الانقاذ لن تربي لكم اولادكم وبناتكم من يتفق ومن يعارض هذا القول

Quote: اى زول دا ما حيكون ايمان بدرالدين لأنها ما اى زول وبالتالى شوفى الكذب على الناس بأنو الانقاذ دى ما بتربى كيف وليه وهى المتسبب الرئيسى فى كل الفساد الذى ذكرته احسان فقيرى وقبلها ابن عوف وكيف انها دمرت الافراد والاسر والمجتمع وبالتالى الدولة واحسان من داخل السودان الغاشمه فيهو الانقاذ دى

اسع اثبتي شنو؟
دي وجهة نظر دكتورة احسان وابن عوف ومن حقهم لكن انا من وجهة نظري انه الحكومات ما بتربي اولاد الناس
الغلط هنا وين اسع؟

Quote: شوفى الكذب على الناس بأنو الانقاذ دى ما بتربى كيف وليه

اها دا الكلام العجيب يا ستي دا ما كذب دي وجهة نظر تقبل الصاح والخطا ولكن لا يمكن ان نقيسها بمقياس
الصدق والكذب. تحتاجي تظبطي مصطلحاتك ومفرداتك بالله

Quote: لمجتمع وبالتالى الدولة واحسان من داخل السودان الغاشمه فيهو الانقاذ دى

برضو دا كلام ما مفهوم
سالتك فوق هل تلومون الحكومة الامريكية على الجرائم الحادثة في امريكا؟
بالجد الكلام دا عجيب

Quote: لانها عندها موقف قوى مناصر لقضايا الانسان السودانى والمراة السودانية والمجتمع السودانى والدولة السودانية المرتقبة

اها يعني انا ما عندي الحاجات دي ولا شنو؟

مم

Quote: والناس فهمته وردت عليه بس ردهم ما عجبك عشان كدة اجزمتى بأننى ضللت والضلال انا ما بعرفه بعرف الكلام العديل ودوقرى وانتى قلتيه الانقاذ لن تربي لكم اولادكم وبناتكم

ممكن بالله تجيبي السياق عشان ما تضللي الناس
ولسع مصرة انه لا الانقاذ ولا الحكومة المرتقبة حتربي اولادكم وبناتكم
ديل تربوهم انتو براكم

أها يا معارضة المعارضة
ختي لينا في هذالبوست دا من 2002 و حتى الآن, بوست واحد منك كتبتيه عن فساد هذا النظام....
Kostawi

Quote: انا بيان كاتبة في هذا البورد اها شنو ليك؟ واي كلام خارم بارم تكتبيه هنا حافندو ليك عجبك ولا غلبك؟ طالما براك فتحتي البوست دا تجي تورينا بتقصدي شنو

انتى بيان وانتى نجاة وانتى واضحه من كتاباتك وان غلبك بصره دليله فعله و سطره وحروف كلماته وبوستاته

انتى معروفه من كتاباتك وبوستاتك ما عايزه توضيح وهكذا اجيب على سؤالك ( شنو ليك الفوق دا)
انا حارد على الناس المهمين زى احسان فقيرى الفهمت البوست وردت تمام فهى امراة بوزن الدهب مهمومه بقضايا المرا ة والاسرة والمجتمع وانا الزيها بشرفنى كتاباته وهى شاهد عصر على افعال الانقاذ ضد المرأة والاسرة والمجتمع نحن احوج ما نكون الى امراة مثلها وفى هذة الحالة اقول عجبتنى وغلبت غيرى

بيان تكره أي إمرأة تفوقها في الفهم...
و تكره أي سوداني يقيم في أمريكا
و تكره أي معارض للإنقاذ

هذه هي دكتورة نجاة

Full Stop

Quote: بيان تكره أي إمرأة تفوقها في الفهم... و تكره أي سوداني يقيم في أمريكا و تكره أي معارض للإنقاذ هذه هي دكتورة نجاة Full Sto

قرقرقرقررقرقررقرقررقرقر لكن ما افلاسة دي يا الكرمبة
وكلام فارغ وما عنده اي دليل



ما حاكتب عن الفساد ولا انت حتملي على اكتب شنو
اكتب الحاجات العايزة اكتبها براي بدون اي اجبار
من احد
وخلى اي زول يكتب في الحاجات العايز يكتبها
وكلامك الفوق دا اثبت عليه

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق ال########
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

Quote: بقصد اي زول يروج او يكتب اي معلومة كذب عن اي انسان

نجاة

عايزة توضيح لكلامك الفوق دا

اى زول روج او كتب معلومة كذب عن انسان منو بالتحديد عشان تجى تهاجميه فى البوست دا

انا كتبت كلام انتى كتبتيه فى بوست اعتبرته موضوع بوست فتحته الغلط وين ؟

نقلت كلامك بنقطه وقلت رايكم فيه شنو الغلط وين؟
وبعدين انا والحايمه فوق دى مرأة وزن دهب اصيله ما بتشكر الراكوبه فى المطره او الخريف
انتى زى ما بتفصلى البنتقد الانقاذ معارضة الناس بتفصل المابنتقد الانقاذ حكومة
انتى وين من المعادلة دى
بتقولى الغلط غلط والصاح صاح ولا بس البنتقد تبقى ليهو فى رقبتوا وكمان قلتى بالمرصاد!!!

Quote: نقلت كلامك بنقطه وقلت رايكم فيه شنو الغلط وين؟

هل ابدافي حياتك سمعتي بحاجة اسمها السياق ؟؟؟؟
انت اخرجتي كلامي من السياق وجبتي على انه دفاع عن الانقاذ
ولذلك دا تضليل منك..جيبي كل الكلام الانا كتبتوا عشان الناستفهم الحاصل شنو..

Quote: فوق دى مرأة وزن دهب اصيله ما بتشكر الراكوبه فى المطره او الخريف

كلام غير مفهوم بالجد ذكرتيني ايامي حينما كنت ادرس لغة عربية للناطقين بغيرها في الجامعة الاسلامية في مالزيا
نفس الكتابة الغير مفهومة وطوالي بنعمل ليها عملية جراحية عشان تتفهم

هل انت بتتكلمي عن دكتورة احسان؟
دكتورة احسان انت ما بتوريني ليها ولو عارفة انه بوستك دا صيد ساحرات ما كان خشت
تجمعنا كثير من الحاجات والمعزات ما تصطادي في الماء العكر سمح؟

Quote: انتى زى ما بتفصلى البنتقد الانقاذ معارضة الناس بتفصل المابنتقد الانقاذ حكومة

بجدك انت في الكلام دا؟
مبالغات "لاكين"

Quote: بتقولى الغلط غلط والصاح صاح ولا بس البنتقد تبقى ليهو فى رقبتوا وكمان قلتى بالمرصاد!!!

لووووووووووول
يا زولة البوست دا موش انتي فتحتي بعد اخرجتي كلامي عن سياقه وجيتي قلتي انه اتقال في معرض داع عن الانقاذ؟

بالجد تحفة ..

Quote: ( اثنان وعشرون عاما قد انقضت من عمر النساء السودانيات –لم تكن اياما عاديه –كانت وما زالت اياما مرعبه حزينه – المراة السودانيه التي كانت تنال احترام المجتمع ويفسح لها لتجلس في المركبات العامه –وينظر اليها بالتقدير والاحترام وتغني لها الشعراء وتفاعل معها المجتمع في كل نجاحاتتها –طرقت النساء بيت الخياطه فتغني الجاغريو (جن مارات تلاته لي بيت الخياطه ) بدات تنظيمات الحركه النسويه في الظهور وتكون الاتحاد لنسائي السوداني فتفاعل التجار بتسميه الثياب --فكان ثوب الاتحاد النسائي وواسبوع المراة –طرقت المراة السودانيه ابواب العلم وتخرجت من الجامعه كطبيبه فتغنت البنات (يا توب المظاهر ويا عقد الجواهر وانا دستوري نازل في بيت خالده زاهر ) –وبالرغم من المجتمع رعوي ذكوري الا انه كان يحترم المراة بطريقته –فلم يكن يقبل اهانتها علي الاقل ظاهريا . ولم تسن قوانين تنهتك ادميتها فحتي قانون بيت الطاعه والذي كان معمولا به انذاك تم الغاؤه بعد تركيز الاتحاد النسائي عليه ورفضه باعتباره مهينا للمراة –وبالرغم من ان المراة السودانيه كانت تلزم بيتها ولا تساهم في الاقتصاد الا قليلا -- وهناك محدوديه الوظائف الا ان المجتمع سرعان ما تجاوب مع مطالب الاتحاد النسائي في تعليم المراة وزياده عدد المدارس وتوزيع الوظائف فخرجت المراة للتعليم والعمل يسندها المجتمع باكمله وتسندها ايمانها بحقوقها المشروعه ولكن فجاة انقلب حالها والهدؤءالذي كان يكتنفها تحول الي زلزال عاتي هذا بالرغم من الانجازات المضيئه التي حققتها في كل المجالات سواء في محو الاميه او ذياده مساواة الفرص الوظيفيه للنساء فاصبحت طبيبه ومهندسه ومعلمه .كما كان لها شرف الرياده في مجال القضاء فاصبحت قاضيه حتي في المحاكم الشرعيه . اما في المشاركه السياسيه فقد كان لها قصب السبق علي المستويين العربي الذي تربطه بها الثقافه والدين والافريقي الذي تمتد جذورها اليه فدخلت البرلمان كاول امراة في افريقيا ومارست حقوقها السياسيه من انتخاب وترشيح باكرا . وبعد كل هذا الماضي المضيئ اصبحت المراة السودانيه سريعه القلق وكثيره الاضطراب مما اثر علي صحتها النفسيه -- اذا خرج ابناءها الي المدارس او التسوق تظل تترقب حضورهم بقلب راجف فكثير منهم لم يحضرو ابدا الي بيوتهم فقد ابتلعتهم كشات الخدمه الالزاميه عندما اعلنوها حربا جهاديه ضد الكفار –وتظل تمني النفس بلقياهم ولكنها تفاجا بخيم عرس الشهيد تنصب امام منزلها وتكون مواساتها في فقدان لفلذه كبدها ذلك العرس العجيب الذي لم نسمع به من قبل لا في صدر الاسلام ولا في عهد الفتوحات الاسلاميه والتي استشهد فيها كثير من شباب المسامين –وتصل ماساة النساء الي القمه عندما يحاول الابناء حضورمناسبه العيد وهم في معسكرات الجهاد المشئومه تلك -_ولكن هيهات !!يصيبهم رصاص الغدر والتشفي ويموتون ويبتلع النيل الجثث –ولان سياسات الانقاذ كانت وما زالت تؤجج نار الفتنه بين القبائل وتمجد اثنيات بعينها وتضطهد الاخر ناسيه بان السودان بلد متعدد الثقافات والاديان مما ادي الي –حروب وصراعات داميه وقد استعملت المراة كاداة لحسم الصراع فتم اغتصابها وتهجيرها وقتلها –ولكنها اخذت اطفالها واتت الي امكنه كانت تظنها اكثر امانا من تلك التي عاشت فيها –فعملت في صناعه الشاي والاطعمه فهي مهنه لا تحتاج الي مؤهلات خاصة غير الصبر تحت هجير الشمس فاتتها كشات المحليه تساومها مرة وتقتلها مرات وكانت الشهيده ناديه صابون التي تعول اسره كبيره ولكنها راحت لتترك اسره في مهب الريح – تمر السنين طوالا وتتفتق ذهنيه هؤلاء باساليب كثيره ومتعدده للنيل من النساء وكان هناك ثأرا بينهم فكانت قوانين الوالي التي تحدد للنساء وظائفا معينه –وتم ابتكار الزي الموحد في بعض من مؤسسات الدوله وتم فرض الحجاب وغطاء الراس كشرط اساسي للدخول الي مواقع العمل بالرغم ان اللبس هو حريه شخصيه والايه الكريمه تقول (ذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر الا من طغي وتكبر ) صدق الله العظيم وسؤالنا اليوم من الذي طغي وتكبر المراة السودانيه التي تكدح طوال يومها لتقي اطفالها شر الجوع والمرض بعد ان رفعت الدوله يدها من التعليم والصحه كما فقدت عائلها في صراعات داميه لاتبقي ولا تذر ام الذين يهددون بلحس الكوع وضرب السيف في لغه فجه وطغيان واضح –لم يعرفهما المجتمع السوداني -- ولكن المراة السودانيه والناشطات النسويات وقفن وقفه قويه تجاة هذا الظلم .وسلطن الضوء عليه مما ساعد علي ايجاد حملة تضامن عالميه مع النساء السودانيات وتتكاثر الهموم علي النساء ويطالها العنف الجسدي متمثلا في الخفاض الفرعوني –ونعلم تماما بان المجتمع السوداني عرف الخفاض منذ عصور قديمه ولكن ما لم يعرفه المجتمع هو فتح وسائل الاعلام للتطبيل للخفاض الذي اسموه سنه بعد ان كانت مفتوحه للالغائه –فماتت انعام في قلب العاصمه ومرت الجريمه دون عقاب كما ان ااسقاط الماده 13 من قانون حمايه الطفل هو مشاركه حكوميه في الجريمه والمثير للضحك والبكاء في ان واحد هي التفسيرات التي يضعونها للتقنين باعتبار الخفاض جالبا للعفه وتغاضو عن ضعف حديث ام عطيه الانصاريه (فقه الضروره )فالغرض لم تكن العفه او الاحترام وانما التنكيل بالنساء اثنان وعشرون عاما من عمر المشروع الحضاري قد انقضت وقد تدهورت معيشه وصحه وتعليم المواطن هنا مما ادي الي كثير من الجرائم الاخلاقيه واغتصاب الاطفال بل اختفاءهم كما زادت حالات الايدز بين الشباب في الفئه العمريه التي نشات وترعرعت في ظل حكومه الانقاذ ولكن الذهنيه المريضه والتي تريد ابعاد النساء من كافه مناحي الحياة وارجاعهن الي حوش الحريم والتمتع بهن في زواج (مثني وثلاث ورباع ) متناسين بان الايه تقول (وان خفتم ان لاتعدلو فواحده ولن تعدلو ولو حرصتم ) وحديث الرسول ( اللهم اغفر لي فيما تملك ولا املك ) وكان يقصد الفؤاد -- اتت بحزمه قوانين كلها تصب في اهانه المراة وابعادها ليس في المشاركه السياسيه فحسب وانما في المشاركه الاجتماعيه - فمنع الاختلاط في الحفلات وعدم الرقص المختلط كلها تصب في انزواء النساء - والمجتمع السوداني بثقافاته المتعدده من اقصي شماله الي شرقه وغربه وجنوبه الحبيب الذي عمل المشروع الحضاري بجد واجتهاد في فصله وابتعاده ترقص النساء مع الرجال في حشمه وادب واحترام ولكن ماذا نقول في تلك العقول التي تجتهد في تجريم واقصاء النساء --------فمعظم مواد القانون الجنائي تصب في هذا الموضوع –اما قانون النظام العام فحدث ولا حرج فقد اذل النساء وحاول منعهن من الخروج من البيوت –فكم من النساء جلدت واشينت سمعهتهن فقط لانهن لم يستجبن للتحرش الذي يقوم به البعض فيتم ارسالها الي المحكمه بعد قطع الاتصالات مع ذويها ومصادرة الجوال والمدهش بان اجراءات محاكم النظام العام اسرع اجراء يتم في الدوله السودانيه ولديهم من العربات والامكانيات تجعلهم ينفذون الحكم بسرعه مدهشه وكلنا يعلم وقد مرت به ظروف سرقات فهناك التلكؤ في فتح البلاغ وعدم وجود العربه –الخ ولكن في ظل قانون النظام العام توضع له كل الامكانيات للتنفيذ وبوحشيه فمعظمنا قد شاهد فيديو (قدو قدو والفتاة المجلوده ) فيديو انعدمت فيه المروءه والاخلاق السودانيه –فيديو يمثل مدي الساديه التي يتمتع بها رجالات النظام واعوانهم في الشرطه والامن السياسي – وهناك العنف اللفظي الذي عانت منه المراة السودانيه فتم شتمنا والاساءه الي الشرف بالفاظ نعف عن ترديدها وفي وسائل الاعلام المكتوبه –فاين الاسلام من كل هذا يا هؤلاء ؟؟؟ والان تتلظي المراة السودانيه من نيران الاسعار المرتفعه خاصة في الشهر الكريم والذي كان يمثل شهر التواداد والتعاطف وليس العباده فقط –فاختفت السلع الضروريه خاصه السكر والذي نعتبره فاكهة الفقراء - اما بقيه السلع فانها ليس في متناول يد الاسر او الاستطاعه الاقتصاديه هذه هي حصيله اثنان وعشرون عاما من عمر الانقاذ استطاعت فيها ليس فصل الجنوب وتفتيت الوطن و بقيه الاقاليم في الطريق -بل جعلت المواطن يعيش حاله نفسيه سيئه وتدهور في صحته وتعليم اطفاله واصبح الغد هاجسا له وما يحمله من مفاجات في تدهور معيشته وصحته وهو يري اخرون يتنعمون بالثروه والجاة واصبحت النظره الي كل مناحي الحياة نظره السمسار والطفيلي الذي يريد جمع المال باي وسيله وطريقه وبالتالي تاثرت نظره المراة السودانيه للحياة –فاخذت تتغني للمال وتدهورت حالتها عندما تغنت لي راجل المره حلو حلا –وكلنا نعلم تماما بان المراه لا تقبل الضر ابدا ولكن ضغوط الحياة الاقتصاديه وعملية غسيل المخ اليومي باسم الدين جعلها تقبل حتي بزواج المسيار المهين للنساء وكم من بناتنا رحن ضحيه للزواج العرفي وزاد اطفال المايقوما وزادت حالات الاجهاض الغير قانوني مما ادي الي وفاة كثير من البنات والحكومه عامله اضان الحامل طرشه –وتمارس سطوتها علي المجتمع بحزمه قوانين اريد بها القمع وليس الاصلاح -- ولكن غدا --وان غدا لناظره قريب

سلامات يا دكتورة احسان رمضان كريم

المكتوب فيه كثير من المغالطات والابتسار والتسرع للوصول الى نتائج هي الانقاذ
اذا ما درسنا ما حدث بصورة علمية وحللنا الظواهر بصورة مرتبة ما حنعرف الحقيقة ابدا ولا حنقدر
نصحح الاخطاء..
مشكلة الفقر ما بدأت من الانقاذ ولم تكتبي عن اثار الحرب منذ 1983 دي كلها خلت التسعينات سنوات تعيسة
لو كانت الحكومة ديمقراطية او انقاذ كانت تخوض حرب والموارد شحيحة جدا
مشكلة الناس البتسرع في وضع اي مشكلة في الانقاذ ما حنقدر ابدا نتسفيد من التجربة ونقومها حتى نتجنبها حين يشرق الصباح الجديد
تفتكري لو كانت في حكومة ديمقراطية ذي المرن على السودان كان المواطن حكيون افضل من الان؟

حكومة الجبهة دي فيها كم في الحكم مليون؟
ولا كم بالظبط عشان نعرف اثرهم على الحياة وتربية الاطفال..
حتتغير الحكومات والفقراء حيظلوا فقراء والاغنياء حتزيد ثرواتهم
لانهم بعرفوا يتغلغلوا في اي حكومة تجي
ولذلك حينما نضع كل الاخطاء على الانقاذ بنسبة 100%
وياتي الصباح الجديد الشعب دا حيتوقع طوالي يتحول السودان الى جنة الله على الارض ما الانقاذ فاتت وماتت
اها ماذا ستقول المعارضة للشعب؟
ما هي الاعذار التي ستحضرها لتبرر بها عدم مقدرتها عمل فردوسها الموعود

ولذلك على المعارضة ان تقوم بتحليل ما يحدث بصورة علمية مدروسة وتجد الاسباب
وتطرحها بدلا عن شيطنة الانقاذ لاقصى حد ولطم الخدود

بعداك مافيش

Quote: نقلت كلامك بنقطه وقلت رايكم فيه شنو الغلط وين؟ وبعدين انا والحايمه فوق دى مرأة وزن دهب اصيله ما بتشكر الراكوبه فى المطره او الخريف

الله انتى بدرسى لغة عربية لناطقين بغيرها سبحان الله كدى راجعى كلامك كويس

انقلى صاح

واحسان فقيرى ما بصطادوها بتعرف وين تجد البوستات الممكن ترد فيها وتتداخل ودا ما اسمه اصطياد فى مياه عكرة لأنى ما بعرف علاقتك بأحسان شنو

شايفة انت مغرمة جدا بالاسئلة

اها سؤال ليك على من يلام جنوح الاطفال من اصول سودانية لا يعرفون السودان ولم يرونه في حياتهم؟

