تخيلوا يحدث هذا في السودان وفي رمضان ؟؟

وردتني هذه الشكوى من إبن اختي عمر محمد الحسين أحد ابناء الطبقة العاملة البسيطة

عندما صدمتني سيارة الشرطة
من مظاليم الشرطة السودانية في 22 أغسطس، 2011‏، الساعة 09:39 صباحاً‏‏
عندما صدمتني سيارة الشرطة

شارع مستشفي مكة بضاحية الرياض

كان اليوم هو يوم الأربعاء العاشر من رمضان الموافق العاشر من شهر اغسطس 2011م كنت اقود السيارة في ضاحية الرياض وتحديدا بشارع مكة متجهاً من الغرب للشرق . في تمام الساعة السادسه إلا ربع وبجوار وزارة الكهرباء قامت سيارة ما بالإصطدام بي من الخلف . توقفت بعد مسافة قصيرة خارج الشارع وترجلت من السيارة حتي اري ماذا حدث. رأيت سيارة شرطة تربض خلفي بمسافة خارج الشارع بإتجاه اليمين وعرفت انها هي التي تسببت بإصابتي . خرج من كان يقودها وبجانبه شرطي آخر ، ترجل الشرطي السائق وشرع في ترهيبي والصراخ في وجهي ، فوجئت تماما بهذا التصرف الغريب من شخص كان يتوجب عليه ان يحافظ علي سلامة المواطن ومن قبلها سلامة الطريق . لم اتمالك نفسي من شدة الغضب وصرخت في وجهه بأنه هو المتسبب في أذيتي وانه قد اصابني من الخلف محطماً (الخطر) الخلفي بجهة اليمين واحدث انبعاجاً في سيارتي . عندها تقاطر من كان في الشارع وقتها وشهد هذا الحادث واخذوا يراقبون الجدال الذي دار بيني وبين الشرطي الذي اتهمني بأنني كنت اتحدث بالموبايل عند وقوع الحادث، عند هذه النقطة بلغ مني الغضب والقرف مبلغه ، فصرخت فيه وقلت له:(يعني عشان لابس رسمي داير تخوفني!!!!!) . تمسكت بأن يأتي رجل مرور ليقرر من الجاني ومن المجني عليه وذهب احد ما بإحضاره. في هذه الأثناء ونحن في إنتظار رجل المرور وقد سكت عني الغضب بعض الشئ جاءني الشرطي الآخر الذي كان بصحبة الشرطي السائق واخذني بجانب وقال لي: اعلم ان زميلي هذا قد تجني عليك واتهمك جزافاً بأنك كنت تتحدث في الموبايل . فهمت من حديثه بأن علي ان ( اباركها) واسامح زميله واذهب في حال سبيلي ، قدرت شعوره النبيل وإقراره بخطأ زميله ولكنني تمسكت بحقي . تحلق حولي من كان حاضرا وقت وقوع الحادث وقالوا لي بالحرف الواحد:( كلنا شاهدنا ما حدث وهذا الشرطي قد اصابك من الخلف بعد محاولته التجاوز من جهة اليمين وسنشهد معك في القسم اذا طلب منا ذلك). اخيرا حضر رجل المرور ومن شدة وضوح خطأ الشرطي لم يكلف رجل المرور نفسه حتي برسم الحادث ولم ينبس ببنت شفه او هكذا بدا لي وقال بأنه يتوجب علينا الذهاب لقسم المرور حتي تتم إجراءات التحري هناك. إعتذر افراد الشرطة اصحاب السيارة التي اصابتني بأنهم في عجلة من امرهم لإيصال الإفطار لزملائهم وطلبوا من رجل المرور ان يسمح لهم بالحضور بعد الإفطار فسألني رجل المرور ان كنت اوافق علي هذا الأمر فوافقت واخذ رجل المرور بياناتنا علي ان نلتقي في القسم بعد الإفطار ولم اكن اعلم حينها انني بحسن نيتي قد قمت بإرتكاب خطأ فادح كلفني كثيراً . عندما هممت بمغادرة مسرح الحادث جاءني احد الأشخاص الذين شاهدوا الحادث وقام مشكوراً بإعطائي رقم هاتفه الجوال في حال احتجت لشهادتهم .

