جماعات حقوقية سودانية امريكية تبدأ حملة ضد الحكومة السودانية في امريكا

جماعات حقوقية سودانية امريكية تبدأ حملة ضد الحكومة السودانية في امريكا


08-19-2011, 01:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1313757675&rn=1


Post: #1
Title: جماعات حقوقية سودانية امريكية تبدأ حملة ضد الحكومة السودانية في امريكا
Author: فيصل سعد
Date: 08-19-2011, 01:41 PM
Parent: #0



الخميس 18 اغسطس 2011

منهاتن - نيويورك



ابلغت جماعة حقوقية سودانية في المنفي وكالات الانباء في نيويورك انها بدات حملة كبيرة ضد الحكومة السودانية في الولايات المتحدة الامريكية تستهدف متخذي القرار في الادارة الامركية واعضاء مجلس الامن وصرح عبدالمجيد صالح رئيس شبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقراطية (هاند) لوكالات الانباء في نيويورك (ان الحملة بدات اليوم الخميس الثامن عشر من اغسطس وسوف تستمر حتي نهاية شهر سبتمبر القادم) وقال ايضاً ان الحملة بدات بلقاء اعضاء الكونغرس الامريكي ممثلة في مكتب السناتور شارلس شوما (ديموقراطي من ولاية نيويورك) والتقي وفد الجماعات الحقوقية السودانية الامركية الانسة سيدني رينويك كبيرة موظفي مكتب السيناتور شوما وقام بتنويرها حول الوضع الراهن في جبال النوبة , دارفور, ابيي والنيل الازرق ووضع حقوق الانسان المتردي في السودان عامة , وكان وفد الجماعات الحقوقية السودانية الامريكية يضم ناشطين من جبال النوبة ممثلة في الاستاذ عبدالقادر كوربا رابطة جبال النوبة العالمية وناشطين من امريكا ممثلة في الاستاذة شيرون سلبر مؤسسة تحالف نيويورك من اجل دارفور وتوم قريني ناشط في وقف الابادة الجماعية .



وقال عبدالقادر كوربا ان الوفد حث اعضاء الكونغرس بلعب دور اكبر لحماية المدنيين في جبال النوبة ودارفور وان علي الادارة الامركية العمل علي التدخل المباشر واقامة منطقة حظر طيران في اقليمي جبال النوبة ودارفور اسوة بما تم في ليبيا , وان رفع العقوبات عن الحكومة السودانية يشكل تهديداً وخطراً مباشراً لالاف المدنيين في دارفور وجبال النوبة .



ومن المتوقع ان سوف تستمر الحملة لحشد التاييد الدولي لمحاصرة الحكومة السودانية خارجياً وفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية واعتقال المطلوبيين بجرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية .

Post: #2
Title: Re: جماعات حقوقية سودانية امريكية تبدأ حملة ضد الحكومة السودانية في ام
Author: فيصل سعد
Date: 08-19-2011, 02:42 PM