Quote: البلد الوحيد منالضينه ببقو مناضلين بعد ياخدو لجوء سياسي السودان ودي ظاهرة في كتاباتك الفطيرة وعجزك عن كتابة منطقية متماسكة اسع باقيلك نخلي واحدة ذيك تعمل لينا مناضلة وقائدة معارضة؟

نجاة انتى ما بتعرفينى

الكلام الفوق دا ما بلفق معاى نضالى خليهو وبعدين منو القاليك انا ماخدة لجوء سياسى
وكمان دى ظاهرة فى كتابات؟ كذبا كاذب
رايك فينى وفى عجز كتاباتى وفى منطقها وعدم تماسكها بفكتروا رأى ايجابى طالما اتى منك
فأن اتتنى مذمة من ناقص فهى الشهادة لىي بانى كامل

ناقص هنا تعنى ناقصه فكرة ومعلومات عنى وتصدقى يا بيان فى زول قال لى حترشك لجوء سياسى
وويلفير وصدق لكن صدقينى غلطانه فى معلوماتك عنى

انا الانقاذ كانت خاتنى فى قائمة الممنوعين من العمل فى السودان او التوظيف فى الخدمة المدنية لانى كنت مناهضة للكيزان من زمن طالبة والانقاذ جات وانا
لسة ما كنت اتخرجت لما تخرجت كان التوظيف لأهل الولاء فقط وانا لم اكن منهم فصدقينى انتى ما بتعريفينى
لذا مع السلامة

Quote: انا الانقاذ كانت خاتنى فى قائمة الممنوعين من العمل فى السودان او التوظيف فى الخدمة المدنية لانى كنت مناهضة للكيزان من زمن طالبة والانقاذ جات وانا لسة ما كنت اتخرجت لما تخرجت كان التوظيف لأهل الولاء فقط وانا لم اكن منهم فصدقينى انتى ما بتعريفينى لذا مع السلامة

كووووووووووووولنا الانقاذ كان كدي خاتنا في قوائم عدم التوظيف .. وبكدا نكون مناضلين وكدا

انا دي دخلت معاينة واخدوني وكل حاجة وبعداك اخدوا زول تاني
اقوليك انا في زمن الانتفاضة برضو اتزحلقت بحجة اكتظاظ المحل بالنساء
عديل كدا.. اها شوفتي كيف الانتفاضة الكرعينا اتكسرن بالكر والفر فيها


واخوي ود جيرانا ود عمي تقريب كل السودان ما اتعينوا لانه اي زول عارف الوظائف ما حسب الكفاءة
وكان للولاء . في ال38 مليون ديل بتلقى 37 ملايين كدا


بعداك عايزة اذكرك انك الفتحتي البوست مطلعة كلامي ما السياق ومناضلة فوق شخصي الضعيف دا
ما تجي تقولي لي في زول قاليك انا الناس ال########ة النسناسة دي ما بشتغل بيها

كان مشيتي كان جيتي انا حاستمر في البوست دا
عشان اوريك الفردوس الضائع ضائع من السودان اتكون وبدا
اي زول بفتكر بس الدنيا حتبقى كلها بمبي بمبي بمبييييييييي من الحكومة تتغير
ولا شيئ بتغير للغبش لانه النا س دي ذاتها بتلقى طريقة ترجع تحكمنا
عشان كدا لما تجو تتلموا هنا وتناضلوا بان فلانة ولدت بالحرام دي الانقاذ ولد فلان شرب بنقو دي الانقاذ
بكدا بتكونوا اديتوا الانقاذ اكبر من حجمها.. وتنلصتوا عنعمل اي حاجة
الخيارات في هذه الدنيا دائما مفتوحة
في طالبة فقيرة بتغسل هدوم البنات ولا تعمل الشاي ولا الساندوتشات عشان تدفع رسومها ومعيشتها
وفي طالبة تاني بتمشي تبيع جسدها عشان تعيش ولا عشان تشتريليها بلوزة على الموضة
وهذه الانحرافات موجودة من بدري خالص خالص
ما جابتهاالانقاذ..عشان كدا لما نعرف السبب البخلي واحدة تشتغل خدامة عشان تدرس
واحدة تبيع جسدها عشان تدرس بنقدر نحدد الخطأ وين..
وفي بنات اسع في الخرطوم دي من اسر غنية جدا ولكنهن اباحيات جدا
عشان كدا يا ستي الانقاذ ما بتعلم الناس تنحرفولا بتربي لينا البنات ديل
البنت لازم تتربى على احترام ذاتها وجسدها وتعرف ان تعرق وتتعب خير منها ان تبيع جسدها
كماايضا الامور المادية ما هي كل الدنيا والبلوزة مقابل الشرف ما بتستحق
بكدا يكون لو في مية انقاذ لن تنحرف البت
لكن لما نقعد اي حاجة نلقى ليها شماعة جاهزة عمرنا ما حنعرف الانحراف دا سببو شنو

عشان كدا لا حكومة الانقاذ ولا الحكومة المرتقبة حتخش بيوت الناس تغرس في الابناء والبنات
القيم الفاضلة ... دي بتعملها الاسرة فقط ولا احد غيرهم

Quote: دمرت الانقاذ الاسره مما ادي الي اختلال للقيم في مجتمعنا --فقط انظرو معي لقضايا المال العام والفساد اثنان وعشرون عاما من القمع والاذلال --مقال كتبته لم يجد طريق للنشر

الاخت العزيزة احسان فقيرى

تحيات وسلامات

موضوعك غاية فى الترتيب والتماسك والسرد التاريخى المترابط اسمحى لى بتحليله فقرة فقرة من اجل الاستفادة ونواصل

الاخت نجاة
رمضانك زين
معليش يا نجاة موضوع المغالطات والابتسار والتسرع --لا اريد ان ارد عليها فقط قولي اين المغالطات والابتسار

اما التسرع والله حيرتيني تسرع ونحن نعيش تحت الانقاذ وسياساتها العقيمه ولمده 22 سنه وايضا هناك تسرع

لا ادري لماذا تذكرت ست الشاي وهي تحاول التقاط مواعينها والبوليس يقول لها هذا غير شرعي

وبين دموعها ردت الشرعي شنو افتح بيت !!!

وناديه صابون وغيرها كثيرات
انا لاا قول بان الفقر لم يكن موجودا ولكن بنسبة اقل بكثير يكفي بان سعر الدولار كان بساوي اربعه جنيه واليوم اربعه الف الا شويه --اليس هذا مدعاة للتساؤل
من قال لكي بانني اعفي الحكومات الديمقراطيه ولكنها ديمقراطيه تقبل المناصحه والنقد
غي حكومه الانقاذ هذه
اي مشكلة في اي مجتمع اذا كانت عطاله او جرائم الحكومه لها فيها نصيب بما فيها الحكومه الامريكيه --ما دا مجتمع راسمالي وبالرغم من ذلك فيه كثير من العداله ونشكر لهم بانهم لعبو دور النجاشي وقبلونا معهم اذا كنا مهاجرين او طالبي لجؤ --تنصب المشانق في البلاد (مجدي ورفيقه )
يقتل الرجال في بيوت الاشباح ( د علي فضل )
وما يحدث من انتهاكات داخل بيوت الاشباح كالاغتصاب --نرجو مراجعه محاكمه فاروق محمد ابراهيم لنافع وهو رجل معروف بكريم القول والصدق
شهاده العميد محمد احمد الريح وغيرهم

الابنه صفيه --وايه رايك في محاكمة امل هباني تصدي لنا احد رجال الامن وقال بالحرف الواحد بان من انتهكو شرف صفيه حوكمو وتم فصلهم --وعندي شهود
عشنا 15 يوم بدون ماء واليوم بلا كهرباء ودافعين مقدم
اما الاسعار وفي رمضان
كيلو الطمام 18
كيلو الضان 34
السجوك 34
الفراخ بين 17 وتمنتاشر
والرواتب كما هي ولم نستلم راتب شهر 7 الا قبل ايام
ولذا ليس بغريب ان يتسول الكبار ويخطف الصغار وتدعر الفتيات

وتوافق علي راجل المره بورقه او بدون ورقه وزاد اطفال المايقوما

اتفق معك ان نضع منهجا علميا لدراسه ظاهره الفقر
زياده الاطفال خارج مؤسسه الزواج
الجرائم الاخري
وايدي علي يدك
وملحوظه اخيره
ماذا يعني دفاعك عن الحكومه في اي خانة نضعك
وشكرا لكي
والحديث عن الانقاذ يطول ويطول وانحا الجمر حارقانا

Quote: ماذا يعني دفاعك عن الحكومه في اي خانة نضعك

ابدا ان بس عايزة الناس تفهم انه الفردوس الضائع دي حيتكرر جيل بعد جيل

لازم نشوف الاخطاء حقتنا ونمارس النقد الذاتي
اذا قعدنا اي حاجة نقول سببها الانقاذ حنكون ادينا الانقاذ حجم كبير

ودي غيبوبة عايشين فيها السودانين من 22 سنة

شماعة جاهزة لاي مشكلة من القطب الشمالي الى الجنوبي

حتتغير الحكومة دي ودا حيكون الحاصل بدون اي تغي بس بتتبدل عصابة القصر الجمهوري

نفس العفن ونفس ال###### والجوع والفقر

كلاممك صاح اذا لم تتم دراسه الظواهر خاصة ظاهره ديمقراطيه --عسكر --انتفاضه --ديمقراطيه --عسكر

هذه الدائره الشريره يجب دراستها ووضع اسس وعقوبات لكل من يخالف الدستور وينتهك الديمقراطيه

المجتمع المدني بشقيه السياسي والمنظمات لديها دراسات مفيده حول الفقر والقوانين ظاهره زياده الاطفال الغير شرعيين
وفي الصحه ايضا لماذا تزداد حالات الايدز ولماذا تخفي الحكومه ذلك ولماذا لا يتم تعليم وتوجيه المجتمع من خطورة الايدز في وسائل الاعلام المرئيه وغيرها

نعلرف تماما بان السودان فيه مشاكل جمه ولكن الانقاذ هي التي فاقمت المشكله السودانيه وسياسة لحس الكوع والراجل يجينا كانت هي المشاكل الاساسيه في عدم ابدا الرائ وتوجيه الحكومه التي سرقت بليل (الدستور )

الانقاذ عملت علي تدويل مشاكل البلد
وساهمت في تفتيته
ومازالت سياساتها الخرقاء تعمل بجديه لهدم ما تبقي من الوطن
وكثير
كثير
ولا خير فينا ان لم نقلها
والساكت عن الحق شيطان اخرس
مع خالص الود

الأخلاق وواجب الحكومة

معتز بالله عبد الفتاح

هل الدولة مسئولة عن أخلاق مواطنيها؟ الإجابة الفلسفية التقليدية من أيام كونفوشيوس وحمورابى وأفلاطون وحتى الزكى النجيب محمود فى مصر ورئيس وزراء سنغافورة الأسبق (لى كوان يو)، هى بالقطع واليقين. وهناك مدرستان ناقشتا لماذا ينبغى على الدولة أن تتدخل من أجل تربية مواطنيها على حد أدنى من الأخلاق. فهناك من رأى أن من واجبات الدولة الأصيلة أن تسمو بمواطنيها ماديا وأخلاقيا من قبيل أنه «فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا» بغض النظر عن أى حسابات أخرى. وهناك الفلسفة النفعية التى ربطت الأمر بأن التزام المواطنين بحد أدنى من الأخلاق سيكون أقل تكلفة وأكثر نفعا للدولة والمجتمع؛ فزيادة أعداد السارقين والمغتصبين والكاذبين تستتبع زيادة مباشرة فى الإنفاق على الأمن، والسجون، والمحاكم لمواجهة المخاطر والمنازعات. وللمدرستين أتباع ينافحون عنهما ليس ضد بعضهما البعض وإنما ضد مدرسة الدولة النهّابة (predatory state) التى ترى أن فساد مواطنيها مصلحة لها، لأنهم سينشغلون بفسادهم عن فسادها، وبتظالمهم عن ظلمها لهم، وبتراجع أخلاقهم عن تراجع أخلاقها، وبالتالى ينتقدون المحكومين مع أن القضية كلها أن فساد حاكميها انتقل إلى محكوميها.

المجتمع، الدولة، وجذور الإصلاح
هـيـثـم الـبوسـعـيـدي
أما المجتمع الفاسد إن وجد فهو مرحلة آخرى لإنحدار القيم والأخلاقيات بحيث تشير مجموعة من الظواهر والمؤشرات على زيادة حجم الفساد الاخلاقي والإنحطاط القيمي والذي يرتبط بعوامل متباينة يأتي على رأسها الاستبداد السياسي والفساد الاقتصادي والظلم الاجتماعي، بالإضافة إلى تنافر المصالح وكـثرة الضغوط الخارجية وحدوث فجوة كبيرة في علاقة المجتمع بالدولة، فيسفر عن ذلك بمرور الوقت تصدع البنى الداخلية للمجتمع مما يجعله ضعيفا في مواجهة أخطار قادمة ستحول بينه وبين المحافظة على ما تبقى لديه من قيم ومبادئ وروابط.

شكرا استاذه عفراء

Quote: الدولة النهّابة (predatory state) التى ترى أن فساد مواطنيها مصلحة لها، لأنهم سينشغلون بفسادهم عن فسادها، وبتظالمهم عن ظلمها لهم، وبتراجع أخلاقهم عن تراجع أخلاقها، وبالتالى ينتقدون المحكومين مع أن القضية كلها أن فساد حاكميها انتقل إلى محكوميها.

Quote: كووووووووووووولنا الانقاذ كان كدي خاتنا في قوائم عدم التوظيف .. وبكدا نكون مناضلين وكدا انا دي دخلت معاينة واخدوني وكل حاجة وبعداك اخدوا زول تاني اقوليك انا في زمن الانتفاضة برضو اتزحلقت بحجة اكتظاظ المحل بالنساء عديل كدا.. اها شوفتي كيف الانتفاضة الكرعينا اتكسرن بالكر والفر فيها

انتى بتتكلمى عن منافسات تحكمها كفاءة وخبرة انا بتحدث عن حرب واقصاء من الانقاذعلى مخالف رأى

يعنى انتى دخلتى معاينة فى ظل حكومتين ولديك اسباب انا مرفوض حتى ادخل معاينة حتى بل احد الوزراء فى زمن الانقاذ الاولى

قالها لى علنا لن تعملى فى اى جهة حكومية لانك كادر حزبى عرفتى عايزه تشتغلى ورينا كنتى بتعملى شنو فى حزبك شراء يعنى اها كووووووووووووولناالانقاذ خاتانا فى قوائمم عدم التوظيفتفتكرى باصرار

بالنسبة لاخذ عنوان البوست واخراجه من سياقات احب اكرر ليك انو انتى اكدتى عليه جملة وتفصيلا ومعنى وكررتى وقولتى ان الانقاذ لن تربى لكم اولادكم وبناتكم قولتيه فى سياقات بدون سياقات انا بفهم انه رأى مسنود بتبريراتك التى فندتيها هنا فى البوست دا شنو تانى سياقات واخراج وكذب وتضليل بالله البوست ماشى فى اتجاة غالبيته تؤكد ان للدولة دور كبير فى التربية وانتى بترى عكس ذلك اركزى فى رايك وخلى المتداخلين
استاذة احسان فقيرى
واستاذة عفرء سند

واستاذ احمد ابن عوف
فى رأيهم المسنود بالتحليل والفلسفة المنهجية والشواهد المعاشة يستمروا فى رأيهم المفيد والصحيح لانه مسنود بالتجربة والعلم التحليلى

انا بفهم انه دا الحوار
ونواصل

سلام

Quote: اسع في المهاجر بعيداعن االانقاذ هل الحكومات بتربي ليكم العيال واي حاجة ستة على ستة مافي اي طفل منحرف ولا في السجن؟؟؟؟؟

نعم يا دكتورة نجاة
واضرب نموذج بي اولادي
الحكومة الاسترالية ربت اولادنا خير تربية واصبحوا من المتفوقين
وفرت ليهم كل المستلزمات ومجاني بدون اي مقابل
المستلزمات بقصد بيها المدرسة المكتملة والاستاذ المؤهل تأهيل عالي
والقلم والكراس والكتاب وكافة الادوات .. رسم .. وهندسة ..
وسائل تعليمية تشمل كل الاجهزة المعينة للتعليم
خاصة الكمبيوتر والانترنت المتوفرة لكل طالب وطالبة
انا استاذ ومدرس يا نجاة ما شاهدته هنا مدهش
يخلي الواحد تاني يرجع الابتدائي من ام جديد !! !

واتفق مع الاستاذة ايمان تماما
انو الانقاذ ما حتربي اولادنا لانها:
دمرت المدارس
دمرت المنهج التعليمي
شردت المعلمين من العمل
جففت كل المعينات المساعدة للتعليم
مجلة الصبيان مثلا دمروها وحولوا دار النشر التربوي الى النشاط الطلابي
بالله ممكن الواحد يتصور او يتخيل انو الاستاذ شرحبيل احمد يفصل من وزارة التربية والتعليم!
دي نموذج لحجم الدمار الشامل الذي حققته الانقاذ
والجرائم التي ارتكبتها في حق اطفالنا
وساعود بتفاصيل اكثر

Quote: كلاممك صاح اذا لم تتم دراسه الظواهر خاصة ظاهره ديمقراطيه --عسكر --انتفاضه --ديمقراطيه --عسكر

دكتورة احسان فقيرى لك حبى وودى

تشعب الموضوع ولكنه فى اتجاه تحليلى جيد
لفتت نظرى مداخلتك اعلاه وهى دراسة الظواهر خاصة ظاهرة ديمقراطية عسكر انتفاضة ديمقراطية عسكر

الا ترى انه من دواعى الحيطة والحذر والترقب ان نتناول بالتحليل كيف نؤسس لقيام الدولة الديمقراطية وكيف نضع دستورا للسودان فى المرحلة القادمة ليحدد مسارات شكل الحكم وبالتالى نضع الظاهرة التى اشرتى اليها موضع دراسة وتحليل كردة فعل لعدم وضوح الرؤية الغائبه ( كيف يحكم السودان بعد الانفصال) مستصحبين تجربة ما بعد الاستقلال ثم ما بعد اكتوبر ثم ما بعد الانتفاضة وكل هذة التجارب تؤخذ مأخذ الدراسة والتمحيص حتى لا يسود التيار الذى يستغل الدين فى السياسة واجهزة الدولة ومرافقها وبالتالى انعكاسات ذلك على الشارع الذى فيه المرأة وافراد الاسرة
اننى اتجهت بالموضوع فى اتجاهات تؤسس لبناء دولة السودان والذى هو الان بعد الانفصال سودان جديد ولنجعلنه دولة ديمقراطية دولة مؤسسات دولة دسستور علمانى ديمقراطى مدنى اى يجمع كل مصادر التشريع ولا يستثنى مصادر الديانات كلها ولا الفكر الانسانى جميعه ثم دعينا نناقش هذا المسار ولا ننسى موضوع الدولة تربى او لا تربى وكيف تربى ونتائج التربية من دولة فاسدة او دولة راشدة ونزاوج بين القضايا جميعها ولا ننسى عزيزنا المواطن امرأة كانت ام رجل طفل ضائع ام شباب وشابة فى عمر الزهور والورد
يمكن ان نؤجل هذا الموضوع لاحقا ونواصل اصدقاء البوست فى موضوع عنوانه او نزاوج بينهما بدون نزاع او تشنج للوصول الى حوار هادف

Quote: نعم يا دكتورة نجاة واضرب نموذج بي اولادي الحكومة الاسترالية ربت اولادنا خير تربية واصبحوا من المتفوقين وفرت ليهم كل المستلزمات ومجاني بدون اي مقابل المستلزمات بقصد بيها المدرسة المكتملة والاستاذ المؤهل تأهيل عالي والقلم والكراس والكتاب وكافة الادوات .. رسم .. وهندسة .. وسائل تعليمية تشمل كل الاجهزة المعينة للتعليم خاصة الكمبيوتر والانترنت المتوفرة لكل طالب وطالبة انا استاذ ومدرس يا نجاة ما شاهدته هنا مدهش يخلي الواحد تاني يرجع الابتدائي من ام جديد !! !

