اوباما اخو مسلم

زمان كنا بنقول انو مسلم
لكن طلع كمان اخو مسلم

علي قدر ما المح القادة العرب الذين ثارت
ضدهم شعوبهم الي ان هذه الثورات يديرها الاخوان المسلمون
لم يلتفت اوباما الي ذلك بل مضي في الدعم الي اقصي حدوده
حتي تم اقتلاع من اقتلع من الزعماء ومن بقي لا زال يكابد

كان للادارات الامريكية السابقة تعامل مع الاخوان المسلمين
وذلك ابان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي حيث دعمت تلك
الادارات الاخوان المسلمين وبقوة للوقوف في وجه المد الشيوعي الذي كان كاسحا وقتها
ولكن بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي تحولت تلك العلاقة الحميمة
الي عداء سافر

استمر هذا العداء الي ما قبل وصول اوباما
تغذيه جهات من هنا وهناك الي ان جاء ابوما
واعلن استراتيجية الدبلوماسية الناعمة والسعي
لتحقيق الاهداف الامريكية بعيدا عن اسلوب التهديد
والوعيد الذي كان لدي سلفه بوش الابن واعلن بصفة
خاصة انفتاحا علي العالم الاسلامي وغير من بعض الاساليب
المتبعة في محاربة الارهاب حتي لا يؤخذ مسلم بجريرة غيره
وتغيرت كلمة الارهاب نفسها لتحل بدلا عنها كلمة القاعدة

ولكن الزعماء العرب لم يكن يتوقعون ان ياتي
التغيير بهذه الطريقة ويكونوا هم اول ضحايا فقد كان افضل ما يتوقعوه
ان يترجم اوباما استراتيجيته الجديدة في تعزيز السلام في الشرق
الاوسط ودعم قيام الدولة الفلسطينية التي تعهد بها بوش وجدد هو التعهد نفسه
ويعيشون في امن وامان مع اسرائيل ومن ثم مع امريكا نفسها

ولكن ما هو سر التحول المفاجي في الدعم الامريكي للاسلاميين
لقد كان في حقبة الحرب الباردة كما اشرنا لوقف المد الشيوعي
ولكن ما هي الخدمة التي يقدمها دعم الاسلاميين الآن للاستراتيجية الامريكية في المنطقة؟

لا جدال في ان قطب الرحي للاستراتيجية الامريكية في المنطقة هو اسرائيل
وهناك اتفاق او تفاهم منذ عهد الرئيس جونسون ان اسرائيل هي من تقوم برسم الاستراتيجية الامريكية في المنطقة
اي ان اي تحرك امريكي في المنطقة هدفه النهائي هو خدمة اسرائيل وتوفير الامن لها وسط مجموعة من الدولة قد تبتلعها
في اي وقت كما تصور ذلك اسرائيل

ولكن اوباما قد شذ عن هذه القاعدة اي قاعدة تبني الافكار الاسرائيلية
للتحرك في المنطقة وان كان لايفوته من وقت لآخر ان يجدد دعمه لاسرائيل وتعهده بحمايتها
ومما يدفع المرء للاعتقاد بان اسرائيل ليست علي علم بمخطط الثورات العربية انها كانت مندهشة
جداً من موقف اوباما من مبارك واشادته واعجابه بالثورة المصرية فاسرائيل لم تكن تتوقع انقلاب اوباما
علي مبارك الذي كان مخلصا في الوقوف معها
ولكن هذا التحفظ الاسرائيلي لم يثن اوباما من المضي في خططه التي اكتشفت اسرائيل في النهاية انها في صالحها
بالتهاب الموقف في سوريا

التهاب الموقف في سوريا يخدم امريكا واسرائيل من عدة محاور
حتي يبدو ان الهدف من كل تلك الثورات ان تنيخ بركابها في سوريا
فمن سوريا يمكن تحجيم الدور الايراني في المنطقة ومن سوريا المضطربة
يمكن العمل علي حصار حزب الله ومن ثم العمل كذلك علي نزع سلاحه ومن سوريا
المضطربة ايضا يمكن العمل علي تعزيز سلطة قوية مستقلة في لبنان من خلال معسكر الحريري
والعمل علي قيام جيش يمكنه الحفاظ علي استقلالية لبنان
وحتي تتحقق هذه الاهداف تعمل امريكا علي زيادة الضغط الشعبي والابتعاد عن التلويح بعمل عسكري
كما هو الحال في ليبيا بل دعم المعارضة الاسلامية بوضوح لم يعهد من قبل