في قسم المرور

بعد صلاة التروايح وردتني مكالمة هاتفية من شخص قال لي بأنهم اصحاب سيارة الشرطة التي اصابتني وقال لي بأنهم في طريقهم للقسم فقلت لهم انا ايضاً في الطريق . عندما وصلت القسم لم اجدهم هناك فقمت بالإتصال بهم وقالوا لي انهم علي مقربة من القسم. علمت من احد افراد شرطة المرور انهم قد حضروا قبلي للقسم وقاموا بتسجيل الحادث كبلاغ ، هنا بدأ الفأر يلعب في عبي كما يقول المثل. انتظرت حتي حضر الشرطي الذي اصابني ودخلنا علي المتحري مباشرة بعد ان اخذ اوراق البلاغ من الفرد المناوب بالكاونتر . طلب المتحري منا الذهاب الي موقع الحادث حتي يتسني له النظر علي ارض الواقع .

في موقع الحادث

ترجل المتحري من السيارة ومعه الشرطي الذي اصابني وانا من خلفهم ، اخذ المتحري يستمع للشرطي وكأنه هو المعتدي عليه ، تدخلت حينها وقلت للمتحري- الذي بدا منذ الوهلة الأولي منحازا لزميله- هذا هو (الخطر) محطماً مازال في منتصف الزلط وهذا الشرطي جاء متجاوزا من جهة اليمين من خارج الزلط تماماً وقام بالإصطدام بي من الخلف . اخذ المتحري يقوم بقياسات برجليه لم افهمها وهل هذا عمل علمي مدروس ام اجتهاد شخصي منه !!!!!!! ، المهم انتهي الشرطي مما قام به بعد ان اعطاني محاضرة طويله عن قانون السير في شوارع السودان واخذ يخاطبني بلهجه عرفت من خلالها انه يمهد لإتهامي بأنني المخطئ. قلته بعد ان انتهي من سرده بأن لي شهود عيان شاهدوا هذا الشرطي وهو يصيبني من الخلف فقال لي بإقتضاب : ( خليهم يجو نسمعهم ) .

في قسم المرور مرة أخري

عدنا الي القسم وهذه المرة دخلنا مكتب التحري وبدأ التحري معي انا ، اخذ المتحري يلقي علي السؤال تلو السؤال بصورة كان يستدرجني فيها لأقر بأنني انا المخطئ . قاطعته اكثر من مرة وقلته له في ما معناه انك تستدرجني فانتهرني وقال لي :(ما بتوريني شغلي الكلام البتقولو بكتبو ) . انتهي مني وبدأ يأخذ في اقوال الشرطي الذي اصابني واخذت اسمع وسط ذهول شديد ذلك الشرطي وهو يلقي الكذبة تلو الكذبة عن كيف انني خرجت من الشارع وقمت بالإصطدام به وهو الذي كان يمشي آمنا مطمئناً وانا الذي قمت بإصابته . الشئ الأكثر إدهاشاً حدث عندما رفع المتحري رأسه وقال لي :(أسمع ، انت غلطان) ، فقلته له :(نعم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!) ، كيف اكون غلطان وقد اصابني من الخلف ؟؟؟؟؟!!!!!!! ، ذهلت تماما عندما اخذ يكرر علي نفس رواية الشرطي التي رواها امامي قبل قليل فطار عقلي من رأسي ورفعت صوتي وقلت له : ( يعني عشان زميلك تسمع روايتو هو وتطلعني انا غلطان؟) ، وقلت له انك لم تعمل عمل متحري وانما عمل قاضي ، قمت بالسماع مني والسماع منه وقررت بأنني انا المخطئ، فأخذ يكرر علي مسامعي نفس الأسطوانه المشروخه عن قانون الطرق ، فقلت له :( قانونك ده بقول شنو عن الزول المصدوم من الخلف؟؟؟؟) وطبعا صمت وغير مجري الحديث وقام بقفل محضر التحري وقبل ان يحضر شهودي قام بإيداعي في الحراسة وانا مذهول تماماً من التمثيلية سيئة الأخراج التي قام بها المتحري والشرطي في أسوأ مثل لإستغلال السلطة والتعدي بها علي مواطن (مغفل) كان يعتقد جازماً ان الشرطة في خدمة الشعب . وما زاد الطينة بلة إكتشافي ان تأمين السيارة التي كنت اقودها كان منتهياً منذ شهر وهو شئ لم يكن ليتسبب لي في مشكلة اذا ما تم إقرار خطأ الشرطي .