سلامات يا خالد العبيد وتحيات

فخورة انا بكم يا رجال المنافى وبمتابعتكم لنا نحن النساء الائى لا تنفك قضايانا من قضاياكم وقضايا الاسرة والمجتمع والدولة

احييك فى ردك الذى يدعم راى الاغلبية وهى ترى ان للدولة دورا كبير فى التربية
ولكن اى دولة؟

دولة مؤسسة على العدالة والحرية والقيم وتطبيق القانون على كافة الناس دولة لا يتفارق فيها اعضاء الحزب الحاكم من عامة الشعب وناشطى القوى السياسية الاخرى وناشطى حقوق الانسان

اشكر لك ايراد تجربتك كدليل ثابت ومقنع فى ان الدولة تربى حتى الذين فقدوا آبائهم وامهاتهم واسرهم هكذا نؤسس لدولة السودان بعد الانقاذ الفاسدة

Quote: المجتمع، الدولة، وجذور الإصلاح هـيـثـم الـبوسـعـيـدي أما المجتمع الفاسد إن وجد فهو مرحلة آخرى لإنحدار القيم والأخلاقيات بحيث تشير مجموعة من الظواهر والمؤشرات على زيادة حجم الفساد الاخلاقي والإنحطاط القيمي والذي يرتبط بعوامل متباينة يأتي على رأسها الاستبداد السياسي والفساد الاقتصادي والظلم الاجتماعي، بالإضافة إلى تنافر المصالح وكـثرة الضغوط الخارجية وحدوث فجوة كبيرة في علاقة المجتمع بالدولة، فيسفر عن ذلك بمرور الوقت تصدع البنى الداخلية للمجتمع مما يجعله ضعيفا في مواجهة أخطار قادمة ستحول بينه وبين المحافظة على ما تبقى لديه من قيم ومبادئ وروابط.

عفراء سند تحيات وسلامات

هذا بالضبط ما نرمى له فى هذا البوست اذ ان الدولة اذا فسدت فقد فسد المجتمع والاسرة والافراد
والناشطه الهميمه احسان فقيرى جائتنا بسرد تاريخى متين يوضح انهيار القيم وانقلاب الصورة التى كانت عليها المراة السودانية فى السابق وقبل الانقاذ وما آلت اليها الان بعد الانقاذ وسياستها تجاة المرأة بل الاسرة والمجتمع واشارات للانهيار الذى صاحب الوعيد والتهديد من اعلى قمة الهرم الرأسى الى ابسط عضو فى حزب المؤتمر وسن القوانيين القمعية التى اسست لها الدولة البوليسية حكومة الانقاذ فى السودان
شكرا على التحليل المنهجى وتابعى معنا يا صديقة

تحياتى لناس قطر ورمضان كريم ونحن على اعتاب العيد تحياتى لامونه واحمد وقرشى نشوفك قريب

طيب نجيب لمحة سريعة قبل ما نجيب الصور
وانتي بمثابة معلمة يا نجاة لانو عندك مؤسسة تعليمية
الانقاذ شردت التلاميذ من مدارسهم وتضاعف عدد الفاقد التربيوي
حرمان طلاب وطالبات من الجلوس للامتحان لانهم ما سددوا رسوم المدرسة
هل يعقل فرض رسوم دراسية على المدارس الابتدائبة!!
هل ابناء المسؤولين الحكومين يدرسوا في نفس المدارس التي دمرت
هل يقعل ان يشترك اكثر من خمسة تلاميذ في كتاب مدرسي واحد
عندك معلومة انو في طالب ابتدائي اسمو موسى عوض الكريم انتحر لانو ماقدر يدفع رسوم المدرسة

ده غيض من فيض احزان ومآسي
وبرجع تاني !

Quote: انتى بتتكلمى عن منافسات تحكمها كفاءة وخبرة انا بتحدث عن حرب واقصاء من الانقاذعلى مخالف رأى

لوووووووووووول

يعين ابو ياخدوني عشان الكفاءة وكدا
اها النقوليك موضوع كفاءة دا اصلو ما حاقدم لوظيفة بدون شروطها موش؟
الحمدلله ما حصل اتخرجت من مرحلة بدون تقدير عالي

يعني الوزير اختارك وقاليك الكلام دا؟

يلا بالله عايزة اعرف نشاطك السياسي الذي جعل الوزير ذات نفسه يقوليك ما بتشتغلي في وظيفة حكومية؟

Quote: نعم يا دكتورة نجاة واضرب نموذج بي اولادي الحكومة الاسترالية ربت اولادنا خير تربية واصبحوا من المتفوقين وفرت ليهم كل المستلزمات ومجاني بدون اي مقابل المستلزمات بقصد بيها المدرسة المكتملة والاستاذ المؤهل تأهيل عالي والقلم والكراس والكتاب وكافة الادوات .. رسم .. وهندسة .. وسائل تعليمية تشمل كل الاجهزة المعينة للتعليم خاصة الكمبيوتر والانترنت المتوفرة لكل طالب وطالبة انا استاذ ومدرس يا نجاة ما شاهدته هنا مدهش يخلي الواحد تاني يرجع الابتدائي من ام جديد !! !

سلامات يا خالد
وجهة نظرك ان التربية ان يكون الطالب في مدرسة جيدة هل لا يوجد اي جرائم وانحرافات في استراليا؟
لان الحكومة قد قامت بتريبة كل الاطفال؟
وهل المجتمع الاسترالي كجتمع خالي تماما من اي شكل من اشكال الانهيارات الاخلاقية؟

Quote: Law enforcement and anti-crime activists regularly claim that the United States tops the charts in most crime-rate categories, but a new international study says that America's former master -- Great Britain -- has much higher levels of crime. The International Crime Victims Survey, conducted by Leiden University in Holland, found that England and Wales ranked second overall in violent crime among industrialized nations. Twenty-six percent of English citizens -- roughly one-quarter of the population -- have been victimized by violent crime. Australia led the list with more than 30 percent of its population victimized. The United States didn't even make the "top 10" list of industrialized nations whose citizens were victimized by crime. Jack Straw, the British home secretary, admitted that "levels of victimization are higher than in most comparable countries for most categories of crime." Highlights of the study indicated that:

كل الدول دي ما فيها الانقاذ وعندهم تعليم ممتاز جدا جدا ولكن شوف الكلام الاتكتب
فمن نلوم هنا الاسرة ام الحكومة التي وفرت كل شئ مادي لمواطنيها

كم مرة حدثت كلاشات بين سودانين في استراليا؟

عشان كدا كلامك يا خالدمع احترامي لوجهة نظرك ما صحيح
لانه اهو دي دول موفرة كل حاجة ولكن الجرائم عالية جدا جدا

Quote: لفتت نظرى مداخلتك اعلاه وهى دراسة الظواهر خاصة ظاهرة ديمقراطية عسكر انتفاضة ديمقراطية عسكر الا ترى انه من دواعى الحيطة والحذر والترقب ان نتناول بالتحليل كيف نؤسس لقيام الدولة الديمقراطية وكيف نضع دستورا للسودان فى المرحلة القادمة ليحدد مسارات شكل الحكم وبالتالى نضع الظاهرة التى اشرتى اليها موضع دراسة وتحليل كردة فعل لعدم وضوح الرؤية الغائبه ( كيف يحكم السودان بعد الانفصال) مستصحبين تجربة ما بعد الاستقلال ثم ما بعد اكتوبر ثم ما بعد الانتفاضة وكل هذة التجارب تؤخذ مأخذ الدراسة والتمحيص حتى لا يسود التيار الذى يستغل الدين فى السياسة واجهزة الدولة ومرافقها وبالتالى انعكاسات ذلك على الشارع الذى فيه المرأة وافراد الاسرة اننى اتجهت بالموضوع فى اتجاهات تؤسس لبناء دولة السودان والذى هو الان بعد الانفصال سودان جديد ولنجعلنه دولة ديمقراطية دولة مؤسسات دولة دسستور علمانى ديمقراطى مدنى اى يجمع كل مصادر التشريع ولا يستثنى مصادر الديانات كلها ولا الفكر الانسانى جميعه ثم دعينا نناقش هذا المسار ولا ننسى موضوع الدولة تربى او لا تربى وكيف تربى ونتائج التربية من دولة فاسدة او دولة راشدة ونزاوج بين القضايا جميعها ولا ننسى عزيزنا المواطن امرأة كانت ام رجل طفل ضائع ام شباب وشابة فى عمر الزهور والورد يمكن ان نؤجل هذا الموضوع لاحقا ونواصل اصدقاء البوست فى موضوع عنوانه او نزاوج بينهما بدون نزاع او تشنج للوصول الى حوار هادف

دا ياهو الكلام المفهوم الوحيد "الكتبتيه" هنا من جيتي البورد

ودا ياهو كلامي انه نحنا بدل كل مرة اي حاجة تحصل نقول دي الانقاذ ندرس الظاهرة ونحللها عشان نعرف نحلها
ايوا في رؤية غائبة عن ماذا بعد الانقاذ؟
ولا حننتظر الانقاذ تمشي بعدين نفكر البحصل شنو؟
يبقى اتفق مع كلامك دا 100% الا مع موضوع الدولة العلمانية دي التي جب بعد ذلك ان توضع ايصا للتصويت
هل العب السودانييريد دتسور علماني ولا اسلامي
يجب الان ان يتفرغ الناس لوضع خطة محكمة لتنفذ بعد الانقاذ..
اها دولة المؤسسات والدستور دي ما بتجي بدون دراسات ومعرفة الاسباب الحقيقية لعلل المجتمع
وهذا ما اريده بدلا من ايهام المواطن انه بس الانقاذ دي تمشي السودان
حيتحول لجنة الدنيا على الارض كما كان يظن جيلنا بعد الانتفاضة
وشوفنا اسع بقينا وين؟

كلامك دا كويس بس ابقى عليه

وانا الى الان ما جا زول اقنعني ان الانقاذ مسؤولة من تربية ابنائي وارى ان تربية ابنائي هي مهمتي الاساسية
ويوم الاتجرد منها واخليها للدولة ابقى فقدت كل شئ في هذه الدنيا ومهمتي انتهت

Quote: وانا الى الان ما جا زول اقنعني ان الانقاذ مسؤولة من تربية ابنائي

سلامات دكتورة نجاة ..
كنت مفتكر حوارنا على الفيس بوك اقنعك الى ان طالعت هذا البوست ..
التحية لصاحبته الاخت ايمان ..

Quote: سلامات يا خالد وجهة نظرك ان التربية ان يكون الطالب في مدرسة جيدة هل لا يوجد اي جرائم وانحرافات في استراليا؟ لان الحكومة قد قامت بتريبة كل الاطفال؟ وهل المجتمع الاسترالي كجتمع خالي تماما من اي شكل من اشكال الانهيارات الاخلاقية؟

سلام يا نجاة
ما عارف ليه صرفت النظر عن اهم حلقة في التعليم
بانو التعليم عملية متكاملة بين البيت والمدرسة
اي خلل من احد الاطراف بتحصل كارثة
البيت مسؤولية الزوج والزوجة ومتابعتهم اليومية والدقية لحقيبة الولد المدرسية
فيها شنو ودرس شنو والواجب العليهو شنو
لانو في اسر لو في استراليا او السودان او ايران شنطة المدرسة ما بتتفتح خالص
زيها زي اي صندوق للسندوتش او العصير
ودي مسؤولية البيت والتنتيجة بتظهر اخر السنة!
المدرسة لو ما وفرت الكتاب والكراس والاستاذ المؤهل والوسائل التعليمية
ما ممكن ابدا تحصل اي عملية تعليمية
الانقاذ دمرت المدارس وجففتها من الوسائل والاستاذ والكراس والكتاب
عشان كده بنقول الانقاذ ما حاتربي الاولاد والبنات ولا ممكن تؤهلهم يمشو لي قدام
الخلل ده مسؤولية الحكومة مش البيت
لانو تخطيط الحكومة بيدي الامن والمخابرات والتسليح الجزء الاكبر من الميزانية
اما التعليم تكلوه على الله وقالوا اي زول يدبر حالو
اها دي النتيجة !
والنتيجة انو طالب صغير في الابتدائي بينتحر
والفاقد التربوي على قفا من يشيل

Quote: ودي مسؤولية البيت والتنتيجة بتظهر اخر السنة!

مقربة اقول اي ريست ماي كيس

الاسرة هي البتربي اولادها على القيم والاخلاق الرفيعة ما الحكومة
والدليل انه عندما تدخلت الحكومات في موضوع التربية وعملت قوانين تمنع الاب والام من معاقبة الابناء عن
الخطا
حصل الحصل في الغرب الان.
راجع اقوال رئبس الوزراء البريطاني وتعليقه عن احداث لندن وتعليقات الاهل و

حتعرف انه الحكومة ما بتربي الابناء ودي سلطة تكليف للاباء والامهات

واود ان انوه اني لا اقصد التعليم حيث التعليم من مهام الحكومة
ولكن اتحدث عن التربية ودور الاسرة فيها..
ولذلك قلت ان الانقاذ لن تربي اولادنا لينا.. نحنا البنتابعهم يوميا متابعة لصيقة نقومهم وننصحهم
ونرشدهم .. ومرات نعاقبهم اذا اخطأوا اي عقاب نراه مناسب.

Quote: ÇÓÈ. بالنسبة لاخذ عنوان البوست واخراجه من سياقات احب اكرر ليك انو انتى اكدتى عليه جملة وتفصيلا ومعنى وكررتى وقولتى ان الانقاذ لن تربى لكم اولادكم وبناتكم قولتيه فى سياقات بدون سياقات انا بفهم انه رأى مسنود بتبريراتك التى فندتيها هنا فى البوست دا شنو تانى سياقات واخراج وكذب وتضليل بالله البوست ماشى فى اتجاة غالبيته تؤكد ان للدولة دور كبير فى التربية وانتى بترى عكس ذلك اركزى فى رايك وخلى المتداخلين استاذة احسان فقيرى واستاذة عفرء سند واستاذ احمد ابن عوف فى رأيهم المسنود بالتحليل والفلسفة المنهجية والشواهد المعاشة يستمروا فى رأيهم المفيد والصحيح لانه مسنود بالتجربة والعلم التحليلى انا بفهم انه دا الحوار ونواصل

دي ياها الدغمسة ذاتها اليقولوها

معقول في كلام يتقال بدون سياق؟؟؟!!
دا كلام شنو دا؟
دا بوست مفتوح للنقاش ما منعت اي زول بناقش ولكن ارفض انك تقولي الكلام دا انا قلتو دفاعا عن الانقاذ
لانه دا كذب وتضليل

سودانين لندن عساكم بخير؟وبعض وجهات النظر المهاجره عن احداثها!
بوست في صميم الوست دا

ليه الابناء في بيرطانيا العظمى عملوا العملوه مع قيام الدولة بكل شئ تجاههم

الدخول من زاوية حرجة:

عن دمار التربية و فلسفة الدعوة الشاملة في السودان:

Quote: لا يمكن عزل الدولة الإسلامية عن المجتمع لأن الإسلام منهج حياة شامل و متكامل

دكتور حسن الترابي - مقالة بعنوان (الدولة الإسلامية).

Quote: تهدف الدعوة الشاملة لدحر كل انواع و اشكال التآمر الأجنبي التي تستهدف الأمة و عقيدتها ... و هي تهدف الى ازالة المنكر و نشر الإسلام ..تعزيز و ترسيخ قيم الدين في حياة الأفراد و المجتمعات ...و ترابط قيم التوحيد الإسلامي و عبادة الله و تعمير الأرض.

( عبد القادر محمد زين ، امين عام منظمة نداء الجهاد)..






الفجر الصادق لن ياتي الى شعوب السودان مالم تتعلم دراسة الظواهر بصورة عميقة للغاية مهما كانت موجعة ، و مثل تلك الدراسة لا ينبغي لها أن تتوقف في النتائج ، و انما عليها ان تغوص اكثر في اختبار الجذور التي ادت الى تلك النتائج ، لأن مثل ذلك الغوص هو نصف المشوار لوضع البدائل و المعالجات في المستقبل..
وضع التربية (و التعليم) في مجتمع السودان اليوم ، البحث عنه يجب ان يتعدى الإنقاذ (حرفيا انقلاب 1989) و انما يجب ان يذهب الى ابعد من ذلك حتى يتسنى لنا فهم الظاهرة..و ان كنا نبغى و نتفق على ذلك فعلينا دراسة ظاهرة الحركة الإسلامية و مسمياتها مثل الجبهة الإسلامية ، الإنقاذ الوطني ، ثم المؤتمر الوطني لاحقا ، لأن هذه الظواهر لم تكن فجائية في حدوثها و ليست هي جاءت في غفلة من امر اهل السودان ، و انما نشأت و ترعرت امام ابصارهم جميعا الى ان اشتدت سواعدها ثم كانت لها انياب تنهش بها في كل مفصل من مفاصل الوطن و مقدراته..!

نواصل..

كبر

في اعتقادي أن بوادر الخراب بدأت في سنة 1977 و هي المعروفة بسنة المصالحة الوطنية ، و ان الحركة الإسلامية في ذلك الوقت اخذت تلك المصالحة بصورة جادة و اخذت ترمي ساسها و تيرابها الذي اثمر في خلاصته حكمها للسودان. كان المدخل عن طريق القطاع الإقتصادي ، و الذي ادى الى تحولات عميقة في المجتمع السوداني ، و تركت الدولة في ذلك العهد فكرة الضرائب المحلية و استبدلتها بفكرة الزكاة. هذه المسألة سمحت لمؤسسات مثل البنوك الإسلامية التوطين و الإلتفاف حول الإقتصاد السوداني لغاية مرحلة بلعه تماما. تلك الخطوة خلقت ظاهرة الإفقار في المجتمع السوداني و الذي انقسم فعليا الى طبقتين فقط (اغنياء و فقراء) و اختفت الطبقة الوسطى. مثل هذا الأمر كان له اثره الفعال في انهاك قطاعات المجتمع ، و اصبحت الدولة عاجزة عن تصريف اهم قطاع في تنمية الإنسان و هو قطاع التربية و التعليم. و هذا الإنهيار تسأل عنه الحركة الإسلامية و دقاهنتها الذين كان يحسبون الأمور بدقة.

و حينما جاءت الحركة الى الحكم عن طريق الإنقلاب ، كانت قد سيطرت على مناحي اخرى و اهمها الإقتصاد ، و انها كانت تدرك جيدا أن شعب السودان لن يخضع لها الإ عن طريق الإفقار التام المنظم و تجريده من كافة مقدراته و مكتساباته وحقوقه و اهمها حق التعليم.

نواصل..
كبر

تدخلت الإنقاذ في امر التربية بصورة مباشرة ، و ابتدعت سياسة الدعوة الشاملة و اعادة صياغة الإنسان السوداني ، و هذه فلسفة جديدة في الأفق السوداني ، لأنها اعتمدت سياسة الهجوم على الذاتية السودانية التي اصبحت متهمة في تدينها و اخلاقها ، و بالتالي تربيتها في نفسها و تربيتها للجيل أو الأجيال التي تنتجها تلك الذاتية. و لكي تجعل الحركة الإسلامية من ذلك المشروع يمشى على قدمين بين الناس عمدت الى التدمير المادي لكل مقدرات التعليم في السودان ، و ابتدأت بفكرة تصفية السكن و الإعاشة ، و هي خدمة كانت تدعم بها حكومات السودان مواطني و مواطنات السودان و في كافة جهاته . و حينما نتحدث عن تصفية السكن و الإعاشة لا نقصرها فقط على تجربة الجامعات ، و تحديدا جامعة الخرطوم و التي كنا ندرس بها ايام ظهور تلك الآفة ، و انما نقصد بها منحى ابعد و اعمق. ففي غرب السودان مثلا ، كانت المدارس الداخلية تشمل المستويات الثلاث (ابتدائي –ثانوي عام _ و ثانوي عالي ، بنين و بنات). و مؤكد ان نفس التجربة تتواجد في كثير من اقاليم السودان ، و هي كانت تجسر الهوة الإقتصادية في مجال الدخل الفردي ، و تسمح للجميع بالحق في تعليم اطفالهم و طفلاتهم. و الحركة الإسلامية حينما عمدت الى ضرب الشعب السوداني في مقتل ، فانها كانت حريصة على خلق جيل يا اما ان يكون نسخة مروضة منها و تسيره كما تشاء او ان تخلق منه جيل مدجن و مشوه و هو الذي نراه اليوم في السودان.

نواصل..

كبر..

و لم تقتصر فلسفة الدعوة الشاملة على تدمير المقدرات المادية لتعليم السودان ، و انما صحبت ذلك بفلسفة اخرى و هي فلسفة اعادة صياغة الإنسان السوداني ، و التي لم تنسى ان تضفي عليها توابل و مشهيات لخم البسطاء من شعب السودان ، مثل شمار التأصيل. من هذا الباب تمت اعادة صياغة المناهج التربوية و التعليمية في السودان ، و تم حشوها بقيم في ظاهرها تدعو الى طاعة الله ، و في باطنها تذهب الى تدمير الذات السودانية و شل قدرتها على الإبداع و التفكير الحر في تدبير امور الحياة.

