤال مثل (معارضة المعارضة..جرد الحساب)..!!
هذا التحالف ، و بهذه الكيفية ، هو الضمانة العملية لكي نلجم البندقية بكافة اشكالها سواءا كانت انقلاب عسكري بليل بهيم أو ثورة هامش اختارت العنف كوسيلة للتغيير..!!


و دمتم..

كبر


Post: #85
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: محمد قرشي عباس
Date: 09-16-2011, 10:57 AM
Parent: #84

العزيز كبر
صاحب البوست و ضيوفه


تحايا طيبة للجميع

الأحداث التاريخية الجسام تسنتبت ما يناسبها من الإستجابات الفكرية العظيمة ..
هذا ما كان يدور بخاطري طوال الفترة الفائتة و أنا أتحسر على غياب التأطير الفكري الحقيقي
لكمية الكوارث التي تحيط بنا بسودان اليوم ..

فكرت حينها بأن أبتدر بوستا للإستكتاب من قبل الجميع ..
مؤتمر وطني / إسلاميين / يسار / ليبراليين / قوميين / حركة شعبية ... إلخ
من الضروري أن يساهم الكل بطرح واضح لفكرته عن الصراع من وجهة النظر الفلسفية
حتى نكون على بينة على الأقل من أن الحكام و المعارضين يفقهون حقا لم يتصارعون و ما مئالات هذا الصراع أو أحلامه البعيدة
ليس على سبيل الإكليشيهات و التبريرات الجاهزة .. و لكن بإستنباط عميق مع مجمل المنظومة الفكرية التي ينطلقون منها ..

لفت نظري في هذا البوست مداخلة العزيز / كبر
Quote:
في السودان فقد تم توطين للفكرة..بصورة اعتقد انها مقاربة للواقع السوداني اكثر من فكرة صراع الطبقات (لأنو في السودان مافي حاجة اسمها طبقات)

فيا كبر الحبيب ..
أرجوك راجع مقدمة كتاب (نقد العقل السياسي العربي) لـ محمد عابد الجابري ..
حيث ستجد نقدا جميلا لإستعمال مفاهيم (الطبقات/البنية الفوقية و التحتية/إسلوب الإنتاج كمحدد للوعي) كأدوات تحليل بالمجتمعات ما قبل الرأسمالية .. يستشهد الكاتب بالكثير من المفكرين الماركسيين و البنيويين ليخلص إلى أن ..
(( أهمية دروس الأنثروبولوجيا المعاصرة بالنسبة لنا كامنة أساسا في كونها تخفف من مفعول العوائق المعرفية التي نشرتها الإيديولوجيات الغربية المعاصرة بين صفوفنا، عوائق هي أصلا عبارة عن تصورات و مفاهيم تعبر بتلك الدرجة أو تلك من الصدق عن واقع المجتمع الأوروبي الرأسمالي البرجوازي : مفاهيم البنية التحتية و البنية الفوقية و الوعي الطبقي و الإنعكاس الإيديولوجي ... إلخ، التي هي مفاتيح قد لا يستقيم التحليل العلمي للمجتمعات الأوروبية المعاصرة بدون توظيفها نوعا من التوظيف، و لكنها تنقلب إلى عوائق معرفية إذا هي فرضت نفسها فرضا كمقولات و مفاتيح "يجب" أن يقرأ بها واقع مجتمعات أخرى لم تعرف نفس المراحل من التطور التي عرفتها المجتمعات الأوروبية))
صفحة 34 من الكتاب المذكور

و أيضا ..
((إذا نحن أردنا أن نوجز في كلمات مجمل النتائج التي يمكن إستخلاصها من الإجتهادات الغربية المعاصرة في موضوع العلاقة بين البنية التحتية و البنية الفوقية و بالتالي بين الفكر و الواقع في المجتمعات التي تعيش أوضاع ما قبل الرأسمالية، أمكن القول أن هناك ثلاث أفكار رئيسية أكدتها تلك الإجتهادات بـ الإجماع":
- الأولى هي القول بوحدة البنيتين التحتية و الفوقية في هذه المجتمعات، أو على الأقل وجوب النظر إليهما كمجموع معقد تقوم بين عناصره علاقات جدلية قوامها
التأثير و تبادل المواقع.
- الثانية هي التأكيد على دور "القرابة" في هذه المجتمعات، دورها في النظام الإجتماعي و السياسي، و ذلك إلى درجة وجوب إعتبارها في بعض الحالات لا كمجرد بنية فوقية بل كجزء من بنية تحتية تؤطر علاقات الإنتاج أو على الأقل تقوم بدور يرقى في أهميته إلى مستوى الدور الذي تقوم به علاقات الإنتاج في المجتمعات الرأسمالية.
- أما الفكرة الثالثة فهي التأكيد على دور الدين كعقيدة و كتنظيم إجتماعي سياسي يحمل مضمونا سياسيا صريحا أو ضمنيا. ))

