المسحراتى

على مدار الزمان وسنوات العمر المتتدة كلنا يعرف المسحراتى فقبل اسنخدام السماعات للنداء للصلاة وتطور الامر بظهور ساعات التوقف السويسرية ونعيش زمن القنوات الفضائية التى تعبر بمثابة مسحراتى تكلونجى.
فى السودان ارتبط رمضان بالمسحراتى واذكر زمن الطفولة كانوا امعانا فى الخوف يصرورا لنا المسحراتى شخص مفتول العضلات يحمل امامه نوبة من جلد الفيل يضرب عليها باسواط من جلد القرنتى ولا يخاف من عواء الكلاب او الحرامية فالكل يسرع بالاختفاء هكذا كان المسحراتى فى زمن الطفولة .
وبعد ان اضفنا الى قائمة البيت من الصائمين وفى اول رمضان تغير المفهوم فاصبح المسحراتى لنا رجل وقور ابيض الذقن وضرب على النوبة ضربا وتأنى ولكن تحاشينا النظر اليه او الخروج من المنزل واستمر الحال فى كل رمضان ورغم مرور السنين ما زال المسحراتى يحتفظ بدوره فى رمضان
الان تقلص عدد المسحراتيه واصبحت هواية للشباب يجتمعون ويضربون على الاوانى الحديدة ويعتمدون على حنجراتهم الطاعنه فى البلوغ ولا ننسى كثير من الاحياء فى الخرطوم لا يوجد للمسحراتى اثر
تحياتى