ولنعد الي هذا السؤال الجوهري

Quote: ولكن ما هي الخدمة التي يقدمها دعم الاسلاميين الآن للاستراتيجية الامريكية في المنطقة؟

ربما يكون ما حدث في العراق هو الدافع الاساسي لدعم الاسلاميين
من اجل تحقيق مشروع الفوضي الخلاقة فالعراق كان من اقوي الدول العربية عدة وعتادا
والان مستنقع للفوضي ولا يملك ان يمثل اي تهديد بل اصبحت تتكالب عليه المطامع من كل الاتجاهات
هذا هو الوضع الذي تريده امريكا وحلفاؤها من الغرب في العالم العربي وافضل وسيلة لتحقيقه هي
دعم الاسلاميين بلا حدود

الاخ الحبيب شامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الاعمال.
أخشي ما اخشي ان تكون تلك الانتفاضات العربية صنيعة غربية بصورة او باخري

الاخ الفاضلابي
وعليكم السلام ورحمة الله وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

Quote: أخشي ما اخشي ان تكون تلك الانتفاضات العربية صنيعة غربية بصورة او باخري

ليست اكثر من طبخة غربية والقاري لكتاب لعبة الامم لا ياخذه شك في انها صنيعة غربية
فلا يمكن ان يكون التحالف مع الاسلاميين لتغيير الحكام من قبيل الصدفة وستبين التطورات في ليبيا
كيف ان هذه الثورات مخططات غربية والا لماذا بقي السودان بمنأي عنها قطعاً لان الغرب له سيناريو مختلف مع السودان
(التقسيم بالقطعة)

تحياتي اخي الفاضلابي

Quote: في أقوي تصريح من نوعه‏,‏ كشف مصدر مسئول في حلف شمال الأطلنطي ‏(الناتو‏)‏ عن تأييد الحلف لنشر قوات سلام دولية تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والاستقرار علي الاراضي الليبية‏

..........
المصدر: الاهرام المصرية


نشر القوات الدولية هو ابرز ما يمكن ان يتم
لحد اي نفوذ مستقبلي للاخوان ولضمان الا تكون لهم السيطرة الكاملة علي مقاليد الامور
فالوجود الاجنبي مرتبط بضعف التنظيمات الاسلامية كما هو الحال في السودان

Quote: ليست اكثر من طبخة غربية والقاري لكتاب لعبة الامم لا ياخذه شك في انها صنيعة غربية فلا يمكن ان يكون التحالف مع الاسلاميين لتغيير الحكام من قبيل الصدفة وستبين التطورات في ليبيا كيف ان هذه الثورات مخططات غربية والا لماذا بقي السودان بمنأي عنها قطعاً لان الغرب له سيناريو مختلف مع السودان

الاخ الشامى السلام عليكم وكل عام وانت بخير ونسال الله القبول والعتق من النار
وهذا هو الفوز امين
الحكم المستبد والفساد واقصاء الاخرين
هو الذى ولد الانفجار فى الدول التى حصلت فيها الثورات
يعنى ببساطه حكام هذه الدول هم الذين اجبروا المواطن
على الثوره والغرب يدعم حتى تتحق له مارب نعم
يعنى كلمة حق اريد بها باطل ولكن انا ارى ان الاخوان
المسلمين على حسب تجربتنا معاهم بزيدوا الطين بله
ولايعول عليهم كثيرا

Quote: ولكن انا ارى ان الاخوان المسلمين على حسب تجربتنا معاهم بزيدوا الطين بله ولايعول عليهم كثيرا

تحياتي اخ خالد وتقبل الله من ومنكم
قطعا ان التجربة الاقصائية للاخوان وتجربتهم في الحكم بصفة عامة
وكذلك التجربة في العراق حيث لم يحسم بعد من يحكم كانت وراء هذا الاندفاع الغربي
في دعم الثورات العربية حيث لا توجد خطة واضحة للحكم
وفي الشان الليبي لو تلاحظ يا اخ خالد ان هم الغرب كان اولا تأمين النفط ومن ثم تأمين اسلحة الدمار الشامل
اي ان الغرب يعطي مصالحه الاولوية