صفحة 34 من الكتاب المذكور

و لولا أن موضوع البوست لا يحتمل تسعير النقاش حول موائمة الفكر الماركسي لطبيعة المجتمع السوداني و أصالة فكرة جدلية المركز و الهامش كما قدمها المفكر الكبير أبكر آدم إسماعيل رغما عن كل التسطيح الذي صارت تمثله بوعي الناس الآن .. لواصلت عرض أفكار الجابري الجميلة حول ضرورة (الإجتهاد) في الفكر السياسي حتى نستطيع الإبداع في فهم الظواهر الإجتماعية خاصتنا ، و ذلك تمهيدا لإستحداث الحلول المناسبة لها من داخلها !!

شكرا لك مرة أخرى لمقالك الماتع ..
و كن بخير
____________________________
التعديل لإصلاح شكل الكتابة !!

Post: #86
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-16-2011, 12:57 PM
Parent: #84

Quote: صديقي و استاذي جعفر طه يشمت على الحزب الديموقراطي الليبرالي (حزب عادل عبد العاطي يا جعفر الذي لا تذكر اسمه)..و ان رئيسة الحزب السابقة صديقتي الأستاذة نور تاور كافي ابوراس..رخت راسها مع المؤتمر الوطني (الجبهة الإسلامية باللفة)..و كل ذلك مفهوم طالما كان ذلك هو تقديرات جعفر طه..و لكن..!
هناك مفارقة طريفة يجب أن يضعها جعفر و الأخرين و الأخريات في الحساب..و لها مدلولها الرمزي الكبير..نور تاور بصفتها رئيسة الحزب الليبرالي السوداني (قبل الإندماج)..زارت عطبرة و كوستي و كادقلي..و هذه لم نراها من قبل في ابائنا الأولين من الحزب الشيوعي السوداني من زمن جعفر عبد الرازق و صحبه.. لم يزوروا جنوب كردفان..يعني دي تفتكر أنا كمواطن عادي مش من حقي احسبها كيفما يشاء لي التقدير الشخصي؟..و ليه حزب مثل الحزب الشيوعي السوداني و عمره اكثر من ستين سنة في المشهد السوداني ..يوم واحد ما فكر في مشاكلي المحلية؟..و شنو فهم الحزب الشيوعي السوداني ( سيد الصراع الطبقي ) فهمو في وضعيتي أنا البقاري أو الأبالي الراعي؟..يعني اقعد انتظر خمس و خمسين سنة.. عشان استاذنا السر عثمان يجي يقول لي الطبقة دي مفهوم بيشمل المهندس و المحامي و الإقتصادي و الراعي؟..و مال الخمسين سنة الفاتتة أنا كان وضعي شنو في الصراع الطبقي؟.. يعني انتظر الحزب الشيوعي (حزب المدينة) يمارس فرض كفاية بالنيابة عني؟


الاستاذ كبر
في هذه النقطة بالذات اعتقد ان الاستاذ عادل عبد العاطي يستطيع ان يدلي بشهادة مناقضة تماما لما ذهبت له.
و يتكرر السؤال هل دارفور مثلا او شرق السودان او جنوب كردفان خارج الكوكب لتكون بمعزل عن تداعيات الصراع الاجتماعي؟ اما انها خارج حدود السودان؟
يا سيدي في هذا الامر ببساطة لكل اناسالحق في ان يختاروا الطريقة المناسبة التي يناضلون بها ضد الظلم الاجتماعي او ظلم الدولة و لكن ليس من حق اي انسان غمط حقوق الاخرين و استهزاء بجهودهم.
اذا كانت مشكلتك يا كبر و مشكلة تبارك هي الحزب الشيوعي السوداني فهذا امر سهل جدا و يمكن حله لان الحزب الشيوعي السوداني لم يقصف القري في جنوب كردفان بالطيران و لم يرتكب جرائم حرب في دارفور و لم يقتل المدنيين في النيل الازرق و لم يدفع الجنوبيين للانفصال. من قام بمثل هذه الاعمال المنكرة هو من يجب ان تناصبوه العداء و هذا جوهر مطلبي من البوست علي ان نوجه طاقتنا الجبارة في الكراهية و النقد الهدام لمن يستحقها و هم الكيزان و من لف لفهم. وجهوا سهامكم القاتلة لمن يقتل الشعب السوداني. و اذا كنتم ترون في الحزب الشيوعي السوداني تقصيرا او انه لم ينجز لكم معارككم بالوكالة فمن حقي ان اتوجه اليك و الي الاخ بشاشا و تبارك ثم عادل عبد العاطي ما هي مساهمتكم في تغيير هذا الحال المائل؟ و ما هو دوركم في منازلة نظام الاسلاميين المجرم. توقفوا عن هذا النوع من الطعن في ضل الفيل فهو لا يليق بانسان مسئول