ثم عادت الحركة الإسلامية مرة اخرى الى ميدان الإقتصاد ، و ابتدعت فلسفة تحرير الإقتصاد و خصخصة المؤسسات العامة . و بعض اهل السودان اعتقد أن تلك السياسة المقصود منها المؤسسات الإقتصادية ، و لكن الحركة الإسلامية ، كدولة ، وجدت نفسها في ورطة تجاه التربية و التعليم ، و واصلت في مشروع الإفقار ، و ادخلت سياسة التحرير الإقتصادي على مؤسسات التعليم. و اصبحت مجانية التربية و التعليم في حكم التأريخ ، و الضرائب الباهظة تفرض على اولياء امور الطلاب و الطالبات ، و اصبحت الأسرة مطالبة بان تدفع لتعليم اطفالها أو تتركهم للجهل و الأمية. و حتى تلك الضرائب المتحصلة ، لم تذهب الى خدمات التعليم و تأهيلها حتى تفي بالغرض المطلوب ، و انما اصبحت تلك الأمور مصدر لخزينة الدولة و استغلالها في بنود اخرى منها تمويل الحرب في ذلك الوقت و منها تمويل مرتبات الجيش الجرار من موظفي الخدمة المدنية( و اغلبهم من اهل الولاء الحزبي) ، و بنود اخرى تدخل في مشاريع حزبية خاصة (كتمكين التنظيم و الحفاظ على عضويته عبر الإغداق في العطايا الجزلة)...!

نواصل..
كبر

فلسفة الدعوة الشاملة ، و هي فلسفة تربوية و تعليمية بامتياز ، تخلت عن اهم شريحة في المجتمع و هي شريحة الأسرة ، خصوصا الفقراء ، و عبرها الدولة سحبت نفسها تماما من أي التزام تجاه المواطن و حق اطفاله في مجانية التربية و التعليم.

في العام 2010 ، زارني الصديق ابكر ادم اسماعيل و هو قادما من السودان ، و كعادة السودانيين كنت اسأله عن اخبار الأهل و الأصدقاء..و اكتشفت ان سبعة افراد من دفعتي في المتوسطة اصبحوا قــــــواد مليشيات مسلحة محلية ( دفاع شعبي) و جيوشهم من فئات ما يسمى بالفاقد التربوي ..و حينما اندهشت.. قال لي عبارة بسيطة.. ان فلسفة المدارس الداخلية هي التي كانت تحافظ على النسيج الإجتماعي..و بغيابها اصبحت المدرسة الداخلية هي القبيلة.. !!

فتجربة المدارس الداخلية في جنوب كردفان ، لم تكن هي مجرد وسائل للتعليم ، و انما كانت تقدم دور تربوي مهم للغاية ..و الفرد حينما يدخلها ، قطع شك هو غير الفرد الذي يخرج عنها ، لأنه يكون وجد الفرصة المناسبة لإكتساب خبرات بالإحتكاك مع تلاميذ من مختلف المشارب ، و بالتالي الإستفادة من قانون التفاعل الإنساني الإيجابي كما تحدثنا عنه السيوسيولوجيا. !

تلك المؤسسة و بتلك الكيفية ، دمرتها فلسفة الدعوة الشاملة التي سعت و تسعى بصدق الى تدمير الذات السودانية الى الآخر ، عبر مشروع اعادة صياغة الإنسان السوداني..!

و ان كان البعض منا يحرص على دور الأسرة و تحميلها النصيب الأكبر في التربية .. فاننا نتساءل: هل الأسرة المعنية هي اسرة البندر في السودان او خارج السودان؟..و نعنى تلك التي يكون فيها الأم و الأب قد نالوا حظا من التعليم؟ ام ان الأسرة السودانية ايضا قد يحتوي مفهومها على جنس من الأسر يكون لا الأب ولا الأم نال قسطا من التعليم؟..

التربية ليست عملية مجردة..و انما هي عملية تفاعل انساني و اجتماعي بصورة معقدة للغاية..و ان الدولة تقوم فيها بالنصيب الأكبر.. فاذا ضربنا مثل بطفل من اسرة لا فيها اب أو ام متعلم.. فمن يصيغ وجدان هذا الفرد؟..اليست هي فلسفة الدعوة الشاملة تلك التي تضعه امام امتحان قاسي: يا اما الإنضواء تحت لواء التنظيم و نيل المطايب.. يا اما التمرد و بالتالي نيل القواسي و المصاعب؟..

حينما يتحدث الأصدقاء و الصديقات عن الظواهر السالبة التي يرونها في الخرطوم (البندر الأعظم)..و يبنون عليها افتراضاتهم و خلاصاتهم.. فانني احس بالغبينة و المغسة.. و ان كانت ظواهر اطفال البندر تنحصر في المخدرات و الفوضى الجنسية ، فاننا في جنوب كردفان نعاني ظواهر اقسى.. نعاني وجود المليشيات المسلحة التي تضم في حناياها كل من فقد حظه في الحياة و التربية السوية و عجز عن مواصلة تعليمه ..و انه اصبح يفضل الكلاش عشان يعيش بلاش..فهل هناك دمار اكبر من هذا؟..و ان كان الطفل الذكر يجد حظه في قيم الرجولة البائسة المتمظهرة في حمل الكلاش ، فان الطفلة الأنثي قد وجدت لها طريق لتعبر به عن نفسها ، فاصبحت شاعرة القبيلة التي تمجد تلك الرجولة البائسة ..و تمرير خطاب التأصيل اياه..و بالتالي انهارت مجتمعات بحالها و اصبحت تدين بقانون الغاب ، و بالطبع الفضل يرجع لفسلفة الدعوة الشاملة اياها..التي خلقت قانون البقاء للأقوى..و بالتالي فرخت اجيال مشوهة للغاية..!


الإنقاذ (و الحركة الإسلامية) لم تكتفي بتربية اطفال احد و انما سعت و تسعى لأن تجعل منهم جيل مشوه و خائس للغاية..

تلك هي المشكلة ..و تصورنا للحل نكتبه في فرصة قادمة..

و دمتم جميعا..
كل سنة و الجميع بخير..

كبــّر

سلامات

يا كبر فقط اريد ابين ان الداخليات في الثانوي والمتوسطة انتهت في السبيعنات الاخيرة في الاقليم الشمالي
حيث كنت في الثانوية وكنت اذهب الى عطبرة يوميا من الدامر للدراسة في الثانوي لعدم وجود سكن داخلي

Quote: المدارس الداخلية تشمل المستويات الثلاث (ابتدائي –ثانوي عام _ و ثانوي عالي ، بنين و بنات)

ومتابعة ونتمنى تخلص اطروحتك

نجاة..حبابك يا صديقة..

ساواصل غدا لو ربنا مد في العمر..
و هذه هي الفكرة التي قصدت التنبية اليها تماما..
و الفكرة يا صديقة.. مشاكل السودان دي زي الفيل..يعني واحد/ة يشوفو من بعيد يحلف و يقول وا لله جبل..و تاني/ة يشوفو من مرحلة اقرب.. يقول و الله شجدرة كبيرة متحركة..
و من يقترب اكثر يكتشف انه حيوان يتنفس..و هكذا..!

اهو عرفنا حاجة.. ناس الإقليم الشمالي مثلا.. المدارس الداخلية عندهم انتهت في نهاية السبعينات..و و نحن في كردفان.. المدارس الداخلية موجودة لغاية سنة 1996 حينما كنت اوؤدي فترة الخدمة الإلزامية في غرب كردفان (و اشهد فقط على ما اعرفه بصورة مباشرة)..و لكنها..لم تكن كسابق عهدها المجاني..و اصبحت في خانة من يستطيع اليها سبيلا..و لدي تجارب حية لا اريد ان ازحم بها هذا الخيط..!!

ولا اقول ان المدارس الداخلية هي المثال الأوحد لتربية سوية..و انما اقول ان لها دور ايجابي كبير..و ان تصفيتها كان ينبغي أن تكون بصورة متدرجة..حتى لا نصل الى الحد الذي يكون فيها فاقدها التربوي هو عبارة عن جند في مليشيات مسلحة..!
قد تكون هذه رؤية عن الدعوة الشاملة لم تكن تخطر على بالك..و لكن هذا جانب من واقعها..اذا كان القصد أن نبحث جذور الظواهر على حقيقتها..دون التقيمات المسبقة..!

ما دفعني للمشاركة في هذا الخيط.. انني لمست فيه بعض الحوار الجاد الذي يتلمس طريقه نحو التحقيق في الظاهرة..و وددت أن ادخل عبر تلك الزاوية الحرجة.. حتى انبه الناس الي جوانب اخرى قد تكون مهمة لدراسة الظاهرة..!
و حتى لا ندخل في جحر ناس معارضة الإنقاذ و ناس معارضة الإنقاذ و من يعارضها.. الأفضل أن ننظر للأمور بشفافية..و نأخذها بكل حيثاياتها بعيدا عن النظرة السياسية..!

جوهر فكرتي أن ثلاث مفاهيم يجب عدم تجاوزها عند الحيث عن واقع التربية (والتعليم ) في السودان و هي:
اولا الدعو الشاملة و اثرها كفلسفة للتربية و التعليم و ما انجزته حتى الآن..
ثانية.. فلسفة اعادة صياغة الإنسان التي تبنتها الحركة الإسلامية بصفة عامة ..و الإنقاذ بصفة خاصة..
ثالثا: فلسفة التحرير الإقتصادي..و التي افرزت جيوش الفقراء..و بالتالي اثرت على الناتج التربوي و التعليم..

التربية و التعليم هو قطاع يخص المستقبل..و امنيتي أن يتفق اهل السودان ، و لو لمرة واحدة ، حوله لأنه قطاع خطر للغاية..و تجربة مشروع الحركة الإسلامية في هذه الناحية اعتقد انها فشلت تماما..و علينا ان نعترف بذلك ثم نشرع في البدائل و محاولة تنزيلها لأرض الواقع..!
و دمت..
كبر

في الاقليم الشمالي
كانت المدارس الداخلية التي تصرف عليها الحكومة بسخاء موجودة حتى الانقاذ
تصفيىة المدارس الداخلية كانت في اطار هروب الانقاذ من مسؤلية الدولة تجاه التعليم والخدمات
معظم المدارس الداخلية ولانها كانت مؤسسة من حيث البنية التحية تم تحويلها الى جامعات الانقاذ الوهمية
حيث كانت الجامعة تعنى في عرف الانقاذ وجود مبني وكانت مدراس الداخلية انسب المباني لمشاريع الانقاذ التعليمية الوهمية

علي سبيل المثال لا الحصر في مدينة دنقلا
كانت مدرسة بهاء الدين كانت اكبر مدرسة داخلية تجمع المتوفقات من مختلف مناطق الاقليم وكانت ضحية الانقاذ

Quote: كانت المدارس الداخلية التي تصرف عليها الحكومة بسخاء موجودة حتى الانقاذ

كلامك دا ما صاح تم تصفية الداخليات بعد بناء مدارس متوسطة وثانوية في كل مدينة

كبيرة
وقد تحولت داخلية مدرسة الخرطوم بنات الي التعليم العالي وسكنا فيها نحن وناس الاشعة وانا تخرجت سنة 1985
قبل الانقاذ.. وكذلك مدارس الدامر ما عدا داخليىة كلية المعلمات....
فكلامك ما دقيق كالعادة وهرشة بس

Quote: التى صاحبت خطة النظام المايوى فى تجفيف النبع البشرى الذى ظل يرفد الحركة الإسلامية. وكان اغلب كسبها فيه طبقة الخطة بإحكام شديد من قبل النظام المايوى بعد ثورة شعبان التى فاجأت طمأنينة المستقرة منذ العام 1971 وتصوب باسها نحو المدارس الثانوية الموئل الذى انتممى فيه غالب اعضاء الحركة الى صفها فيما كان يعرف بالتجنيد. جفف السكن الداخلى عن اغلب المدارس اذ كان يهيىء وجودا دائما لطلاب الا فى عطلات الدراسة فى بيئة مثالية للدعوة والتاثير ثم امتدت الخطة لتقصير العام الدراسى نفسة من تسعة اشهر الى سته، تتخللها ثلاثة امتحانات تضمن الإنشغال المتصل للطالب ال ا من تحصيل اكاديمى فون مواجة بالإختبار كل شهرية ولم تسلم حتى فسحة الطعام فى اليوم الدراسى فنقصت من خمس واربعين دقيقة الى ثلاثين فقط.

من كتاب المحبوب عبدالسلام




http://www.samaportsudan.com/vb/showthread.php?t=13518

نعم عزيزتي هذا هو الهم الاكبر تاسيس دوله مدنيه ديمقراطيه تحترم الانسانبغض النظر عن اثنيه او دينه او ثقافته مستهدين فيه بكل قيم البشر الفاضله والمواثيق الدوليه
بدات في الافق ملامح الجمهوريه الثانيه كما يسمونها ويمكن تلخيصها في حجر الحريات والقمع وتكميم الصحافه

ما زال هؤلاء القوم يبشروننا بالدوله الدينيه والتي نرفضها تماما

مساله الدستور ما يؤرقنا الان --قافلين علي دستور اسلامي لا حبا في الاسلام وانما للتمكين

فقط
الموضوع الذي طرحتيهو حيوي ومهم
شكرا لكي

Quote: كلامك دا ما صاح تم تصفية الداخليات بعد بناء مدارس متوسطة وثانوية في كل مدينة كبيرة وقد تحولت داخلية مدرسة الخرطوم بنات الي التعليم العالي وسكنا فيها نحن وناس الاشعة وانا تخرجت سنة 1985 قبل الانقاذ.. وكذلك مدارس الدامر ما عدا داخليىة كلية المعلمات.... فكلامك ما دقيق كالعادة وهرشة بس

دعنى اكون اكثر دقة: تصفية الداخليات وهروب الحكومات من مسؤلياتها تجاه الشعب ممثلة في خدمات التعليم والصحة والمياه
(BASIC NEEDS) اخذت وتيرة تصاعدية منذ بداية سبيعينيات القرن الماضى لكن الحقيقة التي يحاول مطبل الانقاذ ( الصريح والضمني )
الهروب منها هي :
هروب الانقاذ من مسؤلياتها الانقاذ لا يمكن مقارنته مع كل الحكومات - هربت الانقاذ بعجلة متزايدة تفوق كل الحكومات التي سبقتها
الانقاذ في سنواتها الاولى صفت من الداخليات ما صفتها حكومة مايو في طوال عهدها
قبل الانقاذ كانت في مدينة دنقلا فقط
مدرسة بهاء الدين المتوسطة النموذجية بنات وكانت تصرف عليها الحكومة وبسخاء بعيد انقلابهم قام الاسلامويين بتصفيتها
وقس على ذلك
هذا غير المدارس المتوسطة في ريفي دنقلا والمارس الثانوية
ببساطة يا نجاة لا يمكنك ولا يمكن لاي كوز /ة انكار هروب الانقاذ من الخدمات الاساسية تاركة المواطن للجحيم بل لا يمكنك
مقارنة هروب الانقاذ بتملص كل الحكومات الوطنية من مسؤلياتها تجاه المواطن الغلبان
تاريخ الانقاذ مع الخدمات شين ومقذذة ولا يمكن الدفاع عنه مطلقا ولا يمكن مقارنتها مع اي حكومة
والدليل يا نجاة يا العايشة في ماليزيا بقسها الممطر الجميل :
الحروب والكراهية والجهوية والقبيلية والتفسخ الاجتماعي وانتشار الفقر وامراض الفقر

Quote: مطبل الانقاذ ( الصريح والضمني )

دا مترو كم دا؟؟

Quote: عنى اكون اكثر دقة: تصفية الداخليات وهروب الحكومات من مسؤلياتها تجاه الشعب ممثلة في خدمات التعليم والصحة والمياه (BASIC NEEDS) اخذت وتيرة تصاعدية منذ بداية سبيعينيات القرن الماضى لكن الحقيقة التي يحاول مطبل الانقاذ ( الصريح والضمني ) الهروب منها هي : هروب الانقاذ من مسؤلياتها الانقاذ لا يمكن مقارنته مع كل الحكومات - هربت الانقاذ بعجلة متزايدة تفوق كل الحكومات التي سبقتها الانقاذ في سنواتها الاولى صفت من الداخليات ما صفتها حكومة مايو في طوال عهدها قبل الانقاذ كانت في مدينة دنقلا فقط مدرسة بهاء الدين المتوسطة النموذجية بنات وكانت تصرف عليها الحكومة وبسخاء بعيد انقلابهم قام الاسلامويين بتصفيتها وقس على ذلك هذا غير المدارس المتوسطة في ريفي دنقلا والمارس الثانوية ببساطة يا نجاة لا يمكنك ولا يمكن لاي كوز /ة انكار هروب الانقاذ من الخدمات الاساسية تاركة المواطن للجحيم بل لا يمكنك مقارنة هروب الانقاذ بتملص كل الحكومات الوطنية من مسؤلياتها تجاه المواطن الغلبان تاريخ الانقاذ مع الخدمات شين ومقذذة ولا يمكن الدفاع عنه مطلقا ولا يمكن مقارنتها مع اي حكومة والدليل يا نجاة يا العايشة في ماليزيا بقسها الممطر الجميل : الحروب والكراهية والجهوية والقبيلية والتفسخ الاجتماعي وانتشار الفقر وامراض الفقر

دي عرضة خارج الدارة ساي الانقاذ دي عالمة ليك سافوتة ساي
بعدين بسخاء دي شنو؟
انا قعدت في المتوسطة داخلية وما كان فهيااي صرف بسخاء
فول يوم واليوم التاني عدس لما يكون الفطور فول بيكون العشاء فول
وفي ساردين مرات او جبنة صفراء من حين آخر
بعداك فاصوليا واسود للغداء يوم بعد يوم وكنا بنسمي ملاح الاسود ملاح البراطيش
والى الان متزوجة لي 25 سنة ما حصل طبخت اسود
عندي منه حالة نفسية..

بعدين مافي زول انكر تنصل الحكومة عن واجباتها انت راكب غلط احسن تشيل قرشك وتنزل
يا ناس انا ما عايزة اتكلم عن التعليم
عايزين نتكلم عن دور الاسرة في التربية ومسؤوليتها من اولادها
وهل تلام الحكومة على انرحاف البنات والبنين



دا سبب فتح البوست دا

الحكومة عندها دور Macro
الأسرة و المجتمع عندهم دور مباشر Micro

الحكومة بتوفر الصحة و التعليم و محاربة البطالة و الفساد و مسؤلة بسن القوانين و تطبيقها......الخ

لو الحكومة فاسدة و بتجوع الناس و بتشردهم و بتستعمل السلاح ضد المدنيين .......الخ, أكيد حا تطلع ناس لا أخلاق لهم.

لو زادت نسبة البطالة (و دي مسؤلية الحكومة) بكون في جوع و بالتالي حا يكون في سرقة و إنحراف و إنحلال.


التربية مسئولية الجميع (it takes a village to raise a child)
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته،


هسع البشير دا راعي
البشير مجرم و حرامي و فاسد. تربية والديه ما نفعته بشئ.
و كتير من الناس طالعين من بيوت راعية للأخلاق الحميدة ولكن إنحرفوا لمن وصلوا لمواقع الهبر

المحك الحقيقي هو ليس تنصل الانقاذ من مسؤلياتها تجاه المواطن من تعليم وصحة وتوظيف وتنمية
وكانما ان نتاج ما حدث من ذلك التنصل هو عارض او خسائر يمكن احتوائها بسياط قدر قدو ان امكن او تحلمها بالصمت
او ما يسمى بفقه السترة

المحك الحقيقي ان تلك سياسة مدروسة بدقه، وتم تنفيذها ببشاعة، بضمير ميت، لا يحمل مثله الا ابليس وقبيله

برنامج اعادة صياغة الانسان السوداني الهدف منه صياغة انسان لا يسأل الاسئلة الكبري، من يحكمنا؟؟ وكيف يحكمنا؟؟ وكيف
نختار من يحكمنا؟؟ ...الخ الخ

اقصر الطرق لتلك الدكتاتوريات، هي اشاعة سلوك التمرد على المالوف لدي فئة الشباب، كأن يكون تدخين البنقو مسألة عادية
في تقرير رسمي للدولة ان احدى الجامعات 3 من 5 طلبه فيها يدخنون البنقو

زي دا ابوه وللا امه يربوه كيف والدولة تقوده بهذا الشكل السافر الى ماهو فيه والى ماهو اسوأ منه؟؟

عطفا على كلام الصديق محمد على حسن..و تقديم نماذج عملية..

معهد التربية الدلنج كان الثاني في نوعه في السودان و افريقيا بعد معهد بخت الرضا في الدويم..و كانت به داخلية و القبول فيه يكون على اساس قومي لكل اهل السودان.. تمت تصفية ذلك المعهد ..و على اصوله المادية (مباني المعهد و سكن العاميلن فيه) قامت نواة جامعة الدلنج..و المباني الإضافية اقل من ربع المباني الأصلية..
مدرسة الدلنج الأميرية للبنات..وكانت ثانوي عام ثم متوسطة..و لها اصول كبيرة و ثمينة..و كانت مصممة على ان تكون كليات معلمات..و بها داخلية تستوعب عدد كبير من الطالبات.. تم تحويلها الى مدرسة نسيبة الثانوية للبنات..و و ليس بها داخلية لسكن الطالبات..
مدرسة الدلنج الأميرية المتوسطة للبنين..و هي التي درست فيها ..و كانت بها داخلية.. تم سحب الداخلية و تحويل المدرسة الى مدرسة على الكرار الثانوية..
مدرسة ابوزبد الثانوية للبنين.. قامت على اصول مدرسة ابوزبد الأميرية المتوسطة للبنين..و لم يتم بناء مدارس جديدة..


