الحزب الشيوعي لاعلاقة له بالتأميمات والمصادرة في 1970

الحقائق مثل الذهب
الزمن يزيدها بريقا وجمالا
والذين يحاولون وصم الحزب الشيوعي بما جرى في سبعينات القرن الماضي من مصادرات وتأميم
يناطحون الصخر وتنكر عيونهم ضياء الشمس من مرض مزمن
نسأل الله ببركة العشر الاواخر ان يشفي اصحاب العقول النيرة
ويترك الاغبياء في عماهم الدائم .

في هذه الزاوية من الميدان
يكشف ويرصد الاستاذ السر بابو تلك الحقائق بتسلسل متناغم تدحض اقوال الكذبة

١ - لقد اتخذت هذه الاجراءات بدون أن يصدر قرار بذلك لا من مجلس الثورة ولامن مجلس الوزراء
بل اتخذها عدد من اعضاء مجلس الثورة من وراء ظهر بقية الأعضاء.
٢ - كان هناك تفكير من جانب المنقسمين من الحزب الشيوعي السوداني وبعض أعضاء مجلس الثورة
يقول:اذا ما قامت الحكومة بالتأميم والمصادرة
تكون قد نفذت شعارات الحركة الثورية
وتكسب الحكومة القوي التقدمية الي جانبها وتسحب البساط من تحت أقدام الحزب الشيوعي ويسهل بذلك ضربه.
ولهذا تمت هذه القرارات في عجل
وفي وقت بدأ السخط يزداد بسبب نفي سكرتير الحزب الشيوعي
وبداية الاضطهاد للقوي الثورية
وتمت كذلك دون مشاورة العناصر التقدمية في مجلس الوزراء أو في مجلس قيادة الثورة.

من يقول غير فهو جاحد

ويؤكد د. منصور خالد الذي كان وزيرا للشباب والرياضة يومئذ
في كتابه السودان والنفق المظلم ما جاء في وثيقة الحزب الشيوعي ويقول:
حول الجهة التي ايعزت لنميري للقيام بتلك التاميمات والمصادرة
يقول د. منصور خالد لقد وجد النميري سندا قويا في معركته مع الشيوعيين من داخل الحزب الشيوعي نفسه
خاصة من جانب اﻟﻤﺠموعة المنشقة
بقيادة احمد سليمان وزير التجارة الخارجية
ومعاوية ابراهيم وزير الدولة للشئون الخارجية ووزير العمل
وحاولت تلك اﻟﻤﺠموعة احراز نصر علي الحزب الشيوعي
بالضغط من أجل التأميم الشامل والمصادرات
والذي قام باعداد تفصيلاتها احمد سليمان بمعاونة المستشار الاقتصادي ﻟﻤﺠلس قيادة الثورة احمد محمد سعيد الأسد
وقد هزت تلك التأميمات الاختباطية الاقتصاد السوداني هزا عنيفا لسنوات

ويخلص د. منصور خالد الي أن الحزب الشيوعي لاعلاقة له بالتأميمات والمصادرة، وقد كان صادقا في ذلك.
أما عبد الخالق محجوب فقد كتب مقالا في صحيفة أخبار الاسبوع بتاريخ يوليو ١٩٧٠ م
بعنوان حول المؤسسات المؤممة والمصادرة ، جاء فيه :
ان المصادرة في هذه الفترة الوسيطة من الثورة الوطنية الديمقراطية
تعتبر عقوبة اقتصادية علي اصحاب المال ”من الرأسماليين“
الذين يخرجون علي قوانين واومر الدولة المالية والاقتصادية
وبهذا يضعفون التخطيط المركزي ومؤشراته اﻟﻤﺨتلفة التي رسمتها الدولة
وبما ان هذا الاجراء السياسي الاقتصادي والاجتماعي اجراء خطير في هذه المرحلة
التي مازالت فيها العناصر الرأسمالية مدعوة للاسهام في ميدان التنمية وتنفيذ الخطة الخمسية.
من المهم أ لا تقتصر المصادرة في اطار سيادة الدولة علي رعاياها.
يجب أن تحاط المصادرة بالتالي:
١ – وضع تشريعات دقيقة ومفصلة ومحكمة تشمل الجرائم التي تستوجب توقيع عقوبة المصادرة.
٢ – تعرض الأموال اﻟﻤﺨتلفة علي دائرة قضائية لها القدرة علي الحسم السريع في القضايا
وذات قدرات سياسية ايضا برئاسة عضو من مجلس قيادة الثورة مثلا

التفاصيل هنا
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2011/08/m2407.pdf

الأخ العبيد،

ليس في حياة السفاح نميري الكثير من الحسنات، إلا أنه رغم ذلك فقد برأ الحزب الشيوعي السودانية

من جريمتين ارتكبهما نظامه في ايامه الاولى، والجريمتان حاول خصوم الحزب نسبتهما له في فترة من الفترات.

ففي معرض هجومه على الشيوغيين، قال السفاح الغبي، وفي خطاب سمعه العالم كله:

"عارضوا قرارات المصادرة والتأميم وعارضوا ضرب الرجعية المسلحة في الجزيرة أبا".

وإنا من الشاهدين الأحياء.

Quote: وبما ان هذا الاجراء السياسي الاقتصادي والاجتماعي اجراء خطير في هذه المرحلة التي مازالت فيها العناصر الرأسمالية مدعوة للاسهام في ميدان التنمية وتنفيذ الخطة الخمسية.