سياسات الخرطوم ستمزق ماتبقى من السودان بعد فصلها للجنوب


كتبت –أسماء الحسينى :
أعلن ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية فى دولة السودان الشمالى تكذيبه لمانشرته بعض وسائل الإعلام السودانية من أنه زار إسرائيل واجتمع مع مسئولين رفيعى المستوى بها ،وقال عرمان فى تصريحات خاصة:لم نذهب إلى إسرائيل ولن نذهب إليها ،وأضاف : أنه طوال فترة الحرب على مدى 21 عاما كان فيها فى قيادة الحركة الشعبية لم نذهب لإسرائيل مطلقا ،وإنما ذهبنا إلى مصر والجزائر وليبيا واليمن وبعض دول الخليج .
وأوضح أن نشر هذه الأكاذيب والمزاعم تعكس أزمة عميقة يعيشها نظام الحزب الواحد فى الخرطوم ،فهو من ناحية يخاف من علاقتنا كحركة شعبية مع مصر أكثر من خوفه من أى علاقات لنا مع إسرائيل ،وهو يعلم أن هناك دعوة رسمية مقدمة من مصر منذ شهرين لرئيس الحركة الشعبية الفريق مالك عقار ولشخصى كأمين عام للحركة ، و من المفترض ان يضم الوفد نائب الرئيس القائد عبد العزيز آدم الحلو،ونحن نجرى الترتيب للقيام بهذه الزيارة ،والنظام السودانى يعلم ذلك ،وهو يعمل على إبعاد أى دور مصرى حقيقى فى السودان رغم الحديث عن حب وادى النيل الذى ليس له أى أساس فى أفعاله .
وقال :إن النظام فى حملته ضد الحركة الشعبية فى السودان الشمالى تورط فى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان فى جنوب كردفان ،وفشل سياسيا بعد رفضه الإتفاق الإطارى الذى تم توقيعه فى أديس أبابا ،واتخذ الحرب بديلا للإتفاق السياسى ،ثم فشل فى الخيار العسكرى ،وهو الآن فى مأزق حقيقى بعد فشل حملته العسكرية ،وأكد : إذا لم يستجب هذا النظام فسيكون من الماضى ،ولن يكون له أى مستقبل ،لأنه لن يستطيع الإستمرار بنفس الطريقة القديمة ،وأضاف :نحن نرحب بالدور المصرى والعربى فى حل الأزمة فى السودان ،التى لن تحل إلا بالحوار السياسى أو بتغيير هذا النظام ،وأضاف :إن تغيير هذا النظام هو الأقرب بسبب تعنت الجماعة الحاكمة التى استولت على الحكم بليل ومزقت السودان ،فهى المسئولة عن فصل الجنوب ،وهى أكبر كارثة حلت بالسودان،والأخطر أنها تعمل على تمزيق ماتبقى من شمال السودان ،مؤكدا أنها تشن الآن حربا فعلية فى جنوب كردفان ودارفور .
وردا على سؤال حول إتهامات الخرطوم بأن جهات معادية للسودان تقف وراء إتفاق كاودا الأخير بين الحركة الشعبية وحركات دارفور، قال عرمان :إن أكبر جهة معادية للسودان هى حزب المؤتمر الوطنى ،وحركات دارفور والحركة الشعبية هم جزء من النسيج السودانى ،وسوف نواصل الحوار مع بعضنا البعض ،ونسعى فى الحركة الشعبية لإتفاق كامل مع الحركات فى دارفور وكل القوى السياسية فى السودان ،ولدينا إتصالات مع قوى فى شمال وشرق ووسط السودان ،وقضايا السودان لن تحل إلا بالإجماع الوطنى ومشاركة جميع القوى السودانية ومنظمات المجتمع المدنى .
ووصف النظام السودانى بأنه معاد لمصر ودولة جنوب السودان ،ولديه أوهام للتدخل فى شئونهما ،وقال :إنه لايسعى لأى إتفاق أو تعايش مع دولة الجنوب،ومن غير المتوقع أن يصل إلى حل للقضايا العالقة مع دولة الجنوب لأن سياساته عدوانية ،ولايتفق مع شعبه ،فكيف لنظام لايتفق مع شعبه أن يقيم علاقة سوية مع بقية الشعوب الأخرى .
وأكد أن السودان مواجه الآن بأزمة إقتصادية كبرى وحروب فى دارفور وجنوب كردفان وبأزمة حكم عميقة ،واستبعد عرمان كذلك أن يصل نظام الحكم فى السودان إلى إتفاق مع باقى أحزاب المعارضة للوصول إلى صيغة للحكم فى المرحلة الحالية بعد إستقلال الجنوب ،وقال :إنه يريد قوى" كومبارس" ولايريد إشراكهم حقيقة ،هو يريد الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى مجرد "ديكور ".
وأكد عرمان أن قضية دارفور لم تحل ،وولازالت موجودة ،وحمل نظام الحكم فى الخرطوم المسئولية عن كل الإهتمام الذى يوليه المجتمع الدولى للقضية نبرفضه لأى حلول داخلية وبسعيه للتبضع فى المنابر ،ووصف قضية دارفور بأنها قضية عادلة ولن تحل بالقوة .
مواضيع أخري