و اتمنى أن يقدم كل زول/ة نماذج من منطقته عشان نقف على حجم الدمار..عشان نقدر نجاوب على سؤال: ليه طالب الثانوي ، زمان ، اقوى اكاديميا و متماسك اخلاقيا من طالب الجامعة اليوم؟ و نشوف اثر الدولة في كل ذلك..

الحركة الإسلامية و الإنقاذ انسحبت تماما من مسئوليتها تجاه تقديم خدمة تربوية و تعليمية للقطاعات المستعضفة..و هذا له اثر كبير في الناتج و الذي يظهر الآن في شكل اجيال مشوهة للغاية..
و في ظل العشرين سنة الماضية فلسفة الدعوة الشاملة و اعادة صياغة الإنسان السوداني هي التي تولت امر التربية بصورة تامة..ولا داعي للهروب من نتائجها اليوم..

و دمتم..
كبر

Quote: لتربية مسئولية الجميع (it takes a village to raise a child) كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته،

سلامات وتحيات لكم جميعا
الجدد من المتداخلين بدون فرز

والمتابعات والمتابعين الاوائل بدون فرز

وسأحاول المرور بدقة لكل راى وتعليق حتى نثرى الحوار

اما ما اورده نصرالدين هجام فهو اقرب الى ما كنت انوى ذكره وهو رايى وهاكم ليه
الانقاذ او الدولة تربى والاسرة تربى والمجتمع يربى والفرد يربى نفسه وفق المعايير المحيطه والظروف ومعطيات تواجده التى يتواجد فيها

اذن العملية التربوية عملية تكاملية يؤدى كل فصيل او طبقة من طبقات الدولةاو مكوناتها التى تكونها او شعبها دوره وتبدا الدورة اولا بالهرم التربوى من قمته الى قاعدته بدءا ومنتهى بمعنى
اى مشروع او نظام يبدأ بوضع خطة تنبنى من افراد ثم تطبق على مجموعة الافراد او المجتمع او الشعب وتختلف طريقة انزالها او تطبيقها اما قهرا او سلما او سياسة ومن ثم يظهر تاثيرها المفرض فرضا كان سلميا او بالقوة على الفرد ثم الاسرة ثم المجتمع وحينما يكون المشرع فى قمة السلطة اى الهرم التربوى او الحكومة او الدولةوهو قد بدا من القاعدة تاثيرا واضحا وجيدا تبدو العملية التربوية ناضجة ومثمرة ونموذجية يتبادلها جيل المشرعين المطبقين وجيل المنتفعين من عامة الشعب وطبقاته وفى هذا تتضح رؤى الغاية هل هى من اجل الاصلاح ومجتمع افضل ودولة راشدة ام من اجل حزب وجبهةتريد البقاء لتبقى وتسود ولا تداول السلطة وتعمل من اجل السلطة طلبا وسبيلا ومبتغى وغاية تورث او تغلب بالغلبة
نخلص الى ان الدولة الراشدة تسن وتفرض من القوانيين والخطط والبرامج ما ييسر على الفرد والاسرة والمجتمع حياة كريمة وعيش كريم وتربية قويمة وفرد صالح ونكرر ان التربية عملية متكاملة وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فالدولة راعية ومسؤلة والاسرة راعية ومسؤلة وانت كفرد راع ومسؤل عن نفسك وفق المعايير الجيدة التى تؤمن بها وتختار من يسنهالك ويشرعها لك وانت الذى تختار وتجلب بصوتك من يحكمك وكيف يحكمك ويسن لك القوانيين والبرامج التربوية النافعة

واعجبت بكتابات كبر ولى عودة اليها ولكل المتداخلين ونواصل

لقد بنيت فلسفة التعليم في عهد الإنقاذ على: الفكر الأحادي الاقصائي، المستمد من المشروع الإسلاموي للجبهة الإسلامية القومية. وهو مشروع يقوم على الحفظ، والتلقين، والتشرب في معسكرات الخدمة الإلزامية. وكذر للرماد في العيون شملت الأهداف الإستراتيجية للتعليم بهذه الفلسفة جوانب أخرى تقليدية المنحى، أو إنشائية التعبير، أو عاطفية المقصد، مثل: مضاعفة استيعاب الطلاب فوراً، وإلغاء نظام المجموع التنافسي، واستبداله بالنسبة المئوية، والتوسع في إنشاء الجامعات، وإنفاذ برنامج التعريب الذي أفرز مستويات أكاديمية متدنية؛ دعت بريطانيا، ودول الخليج للتحدث صراحة بتدني مخرجاته، في سابقة غير معهودة . أرادت الإنقاذ إنفاذ كل ذلك بكلفة مؤجلة، بغرض ضرب الحركة الطلابية في مقتل، خاصة: وأنها قلب الأمة النابض. المستهدف الآخر هو: جامعة الخرطوم قلعة الحرية، والديمقراطية على مر الأزمان


د.عثمان إبراهيم عثمان
.

سيادة رئيس الجمهورية وراعي جامعة السودان المفتوحة
السادة الوزراء والمسئولين
الزملاء الكرام
26. يؤسفني ان اقرر كتابة مشفوعا باليمين عن وجود ممارسات لاأخلاقية ولا يمكن السكوت عنها بجامعة السودان المفتوحة. فمثلا:
أ‌. ذات يوم جاءت الي من استقدمتها لتتعاون معنا ابان فترة غيابي خارج السودان تشكو ممن راودها وساومها علي هتك عرضها واين ؟ في حرم الجامعة وداخل مكاتبها بل وعلي ايادي من يعد من كبار الاساتذة فيها. واستكتبتها شكواها ودعمتها بتقرير من عندي ورفعتهما لمدير الجامعة مطالبا بالتحقيق وردع كل من تسول له نفسة ان يدنس الحرم الجامعي بغرض ومرض ولكنني كنت قد ناديت لو اسمعت حيا.
ب‌. كذلك جاءتني من تشكو من تهجم عليها في مكتبها فعليا حتي باتت تصرخ مستغيثة ولحق بها من لحق من العاملين فيما يعرفه القانون الجنائي السوداني وغيره بانه محاولة اغتصاب Attempted Rape وكيف إنها رفعت امرها لمدير الجامعة ووكيلها كتابة وبدموع تفطر القلب. وتمت معالجة الامر بنقلها هي لإدارة اخري ولم يسأل الجاني عما فعل
ت‌. وكم من طالبة رأيتها جالسة تبكي في مكاتب وممرات الجامعة بل حتي في مكتب سكرتارية المدير. وبسؤالي لهن عرفت إن كل مطلبهن هو مجرد استخراج شهادة البكلاريوس او الدبلوم التي درسن لها علي ضنك وشدة اعوام عدة. وفشلن في الحصول علي ما يثبت اكمالهن لهذه المناهج. لماذا ؟ لأنهن بعضهن اكتشف إن ثمن هذه الشهادات اغلي واعز من ان تجود به. واخريات قيل لهن عن فشل الجامعة في رصد درجاتهن او اختفاء اوراقهن او عدم وجود ما يثبت التحاقهن بالجامعة او الكورس الذي درسنه حتي اكملهن مقرراته.
27. ناهيك عما سمعت من كثير من البحوث التي كان يفترض ان تجمع من الطلاب قبل الامتحانات وتشكل جزء لا يتجزأ من تقييمهم لينتهي جمعها منهم بعد انتهاء الامتحانات وبعد أن تكون قد رصدت لها درجات بالفعل علي الرغم من عدم إطلاع الاساتذة الدكاتره علي تلك البحوث.
28. وسمعت وشاهدت بل وناقشت القائمين بامر الجامعة في الامتحانات التي لا تصحح وعلي الرغم من ذلك ترصد لها درجات في محاولات يائسة لتغطية الفشل الاداري ولا حياة لمن تنادي.
29. واستشري أمر تزوير رصد نتائج لامتحانات لم تصحح حتي وصل الامر بتناقل الناس هذا العام داخل وخارج جامعة السودان المفتوحة كيف إن منطقة الجزيرة برمتها رصدت درجات طلابها بدون تصحيح اوراق امتحاناتها. وكيف ان بعض الشرفاء من الاساتذة رفضوا اجازة نتائج هذا العام مما اضطر د. جلال مِن الله لاجراء حركة تنقلات داخلية محمومة في محاولة مستميته لتغطية فضيحة مازال لهيبها متوهجا يعمي بصر وبصيرة من تسببب اهمالهم في الحاق ابلغ الضرر بهذا البلد.
30. كذلك وصلت ليدي شهادات ودبلومات في مادة التحكيم قام باجازتها والتوقيع عليها سرا د. جلال مِن الله بدون ان يجازمنهج التحكيم من مجلس اساتذة الجامعة او تحكم مواده.
31. وحتي لا يشهد بعض اساتذة القانون من الذين درجوا علي التمسح بدكتور جلال مِن الله سعيا وراء مناصب إدارية ومخصصات بانهم كانوا وراء إجازة هذه المادة استثنائيا ، اشير الي إنه ليس بجامعة السودان المفتوحة من هو مجاز في مادة التحكيم سوي شخصي الضعيف. هذا وقد سبق لي ان رفضت أعتماد نصوص وطرق تدريس المواد التي عرضت علي إعتبار إن وزنها الاكاديمي لا ترقي مادتة لمستوي الدبلوم . وشان تقديم هذه المواد يتم عن طريق التدريب وورش العمل وليس عن طريق محاضرات مطولة تجري لنصف عام .
32. وحتي لو توفرت المادة الصحيحة وحكمت تحكيما سليما لما كان في وسع د. جلال مِن الله كوكيل الجامعة بنص قانون الجامعة وضوابط ولوائح التعليم العالي التوقيع علي شهاداتها ودبلوماتها لا سيما في مادة هو لا يفقه فيها شيئا.
33. سمعت ورأيت كذلك من اساتذة جامعة السودان المفتوحة من يدعي انه من حملة درجة الدكتوراه وينادونه جهارا مرارا وتكرارا بالدكتور، بل رأيت منهم من يجرؤ علي تعليق الشهادات التقديريه الصادرة من اكثر مؤسسات الدولة انضباطا كالتوجية المعنوي مثلا تصفة بالدكتور وما هو بدكتوروليس هناك من يجرؤ علي الاعتراض لان من هؤلاء الدكاتره المزعومين من يمت بصلة القربي لمدير الجامعة او من تربطة كما قيل لي صلة نسب باحد الوزراء المقربين او له مصلحة مشتركة بوكيل الجامعة.
وكم وقفت مناديا بحسم الممارسات غير الاخلاقية والتي لا يقرها شرع ولا دين ، وكم طالبت بمحاسبة كل من اقترف اثما في حق عروض وحرمات المسلمين وفي حق السودان و حق جامعة السودان المفتوحة بل وفي حق التعليم العالي السوداني برمته كما طالبت عدة مرات بوضع حد للشهادات والدرجات المزورة والاكاذيب التي تحط من قدر الجامعة اكاديميا في داخل وخارج السودان
ولم يعر حديثي من تولي امر الجامعة التفاتا. وقيل لي انني أعيش في يوتوبيا اروبية شتان ما بينها وبين السودان.

فها أنا ، اذ أرفع امري، بعد الله عز وجل، لكم ولمن هم اهل ثقتكم فيمن كلفتم بإدارة شئون البلاد والعباد ، لتفعلون ما ترون . واقول حسبي هو وهونعم الوكيل.
وارفع كفي ضراعة عسي أن يهديني واياكم سواء السبيل
وتفضلوا بقبول اسمي ايات احترامي وتقديري
أ.م محمد مصطفي مجذوب
الرابع من سبتمبر 2010

------------------------------------------------
جزء من رسالة طويلة

الاستاذ خالد تحيات وسلامات

اذن الدولة من وجهة نظرك تربى وبطريقة ما
اذن فكر الدولة يربى وخططهاوبرامجها تربى
هل تتفق على هذا الراى ؟ يبدو لى نعم تتفق والدليل على ذلك تجربتك ثم ما اتيت به من تحليل

Quote: لقد بنيت فلسفة التعليم في عهد الإنقاذ على: الفكر الأحادي الاقصائي، المستمد من المشروع الإسلاموي للجبهة الإسلامية القومية. وهو مشروع يقوم على الحفظ، والتلقين، والتشرب في معسكرات الخدمة الإلزامية. وكذر للرماد في العيون شملت الأهداف الإستراتيجية للتعليم بهذه الفلسفة جوانب أخرى تقليدية المنحى، أو إنشائية التعبير، أو عاطفية المقصد، مثل: مضاعفة استيعاب الطلاب فوراً، وإلغاء نظام المجموع التنافسي، واستبداله بالنسبة المئوية، والتوسع في إنشاء الجامعات، وإنفاذ برنامج التعريب الذي أفرز مستويات أكاديمية متدنية؛ دعت بريطانيا، ودول الخليج للتحدث صراحة بتدني مخرجاته، في سابقة غير معهودة . أرادت الإنقاذ إنفاذ كل ذلك بكلفة مؤجلة، بغرض ضرب الحركة الطلابية في مقتل، خاصة: وأنها قلب الأمة النابض. المستهدف الآخر هو: جامعة الخرطوم قلعة الحرية، والديمقراطية على مر الأزمان د.عثمان إبراهيم عثمان .

بعد كل هذا الذي حدث ما زلنا نقول علي هؤلاء الجماعة جماعة الانقاذ ؟ يا راجل!!

بعد كل هذا الذي حدث ما زلنا نقول علي هؤلاء الجماعة جماعة الانقاذ ؟ يا راجل!!

Quote: وجهة نظري ان الدولة لا تربي الابناء والبنات بل الاسرة هي التي تربي البنات والبنين وهو مسؤولتيها المباشرة....

دا كلام يا دكتورة دا؟
امال وزارة التربية عملوها لى شنو؟
عشان تربى أعنام؟
دا كلام تقولو واحدة اكاديمية؟
الليلة دى إبنى الصغير ثلاثة سنوات ونصف جاء وباس امو قال ليها انا بحبك عشان قالوا لينا فى الروضة " ( قال ثمك) " يقصد حديث ( قال أمك قال ثم من)
المدرسة ليها دور لايقل عن الاسرة
لم تعلم حكومة الكيزان ابنى ليقول ذلك لان الرسوم ندفعها نحن الكتب نشتريها نحن بل الحكومة تأخذ جبايات من الروضة
الإنقاذ لم ولن تربى اولادنا
بل الكيزان ضيعوا و قتلوا اولاد الناس فى معارك جهاد وهمية مفاتيح جنان وحور وهمية
وكان نهاية المطاف انفصال بذلة للارض التى جاهدوا كذبا من اجلها
مامكن يا دكتورة الولاء المطلق للكيزان يجرفك عن الإعتراف بالمسلمات والبديهيات للدرجة دى

سبحان الله

Quote: دا كلام يا دكتورة دا؟ امال وزارة التربية عملوها لى شنو؟ عشان تربى أعنام؟ دا كلام تقولو واحدة اكاديمية؟ الليلة دى إبنى الصغير ثلاثة سنوات ونصف جاء وباس امو قال ليها انا بحبك عشان قالوا لينا فى الروضة " ( قال ثمك) " يقصد حديث ( قال أمك قال ثم من) المدرسة ليها دور لايقل عن الاسرة لم تعلم حكومة الكيزان ابنى ليقول ذلك لان الرسوم ندفعها نحن الكتب نشتريها نحن بل الحكومة تأخذ جبايات من الروضة الإنقاذ لم ولن تربى اولادنا بل الكيزان ضيعوا و قتلوا اولاد الناس فى معارك جهاد وهمية مفاتيح جنان وحور وهمية وكان نهاية المطاف انفصال بذلة للارض التى جاهدوا كذبا من اجلها مامكن يا دكتورة الولاء المطلق للكيزان يجرفك عن الإعتراف بالمسلمات والبديهيات للدرجة دى سبحان الله

عرضة خارج الدارة
كلام فارغ عشان يوصلنا الى نتيجة ما تلاحقتي به دائما
ايوابالله خلى المدرسة تربي ولدك كاملا لانه افضل من ان يربيه شخص مثلك غير منطقي
ويتهم الناس بالباطل وكمان عليه خفة عقل..

الملسمات حقتك دي حقتك انت فقط
ممكن بالله تورينا ليه الغرب فيه جرائم عالية جدا بأنوعا قتل اغتصاب سرقات
مخدرات رغم توفر الديمقراطية والتعليم الممتاز؟
وممكن تورينا ليه في ا ي قرية في السودان تجد دراج العاطلة وعشا البايتات
رغم انه لا يوجد تعليم نظامي (مدارس) وفي حكومة بطالة قاعدة فوق بلدهم؟
ما تكتب ساي ياخي اي حاجة تشوفني كاتبها تجي تعمل بتنتقدها نتنهي بانه عندي ولاء كامل للانقاذ
كرهنا تفاهة الثوار لما يبقى النضال ثرثرات ما عندها معنى

شوف اي زول جا كتب وجهة نظرا نتفق معها او نختلف معها انت يجيت شايل بقج جهلك وغباينك
عايز تحرف البوست

اكتب وجهة نظرك بتجرد موضوعية اوكي؟؟؟

Quote: الانقاذ او الدولة تربى

كان كدي سجم خشمكم لو منتظرين الانقاذ تربي اولادكم

انا شخضيا اربي اولادي بنفسي ارشدهم واقومهم واعاقبهم واعزز سلوكياتهم الطيبة وارفض سلوكياتهم السيئة

ولا ارى ابدا للحكومة اي دخل في تربية اولادي واذا حدث اي خطأ من اي من ابنائي حأمارس النقد الذاتي
بتجرد واشوف الحصل شنو غلط..واحاول ان اصححه...ودائما استعين بالدعاء والمراقبة اللصيقة
دي من ناحية التربية

Quote: والاسرة تربى والمجتمع يربى والفرد يربى نفسه وفق المعايير المحيطه والظروف و

دي عوامل جانبية والاساسية هي الاسرة وكلم راعي
دي في الاسرة في موضوع التربية للاب دور وللام دور

بعدين الحكام ديل عندهم دور برضو لكن ما بياثر في غرس الاخلاق القويمة
في الطفل..لانه الطفل دا رسميا ما عنده اي علاقة بالتعليم والا وهو في سن السادسة
يعنييحقعد خام كدا الى ان يدخل المدرسة؟؟؟

Quote: الانقاذ او الدولة تربى والاسرة تربى والمجتمع يربى والفرد يربى نفسه وفق المعايير المحيطه والظروف ومعطيات تواجده التى يتواجد فيها

نجاة

ما اقصده هنا بالانقاذ كدولة وانها تربى قصد مجازى اى يتوقع منها ان تربى لانها مسؤلة من سياسات التربية والتعليم وكل ساسة البلد والاسرة السودانية محكومة بهذة الدولة فاذا فسدت فسدت اسرها ومجتمعها وافرادها اى البلد كلها وهذا يسمى macro
واذا صلحت صلح مجتمعها وافرادها واسرها لانها مسؤلة من الاصلاح
او الفساد سواء فساد الاسرة اواصلاح الاسرة وهذا يسمى micro
بقى لك ان توضحى رأيك هل الانقاذ افسدت ام اصلحت فشلت ام نجحت حكمها راشد ام فاسد اعتقد ان مسار البوست وضح ليك وشكرا

يلا خليك من الاسئلة الما عندها معنى وجاوبي على هذاالسؤال

لماذا في الغرب حيث التعليم الممتاز والحكومات الديمقراطية يوجد جرائم وانحرافات
بانواعها واشكالها ونسب عالية جدا جدا. وممكن تسمعي خطاب رئيس الوزراء البريطاني
في حوادث لندن الاخيرة..


ممكن macro دا تورينا ليه بالنسبة للمجتمعات الغربية؟؟؟؟

ما هي العوامل التي بسسبها ارتفعت الجرائم وهل الدولة فشلت في تربية عيال الغرب
ولا الحاصل شنو؟
لانه بكلامك انت خات فرضية التعليم الممتاز المفروض يخلق مواطن صالح

ولكن نسبة الجريمة في الغرب
ما بتدينا مؤشر للفرضية حقتك ممكن نعرف وجهة نظرك في هذا الموضوع؟

ونكرر الموضوع هنا هل الحكومة هي التي تربي المواطن ولا اهلو

Quote: لماذا في الغرب حيث التعليم الممتاز والحكومات الديمقراطية يوجد جرائم وانحرافات بانواعها واشكالها ونسب عالية جدا جدا. وممكن تسمعي خطاب رئيس الوزراء البريطاني في حوادث لندن الاخيرة..

