هل نحن جديرون بأن يكون لنا وطن نديره بأنفسنا ؟؟

حروب تشتعل
صراعات دامية
كوارث ومأسي
حرب قضت على الأخضر واليابس ظلت مشتعلة لأكثر من نصف قرب بجنوب البلاد ن ورغم كل التضحيات أفضت في النهابة لبتر جزء عزيز ومقدر من الوطن

حرب أهلية في دارفور ـ جنوب كردفان ـ النيل الأزرق

أصبحت أشعر بالخجل ، وإحتقار الذات متى ما فتحت قناة إخبارية ،

فلا شئ يبعث على التفاءل

وفق معايير الحضارة الإنسانية ، هل نحن مؤهلون لأن يكون لنا وطن لنفعل به وفيه ما نريد ؟

يتبع

ظللنا نحتكر مساحة مليون ميل مربع من مساحة الكرة الأرضية ،
أرض زاخرة بكل خير ونعيم ،
ولكننا نزاحم كل شعوب الأرض في أوطانها ، بحثاُ عن أمان مفقود في أرضنا
وعن لقمة عيش كريمة عجزنا أن نحصل عليها من أكثر أراض الدنيا خصوبة ، في وطن كان يعول عليه أن يكون سلة لغزاء العالم
ولكن وبدلاً عن ذلك أصبحت متاجره ملأى بالأغذية المستوردة ، وأطفاله يطعمون من حليب السعودية المستورد من الصحراء القاحلة

قبل الإجابة على السؤال ـ ليتنا نستصحب دعوة علي المزروعي ، فالمثقف والمفكر الإسلامي الكبير رأى أنه
أرحم كثيراً لسكان القارة السمراء عودة الإستعمار الأوروبي ، بدلاًعن حكام عجزوا أن يقدموا أي شئ لشعبوهم المغلوب على أمرها

قبل أكثر من عقد ، قال لي جدنا الراحل ( ع م أ ) وكان حينها يعيش أقصى درجات الإحباط ، وحواشته التي ظل صديقا لها
عشرات السنين على وشك أن تنتزع منه ظلماً وغدراً ـ

قال لي :
والله يا ولدي عشنا مع الأنجليز ، وحكمونا زمن طويل ، لكن زي جنس دا ما شفناه ـ وحتى أبواتنا الحضروا التركية ، ماسو ليهم الشئ البسو فيه ناس دولة الشريعة ديل

جدنا عباس عليه رحمة الله ظل يردد حتى قبل ممتاه ، أن الإستعمار كان أرحم عليهم من أبناء الوطن
ولم يظلمهم كما ظلمهم حكام اليوم

شعوب العالم أجمع تعمر وتبني وتنمي بلدانها

ونحن نهدم ونخرب

سلطة وبلا أدنى درجة من الحياء قضت على مشروع الجزيرة
وعلى مصانع الغزل والنسيج في الصداقة بالحصاحيصا ، ومدني ، والحاج عبد الله

وقضت على سكة حديد الجزيرة ، و

وعدد كبير من مشارع التنمية بالبلد

ولم تسلم المعالم التاريخية في السودان ، فأنتهت مدارس عريقة بحجم خورطقت وحنتوب ووادي سيدنا

نحن نسير ضد قيم البشرية ومثلها ،

فهل نحن جديرون بان يكون لنا وطن نديره بانفسنا ؟؟؟

قبل عدة سنوات تم إنهاء تعاقد الدكتور ( ع م أ ) الأستاذ بأحد الجامعات ، بعد أن بلغ سن التقاعد حسب القانون المعمول به بالدولة الخليجية
ولكن الدكتور المميز جداً أكاديمياً ، وبدل عن العودة للوطن للإستقرار بعد أن حقق كل الطموحات التي يغترب من أجلها ( تعليم جميع الأبناء والبنات
في أفضل الجامعات ، وتزويجهم + بناء منزل فخم بالسودان) ظل يلهث ويطرق كل الأبواب من أجل إيجاد فرصة عمل بديلة

يا ترى هل وطن نفر منه كما يفر السليم من الأجرب ، وفشلنا في إستثمار ما أوجد فيه الله من الخيرات

جديرون بان نديره بانفسنا ؟؟؟

هل نحن جديرون بأن يكون لنا وطن نديره بأنفسنا ؟؟
No

Quote: هل نحن جديرون بأن يكون لنا وطن نديره بأنفسنا ؟؟ No

تسلم أستاذ عبد العزيز الفاضلابي

ننتظر مزيد من الردود

على السؤال : هل نحن جديرون بأن يكون لنا وطن نديره بأنفسنا ؟؟

Quote: جديرون بان نديره بانفسنا ؟؟؟

لالالالالالالالالالالالالالالالا

قبل أشهر قليلة طرح استطلاع في الصفحة الأولى من هذا الموقع عمن هو أفضل من حكم السودان ..
ورغم العيوب البائنة في ذلك الاستطلاع فقد نالت فترة الحكم البريطاني للسودان أعلى الأصوات ..

ولعلك قد تابعت النداء الذي أطلقته الدكتورة أحلام مطالبة بعودة الاستعمار ...


الله غالب ..

Quote: قبل أشهر قليلة طرح استطلاع في الصفحة الأولى من هذا الموقع عمن هو أفضل من حكم السودان .. ورغم العيوب البائنة في ذلك الاستطلاع فقد نالت فترة الحكم البريطاني للسودان أعلى الأصوات .. ولعلك قد تابعت النداء الذي أطلقته الدكتورة أحلام مطالبة بعودة الاستعمار ... الله غالب ..

تسلم أستاذ فتحي الصديق ـ
بكل أسف لم أطلع على إستطلاع دكتورة أحلام رغم علاقتي الحميمة مع المنبر العام ، وتواجدي اليومي

Quote: Quote: ÌÏíÑæä ÈÇä äÏíÑå ÈÇäÝÓäÇ ¿¿¿ لالالالالالالالالالا áÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇáÇ

تسلم أخي أدم عمر على المرور

من قبل كان الشعب السوداني يجد الإحترام من كل شعوب العالم لما يتحلى به من حسن الخلق ، والتهذيب ، والأدب

ولكنا أصبحنا اليوم مشتبه بنا في مطارات العالم و أينما حللنا

فقدنا كثيراً من البريق الذي كنا نحظى به

فالصفات التي كنا نتباهى بها بين الشعوب ، تلاشت تحت وطأة الفقر والنزوح والهجرة القسرية

بعد أن كنا أطيب شعوب الأرض أصبح رئيس دولتنا مطلوب للعدالة الدولية ، ولا يستطيع السفر لاغلب دول العالم في أكبر نكسة للسياسة السودانية في العصر الحديث ، في سابقة لم يشهد التاريخ الحديث مثلها


فهل نحن جديرون بأن يكون لنا وطن نحكمه بأنفسنا ؟