لماذ ليس هنالك انتاج سوداني يهتم بما يحدث في السودان وفي العالم من كوارث وحروب ومجاعات ... ونحن الأكثر حوجة لذلك الانتاج بوصفنا دولة حرب ونزاعات وموقعنا في قلب أفريقي منشأ النزاعات المسلحة والنزاعات العرقية وحركات التحرر... فالموت والابادة لا تتطلب انتماءاً سياسياً ... والإنسانية هي الإنسانية مطلقاً ... لا تحدها حدود سياسية او جغرافية ... ولا تقيدها أفكار أو ايدولوجيا ... فنانين ورسامين وأدباء وكتاب ... وحتي صحافيين ...
08-10-2011, 07:45 AM
Elhadi Elhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9958
تحياتي أخي / جعفر لدي حس عميق تدعمه شواهد وتحليلات كثيرة لا حاجة لنا بذكرها أو التطرق إليها، ولكن يكفينا ما خلصت إليه من أن الشخصية العربية تطغى عليها أخلاق الفهلوة ، ومن ما يميز أخلاق الفهلوي هو إعتماده الفردية في حل مشكلاته لقدرته الفائقة على التكيف وعدم إتخاذ موقف ( الرجال مواقف )، كما لا يتقن العمل من خلال الفريق إلا إذا كان ذلك يتماهى مع الميزة الثانية في شخصيته، وهي الكسب السريع ، فالثقافة العربية الممارسة هي التي تطغى على أخلاق السودانيين وهي السبب الرئيس في هذا القعود، ولا يتوقف الأمر على مساهمات المبدعين في الحالات الإنسانية بل يتعداها إلى التساؤل : كم قانوني في السودان أسس قضية عامة وخاض بها غمار المحاكم المدنية أو الجنائية أو الدستورية نيابة عن الشعب !؟ كم صحافي جمع معلومات وتابع تحقيقاً عاماً ليصنع منه قضية وطنية تزيل غبنا أو تثبت حقا لمواطنيهم!!!؟ لا أنكر أنه قد يوجد بالسودان من هم عكس ذلك ولكنهم حالات إستثنائية ولا يشكلون قاعدة أخلاقية عريضة تسم المجتمع بصفة البنيان المرصوص إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، أي أن حل مشكلتك يكمن في حل مشاكل الآخرين، فإن كنت تريد أمناً فأهم آلياته العدل حتى في الجوع والفقر، وإن أردت عدلا فعليك أن تؤسس نظاما توافقيا، وإن أردت تأسيس نظام توافقي فعليك العمل ضمن فريق والا مش كدة أخي جعفر !؟.
أبو حمــــــــــــــــــد
08-10-2011, 06:43 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
شكرا علي هذا الفيديو الجميل وهذا العمل القديم المتجدد دائماً والحاضر في جميع الأوقات بنسخته القديمة والجديدة .. وأجمل مافيه التنوع في الانتماء ووحدة الهدف ... المتواصل عبر الاجيال ... وليس غريباً ان يكون مقدمه جيمي فوكس فهو مبدع نشط في الأعمال الانسانية ...
مثل هذه الأعمال هي خالدة في حد ذاتها ولا تنتمي لجهة محددة فيمكن أن تنتج للسودان ويعاد انتاجها للصومال وهاييتي والهند والفلبين ... فهكذا هي الأعمال الانسانية ... وربما لا تكون قد حققت الكثير من الأموال لأن اثار الزلازل ضخمة جدا ومدمرة جداً لكنها تحدد معني العطاء وتعطي الابداع وظيفة أخري ... ولا اعرف كيف يكون الابداع حينما يكون منفصلاً عن المجتمعات ... وافلت هو السلطة الخامسة بكل تأكيد ...