لأنه لا توجد مثاليات مطلقة وزى ما ربنا خلق البشر اسوياء تغيرهم مجتمعاتهم والجو المحيط والبئة نجد ان البشر يكتسبون السلوك من الجو الميحط والبيئة لذا يأتى تأثير البيئة كل حسب بيئته والجو المحيط به واستجابة البشر تختلف بأختلاف طبيعة خلقهم وتكوينهم العقلى والبدنى والبيئى و الدولة حينما تقوم بواجبها لا تنسى المؤثرات البيئية والطبيعية التى تؤثر على انسانها واستجابته للتقويم والاصلاح سواء بدنى او عقلى وهذا ما يفسر اختلاف نسبة الجريمة التى تختلف من بلد مفسدة لبلد فيها رقابة واصلاح فالغرب يوضح وبالارقام حجم الجريمة نموها وانخفاضها بين اهل البلد الاصليين وبين المهاجرين اليها فما يحدث بالغرب من امريكا واوربا جل مصدره من المهاجرين لهذة البلدان وذلك لعدم استجابتهم او معرفتهم الكافية بقوانيين هذة البلاد وبالتالى فأن الارقام العالية جدا تكون وسط المهاجرين او الوافدين وهذا لا يستثنى اهل البلد الاصليين لكن مقارنة النسب ششىء مهم فى تحليل الظاهرة وبالتالى درجات العقاب والتقويم تختلف
ثم بعد استجلاء وحصر ارقام ونسب الجرائم يتم وضع خطط للاصلاح والتقويم وصهر المهاجرين الجدد فى مجتمعاتهم مع الاعتراف والتشجيع و المحافظة على ثقافاتهم ثم يبدؤون فى رصد انخفاض نسبة الجرائم بعد الاصلاح الاجتماعى فكله بخطة ودراسة ومتابعة وما احداث لندن الا من هذا القبيل كما افيدك ان معظم المهاجرين تهاجر معهم بقايا فسادهم فلدينا من اعوان النظام الكثيرين الذين يمتلكون العمارات والفلل والاعمال فيأتون الى المهاجر لتعليم اولادهم افضل التعليم خاصة بعد انهيار التعليم فى السودان ويأخذوا الاوراق القانونية للاقامة فى هذة البلدان ومعها كل انواع الدعامات المالية والسكنية والاعاشة ومجانية التعليم وتجدهم فى احياء بعينها تلبس نسائهم الذهب وتظهر عليهم مظاهر الترف وهم يسكنون مساكن الفقراء يلتفون بكثرة حول الجاليات المشبوه بالتبعية للسفارات التى تمثل نظام الخرطوم وهم خلايا النظام النائمة يتم ايقاظها فى المناسبات الدينية فقط من افطارات رمضان واحتفالات الاعياد عيد الفطر وعيد الاضحى

ما نفتقره فى بلادنا السودان هى الشفافية والوضوح و من ثم الهروب من واقع الفساد والجرائم ولأن الدولة هى المجرمه فى حق مواطنيها لا تستطعيين حتى ايجاد نسبة دورية عن مستوى الجريمة فى ولايات السودان المختلفة ناهيك عن المدن الكبرى ولو تستطيعى معرفة من قتل الاطفال المشردين فى السودان ومن قبر اطفال المايقومابليل وعددهم 300 طفل لوضح لك جرائم الدولة السودانية وهذا ليس اتهام بالقتل غير انه اتهام بالتقصير بمعرفة المجرم الحقيقى والتقصير فى محاربة الجريمة وهذا فى حد ذاته يعتبر جريمة فى حق الشعب المغلوب على امره

Quote: ما نفتقره فى بلادنا السودان هى الشفافية والوضوح و من ثم الهروب من واقع الفساد والجرائم ولأن الدولة هى المجرمه فى حق مواطنيها لا تستطعيين حتى ايجاد نسبة دورية عن مستوى الجريمة فى ولايات السودان المختلفة ناهيك عن المدن الكبرى ولو تستطيعى معرفة من قتل الاطفال المشردين فى السودان ومن قبر اطفال المايقومابليل وعددهم 300 طفل لوضح لك جرائم الدولة السودانية وهذا ليس اتهام بالقتل غير انه اتهام بالتقصير بمعرفة المجرم الحقيقى والتقصير فى محاربة الجريمة وهذا فى حد ذاته يعتبر جريمة فى حق الشعب المغلوب على امره

يبدو أن د, نجاة ستكابر الى يوم يبعثون ولن تقتنع
هكذا هم الكيزان
شكرا إيمان للعمل القيم

Quote: لأنه لا توجد مثاليات مطلقة وزى ما ربنا خلق البشر اسوياء تغيرهم مجتمعاتهم والجو المحيط والبئة نجد ان البشر يكتسبون السلوك من الجو الميحط والبيئة لذا يأتى تأثير البيئة كل حسب بيئته والجو المحيط به واستجابة البشر تختلف بأختلاف طبيعة خلقهم وتكوينهم العقلى والبدنى والبيئى و الدولة حينما تقوم بواجبها لا تنسى المؤثرات البيئية والطبيعية التى تؤثر على انسانها واستجابته للتقويم والاصلاح سواء بدنى او عقلى وهذا ما يفسر اختلاف نسبة الجريمة التى تختلف من بلد مفسدة لبلد فيها رقابة واصلاح فالغرب يوضح وبالارقام حجم الجريمة نموها وانخفاضها بين اهل البلد الاصليين وبين المهاجرين اليها فما يحدث بالغرب من امريكا واوربا جل مصدره من المهاجرين لهذة البلدان وذلك لعدم استجابتهم او معرفتهم الكافية بقوانيين هذة البلاد وبالتالى فأن الارقام العالية جدا تكون وسط المهاجرين او الوافدين وهذا لا يستثنى اهل البلد الاصليين لكن مقارنة النسب ششىء مهم فى تحليل الظاهرة وبالتالى درجات العقاب والتقويم تختلف ثم بعد استجلاء وحصر ارقام ونسب الجرائم يتم وضع خطط للاصلاح والتقويم وصهر المهاجرين الجدد فى مجتمعاتهم مع الاعتراف والتشجيع و المحافظة على ثقافاتهم ثم يبدؤون فى رصد انخفاض نسبة الجرائم بعد الاصلاح الاجتماعى فكله بخطة ودراسة ومتابعة وما احداث لندن الا من هذا القبيل كما افيدك ان معظم المهاجرين تهاجر معهم بقايا فسادهم فلدينا من اعوان النظام الكثيرين الذين يمتلكون العمارات والفلل والاعمال فيأتون الى المهاجر لتعليم اولادهم افضل التعليم خاصة بعد انهيار التعليم فى السودان ويأخذوا الاوراق القانونية للاقامة فى هذة البلدان ومعها كل انواع الدعامات المالية والسكنية والاعاشة ومجانية التعليم وتجدهم فى احياء بعينها تلبس نسائهم الذهب وتظهر عليهم مظاهر الترف وهم يسكنون مساكن الفقراء يلتفون بكثرة حول الجاليات المشبوه بالتبعية للسفارات التى تمثل نظام الخرطوم وهم خلايا النظام النائمة يتم ايقاظها فى المناسبات الدينية فقط من افطارات رمضان واحتفالات الاعياد عيد الفطر وعيد الاضحى

كلامك دا ما صحيح بالنسب بالنسبة للمهاجرين يعني اسع اسياد البلد متربيين وكويسين بس المهاجرين هم الفاسدين المجرمين؟
بعدين كلامك عن السفارة وشنو دا كلو ما بخدم هذا النقاش ولا بوديه لقدام بس بشتتوا زيادة
انت فتحتي البوست دا قلتي انا قلت انه الانقاذ ما بتربي اولادكم واسع قاعدة تخرمي تتكلمي لي عن نسوان لابسات دهب وساكنين في السودان في فلل
دا معناه شنو اسع؟

سؤالي ليك المهاجرين ديل موش التعليم بالنسبة ليهم ممتاز ليه قاموا بمافعلوه في لندن من افساد وسرقات ؟
ركزي لي في حتة الدولة البتربي البنات والبنين دي بالله

Quote: ما نفتقره فى بلادنا السودان هى الشفافية والوضوح و من ثم الهروب من واقع الفساد والجرائم ولأن الدولة هى المجرمه فى حق مواطنيها لا تستطعيين حتى ايجاد نسبة دورية عن مستوى الجريمة فى ولايات السودان المختلفة ناهيك عن المدن الكبرى ولو تستطيعى معرفة من قتل الاطفال المشردين فى السودان ومن قبر اطفال المايقومابليل وعددهم 300 طفل لوضح لك جرائم الدولة السودانية وهذا ليس اتهام بالقتل غير انه اتهام بالتقصير بمعرفة المجرم الحقيقى والتقصير فى محاربة الجريمة وهذا فى حد ذاته يعتبر جريمة فى حق الشعب المغلوب على امره

قلتي مانفتقره هو الشفافية ما اهمية الشفافية بالنسبة لنا في موضوع التربية دا بعدين منو القاليك مافي نسب للجريمة في السودان موجودة لو اي يوم عايزة تكتبي في بحث عن الجرائم حتلقيه
جريمة بيع مادة سامة للمشردين يحقق فيها البوليس الان وهذه جريمة مؤسفة ذيها وذي اي جريمة تحدث في اي مكان في العالم
وهي جريمة غير سياسية ولكن هوس تحويل اي موضوع الى شهداء وسياسة هو الحولها كدا لا نعرف ماذا قال البوليس
لانه الى الان التحريات جارية في هذا الموضوع.. والجرائمفي السودان قليلة جدا مقارنة بدول الغرب ذات التعليم الممتاز والحكومات الديمقراطية
اولاد المايقوما القتلوهم ديل ما سمعتابيهم ممكن توريناالحاصل شنو؟

محمد النيل اقنورد

Quote: سؤالي ليك المهاجرين ديل موش التعليم بالنسبة ليهم ممتاز ليه قاموا بمافعلوه في لندن من افساد وسرقات ؟

Quote: كما افيدك ان معظم المهاجرين تهاجر معهم بقايا فسادهم فلدينا من اعوان النظام الكثيرين الذين يمتلكون العمارات والفلل والاعمال فيأتون الى المهاجر لتعليم اولادهم افضل التعليم خاصة بعد انهيار التعليم فى السودان ويأخذوا الاوراق القانونية للاقامة فى هذة البلدان ومعها كل انواع الدعامات المالية والسكنية والاعاشة ومجانية التعليم وتجدهم فى احياء بعينها تلبس نسائهم الذهب وتظهر عليهم مظاهر الترف وهم يسكنون مساكن الفقراء يلتفون بكثرة حول الجاليات المشبوه بالتبعية للسفارات التى تمثل نظام الخرطوم وهم خلايا النظام النائمة يتم ايقاظها فى المناسبات الدينية فقط من افطارات رمضان واحتفالات الاعياد عيد الفطر وعيد الاضحى

نجاة
دى نوعية المهاجرين المابشبعوا وعينهم ما بتتملى نوعية المهاجرين الذين يهاجروا بفسادهم الذى تربوا علية خاصة فساد دولتهم التى اغدغت عليهم لأنهم الحاشية هاجروا لاطماع ومآرب اخرى وكما ذكرت سابقا اذا فسدت الدولة فسدت اسرها وافرادها واذاصلحت صلح اسرها افرادها وهذة النوعية من المهاجرين تربيهم الدول التى هاجروا اليها بالنظام الموجود فيهاsystem وتعيد صياغتهم من الاول فأن تمردوا وابوا الدخول فى النظام المتبع تعيدهم الى اوطانهم اما اذا تجنسوا بجنسيات البلد طبق عليهم قانون البلد الذى هاجروا اليه
فوجود هذا النظام يعلم ويربى ويهذب كما الاطفال قبل دخولهم المدرسة يتم فحصهم جسديا وعقليا اى ذهنييا ثم يعالج ان كاان مريضا عضوياويوضع فى فصول المعاقين ذهنيا ان كان معاق ذهنيا هذا الشرح بالتفصيل حتى تستبين لنجاة اهمية كيان الدولة التى تضع اسس لنظام الحكم المؤسس على البنية التحتية والتى تؤثر فى جذور المجتمع الناهض

Quote: بعدين كلامك عن السفارة وشنو دا كلو ما بخدم هذا النقاش ولا بوديه لقدام بس بشتتوا زيادة انت فتحتي البوست دا قلتي انا قلت انه الانقاذ ما بتربي اولادكم واسع قاعدة تخرمي تتكلمي لي عن نسوان لابسات دهب وساكنين في السودان في فلل دا معناه شنو اسع؟

نجاة
التزمى بالموضوعية ولا تحاولى ان ترهبى المحاورين ببعض العبارات او الكلمات مثل ( تخرمي) لو سمحتى وتشكرى على الالتزام
اما ما اعنيه بهذة المداخلة هو نوعية المهاجرين والتى جاءت بفسادها الى دول امريكا واوربا وكندا واستراليا

خالد تحياتى واظنى اكون رديت على سؤالك اعلاه وواصل النقاش من اجل الحوار المثمر ونترك للاخت نجاة الرد حسب وجهة نظرها
ونواصل

Quote: خالد تحياتى واظنى اكون رديت على سؤالك اعلاه وواصل النقاش من اجل الحوار المثمر ونترك للاخت نجاة الرد حسب وجهة نظرها

سلام
يا ايمان انا احتفظت بالكوتيشن للرد على بيان
وشكرا

Quote: ما اهمية الشفافية بالنسبة لنا في موضوع التربية دا

نجاة
انا اجبت على هذا السؤال كثير جدا ولكن لا باس من التكرار
الشفافية التى اعنيها هنا اننا لا نعترف بالجرائم الى تبدا فى الصغر ونعالجها بوضع الدراسات اللازمة وتحليلها كظاهرة وهى التى تنشأ فى مجتمعاتنا من فساد الاخلاق وغيرة من مجمل الفساد حتى تتجاوز الظاهرة مرحلة بناء الشخصية منذ الطفولة الى الشباب الى منتصف العمر حتى الكهولة لذلك نجد الفساد من قمة الهرم القيادى فى الدولة الى اخمص قدميه وما شواهد الفساد فى بلادنا اليوم من سرقة اموال الشعب والتطاول فى البنيان بأموال الفقراء والمضاربات فى السلع الضرورية والدمار الاخلاقى لدى حكام الانقاذ الذى اصبح يزكم الانوف ببعيد عن الاسماع والانظار وكل هذا التسلسل المتتالى للانهيار الاخلاقى يؤثر ويتاثر بالعملية التربوية التى ينتهجها النظام ,الدولة ,الحكومة المجتمع ,السلطة سميها اى مسمى ففى النهاية هى الدولة ومؤسساتها ومكوناتها وهى مسؤلة عنه وبالتالى التغابى وعدم الشفافية لكشف كل هذة التجاوزات مما يعمق من خطورة الوضع المنهار من القمة الى القاعدة
ان النتائج التى اتيتى بها فيما يحدث فى الغرب يمكن معرفتها وتحليلها لان الشفافية تلعب دورا اساسيا فى كشفها وتمليكها للناس وبالتالى تسهل معالجتها عكس بلادنا وحكومتنا تتستر على الجرائم وتنكرها وتحاول تغطيتها والتنصل منها بل حشد بعض ضعاف النفوس للدفاع عنها كأنها حق وغير باطل وتزينيه وتبريره بمبررات مضحكه ومستفزه مما يزيد من خطورتها ومن هذة الجرائم تلك التى تتصل مباشرة بالعملية التربويةاوالتنشئة السليمة ذات المنهج القويم والذى يؤسس للاصلاح والتغيير الاجتماعى راجعى كتاب المحبوب ( العشرية الاولى لعهد الانقاذ ) والذى اشار فيه لطموحات المشروع الحضارى الذى انهار وفشل لانه وحسب زعمه ان خرجت الحركة الاسلامية والتى تعتبر الانقاذ جزء اصيل منهامن كونها حركة تغيير اجتماعى تسعى لكسب السلطة السياسية( استشهد بمقولة حسن مكى ) الى مسرحية من تأليف شيطان هازىء ساخر ثم اردف قوله ان ما يحدث الان هوعين الحقيقة وصميم الجبلة البشرية عندما يستغرقها عنفوان السلطان وسكرته سنوات وسنوات بغير علم قادر وجهاد ظاهر

Quote: سلام يا ايمان انا احتفظت بالكوتيشن للرد على بيان وشكرا

خالد تحيات وسلامات

فعلا الرد او الاجابة بسؤال او تساؤل
واضح جدا تسلم

Quote: الفجر الصادق لن ياتي الى شعوب السودان مالم تتعلم دراسة الظواهر بصورة عميقة للغاية مهما كانت موجعة ، و مثل تلك الدراسة لا ينبغي لها أن تتوقف في النتائج ، و انما عليها ان تغوص اكثر في اختبار الجذور التي ادت الى تلك النتائج ، لأن مثل ذلك الغوص هو نصف المشوار لوضع البدائل و المعالجات في المستقبل..

كبر تحيات وسلامات
اتفق معك تماما فى هذا الرأى وهذا هو نفس راي وكلامى بصيغ مختلفة شكرا لدعمك التحليلى المفيد

Quote: انا اجبت على هذا السؤال كثير جدا ولكن لا باس من التكرار الشفافية التى اعنيها هنا اننا لا نعترف بالجرائم الى تبدا فى الصغر ونعالجها بوضع الدراسات اللازمة وتحليلها كظاهرة وهى التى تنشأ فى مجتمعاتنا من فساد الاخلاق وغيرة من مجمل الفساد حتى تتجاوز الظاهرة مرحلة بناء الشخصية منذ الطفولة الى الشباب الى منتصف العمر حتى الكهولة لذلك نجد الفساد من قمة الهرم القيادى فى الدولة الى اخمص قدميه وما شواهد الفساد فى بلادنا اليوم من سرقة اموال الشعب والتطاول فى البنيان بأموال الفقراء والمضاربات فى السلع الضرورية والدمار الاخلاقى لدى حكام الانقاذ الذى اصبح يزكم الانوف ببعيد عن الاسماع والانظار وكل هذا التسلسل المتتالى للانهيار الاخلاقى يؤثر ويتاثر بالعملية التربوية التى ينتهجها النظام ,الدولة ,الحكومة المجتمع ,السلطة سميها اى مسمى ففى النهاية هى الدولة ومؤسساتها ومكوناتها وهى مسؤلة عنه وبالتالى التغابى وعدم الشفافية لكشف كل هذة التجاوزات مما يعمق من خطورة الوضع المنهار من القمة الى القاعدة

دا كلام انشائي ساي لا يفيد ابدا دعم اطروحة ان الشعوب الغربية الغنية ما عندها اي مشاكل والمشاكل بس في السودان

عايزة اسالك تفتكري في كم زول من الشعب 38 مليون نسمة غارق في مثل هذه الممارسات؟

المضاربات في السلع الضرورية دي موجودة من زمااااااااان قبل الانقاذ وانا شخصيا طلعت في كم مظاهرة
بتاعة سكر من عمري 13 سنة اي مظاهرة قامت من سنة 1973 كان دا واحد من الاجندة
فساد راس الدولة الاخلاقي منتشر في كثير من الدول منها امريكا وقصة كلنتون ومونيكا ما بعيدة
كما فساد الساسة ايضا موجود في امريكا ودائما بيتحقق في قضايا
باختصار القوة دائما بتفتح باب الفساد فياي مكان ببقى الاختلاف نحنا بننتظر الثورات
عشان نحاسب الحرامية كما هو حادث في مصر الان
ىخر مرة تغير فيها المنهج السوداني الدراسي بصورة اهداف بعيدة وقريبة وبتيخ هو على ايام الاشتراكية
مع بداية مايو حين اختفى حسن البطل واتت امل وبدر.. والى الان لم يحدث اي تغيير جذري حتى يتناسب
مع ناس الانقاذ ديل لانه اصلا التعليم ما مهم شديد بالنسبة لهم ذيهم وذي اي عساكر
يصرف على الجيش اكثر من التعليم بكثير ودا الحاصل في السودان من مايو
وذلك كلام في خطة مدروسة لتدمير الاخلاق دي حاجة مضحكة بس
بعدين منو القليك في وضع منهار؟
في السودان الى الان الاسر سمتورة جدا وهناك نساء يعملن بجد واجتهاد في بيعالاطعمة والشاي
وقبل فترة سييكار اتى بقضية انه ذهب لتخريج بنات من كلية طب يعملن خادمات في بيوت
البنت السودانية الان فهمت اهمية التعليم والحمدلله والشكر لله فاق عدد البنات الطلاب الذكور
ودي دليل عافية عملت من اجله الحركة النسوية من الخمسينات. وظهرن نساء سيسيات محنكات
مثل نور تاور وهالة عبد الحليم ودكتورة احسان فقيري ودكتورة آمنة ضرار ومريم الصادق وجيوش من النساء
عاملات في جمعيات المجتمع المدني من كل الاتجاهات السياسية
وصحافيات وكاتبات ومفكرات
المرأة السودانية تجتهد وتجاهد في بيتها من اجل اسرتها الصغيرة والكبيرة
وتجاهد من اجل مجتمعها ووطنها في كل الاتجاهات
عشان كدا البسمع كلامكم دا يفتكر السودان اتحول الى بيت دعارة كبير
ودا ما حاصل كما يشيع البعض هنا. نسبة الامية اقل مما كان
التعليم متوفر في مدارس الحكومية المنتشرة في كل مكان والفاقد التربوي صار اقل كثيرا مما كان عليه في زمنا
حيث كل فصل به 40 طالب عادة يكون هناك فصلين ويجلس لامتحان حوالي 400 طلب فقط
الان كادوا ان يكونوا نصف مليون
ولذلك ياايمان هناك حقائق لا يمكن تجاهلها والقاء الكلام ساي
ربما التعليم الحالي لا يرضي طموحاتنا من ناحية كولتي ونتمنى يوما ما تصرف خمس ميزنية الدولة في التعليم

السودان رغم المحن من حكومة رديئة الى تكالب العالم الغريب عليه الا ان هناك كثير من التغيرات الايجابية
التي يجب ان نرصدها ودا راجع للشعب القوي نفسه ..الشعب الصامد الذي يقاتل حتى يتعلم الابناء
افضل تعليم ..

