والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!

والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!


08-27-2011, 02:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1314409672&rn=0


Post: #1
Title: والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!
Author: هشام هباني
Date: 08-27-2011, 02:47 AM


Post: #2
Title: Re: والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!
Author: ABUHUSSEIN
Date: 08-27-2011, 02:51 AM
Parent: #1

اللهم أرحمه و أغفر له
اللهم أنزله منزلة الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا

Post: #3
Title: Re: والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!
Author: هشام هباني
Date: 08-27-2011, 02:52 AM
Parent: #2

حبيبنا ابو الحسين

رمضان كريم وكل العام وانتم بخير

Post: #4
Title: Re: والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!
Author: ABUHUSSEIN
Date: 08-27-2011, 02:54 AM
Parent: #3

Quote: حبيبنا ابو الحسين

رمضان كريم وكل العام وانتم بخير


حبيبنا هشام
رمضان كريم

و كل سنة و إنت و الأسرة بألف خير

Post: #5
Title: Re: والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!
Author: محمد ميرغني شاطر
Date: 08-27-2011, 07:42 AM
Parent: #4

مش هو القائل ( من اتى ه....... )

Post: #6
Title: Re: والله زعلان ليك وسافى التراب يا شيخنا الطيب ود صالح!
Author: محمد ميرغني شاطر
Date: 08-27-2011, 07:51 AM
Parent: #5

Quote: من أين أتى هؤلاء ؟؟

هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين . يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم . لا أحد يهمّه أمرهم . هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
جامعة الخرطوم مغلقة ، وكل الجامعات والمدارس في كافّة أنحاء السودان . الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى....

مقتبس من صحيفة الراكوبة ..