السفير السودانى على قاقارين ينتقد الحكومة السودانية ويصفها بالقبلية

ترجمة نورالدين منان

تسريبات ويكيليكس : دبلوماسي سوداني يقول ان البلد يسير"على الطريق الخطأ" 3 سبتمبر 2011 (واشنطن):
أعرب دبلوماسي سودانى مخضرم عن عدم رضاه عن الطريقة التي يدير بها حزب المؤتمر الوطني الحاكم شؤون البلاد ، وكشفت يكيليكس فى برقية لها ان المدير العام لشؤون المراسم في وزارة الخارجية السودانية السفير حيدرحسن حاج الصديق المعروف باسم علي قاقارين تبرمه أثناء زيارة مجاملة جمعته يوم 27 أكتوبر 2009 مع نائب رئيس سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم. بدأ قاقارين بالثناء على استراتيجية الولايات المتحدة التى أعلنت مؤخرا حول السودان واصفا إياها بالإيجابية. واضاف "اننا نحتاج اليكم، نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة" ، وقال قاقارين مضيفا ان الضغط لن يسفر عن نتائج مع السودانيين. وأكد بأنه "اذا مارستم الضغط على السودانيين، فإنهم لن يتحركوا" ، واقترح قائلا أنه المجموعة الحاكمة تستند على القبلية وأن من الأفضل التعامل معها على نحو سلس ، ومواصلة النقاش والإقناع، وتكرار نفس الرسالة لهم، وأشار إلى أن الرئيس عمر حسن البشير ومستشار الرئيس نافع علي نافع من قبيلة الجعليين، في حين أن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ومستشار الرئيس لشؤون الأمن الوطني صلاح غوش من قبيلة الشايقية وعلى الرغم من انه نفسه من قبيلة الشايقية، يقول قاقارين انه ولد وترعرع في بيئة امدرمان الحضرية. ووجه قاقارين انتقادات للوضع في السودان قائلا ان البلاد بحاجة الى الاصلاح والانفتاح ، وهو رأي قال ان عددا كبيرا" من الدبلوماسيين العاملين في وزارة الخارجية والشعب السودانى" يشاطرونه فيه، وقال قاقارين "أنهم أحيانا يستمعون ، ولكن في كثير من الأحيان لا يفعلون ذلك."، وقال الدبلوماسي السوداني أنه حاول عدة مرات إقناع الحزب الحاكم بإحداث تحول سياسى فى البلاد ولكنهم كانوا لا يستمعون اليه إلا لماما."، وأضاف قاقارين أنهم لا يكترثون ابدا وان السودان ببساطة" يسيرعلى الطريق الخطأ" وقال إنه لو كان في موقع المسؤولية ، لكانت العلاقات الثنائية فى مستوى أفضل. ويقول تحليل ويكيليكس "أنه لو كان قاقارين يقول الحقيقة حول إبداء آرائه لنظام عرف بعدم قبوله للمعارضة فربما يكون ذلك بسبب شهرته الواسعة والتى سمعنا عنها قبل وقت قليل من لقائنا به، والتى أتاحت له البقاء فى منصبه بل وأن تحقق له الإنتشار على الرغم من جرأته."
يقال ان قاقارين مرشح قوى لتولى حقيبة وزارة الشباب والرياضة فى التغيير الوزارى المرتقب.وقد عمل قاقارين من قبل سفيرا للسودان فى الجزائر وجمهورية افريقيا الوسطى. وقد اكتسب اسم شهرته "على قاقارين" عندما كان لاعبا بفريق الهلال أحد اكبر اندية السودان لكرة القدم وكان صعوده السريع للشهرة قد شبه بصعود رائد الفضاء السوفيتى (يورى) قاقارين.

ترى ما هو رأى السفراء الزملاء (دفعتنا) الذين عاصروا وتعايشوا مع حكم الإنقاذ العضوض؟ هل يملكون جرأة السفير على قاقرين ام انهم يفضلون السير بقرب الحائط؟ وهل يفضلون القفز من قارب الإنقاذ الموشك على الغرق ام سيغرقون معه؟ 22 عاما من التخريب والدمار وصولا الى اكبر هزيمة دبلوماسية فى التاريخ الحديث ألا وهى انفصال الجنوب واشتعال الحروب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وتآكل السودان من أطرافه الاخرى (حلايب والفشقة ومع تشاد وافريقيا الوسطى) ومع كل هذه المآسى يحمل الدبلوماسيون سرج الإنقاذ فوق ظهورهم جريا على مقولة: الخواف ربى عيالو ... ما اقذرها من لقمة مغموسة بجراحات الوطن المغدور!!!
للسفير على قاقارين التحية على الصحوة المتأخرة... وأن تصح متأخرا خير من ان تواصل النوم
.....
ناموا ولا تستيقظوا * ما فاز إلا النُوّم (بضم النون وتشديد الواو بالفتحة وضم الميم)