إستدعاء الشهود

وانا في الحبس قمت بالإتصال ببعض المعارف والأصدقاء فحضروا الي القسم لمتابعة اجراءات الضمان الشخصي وما الي ذلك . كنت اتميز غيظاً وانا ارقد هناك في الزنزانة واتأمل هذه الدنيا الغريبة التي جعلت من الشاكي متهماً في لحظة . وانا في تلك الحالة قمت بالإتصال بالشهود الذين حضروا مشكورين وكانوا اثنين . عندما شاهدوني داخل الزنزانة تملكتهم دهشة كبيرة وقالوا لي :( يا زول في شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟) قلت لهم تصوروا قالوا انني انا المخطئ؟؟؟؟؟؟؟ المهم قاموا بمقابلة المتحري المتحيز والذي قام بإدخالهم كل علي حدة واخذ اقوالهم وعندما هموا بالإنصراف مروا علي بالزنزانة وقالوا لي انهم ادلوا بأقوالهم كاملة وقد تطابقت تماماً. قام احد اصدقائي بالدخول علي المتحري ليري نتيجة شهادة الشهود التي بالتأكيد ستعيد فتح التحري من جديد علي اقل تقدير هذا اذا لم يحضروا الشرطي الكاذب ويضعوه في الحبس . تبخرت كل الافكار السابقة عندما حضر صديقي وقال لي ان المتحري ابلغه بأن الشهود اكدوا كلام الشرطي بأنني انا المخطئ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قمت من فوري بالإتصال مرة اخري بالشهود الذين لم يبتعدوا كثيرا من القسم وقصصت عليهم ما قاله المتحري فرجعوا من فورهم ودخلوا والغضب يعلو وجوههم وقالوا للمتحري ارنا اقوالنا فرفض ان يريهم اياها وقال لهم :(القلتوهو كتبتو واذا عندكم شك شوفوها في النيابة ولا قدام القاضي!!!!!!) طبعا نسيت ان اقول ان هذا المتحري الأفاك كان يغطي الورقة التي يكتب فيها التحري ولا يجعلك تري الا المكان الذي ستوقع فيه علي اقوالك . المهم جاءني الشهود وهم يتلمظون غيظاً ولأول مرة سردوا لي بالتفصيل الممل كيف قام ذلك الشرطي بإصابتي وذهلت اكثر عندها ، فما قالوه يؤكد بنسبة 1000 في المائة ان هذا الشرطي كان مخطأ حتي اخمص قدميه . قالوا لي : شاهدناك وانت تهم بتجاوز حفرة كانت في منتصف الطريق فدخلت في المسار اليسار ورجعت مرة اخري لمسارك دون ان اغادر شارع الاسفلت ، في ذلك الاثناء كان الشرطي آتيا من الخلف بسرعة كبيرة جدا وعندما وجد الحفرة امامه حاول تجاوزها باليمين فخرج تماما من شارع الأسفلت فلم يستطع التحكم في السيارة فإرتطمت بالرصيف ومن ثم إرتطم بي !!!!!!!!! وقال لي احد الشهود انه علي إستعداد ان يقسم علي ذلك ومعه آخرون كانوا معه وقت وقوع الحادث . الطريف في الأمر ان الشهود عندما حضروا اول مرة حاول المتحري إستفزازهم بالقول لهم انهم يعرفونني ويريدون ان يشهدوا معي لذلك السبب مع العلم بأن هؤلاء الشهود حتي لحظة إدلاءهم بأقوالهم لم يكونوا يعرفون إسمي حتي والله علي ما اقول شهيد . إتضح لي فيما بعد ان المتحري قد كتب كلاماً مغايراً تماماً لما قلته انا والشهود في سوء نية وقصد واضح للإضرار بي والتستر علي الشرطي المستهتر .