Post: #87
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: lana mahdi
Date: 09-16-2011, 02:10 PM
Parent: #86

الحبيب طه
سلام ومحبة وتقدير
معارضة المعارضة أوكما قال قسمان
قسم (محوي إبدالي) يرى أن طرح نفسه بديلاً عن القوى المعارضة جراء عدم جدواها كلية يتأتى بمحو القوى المعارضة الطارحة لنفسها في الساحة لا منافستها وتقديم الجديد المختلف
وقسم تصحيحي يرى أن آليات عمل المعارضة غير فاعلة وغير مجدية ومن الضرورة بمكان تفعيل العمل المعارض وافتراع آليات عمل ديناميكية ومواكبة وتحت هذا القسم يندرج أعضاء ومنتسبون للقوى المعارضة
الموضوع جد هام لك خالص الامتنان

Post: #88
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-16-2011, 02:28 PM
Parent: #87

Quote: لان الحزب الشيوعي السوداني لم يقصف القري في جنوب كردفان بالطيران و لم يرتكب جرائم حرب في دارفور و لم يقتل المدنيين في النيل الازرق و لم يدفع الجنوبيين للانفصال.


طلع براءة؟

ما كلّمتونا ...

(كلنا ليك "كلنا في الهم شرقُ" ... اقرا حتى تكتب!)






... المهم ....

Post: #89
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 09-16-2011, 05:21 PM
Parent: #88

Quote: الي الاخ بشاشا و تبارك ثم عادل عبد العاطي ما هي مساهمتكم في تغيير هذا الحال المائل؟ و ما هو دوركم في منازلة نظام الاسلاميين المجرم. توقفوا عن هذا النوع من الطعن في ضل الفيل فهو لا يليق بانسان مسئول


طبعاً انت ما بتحدد معايير المساهمة والواجب الوطني ...

يعني مثلاً بالنسبة "لمنازلة" نظام الإسلاميين المجرم انت شطحت شديد (متذكر اعترافي بإني هندي كشميري؟)

انت نازل الداير تنازلو ... ما تفتكر انو خياراتك السياسية هي أصح خيارات ..

عندك "د. مصطفى محمود" و "سالم احمد سالم" و "جورج بوك" تمشي تعمل معاهم تحالف جديد لنج ... وتنازل على كيفك ...

ديل كلهم غير "منازلة نظام الإسلاميين المجرم" ما عندهم شغلة زاتو ...

لاكين انت ملاحظ انو خطاب المنازلة بتاعك دا ... مختلف عن خطاب التطبيع النسبي الملولو المتبنيهو موقف الحزب الرسمي؟

يعني هل أنت تدافع عن أفكارك ومواقفك الشخصية؟ أم تدافع عن أفكار الحزب ومواقف الحزب الرسمية؟

لأنو ممكن نحيلك لبيان الحزب حول أحداث النيل الأزرق ... لو ما فهمت التناقض بينك وبين الحزب ... نحيلك لأحد بوستات معاوية عبيد ..

تشوف التناقض بين معاوية عبيد ومعاوية عبيد ... تفهم ستة حاجات ...

(بالمناسبة: لسة منتظرين الإذن عشان ننفش)






... المهم ...

Post: #90
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-17-2011, 05:27 AM
Parent: #87

Quote: الحبيب طه
سلام ومحبة وتقدير
معارضة المعارضة أوكما قال قسمان
قسم (محوي إبدالي) يرى أن طرح نفسه بديلاً عن القوى المعارضة جراء عدم جدواها كلية يتأتى بمحو القوى المعارضة الطارحة لنفسها في الساحة لا منافستها وتقديم الجديد المختلف
وقسم تصحيحي يرى أن آليات عمل المعارضة غير فاعلة وغير مجدية ومن الضرورة بمكان تفعيل العمل المعارض وافتراع آليات عمل ديناميكية ومواكبة وتحت هذا القسم يندرج أعضاء ومنتسبون للقوى المعارضة
الموضوع جد هام لك خالص الامتنان


شكرا استاذة لنا مهدي، علي هذه الاضاءة الجيدة و التلخيص المحدد.
في معرض حواراتي العاصفة مع الاخ عادل عبد العاطي كنت قد ذكرت ان معارضة المعارضة احيانا تمارس الهروب الي الامام و رغم أن المصطلح شائع و لكن يغيب عن الكثيرين معناه الحقيقي و هو يعني ان تطالب بماهو اكثر رايكاليتة في حين ان الخيار السليم غير متوفر . مثال علي الهروب الي الامام مثلا يقول فريق ان علينا ان نسقط النظام و نحاكم الضالعين من اعوانه و رموزه في الانتهاكات و جرائم الحرب امام قضاء طبيعي هذا هو المنطقي ، الهاربون الي الامام يقولون علينا قتل جميع الكيزان دون التفكير في محاكمتهم لان هذا الامر ملتبس و غير موضوعي و الاهم انه غير ممكن.
و الامر الاخر الذي ذكرته في تلك المساجلات ايضا هو هذا الميكانيزم النفسي peychological mechanism انا اخاف ، انا أخيف احدهم إذاً ان لا اخاف. نتيجة خاطئة مبنية علي مقدمة اكثر خطأً. ما يبحث عنه البوست هو تحديد الاولويات و ترتيب اهداف العداوة الكراهية علي حسب الاذي، معارضة المعارضة ربما ارادوا القول (يريدون ايهام القراء بفكرة اننا... ) اذا كنا قادرون علي شتم المعارضين و وضع المعارضين في خانة الدفاع فنحن اقدر علي علي فعل ما هو اكثر ضد الكيزان و الغالب الاعم انهم لا يفعلون و يكتفون بتسديد سهام عدواتهم للمعارضين و يقعدون عن منازلة الكيزان.



طه جعفر

Post: #91
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-17-2011, 01:37 PM
Parent: #90

Quote: شكرا استاذة لنا مهدي، علي هذه الاضاءة الجيدة و التلخيص المحدد.
في معرض حواراتي العاصفة مع الاخ عادل عبد العاطي كنت قد ذكرت ان معارضة المعارضة احيانا تمارس الهروب الي الامام و رغم أن المصطلح شائع و لكن يغيب عن الكثيرين معناه الحقيقي و هو يعني ان تطالب بماهو اكثر رايكاليتة في حين ان الخيار السليم غير متوفر . مثال علي الهروب الي الامام مثلا يقول فريق ان علينا ان نسقط النظام و نحاكم الضالعين من اعوانه و رموزه في الانتهاكات و جرائم الحرب امام قضاء طبيعي هذا هو المنطقي ، الهاربون الي الامام يقولون علينا قتل جميع الكيزان دون التفكير في محاكمتهم لان هذا الامر ملتبس و غير موضوعي و الاهم انه غير ممكن.
و الامر الاخر الذي ذكرته في تلك المساجلات ايضا هو هذا الميكانيزم النفسي peychological mechanism انا اخاف ، انا أخيف احدهم إذاً ان لا اخاف. نتيجة خاطئة مبنية علي مقدمة اكثر خطأً. ما يبحث عنه البوست هو تحديد الاولويات و ترتيب اهداف العداوة الكراهية علي حسب الاذي، معارضة المعارضة ربما ارادوا القول (يريدون ايهام القراء بفكرة اننا... ) اذا كنا قادرون علي شتم المعارضين و وضع المعارضين في خانة الدفاع فنحن اقدر علي علي فعل ما هو اكثر ضد الكيزان و الغالب الاعم انهم لا يفعلون و يكتفون بتسديد سهام عدواتهم للمعارضين و يقعدون عن منازلة الكيزان.

[/QUOTE

و احيانا يقول البعض ان حزب الامة و الانصار، الشيوعيين ، الاتحاديين و البعثيين شيء واحد جميعهم شماليون و جلابة حالهم حال المؤتمر الوطني و هذا ايضا نوع من التخريف وسوء التقدير و المقصود فعلا هوتخفيف الضغط علي المؤتمر الوطني و تمييع صراع الشعب السوداني معه بترسيخ فكرة خفية غير منطوق بها و مفادها ان المؤتمر الوطني ليس فريدا في سوءه هنالك من هم معه في السوء سواء لذلك لا يجب معاداته لوحده وهذا ما يعجب عضوية المؤتمرالوطني في اطرحة معارضة المعارضة غير الناحية العادية و الممعنة في السذاجة من جانب الكيزان و هي عدو عدوي صديقي.


طه جعفر

Post: #92
Title: Re: معارضة المعارضة ! .. جرد الحساب
Author: طه جعفر
Date: 09-19-2011, 02:15 AM
Parent: #91

انتو يا جماعة تبارك دا قرر يساعدنا بالسكات و الموية الباردة و نحنا ما عارفين و لا شنو؟