لولا رمضان والعشر الاواخــر ( لكان لنا رأى اخــر )

Quote: يقول د. منصور خالد لقد وجد النميري سندا قويا في معركته مع الشيوعيين من داخل الحزب الشيوعي نفسه خاصة من جانب اﻟﻤﺠموعة المنشقة بقيادة احمد سليمان وزير التجارة الخارجية ومعاوية ابراهيم وزير الدولة للشئون الخارجية ووزير العمل وحاولت تلك اﻟﻤﺠموعة احراز نصر علي الحزب الشيوعي بالضغط من أجل التأميم الشامل والمصادرات

!!!!!!!!!!!!!

وبما ان هذا الاجراء السياسي الاقتصادي والاجتماعي اجراء خطير في هذه المرحلة
التي مازالت فيها العناصر الرأسمالية مدعوة للاسهام في ميدان التنمية وتنفيذ الخطة الخمسية.

يقول د. منصور خالد لقد وجد النميري سندا قويا في معركته مع الشيوعيين من داخل الحزب الشيوعي نفسه
خاصة من جانب اﻟﻤﺠموعة المنشقة بقيادة احمد سليمان وزير التجارة الخارجية
ومعاوية ابراهيم وزير الدولة للشئون الخارجية ووزير العمل
وحاولت تلك اﻟﻤﺠموعة احراز نصر علي الحزب الشيوعي
بالضغط من أجل التأميم الشامل والمصادرات

ارجوا ان تضيف علاقة الحزب الشوعي بلجان التطهير ؟؟؟

Quote: ففي معرض هجومه على الشيوغيين، قال السفاح الغبي، وفي خطاب سمعه العالم كله: "عارضوا قرارات المصادرة والتأميم وعارضوا ضرب الرجعية المسلحة في الجزيرة أبا". وإنا من الشاهدين الأحياء.

الاخ حامد بدوى تحيات وسلامات

ما زلت من المهتمين بقضية المصادرات لان والد والداتى وهو عميد اسرتنا صدر واودع المعتقلات السياسية
وقد تاثرت جدا بهذة الاحداث رغم صغر سنى انذاك ولم اكن فى سن المدرسة حتى ولكن ذاكرة الطفولة لا تنمحى

وعندمادخلت العمل السياسى والعمل العام كانت هناك بعض الاقاويل ان الشيوعيين هم وراء المصادرات ولكن والدى صحح لى المعلومات ومنذ ذلك التاريخ وانا نهمه جدا ومتشوقه لاجلاء الحقائق

الرجاء مدنا باى معلومة ذكرها الشهيد عبد الخالق محجوب وزعله عن المصادرات وهجومه على مايو التى صادرت مصنع ثلج

هل تمتلك هذة المعلومةومن هو صاحب المصنع لانى اعرف كل الرأسماليه التى تمت مصادرتها

اما جدى الذى صدر وكان ابى يعمل معه فهو محمد احمد عباس تاجر القماش بسوق امدرمان

بنتنا إيمان بدر الدين،

وبنتنا دي مسنودة بالتاريخ. فقد كنا طلابا كبارا بالمرحلة الثانوية عندما وقع انقلاب مايو المشئوم ثم شهدنا كل الأحداث الدرامية التي تلت.

بدأ سيئ الذكر نميري هجومه على الحزب الشيوعي بعد مضي عام واحد على الانقلاب. وكان موقف الحزب الشيوعي المعارض لقرارات التأميم والمصادرة وكذلك موقفه الرافض لضرب المعارضة اليمينية المسلحة التي أجهها الأخوان المسلمون والجناح الاتحادي من الحزب الإتحادي الديكوقراطي المؤتلف حديثا، بقيادة الشريف حسين الهندي، مستقلين التنظيم شبه العسكري للأنصار، كانت هذه المواقف من ضمن نقاط الاختلاف الأساسية بين سلطة الانقلاب وبين الحزب الشيوعي السوداني.

ورغم محاولات أعداء الحزب الشيوعي تحميله أخطاء نظام مايو في عامه الأول، إلا أن السفاح سيئ الذكر نميري قد وثق لمواقف الحزب في خطاب جماهيري ناعيا على الحزب معارضته للتأميم والمصادرة ولضرب الرجعية المسلحة في الجزيرة ابا.

ورغم إنني لم أنضم يوما لهذا الحزب، إلا أن الأمانة التاريخية تقتضي ذكر ما ذكرت. كما تقتضي الأمانة أن نقول أنه رغم اختلافنا مع الحزب الشيوعي السوداني، إلا أنه لا يستطيع احد ان ينكر أن الشيوعيين السودانيين قد أرسوا مبادئ نقية وشفافة في العمل السياسي العام.

أول هذه المبادئ الناصعة، عفة اليد. فمهما قيل في الشيوعيين السودانيين، فلا أحد يستطيع ان يدعي أنهم (حرامية).

ومن هذه المبادئ الشفافة أن لعب القمار أو تعاطي المخدرات (البنقو) أو ممارسة الشذوذ الجنسي، تعتبر من الأسباب المحتمة لفصل العضو من الحزب.

.



السيد / حامد بدوي

تحية وتقدير ,,,

Quote: ففي معرض هجومه على الشيوغيين، قال السفاح الغبي، وفي خطاب سمعه العالم كله: "عارضوا قرارات المصادرة والتأميم وعارضوا ضرب الرجعية المسلحة في الجزيرة أبا".

في أى خطاب ؟؟؟ وأى مناسبة ؟؟؟
واى عام ما قبل 1985 قال الرئيس الاسبق / جعفر نميري الكلام أعلاه ؟؟؟؟؟؟

***

قبل 19 يوليو 1971 تاريخ أنقلاب الغدر الشيوعي ظل الحزب الشيوعي السوداني شريك اصيل في سلطة مايو
لا تجدي أى محاوله للتحلل من تلك المسؤوليات أو التنصل منها بتلك الطريقة ...والتأميم والمصادرة لم تخالف اطلاقا منهج
الحزب الشيوعي بل تتفق وتتسق معه تماما ...







تحياتي ,,,