08-10-2011, 07:24 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
ودائما ما تأتي بالكثير الذي يثري الذهن، ويعصف بتلافيفه. آمل أن أعود لإثراء هذا السؤال الكبير بما تيسر من معلومات وأفكار، وعودا حميدا لتكبير كوم التساؤلات العميقة داخل المنبر، خصوصا وأذكر مساهمتك القيمة السابقة عن المثقف الشمالي، وقد كانت إضافة مميزة لإبداعات المنبريين. وإلى ذلك الحين الرحمة على العميري الذي كتب وغنى للإنسانية، والتحية من هنا للملحن الكبير يوسف حسن صديق:
لو أعيش زول ليهو قيمة اسعد الناس بوجودي زي نضارة غصن طيب كل يوم يخضر عودي ابقي دار لكل لاجئ او حنان جوه الملاجئ ابقي للأطفال حكاية حلوة ضمن الأحاجي بيها يتهنو وينمو واحرسهم طول ليلي ساجي والقي في راحة نفوسهم بسمتي وطول ابتهاجي لو أعيش طول عمري نسمة لو مع الأيام سحابه أهطل أدي الدنيا بسمة اروي وادي واسقي غابة لو اعلم طفل واعد لسه ماعرف الكتابة ببقى شجرة ظلالها وارفة تحتي نايمين ناس تعابة اشقي والقي وابقي بهجة في النفوس لكل مناضل ابقي لمعتل علاج وابقي للفلاح سنابل ابقي للثوار سلاح اعتي من قذف القنابل وابقي للكادح الملوح كل حد موفور وعادل
08-11-2011, 03:27 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
وشكراً علي التحليل والملاحظة الجيدة كم قانوني في السودان أسس قضية عامة وخاض بها غمار المحاكم المدنية أو الجنائية أو الدستورية نيابة عن الشعب !؟ كم صحافي جمع معلومات وتابع تحقيقاً عاماً ليصنع منه قضية وطنية تزيل غبنا أو تثبت حقا لمواطنيهم!!!؟
الاجابة هي ... لا أذكر سوي صفر كبير ولماذا؟ بلاشك المسألة كما تفضلت بأنها ثقافة تتداخل فيها الشخصية العربية بمميزاتها المعروفة من عقلية زراعية وتمحور حول الذات والفرد بعيداً عن العمل الجماعي والعمل المجتمعي ... ليس في السودان فحسب بل يكاد لا نسمع عن مثل هذه القضايا أو التحقيقات حتي في الوطن العربي بكامله ... والاستثناء لا يعتد به ولا يعول عليه .
إضافة الي أن ثقافتنا يسودها بالاضافة الي الفهلوة نوع من الأوهام وهو ايضاً يتبع لمواصفات المخيلة العربية الواسعة ... فبدلاً من العمل علي تطوير واكتساب ثقافات جديدة ومفيدة تجد المقولات الجاهزة من شاكلة (القاهرة تكتب والخرطوم تقرأ) و (أفضل من يتحدث العربية) و كثير من المقولات أو القناعات أو الأوهام التي اقعدتنا كثيراً. بنطبق ذلك علي الافراد وعلي مؤسساتنا الوطنية واقتصادنا
ورغم أننا لا نشبه الدول العربية في شيئ باعتبارها دول غنيىة ومستقرة سياسياً واقتصادياً .. مغايرة لواقع حالنا المتشظي وسياستنا المتقلبة واقتصادنا المنهار إلا أننا لا نظل نظن أننا في قوة هذه الدول رغم الفقر والجهل والمرض الذي يستوطن بلادنا ويمشي علي رجلين.
نحن الأكثر حاجة للعمل الانساني من أجلنا ومن أجل الاخرين تحياتي
08-10-2011, 07:01 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
تحياتي ناذر والرحمة والمغفرة لروح الأستاذة ليلي المغربي والاستاذ مصطفي سيد أحمد
انه اعادة انتاج لطفل العالم الثالث ... وهو فعلاً عمل جميل ومبدع ... وهذه الاعادة ربما لأن ما مر به السودان في السنوات الماضية في الجنوب ودارفور وكردفان لم يلق بالاً ولا التفاتة من المبدعين السودانيين الجدد ولا القدامي والذين ادوا هذا العمل بما فيهم الأستاذ الموصلي الحاضر بيننا في هذا المنبر .