السحور في الحبس

بت ليلتي تلك وطعم الماء في حلقي كالعلقم من شدة الإحساس بالظلم الذي حاق بي ولم أستطع ان استسيغه ولم اقوي علي تناول السحور في هذا الوضع وعندما نظرت للساعة في ذلك الوقت وجدتها تمضي نحو الثالثه صباحا فغفوت قليلا واصبح الصبح لكن السجن والسجان باق. بعد تدخل الاجاويد ومعارف من الشرطة تم إطلاق سراحي في تمام الساعه الثالثة والنصف بعد الظهر بكفاله قدرها مائتان جنيه دفعتها من حر مالي تغطية لتلف لم اتسبب به بإحدي سيارات شرطة جمهورية السودان .
حتي كتابة هذه السطور مازال البلاغ يتنقل من القسم الي النيابة تمهيدا لتقديمه للقضاء والذي اتمسك به أملا مني بأن العدل مازال له مكان في هذه البلاد مع علمي التام بقضايا مشابه تم فيها إخفاء ملف البلاغ لأن احد اطرافه شرطي . سأسير في طريق القضاء والتحاكم اليه حتي النهاية علي اري ضوءاً في نهاية نفق الشرطة فإن ضاق بي نفقهم فلي نفق آخر يدعي "الفيسبوك" سأسلك عبره طريقاً اشك في مقدرتهم علي مجاراتي فيه

حسبي الله ونعم الوكيل
لك الله يا عمر وما خفي كان اعظم
لا تترك قضيتك في مهب الريح
فلربما تجد شخص يعرف العدل
السؤال إلى متى يظل هذا الحال ؟؟

المشكله انو في السودان اغلب رجال الشرطه رمم
ومافي قانون بيطبق والشرطي يهينك ويعمل فيك الدايرو
بس مفروض زي ده تلبد ليه ويدقه دقه لمن يترك الشرطه الي
غير رجعه
ااااا

حسبي الله ونعم الوكيل ,,









عزيزي كل سنة وانت طيب
والسنة الجاي في بلد امنة كما كانت

هاشم

Quote: إبن اختي عمر محمد الحسين أحد ابناء الطبقة العاملة البسيطة

ود اختك دا ني في دبلوماسيتو ونيي في جيب جلابيتو

ياخ المثل بيقول لا تكن لينا فتعصر ولا قويا فتكسر

لو ود اختك دا اتفنجر مع الشرطي الكان مرافق الشرطي الصدمو ما كان الموضوع وصل لحدى هنا

لو ود اختك دا ابتسم مع المتحري كان غير مسار التحري كلو

يبدو ود اختك شايقي حار وقايل لاعب على ضمان

Quote: لو ود اختك دا ابتسم مع المتحري كان غير مسار التحري كلو يبدو ود اختك شايقي حار وقايل لاعب على ضمان

الضيم يا شيقوق ... الضيم يعمل أكتر من كده.

لو كانت دي بلد تحترم المواطن وحقوقه، ما كان الشرطي ده شاف الميري تاني.

المصيبة إنو أفراد الشرطة فاهمين إنو المواطن في خدمة الشرطة .. يأمر فيُطاع (لا استثناء في هذا الأمر لعسكري صغير أو ضابط كبير) .. يفترض أن هذا المواطن جاهل بالقانون وبحقوقه، وإذا حاول التمسك بحقه، تكفي زجرة منه لينزوي المسكين تاركاً حقه.

يا شيقوق، تخيّل كيف يكون الحال، لو حدث معك ما حدث في أحد شوارع مسقط، وكان الذي خلفك أحد أفراد شُرطة عُمان السُلطانية.

