هتف الشعب الليبي وقتها ابليس ولا ادريس

فقال الملك ادريس السنوسي : اللهم آمين

فكان ان استجاب الله لدعوة الشعب الليبي التي أمن عليها
السنوسي في الفاتح من سبتمبر 1969 بظهور العقيد معمر القذافي
كنتجاج لنشاط المخابرات المصرية في المنطقة العربية لتحقيق طموح عبدالناصر
بتنصيب قيادات قومية عربية في ارجاء الوطن العربي

جنون القذافي وهوسه كان منذ بداية ثورته
ولكن تصرفاته كانت مضبوطة بتوجيهات عبدالناصر
الذي لا يعصي له القذافي امرا

قبل انقلاب القذافي كان هناك انقلاب نميري في السودان
الذي تم ايضا بتخطيط من المخابرات المصرية وكان بين الزعيمين الجديدين
علاقة وثيقة برعاية مصر حيث كانت شعارات وهتافات تلك المرحلة تبين حجم هذا التحالف
ولاننسي تلك الشعارات (ناصر نميري قذافي )

شهر العسل الليبي مع مصر انتهي بوفاة عبدالناصر
لتبدأ مرحلة مختلف تماما بين السادات والقذافي

" /> ">

شكرا الاخ المكاشفي للمرور
لكن الصورة عير ظاهرة

اساس الخلاف بين السادات والقذافي هو رفض السادات ان يربط مصير مصر
في وحدة مع ليبيا في وقت لم تكن فيه ليبيا كما يري السادات ملبية لمعايير الوحدة
كما ان امام السادات كانت تجربة الوحدة الفاشلة مع سوريا
علي كل وعلي ضوء ذلك بدأت مضايقة القذافي للمصريين في ليبيا والتهديد بطردهم

شكرا اخي المكاشفي
الصورة واضحة والتاريخ الهجري تبقي له رقم واحد ليكتمل
وهو في الطريق ولن يكون ذلك بعيدا

خلاف السادات القذافي تطور الي ان يصف السادات القذافي
ب(الود بتاع ليبيا المجنون) وكان يسخر من تسمية الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي
واستمعت اليه مرة في بعض خطاباته الساخرة يقول : الجماهيرية العربية الليبية (خلوني آخد نفس بأأى) ثم
يكمل الشعبية الاشتراكية العظمي

سلامات الشامي

عشان تعرفوا مجنون ، الوحيد الما واقف دغري في الصورة

تحياتي اخ عبداللطيف

Quote: عشان تعرفوا مجنون ، الوحيد الما واقف دغري في الصورة

وهم عارفنو مجنون لكن طبعا بتماشو معاه

الخلاف بين السادات والقذافي كان من الطبيعي ان ينعكس
علي العلاقات السودانية الليبية للروابط التي تربط بين مصر والسودان
واصاب الفتور علاقات نميري والقذافي واصبح هذا الفتور واضحا لتستغله المعارضة المتمثلة
في الجبهة الوطنية لتنقل نشاطها من اثيوبيا والسعودية الي ليبيا

في الثاني من يوليو شهدت الخرطوم ما عرف وقتها بغزو المرتزقة
وتم الغزو بتدبير وتمويل ليبي وكان المشاركون من الامة والاتحادي والاخوان المسلمين
القوات المسلحة احبطت الغزو ولكن كان لمصر دور في تامين نظام نميري لم ترسل قوات مصرية ولكن السادات ارسل القوات السودانية التي كانت مرابطة في الجبهة المصرية مع اسرائيل

كما هتف الشعب السوداني:

العذاب و لا الاحزاب

Quote: كما هتف الشعب السوداني: العذاب و لا الاحزاب

ثم عاد في انتفاضة شعبان
ليهتف ايضا الاحزاب ولا العذاب
وهتفوا مرة اخري العذاب ولا الاحزاب
فجاءهم العذاب الذي لم يتخارجوا منه بعد

القذافي استهل جنونه بالعداء لامريكا وتعاون مع جهات عربية متطرفة
لتوجيه ضربات مؤلمة للامريكين كان ابرزها تفجير طائرة لوكربي والتي فرضت علي ليبيا
عزلة دولية محكمة اجبرته علي تسليم المتهم المقرحي الي القضاء الاسكتلندي

ولا زالت امريكا ساعية الي معرفة تفاصيل ذلك الحادث

العالم العربي عموما رفض التجاوب مع دعوات القذافي الوحدوية لعدم الثقة
فيه وفي نظامه ولذلك اتجه القذافي نحو افريقيا مصحبا معه دعما ماديا غير محدود
ووجدت ضالته في افريقيا ونصب نفسه حكيما للعرب والافارقة وكانت بصماته واضحة
في تغيير منظمة الوحدة الافريقية الي الاتحاد الافريقي