ربما حينما كتبت هذا الموضوع كان في ذهني الشباب الجدد ... فالعمل الذي نشره الأخ الهادي المعاد ... يبدأه جوستن بيبر (علي ما اذكر الاسم) وهو لا يتجاوز السابعة عشر علي ما اعتقد... فاذا كان المبدعين والمغنين لدينا قادرين علي اعادة انتاج اغاني الحقيبة ... بل في الحقيقة ربما غير قادرين سوي علي اعادة انتاج واجترار الحقيبة رغم كثرتهم .... لم يستطيعوا اعادة انتاج هذا العمل أو القيام بعمل جديد .. ولا اعتقد انها مسالة امكانيات مادية أو صوتية ... بل المسالة هي ثقافة ... ورسالة لم يستوعبها ولم ولم يرثها الجيل الجديد ...
ربما في الحقيقة لأنها لا توجد في الأساس لتورث ... فتراثنا الغنائي ممثلاً في الحقيبة ... يدور في مجمله حول العيون الكحيلة والصدور النافرة ... فنحن لا نملك يا ناذر في رأيي هذه الثقافة ثقافة التفاعل مع ما يحدث في بلادنا وفي العالم ...
لقد جاء الي السودان والي مناطق عدد كبير من الممثلين والمبدعين وقوفاً مع اهل دارفور وغيرها في القارة الافريقية ... ولم يفعل ذلك ابناء الوطن كأن الامور تدور في كوكب آخر .. لا ننكر بعض الانجازات المشرقة .. مثل هذا العمل ومثل أعمال الفنان خالد كودي الملتزم تجاه القضية ... لكنها لا تظل سمة عامة وثقافة لمبدعينا ...
والفيديو أعلاه مجرد اعادة انتاج صوتي للإشارة الي ما حدث خلال الاعوام الماضية وما زال يحدث لدينا ... ومبدعينا لا علاقة لهم بالامر ... بل أنه حتي صحافيينا لا يملكون هذا الحس .. فهنالك جوائز صحافية قدمت علي أعمال تمت في دارفور .. ولم يكن مقدميها سودانيين
تحياتي
(عدل بواسطة Gafar Bashir on 08-10-2011, 07:05 PM) (عدل بواسطة Gafar Bashir on 08-10-2011, 08:07 PM) (عدل بواسطة Gafar Bashir on 08-10-2011, 08:08 PM)
08-10-2011, 07:07 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
عزيزي جعفر لعلك طيب نعم هذا ضروري وواجب الفنانين لو تم تشجيعهم من جهات قادرة على تكلفة الانتاج فانهم يستطيعون الكتابة والاستكتاب
Child of The Third World/ Y. Elmosley Composition Lyrics by Layla Elmaghribi/ Translation N. Trabulsy Singers M. Wardi /M.S Ahmed/Nivin/ Y.Elmosley With Orchestra and Choral Cairo Conservatory I am the Child that lives on relief, I am the brood, engulfed in grief, For my long day, there is no tomorrow, For my short life, no promise but sorrow, My hollow groans go on, no reprieve, Where I start always where I finish, +++++ My grievances, my milk, never diminish, Windy tents have been always my home, On stones I lie, I cry I roam. Sands I seek, not to build a dream castle, But to poke for relief’s crumbs and rubble, Bread is as far from my mouse as the sun, A mirage, after which I pant, I run, With the echo of my cries, your music will double, In the dust, of my bed, my hopes were smothered, On my horizon, poverty hovered, and fluttered, Hunger, sickness and ignorance are my trinity, My cycle of three curses, till eternity. Drought left me nothing, but straggling reeds, To hide them from my goat, scraggly breeds, Am I still a child, or have I grown old, As old as suffering, so I am told, Into reeds I exhale, then inhale my grief. No chatter or laughter, no innocent fun, For my chained feet, nowhere to run, My beloved smiles, erased by horrors, Focus your cameras lights and mirrors, Behold the ruins of my tragedy, Symptoms of my dystrophy, Memories of my misery, Of consoling me you are weary. هاهي مترجمه وجاهزه للغناء بالانجليزية ؟؟؟؟؟؟ ولكن
08-11-2011, 06:08 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
تحياتي استاذنا الموصلي ورمضان كريم وكل سنة وانت طيب ...