Quote: وقال الدبلوماسي السوداني أنه حاول عدة مرات إقناع الحزب الحاكم بإحداث تحول سياسى فى البلاد ولكنهم كانوا لا يستمعون اليه إلا لماما."، وأضاف قاقارين أنهم لا يكترثون ابدا وان السودان ببساطة" يسيرعلى الطريق الخطأ" وقال إنه لو كان في موقع المسؤولية ، لكانت العلاقات الثنائية فى مستوى أفضل. ويقول تحليل ويكيليكس "أنه لو كان قاقارين يقول الحقيقة حول إبداء آرائه لنظام عرف بعدم قبوله للمعارضة فربما يكون ذلك بسبب شهرته الواسعة والتى سمعنا عنها قبل وقت قليل من لقائنا به، والتى أتاحت له البقاء فى منصبه بل وأن تحقق له الإنتشار على الرغم من جرأته." يقال ان قاقارين مرشح قوى لتولى حقيبة وزارة الشباب والرياضة فى التغيير الوزارى المرتقب.

سعادة السفير منــان
سلام وكل عام وانتم بخير..

انسان يتشدق بالقبيلة ويردح في عتبات النظام وكمان مرشح في التشكيل الوزاري المرتقب!!!!!!!!!
العقا لا يتوحط في مركب غارقة!!
زي ده من الافضل أن يسكت على البلاوي العايش عليها..


تحياتي

Quote: الخرطوم: السوداني نفى السفير علي قاقرين أن يكون قد أيد السياسة الأمريكية تجاه السودان، وأضاف: "بل العكس تماماً فأنا أطالب بحوار مشترك قائم على الإجماع لا الضغوط بين واشنطون والخرطوم"، ووصف ما نقل عنه بموقع ويكيليكس حول حديثه مع السفير الأمريكي بأنه عار من الصحة، وخال من المصداقية، وقال إن اللقاء بينه والسفير الأمريكي كان روتينياً بمكتبه بوزارة الخارجية، ونفى أن يكون قد تم عبر الهاتف، كما ورد بويكيليكس. وأكد قاقرين في حديث لـ(السوداني) أنه قال للسفير الأمريكي إن سياسة العقوبات وقوائم الإرهاب لن تجدي نفعاً مع الحكومة السودانية، مبيناً أن الحديث عن القبلية جاء في ذلك الإطار في سياق الحديث عن أهمية القبيلة في السودان عنصرا للقوة وزخيرة ثقافية لا توصيفا للحكومة كما ذكر الدبلوماسي، في الوثيقة التي أرسلت للخارجية الأمريكية بحسب قاقرين، الذي أكد حرصه على تحقيق المصالح العليا، وأضاف: "لا يمكن أن يأتي مني ما يضر بمصالح البلاد

Quote: "لا يمكن أن يأتي مني ما يضر بمصالح البلاد

صحيح وانت جزء من نظام الحرب التي يقتّل فيها الشعب السوداني الآن..............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: ترجمة نورالدين منان

الأخ نورالدين منان

سلام وعيد سعيد

هل ممكن أن تأتي بالنص الانجليزي ...

تحياتي

Quote: .O. 12958: DECL: 03/02/2019 TAGS: PGOV PREL SU SUBJECT: OFFICIAL: "SUDAN ON WRONG COURSE" Classified By: CHARGE D'AFFAIRES ROBERT E. WHITEHEAD, FOR REASONS 1.4 ( B), (D) ¶1. (C) During a courtesy call October 27, newly appointed Director General for Protocol at the Ministry of Foreign Affairs, Ambassador Haydar Hassan Haj Al Sidig, Director General for Protocol, Ministry of Foreign Affairs, told Deputy Chief of Mission that he sees the new U.S. policy toward Sudan as positive. His view is that of a technocrat and a veteran diplomat, not a politician, he averred. "We need you; we need the United States," Hassan said. Sudan needs to reform and open up, a view shared by "a large number" of the diplomats working at the Ministry and of the people of Sudan. He has tried many times to persuade the ruling party that the country must transform. Sometimes they listen, but more often they do not, he said; they just do not care. Sudan is simply "on the wrong course". Had he been in charge, the bilateral relationship would have been better, he said. ¶2. (C) With regard to the new policy, he cautioned, "If you press Sudanese, they will never move." One must come at them smoothly, continue to talk and to persuade, repeating the same message, he counseled. The governing group is tribal he said, and this is the way of the tribes. (Note: President Bashir and Presidential Adviser Nafie ali Nafie are from the Ja'ali tribe, while Vice President Ali Osman Taha and Presidential Adviser for National Security Salah Ghosh are from the Shaigea tribe. End Note) Although a Shaigea himself, Hassan told DCM he was born and raised in the urban environment of Omdurman. ¶3. (C) Bio Note and Comment: During his 20 years in the diplomatic corps, Hassan served as Ambassador to Algeria and Central Africa. Hassan played professional soccer on the El Hilal national team, serving as Captain. His meteoric rise in the sport was likened to that of a Soviet cosmonaut, and earned him the nickname "Ali Gagarin", which he uses in his email address, and by which he is affectionately called by colleagues and friends. If he is telling the truth about speaking his mind to a regime notably intolerant of dissent, it may be his widespread popularity, word of which had reached us well before the meeting, that has allowed him not only to survive but to prosper despite his outspokenness. WHITEHEAD