Quote: حسبي الله ونعم الوكيل ,, عزيزي كل سنة وانت طيب والسنة الجاي في بلد امنة كما كانت

نعم يا عمار حسبنا الله ونعم الوكيل
كل سنة وانت بالف خير وعافية
يا ريت يا عمار السنة الجاية تكون افضل

Quote: المشكله انو في السودان اغلب رجال الشرطه رمم ومافي قانون بيطبق والشرطي يهينك ويعمل فيك الدايرو بس مفروض زي ده تلبد ليه ويدقه دقه لمن يترك الشرطه الي غير رجعه ااااا

اضحك الله سنك اخوي احمد الزبير
عليك الله يدقو منو ويخلو منو ؟؟
بلد ماشة ام فكو بس

Quote: تخيلوا يحدث هذا في السودان وفي رمضان ؟؟

هاشم كل عام وأنت بخير
أكيد دي قصة خيالية من بلاد الواق واق...
مش كدة؟


الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

Quote: شارع مستشفي مكة بضاحية الرياض

سلام ياهاشم

والله لحدى قريب النهاية كنت عايش مع القصة على أساس أنها حدثت فى السعودية!!

Quote: سأسير في طريق القضاء والتحاكم اليه حتي النهاية علي اري ضوءاً في نهاية نفق الشرطة

الأخ هاشم,
نعم. يجب ان تسير بالقضية لأعلى مراحل التقاضى لو استدعى الأمر, وممكن تستعين ليك بمحامى يكون ابن ستين فتلةعشان يتابع ليك الموضوع من مكتب لى مكتب , عندها سوف يدرك رجال الشرطة بأنك جاد فى الموضوع وما بتخلى حقك وضارب الدنيا صرمة قديمة حينئذ ستجدهم يجرون وراك كالكلاب الأليفة ويحنسوك ويترجوك للتصالح . لكن اياك ان تتنازل حتى يعلم اولئك الأراذل واشباه الرجال بأن الله حق .

سلام كل عام وانتم بخير.....

معليش بره الموضوع.......

حادث الحركة اذا ماكان فى اذى جسيم (كما يقولون) بمعنى توجد اصابات
بيكون فيه حبس .....


اهل القانون......

الاجراءات العدلية في السودان أصابها ما اصابها

وحينما كنا نكتب قبل سنوات في هذا البورد لم يكن هناك من يصدق,



أحمد الشايقي

بس ياريت كان تجيب
اسم القسم لانو الجماعة لازم يتفضحوووووووو
وماتتنازل ابدا للنهاية
تحياتي لك وكل عام وانت بخير

يا هاشم
كل عام وانت بخير

نبشرك بان قريبك دا منتصر على الظلم
وانا بقوم في مساعدته
ومن الان بان الشرطي التي تسبب في الحادث مفصول من العمل
وخليه يسيب البلاغ المفتوح بالظلم
بس رسل لي رقم تلفونو في هذا الايميل
وانا عندي حل نهائي للمشكلة

خليهو يمش شرطة ولاية الخرطوم
يشتكيهم في الآلية
اولا بتم ايقافهم نهائيا من العمل ثم
محاكمتهم
[email protected]
مع خالص شكري
رسل الرقم والباقي لله

الأخوان هاشم وعمر محمد الحسين,هاهو الأخ ذو اليد ( جابا ليكم مقنطرة).

Quote: وانا بقوم في مساعدته

خلونا معاكم فى الصورة اول بأول وكل عام وانتم بخير .

حسبي الله ونعم الوكيل

الاخ / هاشم .. سلام وجمعة مباركة

يجب ان لايسكت ابن اختك على هذه المهزلة وياخذ حق ..

عجيبه يا بلد ...

استاذ هاشم

سلام وكل عام وانتم بخير

حسبي الله ونعم الوكيل

السودان بقي زي الغابة لكن أقسم بالله العظيم لوكنت محل أبن أختك دا أولع في قسم الشرطة
كلوا وبمن فيهوا من زباله ، أصلوا مادام مافي سيادة قانون خليهوا ياخذ حقوا بي أيدوا وتنقد الرهيفة أنشاءالله
ماتتلتق . فعلا السودان بلد العجائب .