ولكن ؟؟؟؟
مالذي يتطلبه إنجاز مثل هذا العمل أو أعمال مشابهة؟
بالنسبة لي كمشاهد فقط تصلني الصورة النهائية للإنتاج الفني ... لا أدرك ما يتطلبه الأمر وعليه فان الحكم النهائي هو ان العمل لا يتطلب الكثير سواء مادياً أو مجهود ... وعلي أقل تقدير لا يتطلب ما يجعله غير ممكن . المسألة ليست أحكاما تصدر فحسب ولكنها علامات استفهام تتطلب الكثير من الاجابات ... فحجم المآسي التي مرت بنا علي نطاق السودان في الفترة الماضية نالت زخماً ومواقف سياسية وأحداث متلاحقة لم يكن للفنانين والمبدعين فيها اي دور يذكر .. وهم يمكنهم تشكيل قوة تؤثر علي الرأي العام ... ليست بالضرورة مرتبطة بالانتماء السياسي ...
فماذا قدمت شاعرة مثل روضة الحاج .. مثلاً للموت والابادة المتواصلة في جهات السودان الأربعة ... هكذا مطلقاً فقط من أجل الموت كموقف انساني ..
اتمني لو استطعت ان تعطينا علي الاقل فكرة عن طفل العالم الثالث وكيفية انجازه لنعرف ما يتطلبه الأمر لانتاج أعمال مشابهة أو علي الأقل إعادة الانتاج في أسوأ الأحوال ..
تحياتي وودي
08-11-2011, 06:18 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
ورمضان كريم وشرفتنا للمرة الثانية بحضورك ... الذي اترقبه في كل موضوع لإثراءي النقاش والحوار ... وأنت تحمل الينا ذكري جميلة بجمال أحلامنا وآمالنا ... وليت لو تكرم اي شخص كان يملك تسجيلاً صوتياً للراحل المقيم عبدالعزيز العميري ...
تحياتي وودي وفي انتظارك
08-11-2011, 06:20 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
عزيزي جعفر الانتاج الفني لعمل مؤثر يتطلب الآتي 1- نص مكتوب بعنايه وحرفيه تحتاج الى Song writer اذا كنا نريد ان نخاطب العالم 2- لحن وتوزيع موسيقي 3- تنفيذ موسيقي عالي الحرفية 4- غناء صولو وكورال هذه مرحلة 1- مخرجين 2- مصورين بكل اجهزتهم 3- الديكور والاضاءة 4- احتمال التصوير ان يكون في مكان المأساة أو أخذ لقطات من تصوير جاهز وهذا يتطلب اذنا ثالثا حتى اذا افترضنا اننا اكملنا كل ذلك فهنالك ما يطلق عليهم المروجين وهؤلاء متخصصين في عمليةالنشر والاتفاق على وضع هذه الاعمال على قنوات مؤثرة وبطريقة حديثة في اليوتيوب مثلا هكذا نضمن أن العمل قد وجد اذنا صاغيه فما يبثه الموصلي المسكين عبر اليوتيوب لايلقى الاهتمام مثل ماتبثه الشركة الفلانية التي لديها اناس يدخلون موقعها ويضربون على العمل من قبيل الفضول هذا كله ممكن اذا خلصت النيات واذا ادى كل واجبه باهتمام تحياتي ياجعفر
========================================================================== الاختلاف بين مانري هنا وما نسمع في الشمال لقد جعلت اللغة من اعمال مبدعينا اعمالا محليه وما اكثر مشاكلنا المحليه....ونحن نري الانسانية تذبح وتباد من اجل الزيت
بالنسبة لمسألة النشر في ظني أن الأعمال الخالصة بمعني أعمال من أجل السلام ووقف الحرب الدائرة (كنموذج غير متحيز لجهة) لن تعاني مشكلة في النشر ... حتي في إعلام دولة مثل السودان تمر عليها ... لحظات تجلي للنزوع نحو السلام ... كما أن ادوات النشر الان بوجود الإنترنت ومواقع مثل اليوتيوب والفيسبوك لم تعد حكراً علي شركات الإنتاج ... إن لم يكن العمل من ناحية تجارية ... بالنسبة للمؤدين ... بل أظن ان المطلوب في مثل هذه الأعمال هو دعم مالي للمتضررين وهذا يحتاج الي تواصل عبر شبكة الانترنت والمواقع الاجتماعية للتبرعات أكثر من مواقع لشركات الانتاج ...