Quote: وكان صعوده السريع للشهرة قد شبه بصعود رائد الفضاء السوفيتى (يورى) قاقارين

إذا كانت هذه المعلومة من ويكليكس فهي خاطئة .
لقب قاقرين في الأساس هو لقب الشقيق الأكبر لحيدر أي للاعب المريخ السابق جعفر حسن
ثم سار اللقب على حيدر أيضأ مثله مثل لقب حموري وسانتو وغيرها من ألقاب سارت على بقية الأشقاء
وليس كما ذكر بسبب صعوده السريع للشهرة
الظاهر أن أخبار ويكليكس لا تخلو من الشتل ...

في صياغ هذه المداخلة لا أقصد السفير علي قاقارين في شخصه حتى لا يتم فهم
المقصود خطأ :
=======================

الملاحظ أن بعض المسئولين يتعمدون التخاطب بلغات أخرى لايجيدون فن الاحترافية
والتعامل بها فيتخبطون كثيرا لتوصيل المعلومة الصحيحة للطرف الآخر المحاور
فينم عن ذلك فهم خطأ عن المعلومة المراد ايصالها .....
بالمقابل هنالك أشخاص يجيدون كتابة اللغة الأجنبية ولكن يتلعثمون عند التخاطب
بها فتتشتت الكلمات يمنة ويسرى بدون أن تصل المعلومة الصحيحة للطرف المحاور أيضا ...
الملاحظ أيضا هنالك بعض من موظفي وزارة الخارجية المتمثلة في البعثات الدبلوماسية
لايجيدون الكتابة أو التخاطب بالانجليزية ...أتمنى من وزارة الخارجية النظر في تأهيل
الشخص قبل ابتعاثه ...

الاستاذ منان
تحية طيبة وكل عام وانتم بخير .

[email protected]

ودمتم
عمر

تحية لسعادة السفير منان... تحية عاطرة وكل عام وانتم بخير .

اولا اتفق معكم بفداحة ما لحق بالوطن من هذا النظام والذي سيحمله التاريخ وزر ما حاق بالبلاد من تشطير وبالعباد من ظلم وسوء تدبير...

تحميلكم للدبلوماسية السودانية وزر التشطير لا يضع الامر في نصابه التحليلي الصحيح...ويضع الامر كانما ادارة دفة البلاد تتم عبر الدبلوماسية او الوسائط الدبلوماسية او سمها ماتشاء ...دوركم ظل وكما يفترض هو تمتين الروابط ورعاية المصالح وهو دور ظل معلوما وتقومون به باقتدار طوال تعاقب الحكومات والانظمة...ولكن هل حدث في تاريخكم الدبلوماسي ان قام احد من الزملاء بتقديم استقالته بدواعي عدم اتفاق مبادئه السياسية او الفكرية مع اي نظام كان؟ اسعفني فقد لا تسعفني الذاكرة..

هل كان بالامكان انسحاب كافة ابناء السلك الدبلوماسي مجرد هجمة التتار علي المدينة ذات ليل؟ بدواعي المواقف المبدئية؟
يا سعادة السفير نحن امام ازمة (النخبة) ان كان الدبلوماسيون احد روافدها...وازمة نظام اجاد استخدام المهنيين والمتخصصين ليعبر بهم ازماته فاجاد..

لنظل في الحالة الدائرية من الازمات والتي ياخذ بعضها برقاب بعض وواقع محزون لم يشهده تاريخ السودان المعاصر.. لك اكيد ودي ووافر احترامي ..