صحافة المدرجات (نيرون) الوسط الرياضي ..

نيرون الذي حرق روما وأحال تاريخها وأثمن آثار الفن الأغريقي إلى رماد وتراب يتمثل
هذه المرة في صحافة التشجيع التى إحتشدت بجوقة من المتعصبين تركوا أمكانهم في المدرجات
ونزلوا ليمارسوا تشجيعهم المتفلت على صفحات الصحف ويحولونها إلى منابر (هلاريخية) تطفح
بالهتر والغوغائية والتنابذ والبلاهة الفكرية.. والنتيجة العاجلة أو الآجلة كارثة بكل المقاييس ..
كارثة شبيهة بتلك التى تحدثها حروب العنصرية والإنتماء القبلي الأضيق من خرم أبرة ..
ومجلس الصحافة ربما هو غارق في نوم العوافي يحلم بعالم سعيد ومشاهد من ألف ليلة وليلة ......
يتبع ......

حادثة تهجم المشجعين على مقار إحدي الصحف قبل يومين ليس هي الأولي ولن تكون الأخيرة
طالما إستمرت حالة الاحتقان التى أجج اوارها ثلة من المشجعين الذين يكتبون على صفحات
الصحف بلا فكرة أو خبرة إلا نزعة تعصب أعمي وإنتماء ضيق قائم على عواطف تسيل في مجرى واحد
إن خرجت عنه ضلت طريق الهدي والاستنارة الفكرية وتبعثرت في فوضوية الطرح وغاصت في بلاهة الموضوع
وبلادة المقال.
صحافة أفسدت ذوق القاريء الرياضي وحولته من مشجع هاوي يستمتع باللعبة الحلوة ويطرب لابداعات
الفن الكروي إلى متعصب محترف تجيش دواخله بالبغضاء وكراهية الآخر بعدما كانت تفيض بعذوبة
الحب وتضوي بمثالية التشجيع .
إلى متي سيجعل مجلس الصحافة أصابعه في آذانه حذر طبول الحرب التى تدقها صحافة المدرجات
وتصيغ عناوينها صباح كل يوم لتثير بها كوامن الفتن في قلوب ضحاياها من المشجعين البسطاء؟
يتبع .........

يا طلحة
رمضان كريم
وعيد سعيد

يا صديقي ما تتعب روحك ساي..

لن تتحرك أي جهة لايقاف هذا العبث

الحل الوحيد والواضح في رأيي هو:

ايقاف كل الصحف الرياضية بلا استثناء

بقونها وصداها ووقرفها ...

وكان الله يحب المحسنين

.
.
.
.
.
.
مشتاقيييييييييييييييييييين يا ابو الطلوح

يتبع ......

يا جيمي العزيز كل سنة وانت طيب في كل الاحوال
ياخ إتا أبو العارفين أنو في الوسط الرياضي العليل دا الغلط هو البيمشي حتى
لو انطبقت السماء والواطة مع بعض طالما أصحاب البيزنس عايزين كدا ..
البنكتبوا نحن هنا دا مجرد فضفضة وارضاء ضمير لا ننتظر أن يكون له التأثير المأمول
لأنو الحكاية اكل عيش بالنسبة للناس الهايصة ولايصة في الوسط الرياضي دا ..
لا أمل في صحافة المدرجات ولا في الادارة الرياضية ولا الجمهور ولا الكورة السودانية ..
أهو الواحد بس كل ما يلقي نفسو فاضي بيجىء يقول الفي بالو وخلاص وما فيها اي تعب والله ..
أقترح أن لا تكون هناك حاجة اسمها كورة في السودان خليك من ان تكون عندها كمان
ديشليون جريدة وصفحة رياضة .