بالنسبة للتكاليف المادية والتي برغم ظني أنها ليست بتلك الضخامة المعجزة للعمل ... فهنالك منظمات وهيئات عاملة في مجال العمل الانساني يمكنها توفير بعض المتطلبات حتي ولو لم تكن دعماً مادياً مباشراً .. ولا أظن انه حتي هنالك مشكلة في أن تقدم هذه الجهات دعماً ماديا من أجل مثل هذه الأعمال ... إضافة الي ان المشاركين في العمل نفسه ومن واقع وجودهم في المجال وعلاقاتهم الممتدة يمكن ان يوفروا الكثير من المتطلبات ....
وحتي لا تكون المسألة هي فقط حكراً علي الغناء برغم قوة تأثيره ... فهنالك أوجه أخري للإبداع لا تتطلب كل هذه التحضيرات .. منها الشعر والرواية ... والرسم ... وإن كان التمثيل يقارب الموسيقي والغناء في متطلباته ...
أعلم كما يعلم الجميع أن العمل العام شاق ومشقته تأتي من أنه يعتمد عل عمل جماعي مما يصبح التحكم فيه وفي مساراته ليس بتلك السهولة لكني أعلم ايضاً أن الكثيرين لهم انتماء وحب للوطن وللإنسانية لا يمكن التشكيك فيه لأن الابداع في الأساس مرتبط بوعي داخلي مغاير ومقدرة علي رؤية ما لا يراه العامة .. لكن والحق يقال أن المسألة في اوضعانا رآها العامة والعالم أجمع ولم يراها مبدعونا ...
يبقي السؤال أليس الاهتمام وقوة الإرادة لخلق مثل هذا العمل كافية لتوفير معظم متطلباته ؟ فكم من مشروع عام تم إنجازه في ظروف رديئة مثل ظروف السودان ناهيك عن وجود داعمين ومشاركين للعمل من خارجه وما أكثر الطيور المهاجرة ..
وشكرا للإجابات التي لا تنتهي ..
08-12-2011, 09:38 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
وشكراً للملاحظة الجيدة حيال اللغة والتي تقف حائلاً دون الانتشار العالمي بل والمحلي في كثير من الأحيان لكننا نتساءل حيال الثقافة نفسها ... ثقافة احساسنا بالاخرين والعمل من أجلهم دون ان يكون الامر متبطاً بمماحكات سياسية أو توجهات قسرية أو بالأصح نتحدث عن عمل شعبي تلقائي غير موجه من الأجهزة الرسمية أو الجهات المتنفذة في الدولة ... عمل يقوم به المبدعين أو الشباب بصورة تلقائية ... لماذا لا يمكننا أن نفعل شيئاً حيال ما يحدث ... ما لم نكن جزءاً من المحرقة مثل ايمانويل جال .. وخاجز اللغة ان وقف لدي البعض فهنالك الكثيرون الذين لا يوقفهم .... بل اننا وبلغاتنا المحلية لم اشاهد نزعة نحو انجاز عمل فني جماعي يتجه في وقف ما يحدث ...
وشكراً لايرادك ايمانويل جال رغم أنك قطعت علي الطريق لأنني كنت احتفظ بأحد أعماله لايضاح ما يمكن أن يقوم به فرد وما يمكنه أن يغيره اذا كان ملتزماً بقضية ما ... والحرب والموت هي يجب ان تكون قضية كل الشعب ... فالموت واحد أينما حدث في جدودنا الجغرافية ...
والإنسانية تباد لدينا بسبب وبلا سبب ...
اليك هذا العمل من أجل الانسانية ومن أجل الحياة ... في العالم we want peace
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Elhadi
ناذر محمد الخليفة
عثمان عبدالقادر
صلاح شعيب
Elmosley
salah ismail
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست