أصبحنا برلوم أفريقيا ، وضيفها غير المرحب به

رجاء أقرأوا معي تفاصيل هذه المأسأة لتروا أي مستوى وصلنا له

بعض الحقائق عن معاناة بعثة السودان الرياضية بمابوتو
( منقول عن صيحفة سودانا فوق الإلكترونية)

Quote: تعددت اسباب معاناة بعثة السودان بمابوتو وهي تشارك في الحدث الافريقي الكبير كل الالعاب الافريقية بحجم بعثة لا يتجاوز الـ60 ان لم ينقص بقليل وظهرت بداية المتاعب بوصول رئيس بعثة السودان الدكتور العميد سيف الدين ميرغني الى مابوتو قبل يومين من حضور البعثة لموزمبيق فقد ذهب الرجل الى اللجنة المنظمة للدورة بالملعب الاوليمبي الضخم واستفسر عن سكن وترحيل البعثة فاخبروه بان السودان خارج نظام البطولة فتفاجأ بالامر واخبر اللجنة الاوليمبية بالامر اولا وبدأ تحركا داخليا كلله باعادة السودان الى منظومة

السودان الذي كان ملء سمع وبصر القارة الأفريقية في كل المحافل أصبح يستهزءى به لهذا الحد

Quote: 2012 وفي مطار مابوتو يوم الثالث من اغسطس ظهرت مشكلة ثانية تخص الجانب لبعثة السودان وهي ان جوازات المطار وجدت جوازات بعض افراد البعثة منتهية الصلاحية وبالتالي بات الدخول الى الدولة مرتبط بدفع غرامة قدرها 66 دولار

باللهوان ـ بعثة رسمية تسافر وجوازات بعض افراد البعثة منتهية الصلاحية

Quote: بالاضافة الى مشكلة ان بعض افراد البعثة استبدلوا باخرين لم يكونوا في قد ارسولا في اوراق السودان الرسمية للمشاركة وباالتالي لم يعتمدوا مسبقا في الحصول على تأشيرة الدخول المجانية وبلغ عدد الذين واجهوا هذه المشكلة اربعة ودفعت البعثة مبلغ 66 دولار لكل واحد من الاربعة

وشر البلية ما يضحك

Quote: وخرجت البعثة من المطار واتجهت نحوالملعب الاوليمبي بدلا عن المدينة الرياضية الحديثة والسبب انها لم تتحصل على بطاقات الاعتماد والمشاركة (التصريح) بسبب انها تأخرت لدى اللجنة المنظمة رغم ان تأشيرة الدخول منحت للبعثة في المطار (دون الاربعة) بضمان استخراج بطاقات الدورة التي عليها كامل البيانات وهكذا انتظرت البعثة الى جانب الاستاد منذ الاربعة عصرا فلي انتظار استخراج البطاقات في وقت تأهبت فيه اعداد كبيرة وضخمة من البعثات للمشاركة في طابور افتتاح الالعاب الافريقية والغريبة ان معلومات السودان فتحت بهدؤ في المطار على شكل البطاقة مصممة وعليها الصورة ولكن الصور مع البيانات المرسلة لم تتطابق في مقر اللجنة المنظمة وبهذا اختل النظام الذي يستخرج البطاقة في دقيقة واحدة وتتطلب هذا اجراءا جديدا وحينها دخلت الدول طابور العرض والسودان خارج الطابور واعلام الدول ترفرف والسودان ممنوع طابور العرض بسبب عدم نيله بطاقات المشاركة التي تتطلب استخراجها نظام جديد على الكومبيوتر وحينها انتهى العرض وحفل الافتتاح واستخرجت البطاقات الساعة في وقت متأخر من الليل وتوجهت البعثة الى القرية الرياضية ( الحديثة) التي لا تبعد عن الاستاد الاوليمبي الاى بمسافة مائتي متر وهناك لم تجد لها مقر وتشردت ولم تجد مسؤولا واحدا يهتم بها وقيل لها ان كل القرية التي تسع اكثر من خمسة الاف فرد قد امتلأت عن اخرها لوم تتناول البعثة وجبة الا بعد الحادية عشر ليلا وداخل البص وجاء حل لمبيت البعثة ويبعد مسافة 55 دقيقة عن العاصمة مابوتو وهي مدينة اخرى اسمها ماتولا وهناك وضعت البعثة امام الامر الواقع وهي تجد نفسها امام مباني لمعهد تدريب حكومي غير لائق حينها بلغت الساعة الواحدة والنصف ليلا وحين دنت الساعة الثانية رفض بعض افراد البعثة الاقامة والمبيت في هذا المعهد ووتبعهم ارخون فاصدر دكتور نجم الدين المرضي قرارا بخروج البعثة وذهابها الى القرية الاوليمبية ووضع البعثة في القرية الرياضية وباتت البعثة حتى الصباح في العراء منذ الثالثة صباحا وحتى ظهر اليوم الثاني حيث ظهرت اول شقة لسكن البعثة وحينت بلغ الوقت الساعة السابعة وجدت البعثة غرفيتن اضافييتين ...هذه هي المعاناة التي حدثت للبعثة ولكنها معاناة لم تكن تخص السودان وحده ففي اليوم الرابع من سبتمبر وصلت ثلاث بعثات من بينها الكونغو كينشاسا وغينيا الاستوائية وللمرء ان يتخيل رحلة البعثة الاخيرة من اقصى غرب القارة الى اقصى جنوب شرقها وحجم الاجهاد الناجم وقد اقامت هذه البعثات في الاستاد قرب مقر اللجنة المنظمة وحتى هذه اللحظة لم تحل مشكلة غينيا الاستوائية ولا الكونغو ولا انسى ليبريا والصور المرفقة تحكي هذا ...الان بعثةالسودان استقرت تماما في اربع شقق على الاقل قادة الاوليمبية وومثلوا وزارة الرياضة مع الطاولة قام قادة اللجنة الاوليمبية والى جانبهم ممثلو وزارة الشباب والرياضة الاتحادية امس بمؤازرة منتخب كرة الطاولة السوداني مباراته التصنيفية امس ضد المنتخب السنغالي بصالة المركز الثقافي الاسلامي الضخم بوسط العاصمة الموزمبيقية مابوتو وتقدم المجموعة الاستاذ هاشم هاشم هارون رئيس اللجنة الاوليمبية السودانية وسكرتير الاوليمبية البروفيسيور محمود السر ورئيس بعثة السودان لموزمبيق الدكتور العميد سيف الدين ميرغني ومدير ادارة الرياضة بوزراة الشباب والرياضة الدكتور نجم الدين المرضي والخبير بالوزارة محمد صالح وداعة الله وبعض الاداريين من البعثة والاتحادات الرياضية وقد كان لهذه المؤازرة اثر كبير في النفوس

لكم أن تتخيلوا أن يصل بنا الهوان لهذه الدرجة ، وأين في موزمبيق في أفريقيا ، حيث كنا أهل الساس والرأس
وكم مخجل ومحزن أن يتم ذلك في وجود كبار مسئولي وزارة الشباب والرياضية واللجنة الأولمبية السودانية

وهذا ثمن تزوير الإرادة ، حينما يتم إجراء الإنتخبابات الصورية المزورة التي لا تأتي لنا بالقوي الأمين ، فأصبح أهل الكفاءة يجلسون على الرصيف ، وأهل الحظوة يجعلون شعب السودان أضحوكة بهذه الدرجة أمام الأفارقة

إلى متى يستمر نزيف السمعة السيئة ؟