زيارة الترابى المرتقبة لمدينة المناقل ...حصاد السراب والوهم.

انا اسى واشفق لحال هذا الرجل (الترابى) وماوصل اليه من تردى اخلاقى وقيمى فى ادراة
معارك السلطة والسياسة مع خصومه السياسيين...لايتورع عن ارتكاب المحرمات الوطنية ,لايرعى
لله ذمة ولا حرمة ,لا يحفظ عهدا ولا ميثاق ,لا يتحلى بقيم الاسلام واخلاقه من رافة ولين وورع
وزهد وسماحة فى خصوماته...الرجل تعرى من كل فضيلة مصطنعة كان يتدثر بها عندما تم اقصائه
من السلطة...وظهر على حقيقته...رجل مريض بالحقد والبغض ومسكون بهاجس الفتن والاضطرابات
لا يدخر جهدا ولا يكل عزيمة بغية انهيار النظام والقانون والدولة...تحالف وتأمر مع
متمردى دارفور لقتل المدنيين وتدمير الممتلكات العامة...واثارة وهيجان الغرائز العصبوية
لضرب السلم الاهلى والوئام الوطنى...مهد لكل ذلك بكتابه الاسود...عمد على اشانة
سمعة البلاد عندما اوعز للمجرمين من اتباعه....بخلق الاكاذيب والفبركات بالتعاون
منظمات حقوق الانسان المشبوهة...فيما يخص ملف دارفور....فروجوا للاغتصاب والقتل
والابادة الجماعية....يتبع يتبع

بعض الفاسدين والانتهازيين من ضواحى مدينة المناقل والمنتمين للمؤتمر الوطنى ...وجدوا انفسهم خارج
دائرة الاهتمام من قبل سلطة الولاية...فى ظل سياسة الاقصاء والتطهير التى اتبعها الوالى مع منتمين
للمؤتمر الوطنى...اذ يعزل هذا ويعين ذاك....نشب صراع عنيف بين اعضاء المؤتمر الوطنى حول السلطة
وتشكلت مجموعات مناهضة للمنهج الاقصائى الذى اتبعه الوالى.....فقد كثيرين مزايا السلطة وزخرفها
وكعادة العقل السياسى السودانى ....عندما يتم اقصائه من السلطة ...يبدل ولاءاته وقناعاته الزائفة
(لانه يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا
والاخرة ذلك هو الخسران المبين) ينطبق هذا تماما على منسوبى المؤتمر الوطنى وبقية القوى
السياسية....ماهية وكنه هولاء العباقرة الذين ضحكوا واوهموا الترابى بقوتهم وثقلهم وحضورهم
وتاثيرهم....مما حدا به ان يرتب زيارة وبرنامج متكامل لمدينة المناقل رابع ايام العيد
للاحتفاء بالمنشقين عن المؤتمر الوطنى...وعندما يدرك الترابى حقيقة هولاء وخلفياتهم المعرفية
وانتهازيتهم فى اطار الكيد....سيصاب بالاحباط والهزيمة النفسية....(قائل القبة تحتها شيخ)