أزمات العمرة الحالية مقدمة لمشاكل الحج الموروثة . هل من حلول؟؟؟

رمضان كريم للجميع

لعل كثيرين منّا تعرضوا لشئ من مشاكل المعتمرين التي لم ولن تنتهي إلا بقرارات علمية وجريئة مدروسة ذلك لأنها تتكرر كل عام بينما الدولة ممثلة في وزيرها ومدير إدارة حجها وعمرتها متناكفين ومتنافسين في أيهما أفسد من الثاني وأيهما أخطأ بينما المعتمر يعاني الأمرين فالأمس كنت أستمع لنشرة أخبار الراديو السوداني فإذا بالمذيع يقول بأن هناك أزمة نقل بمطار الخرطوم للمعتمرين لهذا العام وبالفعل جاب نموذج لمقابلات لعدد من المعتمرين وتحدثوا على الهواء مباشرةً عن كيف أنهم مؤكدين حجزهم وعند حضورهم للمطار لم يجدوا الناقل ومنهم من ظل يساسك يومين بالمطار للمغادرة .
وذات الحال أو ربما أسوأ حدث لمعتمرين سواكن . حيث لدينا بعض المعتمرين إضطروا للواسطة حتى يغادروا سواكن علي الباخرة المتجهة لجدة مع العلم بأنهم مؤكدين حجزهم في ذات الباخرة التي صعد عليها آخرين . وفي جدة كذلك يتعرض المعتمر للتأخير غير المبرر للذهاب لأداء العمرة من ناحية الترحيل المتأخر . ولعل تجربة معتمرين من أقربائي للذهاب من مكة اللمدينة تعكس حجم المشكلة والفوضي الإدارية التي يجب أن تطلع بها جهات الإختصاص . حيث طلب منهم المسئول البارحة عدم الذهاب للحرم لأداء صلاة التراويح بل عليهم الصلاة في المسجد الأقرب لموقع سكنهم لأن التحرك سوف يكون بعد التراويح مباشرة خاصةً وأن سكنهم بعيد من الحرم. وقالوا سمعاً وطاعة . يا مؤمن يا مصدق إتصلت عليهم قبل صلاة الصبح بشوية كدا لقيتهم قاعدين بالسكن !! يا ناس خير قالوا لي والله لحدي الآن ما جانا البص الطالع المدينة والمسئول قال لينا ما تمشوا تصلوا في الحرم عشان نحن بعد الصلاة مباشرة ً سوف نتحرك. والله ما عارف هل تحركوا ولا في كلام تاني .

ولعل هذا مؤشر بأن الأزمات تلاحق بعضها البعض في موضوع الحج والعمرة وأن القضية ربما تكون إدارية أكثر من أي شئ آخر خاصةً لو علمنا بأن المعتمر يدفع بالكامل كافة تكاليف رحلته من السودان وإليه !! وهذا قد يكون مقدمة لما قد يحدث في الحج القادم كما كل مرة.

بحيراوي

الأخ بحيراوى,
يجب حل وتصفية هيئة الحج والعمرة حلا شاملا وكاملا ونهائيا بعد ان يحاسبوا حسابا عسيرا عن كل مليم احمر اكلوه سحتا وحراما من اموال حجاج بيت الله من السودانيين .
ان تعود مسألة الحج والعمرة هذى لوكالات السفر والسياحة مثلما كان يحدث فى السابق وبدون مشاكل و قبل انشاء تلك الهيئة الطفيلية الفاسدة والمفسدة والذين اغتنى مسئوليها اللصوص من دم وعرق الغلابة الذين كانوا يضعون القرش فوق التعريفة ليزوروا بيت الله الحرام.

الأخ قلقو

رمضان كريم - نعم إذا كان في حل الهيئة حل للمشكل فيجب أن تحل الآن وقبل ذلك إخضاع كافة عملها للسنوات الماضية للمراجعة والتحقيق قبل أن يذهبوا لبيوتهم مرتاحيين . ويجب البحث في كافة جوانب قضية الحج والعمة لإيجاد وسيلة أنجع لراحة الحاج والمعتمر حتى لا نكرر الأخطاء .

بحيراوي