يتبع

Quote: نجاة دى نوعية المهاجرين المابشبعوا وعينهم ما بتتملى نوعية المهاجرين الذين يهاجروا بفسادهم الذى تربوا علية خاصة فساد دولتهم التى اغدغت عليهم لأنهم الحاشية هاجروا لاطماع ومآرب اخرى وكما ذكرت سابقا اذا فسدت الدولة فسدت اسرها وافرادها واذاصلحت صلح اسرها افرادها وهذة النوعية من المهاجرين تربيهم الدول التى هاجروا اليها بالنظام الموجود فيهاsystem وتعيد صياغتهم من الاول فأن تمردوا وابوا الدخول فى النظام المتبع تعيدهم الى اوطانهم اما اذا تجنسوا بجنسيات البلد طبق عليهم قانون البلد الذى هاجروا اليه فوجود هذا النظام يعلم ويربى ويهذب كما الاطفال قبل دخولهم المدرسة يتم فحصهم جسديا وعقليا اى ذهنييا ثم يعالج ان كاان مريضا عضوياويوضع فى فصول المعاقين ذهنيا ان كان معاق ذهنيا هذا الشرح بالتفصيل حتى تستبين لنجاة اهمية كيان الدولة التى تضع اسس لنظام الحكم المؤسس على البنية التحتية والتى تؤثر فى جذور المجتمع الناهض

يعني اسع من كلامك دت نفهم انه الويتز والبلاكي(مهاجرين قدام) كلهم ستة على ستة والمهاجرين هم المجارمة؟

وجود هذا النظام لا بيربي لا الله قال الدليل ان المجتمع الغربي رغم توفر التعليم المجاني الممتاز الى الثانوي ولكن معدل الجريمة في تنامي
بين المواطنين نفسهم هل ممكن توريني السبب البخلي امريكا وبريطانيا فيهم اعلى معدل جريمة في العالم رغم وجود سستم حكومي عالى الكفاءة؟؟
وكم نسبة الناس البعملو دروب من التعليم العام المجاني دا؟

Quote: ان النتائج التى اتيتى بها فيما يحدث فى الغرب يمكن معرفتها وتحليلها لان الشفافية تلعب دورا اساسيا فى كشفها وتمليكها للناس وبالتالى تسهل معالجتها عكس بلادنا وحكومتنا تتستر على الجرائم وتنكرها وتحاول تغطيتها والتنصل منها بل حشد بعض ضعاف النفوس للدفاع عنها كأنها حق وغير باطل وتزينيه وتبريره بمبررات مضحكه ومستفزه مما يزيد من خطورتها ومن هذة الجرائم تلك التى تتصل مباشرة بالعملية التربويةاوالتنشئة السليمة ذات المنهج القويم والذى يؤسس للاصلاح والتغيير الاجتماعى راجعى كتاب المحبوب ( العشرية الاولى لعهد الانقاذ ) والذى اشار فيه لطموحات المشروع الحضارى الذى انهار وفشل لانه وحسب زعمه ان خرجت الحركة الاسلامية والتى تعتبر الانقاذ جزء اصيل منهامن كونها حركة تغيير اجتماعى تسعى لكسب السلطة السياسية( استشهد بمقولة حسن مكى ) الى مسرحية من تأليف شيطان هازىء ساخر ثم اردف قوله ان ما يحدث الان هوعين الحقيقة وصميم الجبلة البشرية عندما يستغرقها عنفوان السلطان وسكرته سنوات وسنوات بغير علم قادر وجهاد ظاهر

اها اسع الغرب جا حلل البحصل ليه بكل شفافية النتيجة حتكون شنو؟
مايهم بحللوا من بدوا ليه الجرائم متنامية بصورة متضاعفة؟

يا ايمان افتكر انك فشلتي تماما في اثبات ان الدولة هي المسؤولة من تربية الابناء وما قدمتي اطروحة مقنعة
لي انا شخصيا...
لانه المصيبة الحاصلة في الغرب دي لما فقدت الاسرة شكلها التقليدي النتائج كانت
هذه الكارثة الانسانية رغم التقدم الظاهر ورغم التعليم الممتاز المجاني لغاية الثانوي العالي
في خبر نشرته البي بي سي جابت وجهات نظر الناس كلهم بفتكروا ان الاولاد ديل عايزين تربية
واحدة قالت عايزين قود واكنق واتكلموا عن تدخل الدولة وحلها لمحل الاسرة وتقوية الصغار على بقوانين
كثيرة نجم عنه
ما حدث من انفلات والمديا عايز تظهر ان ديل المهاجرين لكن في ناس قالوا اشتركوا فيها كل العيال
البيض والسود والملونيين ولكن نسبة لكراهية الناس للمهاجرين عايزين يعملوا انهم هم السبب
ويروجوا لهذه الاشاعات حتى تحد قوانين الهجرة وتتغير كماا يريد كثير من الساسة والبيض
يبقى تجربة الدولة والسستم البربي تجربة فاشلة تماما
والان يحصدالغرب ثمارها من قتل وجرائم وعدم امن..
حيث الجرائم في الدولة التي الاسرة هي قوام التربية الجرائم ترتكب على مستوى الساسة
ورجالالدولة حينما تكون الدولة فاسدة ومتعفنة مثلما حادق في كثير من دول العالم الثالث
ولكن يظل الشعب في ظل كل هذا يحاول حفظ الاسرة بصورتها التقليدية
حيث تجتهد الاسر لتوفير الاساسيات لابنائها ...لما تجو انتو
تتكلمو ساي كدا واحد يقوليك تلاتة اربع السودانيات عاهرات
معناه لازم تكون امه واخته وبنات اخته في هذه النسبة فماذاهو فاعل لهن؟
اكرهوا الانقاذ ذي ما عايزين ولكن ابعدوا من الكذب عن الشعب
الذي يجتهد ليربي الابناء والبنات ويوفر الاساسيات التي كانت يجب ان تكن مجانية
ودا السبب الجرائم عندنا محدودة جدا رغم فقرنا ورغم تنصل الدولة عن عمل واجباتها..
فمطاردة عدد محدود هو الساسة لا يجعلنا نسب هذا الشعب ونصفه بالفساد والتعهر

Quote: الانقاذ لن تربي لكم اولادكم وبناتكم من يتفق ومن يعارض

(التربيه هي السلوك الناتج عن التعلم .. بعد ان ننسى ما تعلمناه )

اتفق مع انو الانقاذ لن تربى اي اولاد في السودان

لانها مهمله العمليه التعليميه وخاتها في اخر اللسته .. ودا ما غريب على مؤسسه عسكريه

ولمن تلتفت ليها بيكون عشان تغير مناهج او تشاور رقبتها في السلم التعليمي

المناهج ضاربه وغير مدروسه ولا تخدم اي اهداف على المدى البعيد

والاساتذه ما مؤهلين وما متشجعين اصلا بالملاليم البصرفوها دي ومقضينها حصص اضافيه

المدارس ما مهيئه وكتير منها بسد النفس .. حر وكركبه وحمامات ما نضيفه

التعليم في السودان بقى بي قروش سوى جامعه او مدرسه او حتى روضه , دا لو داير تعلم اولادك كويس

تقرير قامت به قناة الجزيرة..و نشر في اليوتوب في 5 أغسطس 2011.

اتمنى أن يفيد في اضاءة النقاش..




كبر

Quote: يا ايمان افتكر انك فشلتي تماما في اثبات ان الدولة هي المسؤولة من تربية الابناء وما قدمتي اطروحة مقنعة لي انا شخصيا...

نجاة



انا جانبنى الفشل على ما اعتقد
وهناك كثير من وجهات النظر الاخرى المشجعة لتحليلى ومساندة بالتفسيرات والمبررات المنطقية والمطابقة لعديد منها وفى احيان كثيرة ولكن اشكرك عى متابعة الحوار وسافرد مساحات حوار مع الآخرين لاستنباط افكار ومداخلات اخرى
فى اخطاء حاولى تصحيحها احتمال بتكتبى بسرعةوالكيبورد مرات كثيرة لا يطبع بعض الاحرف وهذا ما يحدث لى كثيرا لكن برجع اصحح وحارجع ليك لكل المداخلات التى ذكرتيها لاحقا بعد الرجوع لبعض المتداخلين

Quote: تقرير قامت به قناة الجزيرة..و نشر في اليوتوب في 5 أغسطس 2011. اتمنى أن يفيد في اضاءة النقاش..

كبر تحيات سلامات
لا يوجد فيديو

Quote: الشعب الصامد الذي يقاتل حتى يتعلم الابناء افضل تعليم ..

صمود الشعب السودانى فى نظرك كيف
هل صمته وقبوله لكل اشكال القهر والذلال والمهاذل وهو فى نظرك صمود؟

ام خروجه على الظلم واندلاع المظاهرات التى تندد بأقتلاع دولة الظلم والطغيان؟
الرجاء توضيح ذلك مع تقديرى واحترامى للشعب السودانى الذى ذاق المرين سجن واعتقال المتظاهرين اول اول وتعذيب وتخويف وتسويف للقضايا المفصلية واحذروا غضب الحليم

Quote: التربيه هي السلوك الناتج عن التعلم .. بعد ان ننسى ما تعلمناه ) اتفق مع انو الانقاذ لن تربى اي اولاد في السودان لانها مهمله العمليه التعليميه وخاتها في اخر اللسته .. ودا ما غريب على مؤسسه عسكريه ولمن تلتفت ليها بيكون عشان تغير مناهج او تشاور رقبتها في السلم التعليمي المناهج ضاربه وغير مدروسه ولا تخدم اي اهداف على المدى البعيد والاساتذه ما مؤهلين وما متشجعين اصلا بالملاليم البصرفوها دي ومقضينها حصص اضافيه المدارس ما مهيئه وكتير منها بسد النفس .. حر وكركبه وحمامات ما نضيفه التعليم في السودان بقى بي قروش سوى جامعه او مدرسه او حتى روضه , دا لو داير تعلم اولادك كويس

الاخت دلال عزالدين تحيات وسلامات

هذا الرأى يدخل مباشرة فى اطار فساد الدولة وقد عللتى كيف ان الانقاذ فاسدةولم ترقى لمستوى الدولة التى توفر المعلم والكراس والقلم وبالتالى فشلت فى تربية ابنائها انتى مع الرأى الغالب فى البوست وهى ان الانقاذ تؤثر فى العملية التربوية سلبا او ايجابا نشكر لك المرور واثراء الحوار

Quote: أها يا معارضة المعارضة ختي لينا في هذالبوست دا من 2002 و حتى الآن, بوست واحد منك كتبتيه عن فساد هذا النظام....

Quote: صمود الشعب السودانى فى نظرك كيف هل صمته وقبوله لكل اشكال القهر والذلال والمهاذل وهو فى نظرك صمود؟

منو القاليك الشعب راضي بالاهانة والاذلال؟
موش يمكن وجهة نظروا مختلفة عن وجهة نظرك؟

Quote: ن الانقاذ فاسدةولم ترقى لمستوى الدولة التى توفر المعلم والكراس والقلم وبالتالى فشلت فى تربية ابنائها

يا ايمان ردي على السؤال حق

لماذا يرتفع معدل الجريمة والفساد في الدولة الغنية التي توفر القلم والكراس والمعلم؟

لانه لو جابوتي على ها السؤال حتصلي ان الاسرة هي التي تربي وليس الحكومات
والدليل انهيار المجتمع والفساد والجريمة والدعارة والانجاب خارج الاسرة
هو ما يشكل مجتمع الدول التي تصرف على التعليم..
عندما حلت الحكومة محل الاسرة صار هناك انفلات وعدم امن..

وجهة نظر الابنة دلال ما هو الخلاصة الانت وصلتي ليها دي..
بعدين اصلا مافي زول في هذا البوست قال ان الانقاذ موفرة الاستاذ والقلم والكراس
لكن البوست دا عن هل الحكومات هي التي تربي الابناء والبنات؟

Quote: نجاة التزمى بالموضوعية ولا تحاولى ان ترهبى المحاورين ببعض العبارات او الكلمات مثل ( تخرمي) لو سمحتى وتشكرى على الالتزام اما ما اعنيه بهذة المداخلة هو نوعية المهاجرين والتى جاءت بفسادها الى دول امريكا واوربا وكندا واستراليا

لووووووووووووول ارهاب عديل كدا؟
تعرفي في هذاالبورد عشان يتفتح حوار مثمر ذي لبن الطير
في الندرة

اناما ارهبتك ولا تخرمي من كلمات الارهاب.

مهاجرين اهل بلد ولا غيروا متوفرليهم تعليم ممتاز موش؟

ليه في كمية من الانحرافات بانواعها انا حاكرر السؤال دا لما انت تجاوبي عليه

عشان نصل الى هل الدولة تربي الابناء ولا لا

Quote: مهاجرين اهل بلد ولا غيروا متوفرليهم تعليم ممتاز موش؟ ليه في كمية من الانحرافات بانواعها انا حاكرر السؤال دا لما انت تجاوبي عليه عشان نصل الى هل الدولة تربي الابناء ولا لا

نجاة

انتى بتكررى فى كلامك ثم تصيغيه بصياغة اخرى

انتى رديتى على هذا الكلام بنفسك وقلتى البوست عن التربية وليس التعليم وعلقتى على خالد العبيد عندما ذكر ليك ان التعليم جزء اساسى من التربية وكبر ايضا ذكر ليك من اين وكيف بدا الانهيار التعليمى فى السودان والداخليات وبالتالى ارتباط ذلك بالتربية
انا قلت ان الدولة بتربى بالفهم الكبير وليس الضيق فى التربية ومصره ان الدولة التى نختزلها فى مؤسساتها تربى بل تضع خطط التربية انتى تتحدثى عن دور الاسرة المباشر فى التربية وانا اتحدث عن دور الدولة فى التربية لانه اشمل ويؤثر تأثير مباشر وغير مباشر مباشر لانه يضع خطط وملامح النظام ويشرف على تطبيقهاغير مباشر لانه يؤثر سلبا وايجابا على الافرادوالاسرةوالمجتمع
يبدو لى انى سوف لن اصل الى حوار جيدمعك نتيجة التكرار والجدل البيزنطى لكن سوف اواصل فى البوست مع الاخرين ولن اهمل مداخلاتك

Quote: يا ايمان ردي على السؤال حق لماذا يرتفع معدل الجريمة والفساد في الدولة الغنية التي توفر القلم والكراس والمعلم؟ لانه لو جابوتي على ها السؤال حتصلي ان الاسرة هي التي تربي وليس الحكومات والدليل انهيار المجتمع والفساد والجريمة والدعارة والانجاب خارج الاسرة هو ما يشكل مجتمع الدول التي تصرف على التعليم.. عندما حلت الحكومة محل الاسرة صار هناك انفلات وعدم امن.. وجهة نظر الابنة دلال ما هو الخلاصة الانت وصلتي ليها دي.. بعدين اصلا مافي زول في هذا البوست قال ان الانقاذ موفرة الاستاذ والقلم والكراس لكن البوست دا عن هل الحكومات هي التي تربي الابناء والبنات؟

الكلام رديت عليه كثير وهذا الرد سوف يكون نهائى واتمنى من نجاة ان تكون خلاقة ومبدعه بدل الف والدوران

انا قلت الدولة تربى والمجتمع يربى والاسرة تربى والفرد يربى وقلت عملية تكاملية
الدولة الفاشلة يتبعها الفشل وينعكس على الاسرةو المجتمع والافراد وعلى النقيض تماما الدولة الناجحة يتبعها النجاح فى بناء المجتمع والاسرة والفرد وشؤنه من تربية وتعليم وصحة وخدمات وكله

انتما عايزة تردي رد مباشر انه الفساد وعدم الامن ومعدل الجريمة العالي موجود في الدول
الغربية..
لانه لو رديتي حتهدي اطروحة الحكومات التي تربي الابناء والبنين
وانت البتلفي وتدوري لانه السؤال برد ليك كلامك كو
اجابتك كلها لف ودوران

Quote: انا قلت الدولة تربى والمجتمع يربى والاسرة تربى والفرد يربى وقلت عملية تكاملية الدولة الفاشلة يتبعها الفشل وينعكس على الاسرةو المجتمع والافراد وعلى النقيض تماما الدولة الناجحة يتبعها النجاح فى بناء المجتمع والاسرة والفرد وشؤنه من تربية وتعليم وصحة وخدمات وكله

اها سؤالي لك من
كلامك دا هل بيرطانيا وامريكا وفرنسا والمانيا دول ناجحة؟
اذا الاجابة نعم
ليه فيها فساد اخلاقي عالي جدا وتفكك ا سري وجنوح وجرائم قتل واغتصابات وعدم آمان والدول دي جاية الاولى في معدل الجرائم


ل

الأخت العزيزة الطنطاوية إيمان بدر الدين وضيوفها الكرام

إسمحو لي في البدء بإقتباس هذه الجملة من مداخلة الأخت الفاضلة الدكتورة نجاة

Quote: لكن البوست دا عن هل الحكومات هي التي تربي الابناء والبنات؟

نعم هذا البوست للإجابة وإبداء الرأي بشأن السؤال المطروح أعلاه ..

ولا أظننا نختلف في أن التربية والتعليم مسؤولية مشتركة ما بين الحكومة ممثلة بالمدرسة، والبيت، فمسؤولية الحكومة (سواءاً كانت الإنقاذ أو غيرها) هي دعم وتوفير التعليم المجاني لمرحلة الأساس على الأقل، ثم توفير المعلم المؤهل، والكتب والكراسات وكافة المتطلبات التي يحتاجها التلميذ/ الطالب في المدرسة، ومسؤولية البيت هي غرس المبادئ والأخلاق والأصول التربوية السودانية في نفوس الأبناء ومتابعتهم بعد إنتهاء اليوم الدراسي وتوفير الجو المناسب لهم للإستذكار في المنزل ومساعدتهم بالإجابة على إستفساراتهم المتعلقة بدروسهم .. وكل هذه أشياء بديهية لا تخفى عليكم .. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو .. كيف كان الحال قبل الإنقاذ ؟.. وكيف أصبح بعدها؟ .. وكيف هو الآن ؟

قبل الإنقاذ كانت هنالك معاهد للتربية وكليات للمعلمات تعمل على إعداد معلمي المرحلة الإبتدائية بإعتبارها مرحلة الأساس .. كمعهد التربية ببخت الرضا، ومعهد التربية بالدلنج .. ومعهد التربية شندي .. ومعهد التربية كسلا .. وكليات المعلمات ببورتسودان .. وبمدني وغيرها من المدن السودانية .. وقد كنت من ضمن أول دفعة بنظام الأربع سنوات وتخرجنا في العام 1975 .. ويمكن أن أحكي عن نظام وأسلوب إعداد المعلمين حينذاك .. ولكنني وبإيجاز أستطيع القول أن المعلم في ذلك الوقت كان مؤهلاً ومسلحاً بأحدث الأساليب التربوية وعلم النفس التربوي وطرق التدريس .. وكان يتم تزويد التلاميذ والطلاب في المدارس ودون مقابل، بالكتب والكراسات وحتى بالحبر في الصفوف المتقدمة .. وهنا يأتي السؤال الثاني ..

