ليس دفاعا عن أحمد الزبير، ولكن .. امتلك شقة ولا تتردد

"الساكت عن الحق شيطان أخرس" .. لا يهمني أن أعرف من قائل هذه العبارة، لكنها قوية ومخيفة

أحمد الزبير يدير شركة خاصة بأعمال التنظيفات في الدوحة

وبحكم صلة القرابة الوثيقة به والصداقة التي تمتد إلى أيام الطفولة (الستينيات) على شواطئ الجزيرة مقرات غرب أبو حمد

وسنوات الصبا والشباب في مرابع كوستي في الثمانينيات

بحكم هذا، أرافقه في عمله بالدوحة من حين إلى آخر (منذ أكثر من عشر سنوات) وأشهد تعامله مع الزبائن على المستوى المادي

وأرافقه خارج عمله وأشهد تعامله (المالي) مع الأهل والمعارف والأصدقاء والناس الآخرين

عليه أستطيع أن أقول بكل ثقة واطمئنان وبعيدا عن أي منطلق سياسي:

إن جمع المال (وحبه) ليس من هموم أحمد الزبير

وإن نزاهته المالية ليست موضع شك

وإلا لما كان ليتنازل (طائعا) عن أجره عن الأعمال التي يقوم بها للفقراء ويساوم (ساخرا) القادرين البخلاء لإرضائهم

بحكم القرابة الوثيقة أيضا أستطيع أن أقدّر أن الرجل ورث علاقته الهشة بالمال من والده

الذي مات دون أن يدخر مئات من الجنيهات لأسرته وكان قادرا على ذلك لو أراد.
-----------------------------------------------------------------------------------

متابعا لمنبر سودانيز أونلاين وعضوا فيه منذ 2003، أستطيع أن أحكم بكل ثقة:

هذا المنبر يصلح ساحة للعلاقات الاجتماعية ومجالا للأنشطة الإنسانية وميدانا للنقد الرياضي والفني وضروب الثقافة الأخرى

ومؤرخا للظواهر الاجتماعية وناقدا لها وموجها لسلوكيات المجتمع

ولكنه في كل الأحوال ساحة بائسة لممارسة العمل السياسي

وهو -المنبر- بمجموع الفهم أعلاه يستطيع الإسهام في بناء دولة حقيقية في السودان دون حاجة لقلب الحكومات

انفضّوا عن السياسة -يرحمكم الله- وقوموا إلى شققكم ابنوها

والله من وراء القصد