اللواء عبدالفتاح يونس هل كان يعرقل تقدم الثوار

ما ان تمت تصفيته حتي انطلق الثوار كالرمح نحو طرابلس ليدخولها دخول الفاتحين
بعد ايام قليلة من مقتله

الملاحظات التي كانت مدونة ضده من المجلس الانتقالي
انه بعد زيارته لايطاليا اصبح معرقلا للتقدم العسكري
بدعوي ان كتائب القذافي تنصب كمينا في محلات معينة

أوافقك الرأي فبعد اغتيال يونس تفتحت الأبواب نحو طرابلس من كل الجهات والأيام القادمة ستكشف الكثير لأن مقتله ما زال غامضاً وأحسب أن للمجلس الانتقالي يد في ذلك بعد أن تم اكتشاف أمر اللواء يونس وما يقوم به مع العلم بأنه تم احضاره للتحقيق (!!|)

Quote: اللواء عبدالفتاح يونس هل كان يعرقل تقدم الثوار

أول سؤال جال بخاطري وانا اشاهد اقتحام الثوار لباب العزيزية وكنت اود فتح بوست اتوجه فيه اليك استاذ الشامي بهذا السؤال !!!

شكراً لطرح هذا الموضوع واعتقد ان الايام كفيلة بكشف الكثير عن هذا الموضوع ....

Quote: أول سؤال جال بخاطري وانا اشاهد اقتحام الثوار لباب العزيزية وكنت اود فتح بوست اتوجه فيه اليك استاذ الشامي بهذا السؤال !!! شكراً لطرح هذا الموضوع واعتقد ان الايام كفيلة بكشف الكثير عن هذا الموضوع

....

فعلا اخ عمر عثمان فالسرعة التي تمت بها عمليات الثوار تطرح هذا السؤال
وكان يونس كان يضع العراقيل امام الثوار وهو ما شكت منه اكثر من مجموعة
ولكن رغم الانتصار لا بد من كشف حقيقة مقتله التي لم تحرك ساكنا في المجلس الانتقالي ولا في رئيسه
ولكن مع نشوة النصر الحالية فسيظل ملف يونس محفوظا وقد تطرأ تطورات تجعل عبدالجليل نفسه خارج اللعبة
مع الانقسام المرتقب بين صفوف الثوار ومع التدخل المرتقب ايضا من الغرب لتحديد بوصلة اتجاه ليبيا
وقتها سينكشف تلقائيا ملف يونس بمزيد من الوضوح

اخ كمال
تحياتي

Quote: أوافقك الرأي فبعد اغتيال يونس تفتحت الأبواب نحو طرابلس من كل الجهات والأيام القادمة ستكشف الكثير لأن مقتله ما زال غامضاً وأحسب أن للمجلس الانتقالي يد في ذلك بعد أن تم اكتشاف أمر اللواء يونس وما يقوم به مع العلم بأنه تم احضاره للتحقيق (!!|)

لقد كانت وقفة يونس مع الثوار في مستهل الثورة لا يرقي اليها الشك
وهو الذي وجه انتقادات حادة للناتو الذي كان متقاعسا في البدء لياخذ دورا اكبر
واستمر في اخلاصة حتي الزيارة التي اشرنا اليها لايطاليا
بعد ذلك تم رصد محادثات له مع القذافي وحامت الشكوك حوله وربما يكون الناتو قد قدم معلومات
عن المكالمات التي اجراها يونس وقد اشتكي الثوار بالفعل ان يونس يحرم بعضهم من المشاركة
ورغم انه قد دعي للتحقيق الا ان اعداءه من سجنائه القدامي لم يمهلوه حتي الوصول للادلاء بافادته
وكان ما كان ورغم ان المجلس قد وعد بالتحقيق الا ان ذلك في ضوء هذه التطورات لن يتم وان كانت هناك اساسا شكوك في ان يتم التحقيق

الاخ الشامى

الموضوع ده كنت بفكر به امس

قرايتى الشخصية ان يونس تمت ازاحته فى اللحظة المناسبة خصوصا بعد ان مسك حلف الناتو رئيس اركان جيش الثوار الحالى كل خيوط اللعبة. رئيس الاركان الحالى هو زول امريكا وكان مقيم بها سنوات وأحضر خصيصا.

قد تكون تصفية داخلية لتجهيز مرحلة ما بعد القذافى. فالرجل عضو مجلس قيادة ثورة القذافى.

كذلك كان دائم الانتقاد للناتو



بعد ذلك اعطى الثوار الضوء الاخضر من قبل الناتو


ما عارف ليه برضو بذكرنى بتصفية قائد حركة التحرير الارترية عثمان سيسى بمدينة الرياض ~ الخرطوم بتفجير القنبلة الشهير انذاك قبل ايام من اعلان دولة ارتريا واسلام القيادة لاسياس افورقى المحسوب مسيحيا.

الناتو كان بزيد او بينقص التيمبو Tempo بتاع العمليات لاسباب معروفة --مصالح


مجرد رأى منكم نستفيد

Quote: قد تكون تصفية داخلية لتجهيز مرحلة ما بعد القذافى. فالرجل عضو مجلس قيادة ثورة القذافى.

نعم يا اخ ابراهيم فالتصفية فيها اكثر من طرف والطرف الخارجي
بصماته ظاهرة وكما ذكرت انت فالغرب وتحديدا امريكا تريد الموالين لها
لان يونس سيحكم بعقلية القذافي وكان الثورة لم تقم

Quote: ما عارف ليه برضو بذكرنى بتصفية قائد حركة التحرير الارترية عثمان سيسى بمدينة الرياض ~ الخرطوم بتفجير القنبلة الشهير انذاك قبل ايام من اعلان دولة ارتريا واسلام القيادة لاسياس افورقى المحسوب مسيحيا

وقتها كانت الانقاذ مع افورقي ودعمته بدباباتها للوصول الي الحكم
لهذا ليس بمستبعد ان تقوم بنفس الدور الخارجي في مقتل يونس وهو
كما ذكرت اغتيال يؤذن بقرب المرحلة الجديدة والتخلص ممن يمكن ان ينحرفوا بمسار التغيير

الآن الجزيرة تجري لقاءاً مع احد قادة مجموعة 17 فبراير
وهي اول مجموعة الداخلين الي طرابلس

هذه المجموعة هي التي قتلت يونس وهي مجموعة اسلامية وباين من الشخص الذي يجري معه اللقاء الآن

الشخص اسمه احمد الساعدي ويعرف بانه آمر كتيبة 17 فبراير

عموما هنك اجماع علي ان مقتل يونس سرع من وتيرة تقدم الثوار
وهذا قد يؤثر في انطلاقة تحقيق رسمي لكشف ملابسات حادث مقتله
ما لم تاتي الحقيقة بطريقة غير مباشرة من خلال اختلاف حلفاء اليوم
كما هو معروف في مثل هذه المواقف
وان كانت الشواهد الاولية قد كشفت الجهة التي اقتالت يونس