هل يوجد معهد تربية واحد لإعداد معلمي مرحلة الأساس الآن في السودان ؟ ..لا .. لا يوجد فقد تم تحويلها جميعها بلا إستثناء إلى كليات للتربية أو إلى داخليات للطلبة/الطالبات .. وهكذا .. تمَّ تدمير أهم صرحٍ لإعداد معلمي مرحلة الأساس .. وهي المرحلة الحساسة والجوهرية في تربية وتعليم النشء .. وفي إعتقادي أن خطوة كهذه تعتبر بمثابة تدميرٍ متعمدٍ لمرفقٍ من أهم مرافق التربية والتعليم في السودان .. وبالتالي هدم لكل مبادئ التربية والتعليم ..

من هم معلمو مرحلة الأساس الآن في السودان .. إنهم طلبة مرحلة الثانوي العالي الذين لم يحالفهم الحظ في الدخول للجامعات .. حيث يتم إستيعابهم في معاهد للتأهيل التربوي لمدة عامين ثم يتم توزيعهم على المدارس .. وبعضهم يتم إستيعابهم لسد العجز في المدارس في بداية العام الدراسي حتى قبل أن يتم تأهيلهم .. فكيف يكون مستوى طلبة مرحلة الأساس وهي المرحلة التي يكفي تعريفها بمرحلة الأساس لتوضيح أهميتها في التربية والتعليم

وقد أدى عدم مجانية التعليم في السودان وفقر وعوز معظم أولياء الأمور .. إلى ترك العديد من التلاميذ والطلاب للفصول الدراسية وخروجهم للشارع لإمتهان أيِّ مهنة لمساعدة آبائهم وأولياء أمورهم في مواجهة متطلبات الحياة .. فزاد عدد الفاقد التربوي بشكل كبير .. ولجأالمعلمون أنفسهم لأسلوب الدروس الخصوصية للمستطيعين من أولياء الأمور لزيادة دخولهم وتجنب تأخر رواتبهم ..

والنجيضة .. أن المسؤولية مشتركة .. ولكن العبء الأكبر يقع على الحكومة فهي مسؤولة أولاً عن توفير التعليم المجاني ثم توفير المعلم المؤهل وهو الشئ الأساسي الذي عملت الإنقاذ على عدم توفره بإغلاقها لمعاهد التربية .. ثم الحرص على صرف رواتب المعلمين في وقتها حتى لا يلجأوا للدروس الخصوصية ..

والمشكلة أكبر من أن تتم مناقشتها وإيجاد حلٍ لها في هذا المنبر ... ولكن هذا لا يعني عدم مناقشتها فيه .. ولكن بموضوعية وشفافية ودون الدخول في خلافات لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن المغلوب على أمره

وأردد دائماً وأبداً وأرجو أن ترددوا معي .. اللهم لا نسألك رد القضاء .. ولكن نسألك اللطف فيه

Quote: و اتمنى أن يقدم كل زول/ة نماذج من منطقته عشان نقف على حجم الدمار..عشان نقدر نجاوب على سؤال: ليه طالب الثانوي ، زمان ، اقوى اكاديميا و متماسك اخلاقيا من طالب الجامعة اليوم؟ و نشوف اثر الدولة في كل ذلك..

الاخ عبد الله كسلا تحيات وسلامات

اعتقد ان وصالا جمع بينك وبين الاخ كبر اذ ان كلاكما عبر نموذجيا عن تجربته و قارن بين التربيةوالتعليم فى السودان قبل وبعد الانقاذ لشرح دور الدولة فى نجاح الفرد والمجتمع

نجاة ما زالت فى دوران الدول الغربية وانتما بمحاولات كثيرة جئتم بالنجيضة وهى مازالت لا تعترف بان المسؤلية مشتركة وتكاملية بين الاسرة والدولة وبين الدولةوالمجتمع

تخريمة

عبدالله كسلا وين يا طالب طنطا القديم البوست فى انتظارك يا صديق يا طنطاوى يا رائع

الاخت ايمان تحية بعظمة اسمك ..
كنت من المؤمنين بمقولة ..
ادي مالك لمن يهمو فقرك وادي جناك لمن يهمو عقرك ..
هل تبدلت المقولة ..؟؟
لن تتبدل ..
هل تبدلت المفاهيم..؟؟
يجوز ..
المال من اين لهم به وهو في ايدي محدودة سماتها التمييز والتمكين والهيمنة..
والجنااصبح سلعة تباع وتشترى بازهد الاثمان لمن يدفع ..
هكذا علمتنا ثقافة الانقاذ ..
بما حييتك سابقاًاختم ...

Quote: اها سؤالي لك من كلامك دا هل بيرطانيا وامريكا وفرنسا والمانيا دول ناجحة؟ اذا الاجابة نعم ليه فيها فساد اخلاقي عالي جدا وتفكك ا سري وجنوح وجرائم قتل واغتصابات وعدم آمان والدول دي جاية الاولى في معدل الجرائم

نجاة
اسمعينى وركزى انتى سالتى هذا السؤال كثير جدا وكانت الاجابات متعددة ومتنوعة اشتملت على
اولا
ليست هناك مثالية لمجتمعات او لدول بعينها سواء هنا او هناك كل ما فى الامر ان الدول الغربية لديها شفافية فى
طرح المواضيع التى تهم الاسرة والمجتمع والدولة يعنى يحاكمون حكامهم ومشاهيرهم ووزرائهم ولا كبير على القانون فى الدولة اما ارتفاع نسبة الجريمة لديهم لا ادرى بين من ومن تعقد المقارنات ولكن اذا كانت الجريمة فى الغرب عالية فأن درجة اليقظة والاصلاح والترقب اعلى لحل هذة المشاكل وصهر الناس السيئيين فى المجتمعات بعد ردعهم ومحاسبتهم واعادة تأهيلهم ولديهم نظام system
كما ذكرت آنفا وهو لا لا يستثنى احد فى هذة البلدان وانتى حينما سالتى عن المهاجرين وهل هم فقط الذين يفعلون الجرائم ذكرت لك ان السكان الاصليين لا يستثنوا من ذلك اى من فعل الجرائم ولكن يتم التعامل مع المواطن الاصيل اى من اهل البلد بطريقة غير التى يتم التعامل بها مع المهاجر وذكرت طريقة الاصلاح للاثنين والخيارات فى قبول المهاجر او اعادته لوطنه
الغرب ينتهج دستور علمانى فى ادارة الدولة والاسر والمجتمعات والافراد وبما ان الافراد يعتقدون بمعتقدات دينية مختلفة ولهم الحرية فى ذلك نجدان الثقافة الدينية والاخلاقية تتباين واهمية معرفة تاثير البشرية او الناس بالاخلاق والدين والثقافة مهمة فى بناء الاسرة والمجتمعات لذا فان الدول الغربية تضع خططها وبرامج احزابها التى تقود بلادها وفق هذا الدستور وليس حسب اعتقاد احادى او معين وللرد على سؤالك بالنسبة لارتفاع معدلات الجريمة وانخفاضها فى هذة الدول نحتاج لكل هذا السرد والتناول حتى اتجنب ردك كما حدث اعلاه فى البوست انه انشاء
هذة الدول لا تخفى جرائم مجتمعاتها او تتجاهلها ومثالا على ذلك كانت هناك احدى محاولات الحزب الجمهورى فى زمن الابن بوش فقد تم وضع خطط تنموية مرتبطة بدراسات عن تاثير الاسرة فى تحجيم وتقليل الصرف على الخدمات منsocial service
cash assistance
housing assistance
وقد ساعدت احدى البارزات والناشطات السودانيات وقد عملت بوزارة الماليةو الاقتصاد والتنمية والتخطيط فى وضع هذة البرامج والتى كانت تهدف الى تشجيع تكوين الاسر وخفض الضرائب عليها او اعفائها لتقليل الصرف على الافراد وادخالهم فى النظام الاسرى وتوجيه الدعم للاسر بدل الصرف على الاطفال خارج مؤسسة الزوجية وامهاتهم وبالتالى خفض معدلات الصرف عموما والصرف على الجريمة الناتجة من عنف و اغتصاب وقتل واهمال تربوى تسال عنه الدولة وتوجيه فائض الضرائب الى سد فجوات الاسر واحتياجاتها بدلا من صرفها على الابناء من خارج المؤسسة الزوجية او الاسرة والتشجيع على ذلك بل خفض الضرائب لهذة الاسر وزيادة دعمها من مال دافع الضرائب المستجلب من ذوى الدخول العالية هكذا يحاربون الجريمة وهكذا يتنافسون فى تقديم البرامج الاصلاحية وبخطط مدروسه ذات صلة بالاقتصاد وحفظ اموال الدولة وتوجيهها من اجل المواطن ومن اجل وطن وليس حزب من اجل شعب وليس حاشية

عذرا للاطالة
بقى ان اذكر ان السودانية التى اشرفت على وضع وتخطيط وتنفيذ هذا البرنامج هى الدكتورة
ندى صالح عيسى راجع اسهاماتها فى وزارة المالية والتخطيط الامريكية بواشنطن

Quote: الاخت ايمان تحية بعظمة اسمك .. كنت من المؤمنين بمقولة .. ادي مالك لمن يهمو فقرك وادي جناك لمن يهمو عقرك .. هل تبدلت المقولة ..؟؟ لن تتبدل .. هل تبدلت المفاهيم..؟؟ يجوز .. المال من اين لهم به وهو في ايدي محدودة سماتها التمييز والتمكين والهيمنة.. والجنااصبح سلعة تباع وتشترى بازهد الاثمان لمن يدفع .. هكذا علمتنا ثقافة الانقاذ .. بما حييتك سابقاًاختم ...

الاخ يوسف الدفينة تحيات وسلامات
محظوظ انت بتداخلك بهذة المداخلة التشجيعيةوالمخلصة والتى تشبه طعم العيد السعيد محظوظ انت لانك
ستنال اول التهانى بالعيد السعيد واقول ليك كل سنة وانت طيب
وانت مهموم بهم الوطن
وانت سند المراة السودانية وسند المواطن وابنه المسحوق والذى كما ذكرت اصبح سلعة تباع وتشترى
ما عليك فالشعب السودانى معلم الشعوب وكيف تقوم الثورات ومتى تقوم واكيد سيغشانا الربيع يوما من ربيعات الدول المجاورة
ابقى بعافية

الاخ ايمان تحية طيبة
وكل سنة وانت طيبة
من المتابعين للبوست ونتمني ان نجد الزمن لنكون من المتداخلين بصورة فاعلة ونبدأ بالعبارة عنوان البوست

Quote: وجهة نظري ان الدولة لا تربي الابناء والبنات بل الاسرة هي التي تربي البنات والبنين وهو مسؤولتيها المباشرة....

الدولة بتربي مباشرة او غير مباشرة . المدرسة بتربي . الشارع بربي . الاعلام بربي . البيئة بتربي . والاسرة بتربي
سياسة الدولة الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية لها تأثير مباشر علي الاسر والابناء والشرع نفسه اقر بذلك
وتعامل عمر ابن الخطاب مع الحدود في عام الرمادة يدل علي تفاوت تحمل البشر للفقر ( منهم من يصبر ومنهم من يلجأ للحرام ) اذن الصبر الذي تريده الدكتورة لكل الاسر وابناءها من غير انحراف لا وجود له في الواقع والله نفسه يعلم ذلك ( المغفرة والعفو والتوبة ليست صفات عبث ) ومتي توفرت البيئة الصالحة للانحراف فسوف يحدث الانحراف مهما كانت تربية الاسرة ولذلك عصم الله الانبياء لمعرفته بتاثيرها القوي علي البشر ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) . وعندما هيت امرأة العزيز الجو لنبي الله يوسف عليه السلام همت به وهم بها لو لا راي برهان ربه ( هل تركه الله لتربية اسرته التي احسنت تربيته ابوه نبي وجده نبي واخوه نبي ) والرسول محمد صلي الله عليه وسلم كان يسمع الاحتفال بالعرس فيتحرك لمشاهدته فيضرب الله عليه النعاس ويغلبه النوم حتي الصبح
وفي قصة الثلاثة الذين سدت عليهم الصخرة باب القبر والتي ذكرها الرسول صلي الله عليه وسلم اكبر ايضاح الي ان البشر حتي ولو كانوا صالحين قد يضعفوا تحت وطأت الجوع ان لم يكن لهم فشفقة بابناءهم وفي هذه القصة مكنت المرأة الصالحة كما يدل سياق القصة علي صلاحها ابن عمها من نفسها بسبب جوع اطفالها ولقد الهمها الله عبارة لا تفض الخاتم الا بحقه بعد ان جلس بين فخذيها . والامثلة كثيرة علي ان الاسرة لا تربي وحدها ولكن الدكتورة تستطيع ذلك بشرط ان : لا يذهب ابناءها الي المدرسة ولا يختلطوا ببقية البشر في الاماكن العامة ومنها الشارع ولا يشاهدوا تلفاز او سينما ( وهي مغرمة بالافلام الهندية ) او غيرها ولا يصاحبوا ابناء البشر فاليبحثوا عن ملائكة المدينة الفاضلة وعلي الدكتورة من طرفها ان توفر لهم كل مقومات الحياة المثالية ابدا ( لا مرض لا جوع لا فقر لا شهوة ولا شهية ) المدينة الفاضلة الانبياء لم يحلموا بها .
اما عن المدرسة فاسم الوزارة هو التربية والتعليم ولقد قدمت كلمة التربية علي التعليم لماذا ؟ حبوباتنا بجهلهم كانوا بعرفوا تأثير المدرسة علي التربية ولكن الدكتورة لا تعرف ! سوف افصل ....

Quote: كبر تحيات سلامات لا يوجد فيديو

ايمان..حبابك يا صديقة
كل سنة و انتي طيبة..

ما عارف الحاصل شنو.. لكن الفيديو موجود..و كل مرة افتحه من الرابط المرفق..
التقرير اعده محمد الطيب لقناة الجزيرة..و ينطلق من معرض ضغير هو تجميع لوحات رسمها اطفال المدراس الإبتدائية و عرضت في شكل مزاد علني و العائد يستخدم في تحسين البيئة التعليمية.. مجموعة الشباب القائمة على الأمر تسمى (تعليم بلا حدود)..
و يتحدث في الفيديو الدكتور الحبر يوسف نور الدائم و يطالب بان يكون التعليم منطقة غير خاضعة للمزايدات السياسية (و هي شهادة مهمة من رجل مهم..و تدعم اتجاهنا في قولنا بفشل فلسفة الدعوة الشاملة و اعادة صياغة الإنسان)..
و هناك حديث للأستاذة نايلة ابو شورة (منظمة سودان بلان)..و التي اثارت مشكلة عدم التخطيط السليم و اشكالية التوسع الأفقي..
هذا هو ملخص الفيديو..و اتمنى أن يظهر عندك.. او بحثه في اليوتوب ..

و دمت..
كبر

سلامات يا عبدالله كسلا وعيد سعيد لك
اعداد المعلم كان ممتاز وانا شخصيا درست في معهد التربية شندي وبخت الرضا
وكانت مهنة التعليم مهنة برستيج قبل ان تحول الى ما تحولت اليه الان اتفق معك في كل ما قلته عن التعليم

Quote: ولكن العبء الأكبر يقع على الحكومة فهي مسؤولة أولاً عن توفير التعليم المجاني ثم توفير المعلم المؤهل وهو الشئ الأساسي الذي عملت الإنقاذ على عدم توفره بإغلاقها لمعاهد التربية .. ثم الحرص على صرف رواتب المعلمين في وقتها حتى لا يلجأوا للدروس الخصوصية ..

هذا الامر غير حادث فيما يسمى بالدول العظمى ولكن بها جرائم وجنوح لا يمكن وصفه فلماذا
اعلى نسب جريمة في العالم في الدول هذه التي توفر اي شئ للطالب الى مرحلة الثانوي؟؟؟

ومعك اتمنى ان ترجع معاهد اعداد المعلمين ووقف توظيف الفاقد التربوي كمعلمين في السودان
وتحسين وضع المعلمين حتى تكون وظيفة مرغوبة وفيها منافسة كما كان من قبل..
كما ترجع مجانية التعليم مرة اخرى

Quote: كما ذكرت آنفا وهو لا لا يستثنى احد فى هذة البلدان وانتى حينما سالتى عن المهاجرين وهل هم فقط الذين يفعلون الجرائم ذكرت لك ان السكان الاصليين لا يستثنوا من ذلك اى من فعل الجرائم ولكن يتم التعامل مع المواطن الاصيل اى من اهل البلد بطريقة غير التى يتم التعامل بها مع المهاجر وذكرت طريقة الاصلاح للاثنين والخيارات فى قبول المهاجر او اعادته لوطنه الغرب ينتهج دستور علمانى فى ادارة الدولة والاسر والمجتمعات والافراد وبما ان الافراد يعتقدون بمعتقدات دينية مختلفة ولهم الحرية فى ذلك نجدان الثقافة الدينية والاخلاقية تتباين واهمية معرفة تاثير البشرية او الناس بالاخلاق والدين والثقافة مهمة فى بناء الاسرة والمجتمعات لذا فان الدول الغربية تضع خططها وبرامج احزابها التى تقود بلادها وفق هذا الدستور وليس حسب اعتقاد احادى او معين وللرد على سؤالك بالنسبة لارتفاع معدلات الجريمة وانخفاضها فى هذة الدول نحتاج لكل هذا السرد والتناول حتى اتجنب ردك كما حدث اعلاه فى البوست انه انشاء هذة الدول لا تخفى جرائم مجتمعاتها او تتجاهلها ومثالا على ذلك كانت هناك احدى محاولات الحزب الجمهورى فى زمن الابن بوش فقد تم وضع خطط تنموية مرتبطة بدراسات عن تاثير الاسرة فى تحجيم وتقليل الصرف على الخدمات منsocial service cash assistance housing assistance وقد ساعدت احدى البارزات والناشطات السودانيات وقد عملت بوزارة الماليةو الاقتصاد والتنمية والتخطيط فى وضع هذة البرامج والتى كانت تهدف الى تشجيع تكوين الاسر وخفض الضرائب عليها او اعفائها لتقليل الصرف على الافراد وادخالهم فى النظام الاسرى وتوجيه الدعم للاسر بدل الصرف على الاطفال خارج مؤسسة الزوجية وامهاتهم وبالتالى خفض معدلات الصرف عموما والصرف على الجريمة الناتجة من عنف و اغتصاب وقتل واهمال تربوى تسال عنه الدولة وتوجيه فائض الضرائب الى سد فجوات الاسر واحتياجاتها بدلا من صرفها على الابناء من خارج المؤسسة الزوجية او الاسرة والتشجيع على ذلك بل خفض الضرائب لهذة الاسر وزيادة دعمها من مال دافع الضرائب المستجلب من ذوى الدخول العالية هكذا يحاربون الجريمة وهكذا يتنافسون فى تقديم البرامج الاصلاحية وبخطط مدروسه ذات صلة بالاقتصاد وحفظ اموال الدولة وتوجيهها من اجل المواطن ومن اجل وطن وليس حزب من اجل شعب وليس حاشية عذرا للاطالة بقى ان اذكر ان السودانية التى اشرفت على وضع وتخطيط وتنفيذ هذا البرنامج هى الدكتورة ندى صالح عيسى راجع اسهاماتها فى وزارة المالية والتخطيط الامريكية بواشنطن

دا كلو كلام ما عنده معنى يا ايمان ولا بيقدر يدعم حجتك بتاعة الحكومة مسؤولة من تربية الابناء والبنين
حاستفيد شنو مثلا لو عرفت احصاءات الجريمة في امريكا بكل شفافية وولدي قتل في احد شوارعها؟
يعني رقم في هذه الاحصاءات.. الشفافية دي ما بتمسح حزني ولا بترجع لي ولدي راجع
امريكا رغم السستم المتحسن فيهاالا ان معدل الجريمة في ارتفاع شديد
عشان كدا ياايمان الاسرة بقيمها واديانها المختلفة هي البتربي الابناء ديل وتقومهم وترعاهم
ودا الدور الاساسي لها منذ بداية البشرية الاسرة هي التي ترعى الابناء ..
مافي اي فكر جديد ولا سستم جديد حيحل محلها وحين يحل محلها
حتكثر الجرائم وينعدم الامان والسلامة الشخصية ويحدث تفلت اخلاقي في المجتمع

احبائى اصدقاء وصديقات البوست
كل عام وانتم بخير

كل عام واهلنا بخير وعافية ينعمون بالسلام والامن ورغدالعيش
كل عام وامتنا تنعم بالاستقرار والسلام وغلبته عن الحرب وغلوها
سأعود قريبا لكم باذن الله
فابقوا بعافية وهنيئا لكم عيد الفطر المبارك اعاده الله عليكم باليمن والبركات